رواية قلب بريء الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم لوريتا يونس
رواية قلب بريء الجزء الثاني البارت الأول
رواية قلب بريء الجزء الثاني الجزء الأول
رواية قلب بريء الجزء الثاني الحلقة الأولى
_ بقى انتي يلي هتعلميني اتكلم ازاي يَ ام بقع ، متروحي تبصي لنفسك يماما في المراية دا انتي الكلب حتى يقدر يبص في وشك .
…قالها بسخرية هوا بيبصلها بقرف : يبنتي دا انتي حتى اسمك سليمة ، يعني مفروض تكون سليمة وحلوة أما انتِ ولا سليمة ولا حلوة
..نظرات شفقة ونظرات سخرية ونظرات قرف من زملائي يلي في الجامعه ، كنت لسا هتكلم بصوت مختنق من الدموع ..لاقيت ولد جه ولكمه بأقصى قوته
: يلي بتقول عليها كدا دي انضف من الأشكال *** اللي زيك
فضل يضرب فيه بأقصى قوته وطلاب الجامعه بعدوه عنه بالعافية ..شخص غريب اوي كان شكله كأنه قتـ ـال قتـ لة حرفيا وكان معاه مطوة في جيبه بس الغريبة أنه مستخدمهاش ،
..قرب منه ومسكه من ياقته واتكلم بغضب : علفكرة هيا سليمة من جواها ومن براها كمان الاشكال *** يلي زيك هيا يلي شيفاها فيها مشكلة ..ناس قلبها اسود زيك كدا بالظبط
علي بغضب : في اي يلي بيحصل هنا
..علي صاحب الجامعه يلي كان عايز يتجوز نيرة افتكرتوه ؟ بيجي كل فترة الجامعه ويشوف الطلاب لاكن اتفاجأ بابنه وهوا ماسك في واحد بيضرب فيه
علي بغضب : انت بتعمل اي يا يونس انت ازاي تمد ايدك على طالب عندي في الجامعه هيا وصلت بيك الصياعة للدرجادي
يونس بعصبية : والمطلوب مني اشوف واحد بيتنمر على بنت وبيقولها كلام ** زيه والمفروض بقى مني اسقفله ولا اي مش فاهم
علي قرب من الولد واتكلم بغضب: انت مفصول من الجامعة نهائيا
اتكلم الولد بصدمة : اي !!
علي : زي ما قولت ، يلا براا
…بص يونس بابتسامة نصر ل علي يلي كان بيبصله بغضب ..مشي علي من الجامعة
..مشيت سليمة وهيا الفضول هيموتها ، يا ترى مين الولد ده ، وليه شكله يخوف اوي كدا ، وبعدين ليه بيدافع عني كأنه يعرفني ، والأهم من دا كله ليه اول ما قال لابوه يمشيه مشى الولد علطول انا مش فاهمه حاجة
: مش مهم تفهمي
..بصتله بخوف وتوتر ، قرب منها واتكلم بهدوء
يونس : انا عارف انك مستغربة انا ليه دافعت عنك ، انا بصراحه مبحبش أن حد يضايق حد باي شكل من الأشكال ومبقدرش اتحكم في غضبي ومبستناش حتى الشخص يدافع عن نفسه وفورا بجيبله حقه بايدي ..فهمتي؟
سليمة بخوف : ف ..فهمت ..عن اذنك
..كانت لسا هتمشي مسك ايديها وقربها منه
سليمة بتوتر : هوا حضرتك بتعمل اي سيب ايدي
يونس بضحكه خفيفة : خايفة مني مش كدا ؟
..متكلمتش بسبب خوفها وتوترها وخجلها في نفس الوقت
يونس بضحكه : انا عارف اني شكلي بلطجي وانا فعلا بلطجي بس مبأذيش غير يلي بيأذيني
..كمل وهوا بيزيح خصلة من شعرها عشان كدا متخافيش مش هأذيكي ،
حست بكسوف جامد
سليمة بكسوف وتوتر : طب ..طب لو سمحت ينفع تبعد شوية
يونس : حاضر بس هعمل حاجة الاول
..جابلها وردة وحطها في شعرها واتكلم بحنان : اجمل وردة ، لاجمل وردة شافتها عيوني .
…بصت في الأرض بكسوف وهوا لاحظه ابتسم ، وسابها ومشي ، شالت الوردة من شعرها وبصتلها بفرحة كبيرة
سليمة بفرحة : من نص ساعة بس كان قلبي مكسور وحسيت اني ابشع بنت في العالم ، لاكن دلوقتي أنا بجد حاسه اني اجمل وردة في العالم
..ضحكت بفرح وحطت الوردة في شنطتها ، سبب فرحتها الكبيرة دي لانها مش متعودة على الكلام الحلو ، ولما تكون كلمه حلوة بتبقى مجاملة لاكن هيا حست انو كلامه من قلبه ومش بيجاملها .
..روحت بيتها سلمت على جدتها اخر شخص باقيلها من عائلتها ، دخلت اوضتها وكلمت سارة صحبتها من ايام الثانوية
سليمة ١٩ سنة كلية فنون جميلة عندها بهاق ظهر أو ما بلغت ..ولكنها بتحس أنه بيميزها عن غيرها وان شكلها بيه حلو ومحاولتش تداريه ..مع أنه سبب في تعاستها وحزنها
سارة ٢٠ سنة بنت منى الحرباية أو بمعنى أصح مبقتش حرباية بقت زي ام عادية بتحب بنتها وبتخاف عليها لاكن لو عرفت أن سليمة تبقى بنت عمر ونيرة هتتغير ؟
سليمة : ازيك يا سارة عامله اي
سارة : الحمدلله يا سليمة ..عندي ليكي فكرة هايلة بجد
سليمة : فكرة اي ؟
سارة بحماس : نعمل شلة تيك توك
سليمة بسخرية : انتي مجنونة يا سارة روحي نامي يحببتي روحي نامي
سارة : يبنتي انا مش بهزر ..هنطلع مع ٣ ولاد والموديل المشهورة ليلى المنشاوي ..هنتشهر وكله هيعرفنا
سليمة بحزن : وانا هتشهر بالبقع دي
سارة بغضب : اسمه بهاق مش بقع ..وبعدين اي علاقتها بالشهرة ؟
سليمة : بقولك اي يا سارة انا تعبانة ونبي سبيني انام
سارة : طب استني ابعتلك صورهم على الواتس يلي افتحية ..شايفة اول واحد ده دا بقى سيف ، والثاني ده بقى حسام صاحب ليلى ..واخر واحد ده بقى …..
بصت للصورة بصدمة وقالت : مستحيل !!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب بريء الجزء الثاني)