رواية قلبي متيم بك الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين
رواية قلبي متيم بك الجزء الثاني
رواية قلبي متيم بك البارت الثاني
رواية قلبي متيم بك الحلقة الثانية
ولكني إتصدمت لما قرأت محتوي الرسالة واللي كان نصها بيقول:
_ روز..عارف إنك مش بتحبيني زي مابحبك بس كل اللي عايزك تعرفيه إني مش بتمني حد يكون شريك حياتي غيرك وهحارب عشان دا..بحبك.
بصيت للرسالة بصد*مة معقول عادل هو اللي كتب الرسالة دي!
طب إزاي وهو خطب واحدة تانيه، دخلت الأوضة وجبت تليفوني وبعتت رسالة لـِ عادل قولتله يطلع البلكونة حالًا طلع بعدها بـ خمس دقايق وسألني بإستغراب:
_في اي
بصيتله وأنا مخبية الرسالة في جيب البيچامة وحاطة إيدي عليها بخوف وإبتسامة وقولتله:
=إنت رميت حاجة في البلكونة بعد ما أنا دخلت
رد بإستغراب:
_لأ بعد ما إنتي دخلتي التليفون بتاعي رن وكانت ريناد خطيبتي ورديت عليها ولسة قافل دلوقتي
بصيتله بـِ غيرة وخيبة أمل وقولت:
=يعني محدفتش آي حاجة خالص
إتكلم بنفاذ صبر وعدم فهم:
_هو في اي أنا مش فاهم قولتلك لأ محدفتش حاجة في اي بقي
بصيت في الأرض بخيبة أمل علي إنه ممكن كان خايف يعترفلي عشان مش عارف حبي ليه وإنه خطب عشان مثلا فكر إني بعتبره أخويا، بس الظاهر إن مش هو اللي حدف الرسالة، قطع شرودى صوته وهو بيرد علي التليفون بتاعه بإبتسامة:
_إي ياحبيبتي، لأ قفلت بس عشان أشوف روز
هي أكيد إتدايقت وقالتله كلام دايقه لإنه رد عليها وقال:
_ريناد، قولتلك قبل كدا روز دي يعتبر أنا اللي مربيها وعمري كله معاها
وبعدين سابني ودخل الشقة بتاعته من غير مايوجهلي كلمة، قعدت حزينة علي الكرسي وأنا بفتكر أول مرة إتكلمنا فيها لما كنت لسة في الحضانة ونقلنا جديد هنا
flash pakk…
دخلت البلكونة أتفرج عليها وكنت سايبة ماما وخالته والراجل صاحب الشقة اللي هيبعلهم برا، شوفت طفل قاعد بيكتب الواجب بتاعه في البلكونة اللي لازقة في بلكونتنا بالظبط أول ماشافني قام وقف وقالي:
_إنتي جميلة أوي جاية مع مين ياصغننة
بصيتله بغضب طفولي وقولت:
=أنا مس صغننة إنت اللي صغنن
بصلي وضحك وقال:
_أنا في رابعه إبتدائي، إنتي في سنة كام
بصيتله بفخر وقولت:
_في كيچي وان يعني أكبر منك
بصلي وضحك أكتر وقال:
=خلاص ياستي إنتي أكبر مني، إنتوا هتسكنوا هنا علي طول
_ماما بتقول كدا
بصلي بإبتسامة ومدلي إيده وقال:
=خلاص نبقي صحاب
ردتله الإبتسامة وسلمت عليه وقولت:
_موافقة بس هتجبلي شيكولاتة
=وأنا موافق
سكننا في البيت وبقيت كل يوم أطلع وأقعد معاه في البلكونة لحد ما روحت 5 إبتدائي وإكتشفت إني بحب القراءة جدًا ولما خرج من البلكونة في معادنا المُعتاد قولتله بدون مقدمات:
_أنا هسميك رفيق البلكونة
إبتسم وقالى:
=ودا من إي
_أنا قررت كدا
=وأنا موافق علي آي قرار إنتي عايزاه بس لو إي??
كملت كلامه بإبتسامة وقولت:
_لو صح وفـ مصلحتي
=شطورة
وإفتكرت موقف تاني كنت أنا في 1 ثانوي وهو في 3 جامعة وكان في فرح واحدة جارتنا وكان أهلنا معزومين عليه، روحت جبت فستان وءوحت البيت وأنا فرحانة ودخلت لبست وحطيت روچ وماسكرا وطلعت لـ ماما برا اللي عجبها الفستان جدًا عليا وفرحت إنه عجبها وفكرت إنه هيعجب عادل جدًا وكنت متشوقة أوي لـ ردة فعله، نزل عادل وهو لابس بدلة رُمادى لايقة مع عيونه ورافع شعره وعامله إستشوار وحاجة أخر أناقة وحلاوة ياولاد بصيتله بإبتسامة وقولت:
_شكلك حلو أوي
بصلي وهو مبرق وبعدين إتكلم بغضب:
=نهار أبوكي أسود إي اللي إنتي مهبباه دا
بصيتله بخوف وقولت:
_إي في إي أنا عاملة إي يعني
بصلي بغضب وقرب مني وقال:
=إي اللي إنتي حطاه في شفايفك دا ياهانم
_دا روچ..وبعدين ما كلهم بيحطوا روچ وانا عايزة أبقي حطاه وإحنا في الفرح
=تدخلي تمسحي البتاع دا عشان محلفش عليكي مفيش نزول أفراح
بصيتله بزعل وقولت:
_عشان خاطرى خليني أروح وأنا حاطة الروچ
=سمعتي اللي أنا قولته ولا مسمعتيش ياروز
بصيتله بـِ عند وقولت:
_علي فكرة بقي إنت مالكش كلمة عليا وأنا هنزل بيه يعني هنزل بيه
بصلي وهو مغمض عيونه الحركة اللي بتوترني وبتخليني عايزة أجري من قدامه ولكني تماسكت وبصيتله مفيش ثانيتين ونزلت عيوني تاني قرب مني خطوتين وبعدتهم بخوف إتكلم وقال:
=مفيش نزول من البيت ياروز
وبعدين وجه كلامه لـِ ماما اللي كانت واقفة بتتفرج علي الموقف وهي حاطة إيديها علي راسها علامة الصداع من اللي إحنا بنعمله وقال:
=بعد إذنك يا أمي بس روز مش هتروح الفرح عشان تتعلم إزاي تبقي قليلة السمع وتحط روچ أوي
إتكلمت ماما وقالت:
_معلش ياحبيبي سيبها تروح بيه المرة دي بس
إتكلم عادل وقال:
=بعد إذنك إسمعي كلامي عشان بتبدأ بـ روچ ولأ هنزل مالكش كلمة عليا حلوة مالكش كلمة عليا دي، أنا هوريكي ياروز وأنا قولت كلمتي ولو جدعة إنزلي
وسابني ونزل وأنا بدبدب في الأرض وبعدين ماما قالتلي:
_كنتي إسمعي كلامه ياروز وخلاص هو زي أخوكي الكبير وبيخاف عليكي
=ياماما ما كل البنات بتحط مكياچ عادي
سابتني ماما ونزلت وقالتلي وهي نازلة:
_هروح أنا طيب ساعة زمن وراجعة علي طول عشان أعمل الواجب مع جارتنا وراجعة تاني
بصيتلها بحزن وقولت:
=ماشي ياماما
نزلت وسابتني قاعدة بعيط عشان معرفتش أروح الفرح والفستان اللي كنت متشوقة ألبسه
الباب خبط بعد ما ماما نزلت بـ ربع ساعة قومت أفتح وأنا بمسح دموعي وكان عادل، بصيتله بزعل وقولت:
_جاي ليه
رفع إيديه اللي كان فيها شنط
سألته بأستفهام:
_دا إي دا
_إدخلي إمسحي الروچ وتعالي يلا عشان نروح ننم علي العريي والعروسة وإحنا بناكل شيكولاتة وشيبسي وجبتلك شوية كمان عشان تاكليهم وإنتي قاعدة لوحدك بالليل
بصيتله وإبتسمت وقولت:
_مش قولت إني مش هروح
=متهونيش عليا أسيبك زعلانة وبتعيطي
خدت منه الحاجاتوأنا بضحك وهو بيعرف يغير مودى من أقل حاجة
pakk…
فوقت من ذكرياتي علي صوت أذان الفجر، ياااه أنا بقالي كتير قاعدة كدا، قومت إتزضيت وصليت وقررت إني هطبق لأن كلها ساعتين وهنزل عشان الجامعة قعدت ذاكرت شوية وقرأت شوية في الرواية وعملتلي قهوة عشان أفوق، نزلت الساعه 6 ونص وركبت المترو و وصلت الجامعه بتاعتي الساعة 10 إلا خمس دقايق كنت بجري عشان ألحق قبل ما الدكتور يدخل عشان الدكتور دا متشدد وحاجة زي الز*فت يعني، ولكن لسوء حظي كان الدكتور دخل ولسة بيحط شنطته علي المكتب دخلت وقولت وأنا باخد نفسي:
_أنا أسفة علي التأخير يادكتور بس المواصلات كانت كتير وغصب عني إتأخرت وحاولت إني أجي في معادي بالظبط
إتكلم وهو بيبتسم ودا من عجائب الدنيا السبعة لإن معروف عنه الصرامة وقال:
=خدي نفسك بس وإدخلي عادي أنا لسة مبدأتش أصلًا
ردتله الإبتسامة ودخلت المدرج بسرعة وأنا بحمد ربنا، قعدت جنب رحمة صحبتي اللي كانت هتتكلم بس ضربتها بكوعي في جنبها كـ علامة إن الدكتور باصصلنا سكتت، وخلصت المحاضرة وطلعت أنا ورحمة للكافيتريا وطلبنا سندوتشات وقهوة إتكلمت رحمة وقالت:
_هو الدكتور إبتسملك بجد ولا أنا كان بيتهيألي
=أنا زيي زيك معرفش إي دا تقريبا هيتجوز ولا خلف عشان كدا مبسوط
ضحكت رحمة وبعدين عينيها وسعت وهي بتقول:
_الدكتور جاي إجري ياروز
=يالهوي هو جاي ليه هيزعقلي هنا بدل في المدرج ولا اي
كان الدكتور وصل لتربيزتهم وقعد وقال لـ روز:
_أنا عايزك في موضوع مُهم
إتكلمت رحمة بتردد وهي شايفة نظرتي ليها بتهديد إنها متقومش ولكنها قالت:
=طيب أنا هروح أجبلي قهوة تاني بدل اللي خلصت دي وراجعة علي طول
بصيتلها بـ وعيد، وبعد ما مشيت بصيت للدكتور وقولت برسمية وإحترام:
_حضرتك عايزني في إي يادكتور
بصلي وإبتسم وقال:
=قرأتي الرسالة بتاعت إمبارح?ب
بصيتله بخضة وصد*مة وقولت:
_رسالة إي
=أنا كنت حادفلك رسالة إمبارح في بلكونتك، بُصي أنا بقالي كتير جدًا متابعك ومعجب بيكِ وبأخلاقك وحابب إني أتقرب منك وأجي أتقدملك
بصيتله بصد*مة لسة ومردتش عليه قولت بسرعة وأنا قايمة:
=ورايا محاضرة تاني لازم أروح قبل ما أتأخر عن إذنك
جريت من قدامه وروحت المحاضرة التانية وخلصت المحاضرات اللي عليا في اليوم دا وحكيت لـ رحمة اللي حصل واللي عارفة إني بحب عادل قالتلي:
=طب وهتعملي اي
_مش عارفة يارحمة بس أكيد مش هوافق أنا بحب عادل بس
=بس عادل خطب يا روز وشوية وهيتجوز
بصيتلها بحزن وأنا مش عايزة أعيط، طبطبت عليا وقالت:
=لازم تفوقي ياروز ولو فعلًا مش قادرة تخرجي عادل من قلبك واجهيه أو إعرفي إذا كان بيحبك أو لأ
_أنا مقدرش اواجهه بحاجة زي كدا
=خلاص إستغلي موضوع دكتور أحمد وخليه يغير
_تصدقي فكرة!
ولو غار عليا يبقي بيحبني صح
ضحكت رحمة وقالت:
=بالظبط
خرجت برا ولاقيت عادل مستنيني كالعادة ركبت معاه العربية بتاعته ومثلت إني فرحانة جدًا وبعد شوية في الطريق قولتله:
_أنا متقدملي عريس
وقف العربية مرة واحدة لدرجة إني كنت هخبط قدامي بصلي وقال:
=نعم ياختي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية قلبي متيم بك)