رواية قلبي لك وحدك الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد
رواية قلبي لك وحدك الجزء الثاني
رواية قلبي لك وحدك البارت الثاني
رواية قلبي لك وحدك الحلقة الثانية
الشخص بصدمة:عشششششق
عشق بصراخ:ابعد عني.. اوعي تقرب.. لو قربت خطوة واحدة أنا هقت*ل نفسي
الشخص بخوف:مش هقرب بس انتِ سيبي السكين*ة من إيدك
عشق بدموع:بطل تمثيل واطلع برا
الشخص بخوف:والله ما بمثل انا فعلا خايف عليكي
عشق بصراخ:قولتلك اطلع برااااا.. برااااا
خرج من الغرفة وهو ينظر إليها بقلق
ولكن هو يعرفها كثيراً ولن تستطيع أن تؤذي نفسها بهذه الطريقة
الشخص وهو يحدث نفسه بندم شديد:مالك حاسس بندم ولا إيه.. بس هي ما كانتش هتبقى ليك غير بالطريقة دي بالذات عشان هي عنيدة أوي… بس أنا عملت الصح
نظرت عشق إلى نفسها ودموعها تناسب مثل الشلال على وجهها
عشق بدموع:حرام عليك يا أخي. أنا عملتلك إيه عشان تأذيني كدة. ربنا ياخدك يارب
كان يسمع كلماتها التي تقولها بحزن شديد ويشعر بوجع في قلبه
عشق:افتح الباب انا عايزة اخرج من هنا
الشخص:مش هتمشي غير لما تهدي
عشق بصراخ:يهمك في إيه اهدي ولا اتنيل على عيني..خرجني من هنا بقولك.. وانهارت في البكاء
الشخص:أنا بقول كلامي مرة واحدة
مش هتطلعي غير لما تهدي
جلست عشق مقابل المرآة وظبطت شعرها وملابسها… وتفكر ماذا سوف تقول للعائلة.. بماذا سوف تكذب عليهم حتى يصدقونها..
عشق بدموع:اكدب ليه هو أنا عملت حاجة غلط انا مظلومة.. والله مظلومة.. مظلومة.. مظلومة ومليش ذنب.. وامسكت بزجاجة برفيوم وصوبتها بالمرآة. وتحولت المرآة إلى قطع مُحطمة بكل الغرفة
الشخص بفزع فتح الباب بسرعة وهو ينظر إليها.. وجدها بخير ولم تتأذي من شئ
الشخص:وبعدين معاكي بقى قولتلك اهدي عشان تمشي.. تليفونك مبطلش رن من امبارح
عشق:أنا عايزة التليفون بسرعة
جلس الشخص على المقعد المقابل لها ووضع الموبايل بيده
الشخص:لو عايزة الموبايل تعالى خُديها
عشق بعصبية:هات الموبايل وبطل حركاتك الزبا”لة دي
الشخص:قام من مكانه وظل يقترب منها حتى التصقت بالحائط ووضع يديه يحاصرها
الشخص :عارفة انتِ غالية عندي أوي عشان كدة مش عايز أمد إيدي عليكي تاني.. خلينا حلوين مع بعض عشان متزعليش يا شوشو
عشق بكره:شوشو فـِ عينك واحد بج’ح صحيح
الشخص:بكرة تبقى مراتي وادلعك براحتي
عشق:قولتلك بطل حقار*ة عشان أنا على أخرى منك
الشخص:المهم لما تكلمي اهلك قوليلهم ان انتِ جاتلك غيبوبة السكر
وتعبتي وروحتي المستشفى ومعرفتيش تتصلي بيهم عشان التليفون فصل شحن سامعة. وده في مصلحتك على فكرة
أخذت عشق الموبايل واتصلت على اختها ملك
ملك بخوف:الو أيوة يا عشق أنتِ فين يا بنتي.. إحنا عمالين ندور عليكي من امبارح وقلقانين عليكي أوي
عشق بهدوء:أنا بخير يا ملك..أنا بس جاتلي غيبوبة السكر إمبارح وأنا خارجة من المطعم.. وروحت المستشفى.. ومعرفتش اتصل عليكم عشان التليفون فصل شحن
ملك:طب انتِ ف أنهى مستشفى عشان إحنا جايين دلوقتي
عشق بسرعة:لأ خليكم أنا جاية في السكة اهو.. طمني بابا وماما أن انا بخير. وأبيه سليم وادهم وعمر وحلمي… وقوليلهم ان انا جاية في السكة محدش يقلق
ملك:طيب يا حبيبتي تيجي بالسلامة.. انتِ متعرفيش يا عشق ماما تعبت أوي لما دورنا عليكي وملقناكيش
عشق بخوف:ماما عاملة إيه دلوقتي يا ملك
ملك:الحمدلله بقت بخير.. المهم تعالى بسرعة متتأخريش اكتر من كدة
عشق:حاضر يا ملك.. مع السلامة
ملك:الله يسلمك يا حبيبتي
(صحيح نسيت اقولكم ان عشق عندها السكر ورثته من جدها الله يرحمه)
عشق:هو انت عرفت منين ان أنا عندي سكر
الشخص:اللي بيحب حد بيعرف عنه كل حاجة…وعلي فكرة أنا عارف كل تفصيلة تخصك يا عشق
يلا عشان تلحقي توصلي على الفيلا
الشخص:اه صحيح اعرفك بنفسي.. دكتور مراد الشاذلي
عشق بإستحقار:انت دكتور.. اكيد اللي زيك عيب ياخُد لقب دكتور. عشان الدكتور إنسان مُحترم مش إنسان بيستغل المرضي اللي عنده
ويستغل مهنته ويلعب بالناس
نزلت عشق من المنزل وركبت سيارة
واتجهت إلى الفيلا
*ملحوظة*
( عشق الكبيرة هعمل بعدها البتاعة دي *
وعشق الصغيرة مش هعمل حاجة)
( برضو سليم الكبير هعمل بعده دي* وسليم الصغير مش هعمل حاجة)
عشق* :عشق حبيبتي خضتيني عليكي يا روحي
ارتمت عشق في حضن امها وانهارت في البكاء.. ولم تستطيع السيطرة على دموعها أكثر من ذلك.. فقد فاض بها الكيل
عشق* بخوف:مالك يا روحي..في حاجة بتوجعك.. بتعيطي ليه اطلبلك الدكتورة
عشق بدموع:ل… لأ يا ماما.. أنا.. أنا بس تعبانة شوية.. مش محتاجة دكتورة
ضمتها عشق، بشدة وهي تبكي على بكائها فهي لم تستطيع رؤية ابن من أبنائها يبكي..
سليم* :وهو يأخذ عشق في حضنه بحنان.. ويربت على كتفها كي يطمئنها
سليم* :مالك يا روحي.. في حد مزعلك…انتِ عارفة مبقدرش اشوف حد فيكم مضايق.. ما بالك بقى بيعيط
عشق بدموع:مفيش حاجة يا بابا
الحكاية ان أنا تعبت إمبارح وجتلي غيبوبة السكر.. ومعرفتش اكلم حد منكم وكنت قلقانة.. بس أنا بقيت كويسة
سليم، :بعد كدة لما تخرجي تاخدي معاكي حراسة.
عشق:حاضر يا بابا
في غرفة عشق* وسليم*
عشق*:مش عارفة يا سليم قلبي مش مطمن حاسة ان في حاجة عشق مخبياها علينا
سليم* بقلق:مش أنتِ بس. أنا كمان حاسس نفس الشعور.. عشق قوية وتعرف تحمي نفسها
عشق*بدموع:حاسة انها مش عشق اللي أنا عارفاها حساها متغيرة.. عشق أول مرة تعيط بالطريقة دي
أنا قلقانة على عشق اوي يا سليم
سليم*وهو يأخذها في حضنه لكي يبث بها الإطمئنان :متقلقيش يا روحي كل حاجة هتبقى كويسة ان شاء الله
عشق”:يارب يا سليم
” في كلية هندسة”
داخل المحاضرة
كان جاسر يشرح مادته
وملك تنظر له بغضب، فهي لم تنسى أول لقاء لهما
Flash back
كانت ملك تمشي بسرعة حتى لا تتأخر على ميعاد المحاضرة
فـ خبطت في شخص
ملك:مش تحاسب يا جدع انت
جاسر:أنا آسف
ملك بعفوية:اعمل أنا إيه بأسفك ده دلوقتي
جاسر:وبعدين بقى في اليوم اللي مش هيعدي النهاردة ده
ملك:ليه بقى ان شاء الله
جاسر:عشان قولت آسف وأنتِ مُصرة تعملي مشكلة
ملك:انا متأخرة ع المحاضرة ومش عايزة أعمل مشاكل..بس لو أنت عايز أنا جاهزة اعمل مشاكل من هنا لبكرة
مي:خلاص يا ملك يلا نمشي مينفعش اللي انتِ بتعمليه ده
ملك:لينا حساب بس مش دلوقتي
عشان المحاضرة يا استاذ غضبان
جاسر:لأ حولا ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم… يا آنسة انتِ في حد مصلتك عليا
ملك:اه فيه
جاسر:مين بقى؟!
ملك:انت اللي عملت كدة.. لولا إنك مخبطتش فيا مكنش كل ده حصل
جاسر:عن إذنك عشان مش فاضي لشغل العيال بتاعك ده
ملك بعصبية:أنا هوريك يا استاذ هم
مي:ارتاحي بقى يا ملك اهو انتِ ضيعتي علينا المحاضرة الأولى
في مشكلتك انتِ والأستاذ ده
انا متأكدة انه بعد كدة أول ما يعرف إنك ماشية من طريق هيمشي من واحد تاني
ملك:ليه بقى يا ست مي انا بعُض وأنا معرفش
مي:لأ يا ملك بس طريقة كلامك معاه كانت وحشة بصراحة…وبعدين الراجل اعتذر منك يعني الموضوع خلص… لكن أنتِ عملتي مشكلة من مفيش يا ملك
ملك:خلاص بقى اللى حصل حصل
تعالى نشرب حاجة عشان مضايقة جدا
ذهبت ملك ومي إلى الكافيه
وطلبوا عصير مانجا فريش
بعد شوية
جاء موعد المحاضرة الثانية
ذهبت ملك ومي إلى المحاضرة
وجلست ملك وبجانبها مي
بعد قليل
يدخل دكتور جاسر الحسيني
مي بصدمة:يالهوووي.. إلحقي يا ملك ده طلع دكتور
ملك وهي تنظر للذي يدخل من باب المحاضرة
ملك:لأ. لأ.. مش معقول.. ده هو فعلا يا بت يا مي
مي:أيوة هو.. الله يسامحك يا ملك
جاسر:اهلا يا شباب احب اعرفكم
دكتور جاسر الحسيني
الطلاب:اهلا بحضرتك يا دكتور
وبدأ جاسر في شرح مادته وملك تتذكر طريقة كلامها معه
ملك:أنا مش مصدقة يا بت يا مي انه دكتور وكمان في كلية هندسة
مي:لأ يختي صدقي ده أمر واقع
جاسر وهو يوجه كلامه إلى ملك
جاسر:انتِ يا آنسة انتِ بطلي كلام. أنا بصتلك اكتر من مرة وبرضو مفيش فايدة..ياريت تبطلي كلام لو يهمك الشرح ولو ميهمكيش اتفضلي اطلعي برااا. عشان المكان ده للتعليم مش للكلام
ملك بعصبية مكتومة:آسفة يا دكتور
وانتهت المحاضرة وخرجت ملك ومي
Back
ملك:مش عارفة ليه كل اما اشوفه اتعصب لوحدي
مي:بطلي بقى انتِ مبتحرميش يا بنتي.
ملك:مش عارفة بيتكلم كدة ليه ده
مي:لمي نفسك يا ملك عشان متتهزقيش يا روحي
لاحظت ملك انه يقترب من المدرج ف أخرجت الهاتف من حقيبتها واوقعته بالأرض ونزلت حتى تأخذه
وفي نفس الوقت لا تراه
جاسر:الأنسة اللي قاعدة هنا راحت فين
مي:نزلت تجيب الموبايل
جاسر وهو ينظر إلى ملك ويحاول كتم ضحكته:اطلعي يا آنسة ملك
ملك وهي مازالت تحت البيدچ
ملك بخفوت:مش عايزة اطلع يا مي واشوفه
مي :يخربيتك ده واقف وسامعك اسكتي خالص
جاسر بحدة:اتفضلي يا آنسة اطلعي برا
خرجت ملك بخجل شديد وأخذت حقيبتها وخرجت من المحاضرة
ملك:ابو شكلك يا أخي. مفيش محاضرة بتعدي من غير ما أشيل ذنب بسببك
انتهت المحاضرة وخرج الطلاب وخرجت مي
مي بضحك:إيه اللي انتِ عملتيه ده يا ملك منظرك كان بيضحك أوي
ملك بغيظ:عارفة يا مي لو متسكتيش هضربك والله
مي:خلاص يا قلبي والله بهزر معاكي
ملك:خلاص يختي
“في المساء”
“على سفرة الطعام”
سليم*:كنت عايز اكلمك في موضوع يا عشق يا حبيبتي
عشق:اتفضل يا بابا
سليم*:كان في عريس متقدملك
عارفة مين؟
عشق:مين يا بابا؟
سليم*:دكتور مراد الشاذلي
عشق بصدمة:إيه؟؟!!
في تلك اللحظة توقف الأكل في فم عشق وشرقت
عشق*:اسم الله عليك يا حبيبتي
اشربي ماية
سليم*:خير يا حبيبتي انتِ كويسة
عشق:اه يا بابا بخير
سليم*:إيه رأيك فيه
عشق في نفسها:بقى ليك عين تيجي تتقدملي يا بجاحتك يا أخي
سليم*:سرحتي في إيه
عشق:ولا حاجة يا بابا.. كنت بفتكره اصل الإسم من غريب عليا
سليم *:طب ايه رايك بقى؟
عشق بتفكير:أكيد لو موافقتش هيعرفوا الحقيقة وهو مش هيسكت
يارب ارشدني للطريق الصح
عشق بحزن:اللي تشوفوه يا بابا
سليم*:يعني انتِ موافقة ولا مش مقتنعة
ملك:السكوت علامة الرضا يا بابا
عشق*:لأ لأزم نسمعها منها يا ملك
عشق:موافقة يا بابا
سليم*:الف مبروك يا حبيبتي
عشق بدموع تحاول إخفاءها:الله يبارك فيك يا بابا
عن إذنكم يا جماعة هطلع انام عشان مصدعة
عشق*:اطلعي يا حبيبتي ارتاحي
وخدي برشامة عشان الصداع يخف
عشق:حاضر يا ماما
صعدت عشق إلى غرفتها
وجلست على فراشها تتذكر كلام مراد معها…ولا تعرف اذا كان ذلك القرار الذي اتخذته صح ام خطأ
عشق وهي تحدث نفسها:يا ترى إيه اللي مستنيني وايه اللي هيحصل
ربنا ياخدك يا مراد
في مساء اليوم التالي
“في فيلا سليم التهامي”
يجلس مراد على الأريكة
مراد:أزى حضرتك يا سليم بيه
سليم*:الحمدلله بخير يا مراد
مراد:أنا كنت جاي وطالب من حضرتك إيد الآنسة عشق
سليم:والله يا مراد أنا عن نفسي معنديش مانع.. المهم عشق رأيها ايه
مراد:اه طبعا
سليم:اتفضل ادخلي يا عشق يا حبيبتي
دخلت عشق وكانت تنظر فـِ الأرض حتى لا ترى وجهه
سليم*:اسيبكم بقى وانتوا اتفقوا وقولولنا اتفقتوا على إيه
خرج سليم من الصالون وانتظر بالخارج
مراد:عاملة ايه يا عشق
عشق:…….
مراد:أنا بكلمك على فكرة
عشق:عارفة انك بتتزفت. أنا لسة بسمع ما اصنجيتش
مراد:بلاش الكلام ده احسن حد يسمعنا
عشق:أنا بكر”هك…. سامع بكر”هك
مراد:وأنا بحبك يا روحي
عشق:عارف أنا مستنية أي فرصة عشان اتكلم بس صدقني يوم ما اتكلم أنت مش هتسلم من كلامي
مراد:أنا عاذرك يا عشق يا حبيبتي…. مش بعيد تكوني حامل ودي هرمونات الحمل
عشق بصدمة:حامل؟؟!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلبي لك وحدك)