رواية قلبي بعشقها متيم الفصل العاشر 10 بقلم نورهان أشرف
رواية قلبي بعشقها متيم البارت العاشر
رواية قلبي بعشقها متيم الجزء العاشر
رواية قلبي بعشقها متيم الحلقة العاشرة
مرت ايام العزاء الخاص بصالح بحزن على الجميع فاهو كان راجل طيب و ذو خلق كبير كنت تجلس قمر فى الحديقة امام راشد الذي كان يلعب مع كل من حماد و شمس كنت تنظر لهم بحزن كبير على حالهم
ولكن قطعهم صوت عديله زوجه عمها
عديله بغضب:ابنى. فين يا قمر بقولك اى انا عندى استعداد دلوقتي اقتلك لو معرفتش ابنى فين
قمر بغضب:بقولك اى يا مرات عمى اللى كان بيربطنا ببعض خلاص راح انا مش عايزه اشوف خلقتك تانى انتى او ابنك اللى الهى ربنا ينتقم منه
عديله بغضب:يربطنا اى يا ختى انا مش عاوزه اعرفك اصلا انا كل اللى عاوزه ابنى انا عاوزه اعرف ابنى راح فين هو كان جايلك ومن ساعتها اختفه
قمر :يعنى انتى عارفه هو كان جاي ليه كنتى عارفه ابنك جاى عشان يبوظ سمعتي ادام اهل جوزى عارفه انه كان جاى عشان يتبلى عليا
عديله بغضب: بيتبلى عليكى ليه هو مش انتى كنتى بتحبيه وبعدين انتى عاوزه تبقي فى العز ده كله واحنا ناكل زلط بدل ما تقولي ابن عمي ادي له حبه شويه من الخير اللي عندي لا مش فاكره غير نفسك واخواتك وبس
قمر بصدمه:انتى بتقولى اى انا عاوزه افهم انتى ازاى تفكروا انكم تعملوا كدا فيا وبعدين يا مرات عمى انا لو بنتك كنتى قبلتى يحصل فيا كدا بلاش انتى عارفه ابوي مات ليه مات من الزعل على اللى قاله ابنك يعنى انتى و ابنك ليكم يد فى موت ابويا وانا بس عشان خاطر عمى مرضتش اتكلم انتى بقا تقوليلى معرفش اى يا ناس حرام عليكم سبونى فى حالى ارحمونى ربنا يرحمكم انا تعبت بس يا مرات عمى انا هقولك حاجه واحده انا مش مسامحكى ولا انتى ولا ابنك ليوم الدين قالت كدا ودخلت القصر
ام عن عديله نظرات لها بغضب وقالت :روحى ربنا ينتقم منك ماهى شبعه من بعد جوع
قالت كدا وخرجت برا القصر تحت انظار راشد الحقده على تلك السيده التى لا يوجد في قلبها ذره رحمه
دخلت قمر الى القصر وهى تبكى وجدت كل من ليل و ريم
ليل بستغراب:فى اى يا قمر مالك يا حبيبتى
قمر بتعب :مفيش حاجه يا ماما انا بس افتكرت بابا
ليل بهدوء:ربنا يرحمه يا بنتى
ريم بسخرية:محن ملوش لازمه
قمر بغضب:بقولك اى يا بتاعه انتى انا بقول يا شر اصلا متخليش زعلى يطلع عليكى ويخليكي لا تنفعى طبله ولا طاق
ريم بسخرية:سوفتى يا ماما اهى دى اللى كنت زعلانه ثم اكملت بحقد :ماما انا من النهارده راشد هينام معايا اه اصل ده جوزى و حقي زاى زايها
قمر بسخرية:ينام فين يا عمر بقولك اى يا بت انتى انا اصلا مش طايقكى انا جوزى مش هينام برا اوضته عشان تبقي عارفه
ليل :بصي يا ريم احنا مش بنقول لراشد ينام فين هو بيرتاح فى اوضته عشان كدا بينام فيها لكن احنا مش بنفرض عليه حاجه
ريم ببرود:خالص يبقا انا اطلع انام معاه ماهو انا مش هسيب حقي فى جوزى
قمر بغضب:بقولك اى يا بتاعه انتى انتى عامله تجرى فى شكلى ليه عاوزه تشوفى واشي التانى ليه
ريم بسخرية:ولا تقدرى تعملى معايا حاجه وبعدين انا دكتوره يعنى احسن واحده اعرف اتعمل معاه مش زايك يعنى
ليل بغضب:ريم احترامى نفسك انا ساكته ليكى من الصبح لكن انتى شكلك كدا مش عاوزه تجيبي الموضوع لبرا
ريم بغضب :يعني انا غلط عشان بطلب بحقي في جوزي وبعدين اشمعنا هي تنام معايا في قلب الاوضه بقولك ايه يا طنط ده جوزي زي ما هو اما جوزها و المفروض الايام تتقسم مابينا
تحدث سامح بسخريه الذي كان يتابع المشهد من البداية :الخنقه دى كلها على راشد بقولك اى يا ريم انتى لو عاوزه تطلقي من راشد يكون احسن لينا و ليكى لان انا اصلا يا بنتى انا مش موافق على الجوازه دى من اصله
ريم بغضب:انت بتقول اى يا عمى يعنى انت موافق انى اطلق لمجرد انى بطلب بحقي لكن رفض تطلق قمر طب ازاى
سامح بهدوء:لا قمر انا و امه اللى مختارينها و عارفين احنا مختارين ايه كويس لكن راشد اظن ان هو بعد ما يقوم بالسلامه هيندم على اختياريه لان بصراحه يا ريم انا مش شايف فيكي اي ميزه ممكن الواحد يبقى عاوزها غير ان شكلك حلو مش اكتر لكن الصراحه قمر بنت ناس ومحترمه وفوق ده كله جميله ومتربيه ومتدينه عارفه الحلال والحرام ممكن انتى شايفه تعلمها مش قد كده بس انا شايف ان هي تنفع ام احفادي
نظرت له ريم بغضب وهي تقول : انتم لو بتعملوا كدا عشان اطلق من راشد احب اقولكم ان تفكيرك غلط وانا مش هطلق من جوزى واسيبه للبتاعه دي حتى لو على رقبتي قالت كدا و ذهبت الى غرفتها
نظر سامح الى قمر وهو يقول :بصي يا بنتي انا مش عاوزك تحطي في بالك اي كلام من اللي قالته ريم انتى بس مرات ابني وحتى لو ابني خف انتى هتفضلي مراته
قمر بحزن :يا عمي انا مش عاوزه حاجه غير ان راشد يقوم بالسلامه حته لو عاوز يطلقنى بعد كدا مش مهم اهم حاجه انه يبقا كويس وبخير
سامح بابتسامه:بنت اصول يا بنتى ثم اكمل بتسأل:قمر هى مرات عمك كنت بتعمل اى هنا
قمر بهدوء:كنت جايه تسال على ابنها عمى انا اسفه لو هدخل بس عشان خاطرى انا خرجه لان فى الاول و الاخر ده ابن عمى وانا مش عاوزه حاجه تزعل عمى
سامح بجدية:بصي يا قمر انا عارف ان عمك محمود طيب و غلبان وعارف كمان ان الواد ده طالع لامه بس برضوا يا بنتى ابن عمك لازم يتربي ويعرف ان الله حق المره دى كداب كدابه غبيه محدش عارف المره الجايه ممكن يعمل اى
قمر بهدوء:طب عشان خاطرى انا يا عمى ابوس ايدك مس عاوزه احس بذنب
حرك سامح راسه بهدوء وهو يقول:ماشي يا قمر حاضر وعلى فكره انا لو هخرجه يبقا عشان خاطرك انتى والله
قمر بفرحه :ربنا يخليك ليا يا عمى
قالت كدا و ذهبت مره اخرى الى راشد و اخواتها
ليل بستغراب:تخرجه ازاى يا سامح انت مش قولت انه هرب
شقء
سامح بتفكير :والله يا ليل انا مش فاهم ازاى الواد ده هرب اصلا فى حاجه حصلت انا مش فاهمها
ليل بستغراب :يعنى اى انا مش فاهمه
سامح بجدية :يعنى ازاى يهرب من كل الحراس دول اكيد فى حد هربه
ليل بستغراب :ممكن
سامح بهدوء:هو فين رافت انا بقالى يومين مش بشوفه
ليل بجدية:ممكن يكون مشغول فى الشغل بقولك اى يا رافت اى رايك نسافر اسبوع ولا حاجه انا عاوزه افك وكمان رافت مخرجش هو و مراته من ساعت الفرح وكمان الخروج مفيد لراشد جدا وكمان عشان البنت الغلبانه قمر هي واخواتها لازما يفكوا كده ويخرجوا
سامح بهدوء :تمام يا ستي بصي على اخر الاسبوع كده نروح شرم نغير جو كلنا
ليل بحب: ربنا يخليك ليا ويديمك تاج فوق راسي يا نور عيني
سامح بحب: انتى عارفه ان بكلمك ده بتملكى قلبي كل يوم عن اللى قبله بجد ربنا يخليكي ليا يا حته من روحى
ام عند كيان كنت تجلس فى غرفتها بحزن فاهى منذ ذلك اليوم الذي ذهبت لرائد فيه لم تخرج من المنزل تخاف ان تري ريماس وتفعل لها شئ كانت تفكر ماذا عليها ان تفعل اذا لم يفعل رائد لريماس اي شيء ولكن قطع كل ذلك التفكير صوت هاتفها الذي يضيء برقم غريب فجاه شعرت ان قلبها يرتجف والخوف يتملك جسدها لم تجب على الاتصال ولكن مع تكرار المكالمه ردت بصوت مرتعش
وقالت: الو
رائد بغضب: ايه هو انتى مش سامعه ده كله انا رنيت عليكى مرتين وانتى ما ردتيش
كيان بخوف: مين
مسح رائد على وجهه بغضب من تلك الفتاه الغبيه و رد: انا رائد يا كيان بقولك ايه حضري نفسك عشان انا جاي اطلب ايدك النهارده من ابوك وانتى هتوافقي تمام
كيان باستغراب: شكل حضرتك متصل بالرقم غلط
رائد :لا صح يا كيان وانا بقولك اهو انا هطلب ايدك و انتى هتوافقي و هكتب الكتاب كمان بكرا فاهمه
كيان بسخرية:مين قالك انى ممكن اوفق على الهبل ده وبعدين اتجوزك ازاى هو انا اصلا اعرفك عشان اتجوزك بقولك اى يا بتاع انت ابعد عن خلقتى
رائد بغضب:بقولك اى يا بت انا مش باخد رايك انا بقولك على اللى هيحصل تمام وانتى هتوافقي يا كيان لحسن اقسم بالله انا اللى افضحك انتى و بابا وبقولك اى انا قولت لبوكى ان انا اعرفك من سنه فاهمه عشان مش نفص غباء
كيان ببكاء:انت بتعمل معايا كدا ليه ده كله عشان انا استنجدت بيك ده جزاتى
لم يرد عليها رائد بل اغلق الهاتف
نظرات كيان الى الهاتف واخذت تبكى دخلت عليها ولدتها بحزن:مالك يا كيان فيكى اى يا بنتى
كيان ببكاء: لسه فاكره يا ماما انا ليكي بنت هنت عليك تقعدي ده كله ما تكلمنيش
مسحت والدتها على راسها بحب و قالت: عشان تعرفي غلطك يا كيان انا عارفه انك مش رايحه المكان ده بمزاجك وانك رايحه مع صحابك بس كان لازم اعقابك انا وبابا لانك معرفتيش تختارى اصحابك كويس وده اكبر غلط يا بنتى
كيان ببكاء : طب اعمل اى يا ماما انا شكلى هفضل اتعقب على الموضوع ده طول عمرى
ولدتها بحب :مين قال كدا يا روح قلبي بالعكس ده بابا و انا كان زعلانين عشانك جدا وكمان بابا اتصل بيا وقالى ان فى ناس جاين يتقدموا ليكى يعنى بنوتى الحلوه هتكبر و بقت عروسه و العرسان عاوزين يخدوها من حضنى عارفه يا كيان من اول معرفت انك فى بطنى وانا بحلم باليوم ده ان حبيبتى تبقا عروسه جميله وتلبس الفستان الابيض والحمد لله انى فضلت عايشه لليوم ده
بكت كيان بقوه و قهر فاهى لا تعرف ماذا عليها ان ترد على امها هل تخبرها ان هذا الزواج تحت تهديد السلاح ام ماذا
ام عند رائد خرج من غرفته وتجاه الى غرفه ولدته
رائد :سوسو يا سعاد انتى فين يا وليه
سعاد بغضب: في واحد يقول لامه انت فين يا وليه يا ابني احترم نفسك شويه عيب عليك
جلس رائد على الفراش وهو يقول :انا غلطان اني جاى اقولك خبر يفرحك
سعاد بسخريه :وهو ايه اللي هيجي من وشك يفرحنى ده على راي المثل ما يجيش من الغرب حاجه تسر القلب
راشد بهدوء :لا طبعا مين قال كده في انا بسر القلب بقولك يا سعاد انتي نفسك في ايه بقلك فتره وعماله تكلميني عليه
سعاد بفرحه: اوعى تكون جبت الاير فراير اللي انا نفسي فيها
رائد بغرور: تو تو حاجه اكبر بكثير
سعاد بنفس الفرحه: يبقى جبتلي الخاتم التعبان صح انا عارفه ابني حبيبي مش هيستخسر في امه حاجه
رائد على نفس الغرور: لا لا حاجه اكبر من كده بكثير وبعدين انتى ليه احلامك صغيره كده
سعاد بسخريه: طب قول انت يا وش الهنا يمكن انا ما اعرفش
رائد بابتسامه :انا قررت اني اتجوز
سعاد بفرحه :طب كلمت خالتك ولا اكلمها انا ولا اقولك ما تكلمهاش انا هكلمها ولا قولك احنا نروح البيت على طول اصل عايزه اعملها مفاجاه انت عارف هي هتموت و تأخذك للبت بنتها و الصراحه يا واد يا رائد احلى قرار خدته اهى على الاقل هتيجي يا ابني تشيل من على شويه وانت عارف امك ست كبيره و ركبي بقت توجعني
رائد بسخريه: لا ياما انت كده مش عايزه عروسه انت كده عايزه خدامه لو كده يا ستي انا ابقا اجيبلك واحده وبعدين اصلا مين قالك ان انا هتجوز ايمان ب بنت خالتي
سعاد بسخريه: امال هتتجوز مين يا عين امك يكونش واحده من البنات اياهم اللي انت بتمشي معاهم اه ما انت عامل زاى ابوك بصبص وعينك زايغه
رائد بهدوء: طب ليه يا حاجه بس كده تجيبي في سيره الحاج الله يرحمه ادعيله بالرحمه ياما وبعدين انا هتجوز با انا شفتها وعجبتني
سعاد باستغراب: شفتها فين
رائد بابتسامه: شفتها في القسم كانت جايه عندنا
سعاد بهدوء اخوها ظابط معاكوا ولا ايه
رائد على نفس الفرحه: لا دي كانت مقبوض عليها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلبي بعشقها متيم)