روايات

رواية قلبه لغيري الفصل الثاني 2 بقلم وعد حامد

رواية قلبه لغيري الفصل الثاني 2 بقلم وعد حامد

رواية قلبه لغيري الجزء الثاني

رواية قلبه لغيري البارت الثاني

قلبه لغيري
قلبه لغيري

رواية قلبه لغيري الحلقة الثانية

ابتسم لها احمد لكنها قطعت ابتسامته وهي تقول ببرود : لانها هنتطلق طلقني يا احمد !!!
نظر لها احمد بصدمة وهو ينتفض من مكانة بقوة قائلا : ايه اللي انت بتقوليه ده انت اتجننتي ولا ايه
نظرت له ليلي ببرود وهي تقول : لو سمحت وطي صوتك واهدي عشان الاولاد نايمة
نظر لها احمد بغضب من برودها وهو يسحب بعنف نحو غرفتهم وهو يقول بغضب : انت سامعة انت بتقولي ايه طلاق ايه وعشان ايه اصلاً
نظرت له ليلي باستنكار وهي تقول بسخرية : عشان ايه بقالي خمس سنين متجوزاك وبحاول اخليك تحبني ومفيش فايدة قولت خلاص يا بت مش مهم اهم حاجة بيصرف علي عيالك وكويس معاكي وخلاص لكن توصل لدرجة انك تدوس علي مشاعري للدرجة دي وتنادي باسمها وانت نايم طب تخيل انا اللي كنت نايمة وسمعتني بنادي باسم راجل تاني غيرك كنت عملت ايه
برزت عروقه بعنف بمجرد تخيله الفكرة : كنت قتلتك
ابتسمت بسخرية وهي تقول : شوفت بقي ان انا رحيمة وكل اللي بطلبه منك انك تطلقني بس
نظر لها بحزن وهو يقول : طب اديني فرصة اخيرة مش عشاني عشان ولادنا اللي ملهمش ذنب يعيشوا من غيري
تنهدت بالم وهي تقول بحزن : ماشي يا احمد خلاص هديك فرصة تانيه مش عشانك عشان عيالي فعلاً اللي ملهمش ذنب بس انت من النهاردة ملكش دعوة بيا خالص ودا شرطي الوحيد
اومأ بهدوء فهو سيفعل اي شيئ حتي تتراجع عن قرارها ذاك ولا تحرمه من اولاده
وقفت وهي تقول ببرود : انا رايحة اكمل نوم مع الاولاد تصبح علي خير
ثم خرجت خارج الغرفة وهي تغلق الباب خلفها وتتركه ينام علي الفراش بتعب وهو يفكر في كلامها معه ويشعر لاول مره بانه ظالم لهذه الدرجة ظل طوال الليل يفكر بها وهذه اول مرة يستحوذ احد آخر علي تفكيرة غير سارة !!!
اما عند ليلي
جلست جانب اولادها وهي تربت علي شعرهم بحنان وعقلها شارد تماماً وتفكر به وبحبها المستحيل فعلاقتهم شبه معقده وهي متأكده انه قد تراجع عن قرار الطلاق من اجل اولاده ليس من اجلها هي فهي لا تعني اي شيئ بالنسبه له اراحت ظهرها وهي تشعر بالم لا يطاق في قلبها وهي تحقد علي تلك السارة وتتمني ان كانت تحظي بمكانة في قلبه كسارة او كنصفها علي الاقل !!!
صباح يوم جديد
استيقظ كلاً من ليلي واحمد الذين لم يناموا اطلاقاً في نفس التوقيت قامت ليلي بجانب اولادها بخفة وجدتها السابعة صباحا وهو موعد ذهاب احمد زوجها للعمل جلست مرة اخري وهي تنهر نفسها بعنف : رايحة فين ملكيش دعوة انت هو يقوم يروح شغله ويشوف حاله هو مش صغير عشان تقومي تحضريله الفطار وتكويله هدومه خلي عندك شويه كرامة بقي
لكنها شعرت بتأنيب ضمير مفاجئ يطلب منها بان تقوم باحضار الفطار له علي الاقل نفخت بضيق وهي تقول لنفسها : خلاص هقوم احضر الفطار بس عشان ميتأخرش بسببي
قامت بالخروج من الغرفة وهي تبحث بعينها عنه لكنها لم تجده في الخارج تنفست براحة وهي تتوجه الي المطبخ وتبدأ في تحضير الفطار بسرعة قبل ان يراها وتضع نفسها بموقف حرج
عند احمد قام بتحضير ملابسه وهو يستعد لارتدائها والتوجه للعمل وهو يشعر بان وجودها معه في الصباح ينقصه حك شعر بعنف وهو ينهر نفسه بقوه قائلاً : في ايه يا احمد مش دي اللي كانت مضيقاك ومغصوب عليها اديها بعدت عنك اهو عايز ايه بقي تاني متبقاش اناني
اكمل ارتداء ملابسه بضيق ثم تمشيط شعره وهو يستعد لمغادرة الغرفة لكنه وقف وهو يراها خارجة من المطبخ بسرعة وفي يداها صنية موضوع عليها اشهي المأكولات ارتبكت عندما رأته وكادت ان توقع الصنية من يداها الا انه اسرع يلحقها بلهفة و نظراتهم تتلاقي في مشهد رومانسي لكنها تداركت نفسها سريعاً وهي ترجع للخلف وهي تقول بخجل : اسفة مخدتش بالي
حك شعرة بتوتر من رد فعله : عادي ولا يهمك شكراً علي الاكل
اسرعت بالدخول للغرفة وهي تقول بتلعثم: عف عفواً
اغلقت الباب خلفها وهي تستند عليه وهي تضع يدها علي قلبها الذي يدق بشدة وقد بدت احلامها الوردية ترتسم في ذاكرتها مرة اخري واملها يعود بانه من الممكن ان يحبها
اما عند احمد حاول ان يأكل لكنه كلما تذكر نظرتها له يشعر بمعدته تصدر في نغمات موسيقية ويعود ليبتسم ببلاهه كالمراهق ترك الطعام دون ان يأكله وهو يسرع بالذهاب للعمل لكي لا يفكر بها وينساها ويعود لحالته الطبيعية وصل اخيراً للعمل وهو يجلس علي مكتبه وصورة عيناها ونظراتها له لا تغيب عن باله بالرغم ان نظراتها له كانت عدة ثواني لكنها كانت كفيلة باستحواذ عقله قاطع تفكيرة وابتسامته صوت صديقة محسن وهو يقول بضيق : احمد شوف مين عايزك برا
نظر لصديقة بضيق لانه قطع وصلة افكارة واخرجة من عالمه تلك الا ان نظراته تحولت للاستغراب وهو يقول : مين ؟
محسن ببرود : اطلع وانت تشوف مين
نظر لصديقة باستغراب وهو يسرع ليرضي فضوله ويعرف من جاء له لكنه تجمد مكانه وهو يري آخر شخص تخيل ان يراه وما هي سوي حبيبته ومعذبة قلبة سارة !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلبه لغيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى