رواية قط وفار الفصل الحادي عشر 11 بقلم دودي
رواية قط وفار الجزء الحادي عشر
رواية قط وفار البارت الحادي عشر
رواية قط وفار الحلقة الحادية عشر
طلع أحمد صلّى ونام وصحي الصبح قال لأمه إنه هيروح يمد أجازته شهر كمان ويخرج من الشغل على التدوير على ميار وهيرجع آخر النهار
راح بالفعل ومد الأجازة بس حس إنه تعبان جداً ومحتاج يرتاح فقرر يرجع عالبيت ينام ويرتاح شوية ويكمل تدوير تاني يوم
طلع مفتاح مامته ولسه بيفتح الباب سمع الكلام اللي خلّاه اتسمّر مكانه( غاوي بيبان انتَ يا أحمد)
حنان بنفاذ صبر: كفاية بقى يا بنتي لحد كده شهر بحاله وانتِ دمع.تك منشفتش وخلاص كل حاجة وعارفاها من يوميها والواد لف الدنيا عشان يلاقيكي أومال لو يعرف انك في نفس الشقة اللي هو كل شوية يجيها وانك معايا من أول يوم هيعمل فينا إيه؟ لو كنتِ عاوزة تتأكدي انه بيحبك فأنا متأكدة وانتِ سمعتي انه بيعشقك مش بس بيحبك يبقى وبعدهالكم بقى يا بنتي متريحوا قلبي عليكم بقى؟؟!!!
ميار بعي.اط: عارفة يا ماما عارفة كل شيء بس قلبي واج.عني تعبانة يا ماما من كلامه ومواقفه وجر.حه ليا، بحبه أه بحبه وبعشقه ومقدرش أعيش من غيره لحظة بس قلبي وكرامتي تاعبني مش قادرة انسى، مش قادرة اتخطّى، نفسي أجري عليه واترمي في حض.نه واع.يط اع.يط كل وج.عي وعذ.ابي السنين اللي فاتوا لحد ما يخلصوا وابدأ معاه صفحة جديدة كلها حب وسعادة بس.. بس خا.يفة يكون لسه جواه أي شيء ليها أو يكون لسه متخطّاش موضوعهم، مرع.وبة بجد مرع.وبة وقعدت على الكنبة واتفتحت في العي.اط
راحت حنان خدتها في حض.نها وطبطبت عليها وقالتلها تدخل تنام شوية
على الباب أحمد كان بينف.جر من المشاعر المختلطة
فرحان انها بخير وجنبه وزعلان وهيط.ق منها هي وامه على اتفاقهم عليه ومو.جوع لعي.اطها بسببه ودم.وعه مغرقة وشه لما سمع وج.عها وحيرتها
طلع على الشقة فوق وقرر ينزل شغل من بكرة وامه تبقى فاكرة انه برضه بيدوّر عليها لحد ما يفكر هيعمل ايه والمهم إنه اتطمن انها بخير وجنبه
تاني يوم الصبح قام أحمد ولبس بدلته ونزل يروح شغله
بعد ساعتين رن جرس الموبايل بتاع حنان
حنان: أيوة يا أحمد انتَ فين وصلت لحاجة ياحبيبي؟!
مصطفي: لأ يا طنط أنا مصطفي زميله
حنان بحيرة: أيوة يا مصطفى في حاجة ياحبيبي بتكلمني من موبايل أحمد ليه!!!
مصطفى بتو.تر: أبداً يا طنط هو مفيش حاجة يعني بسيطة ان شاء الله يعني الحمد لله الحمد لله
حنان بخ.وف: أحمد جراله ايه يا مصطفى ابني فين؟
مصطفى بح.زن: بصراحة يا طنط أحمد عمل حادثة بعربيته قريب من القسم والمستشفى اخطرت الشرطة وانا لما وصلت اتفاجئت من الورق انه هو وقولت لازم ابلّغ حضرتِك هو دلوقتي في مستشفى….
قفلت حنان وهي بتص.رخ: ابني يا حبيبي يا ابني يا حبيبي يا احمد
جت ميار تجري وهي مخض.وضة: مالك يا ماما فيكي ايه؟
حنان بدمو.ع: احمد عمل حادثة وفي المستشفي يا ميار ابني بيروح مني يا ريتني ما خبّيت عليه أكيد كان سايق وهو سرحان وبيفكّر أنا السبب أنا السبب
ميار بدم.وع: لا لا لا مش هيحصلوا حاجة أبداً ان شاء الله يلا بينا بسرعة نروحله
في المستشفى.
وصلوا حنان وميار عند العمليات زي ما قالولهم ولقوا مصطفى هناك وقال ان احمد لسه مخرجش
بعد ساعة..
خرج الدكتور من العمليات ووراه ترولي عليه أحمد دماغه ملفوفة ودراعه متجبّس ونايم
جريت ميار وحنان عليه: احمد رد عليا يا احمد أرجوك متسبنيش أنا معدتش قادرة استحمل خلاص والله ما عدت قادرة
الدكتور قال إنه لسه في مرحلة الخطر لان الخبطة اللي اتخبطتها دماغه كبيرة واحتمال تسبب غيب.وبة
نقلوه أوضة هلى الأجهزة لحد ما يشوفوا استجابات دماغه ودخل وراه حنان وميار
بعد ساعتين بدأوا يسمعوا همهمة أحمد انه بدأ يفوق
جريوا الاتنين عليه بدأ يفتّح عيونه بهدوء وعيونه مزغللة والرؤية مش واضحة وبعد كده بدأت توضح
احمد بخد.ر: أااا أمي
قربت منه حنان بلهفة: قلب أمك حمد الله على سلامتك ياقلبي
أحمد بتعب: اااه دماغه وج.عاني أوي هو هو ايه اللي حصل وفين حلا مراتي ومين دي؟!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قط وفار)