رواية قطيش الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani
رواية قطيش الجزء الرابع
رواية قطيش البارت الرابع
رواية قطيش الحلقة الرابعة
……. جلس ڨطيش مهموما يفكر في حل ماذا عساه يفعل كي ينجو بحياته ياترى
بقي قطيش في تلك الغرفة لمدة من الزمن كان خلالها يترك كل ليلة العصا الرقيقة أمام الباب وتعرف من خلالها الغولة أنه لايزال نحيلا وفي يوم من الأيام سمع القزم صوت أحدهم يمر بجوار الغرفة
ولم يكن صوت الغولة فأرد أن يعرف مصدر الصوت نادى قطيش صاحب الصوت قائلا من هناك
قالت له أنا العوراء إبنة الغولة
قال لها بخبث إفتحي اي الباب لنلعب معا
قالت بغباء فاضح المفتاح ليس هنا أنا لا أستطيع
إبتسم قطيش متأملا نجاته وفي تلك الليلة وضع العصا الغليظة أمام الباب ولما رأتها الغولة صباحا أبشرت وفتحت الباب وكان منضرها المرعب كفيلا بإيقاف قلب أحدهم
تمالك قطيش نفسه أمامها وقال لها هاقد سمنت أرأيتي
قالت الغولة وقد حملته لتلتهمه أجل أنا أرى ذالك
قال لها محاولا خداعا أستأكلينني وحدك بعد إذ سمنت وأردف قائلا لوكنت مكانكي لعزمت أهلي وأحباب
أو أتركيني لبنتك كي تذ.بحني وتطهوني
فكرت الغولة برهتا ثم همت بربطه وهي تقول معك حق أيها القزم ذهبت الغولة تاركتا مهمة طهو القزم للعوراء محذرة إياها من حيله
وبمجرد أن غادرت الغولة حملت العوراء سكي.نا وإقتربت من قطيش الذي قال لها أرجوكي إصنعي لي معروفا قبل موتي وإصنعي لي بعض القمح المحمص
تركت العوراء السك.ين موافقة على طلب القزم وحمصة العوراء القمح وناولته للقزم بيدها
قال لها فكي رباطي لآكل وحدي
فكت العوراء الرباط
جلس قطيش يأكل بنهم مصطنع ثم قال لها كيف تأكلون القمح المحمص نحن الأقزام نأكل هكذا وأنزل رأسه ضاغطا على عنقه وأنتم الغيلان كيف تأكلونها
إنطلت الخدعة على الغولة وأرادت أن يكون للغيلان أسلوب أيضا قالت له نحن الغيلان نأكل هكذا ورفعت رأسها ومدت عنقها وفي تلك اللحظة أخذ القزم السک..ين ونال منها
بعد ذالك قام بما كان يجب على العوراء القيام به من طهو وتحضير وفي الأخير إرتدى ثيابها وغطى وجهه وبقي منتظرا مجيئ باقي الغيلان
لم يكن قطيش يريد قتل العوراء لكنه إضطر لذلك ولم يستطع الهرب لأن الغيلان سيجدونه أينما ذهب لم يمضي من الوقت الكثير حتى جاءت الغولة وأهلها
قال قطيش بصوت يشبه صوت العوراء لقد حضرت كل شيئ كما طلبتي يا أمي
لم تنتبه الغولة الغبية من كثرة الضجة وضيق المنزل وضلمته للإختلاف في صوت وشكل إبنتها
ثم أردف قائلا أمي أعطني مفتاح بيت قطيش أريد أن أراى بيته من الداخل وبدون شك ولا ريبة
أعطت الغولة المفتاح للقزم الذي إنطلق مسرعا وحلما وصل لبيته نزع عنه تلك الثياب وأسرع بملئ كل ماتوفر عنده من آنية وقرب بالماء ولما أكمل صاح منديا رأس العوراء في القفة آكلين إبنتهم آكلين إبنتهم
سمع الغيلان صوت الصياح فهدأو حت ميّزو ما يقال وميزت الغولة الصوت جيدا ونطقت بكلمة واحدة صارخة قطييييييييش وأسرعت للمكان فوجدت رأس إبنتها في القفة وهاجت وبدأ الغيلان في الصراخ غضبا
تجمد القزم من الرعب بعد سماعه تلك الأصوات لكن لم يكن هناك حل أمامه إلا أن يكمل خطته في حينها إنطلق الغيلان نحو بيت قطيش الحديدي وبدأو بدفعه من كل الجهات ولم يستطيعو هدمه
ولما أحس بأنهم تعبوا قال لهم مدعيا الغباء لن تستطيعوا أبادا هدمه إلا إذا أشعلتم النار حوله وعندما تستعر وتهدأ تدفعونه ، بيتي قوي جدا ولا يهدم هكذا
لم يفكر الغيلان من الغضب وبدأو بجمع الحطب وإشعاله وكان قطيش كلما شعر أنه سيحترق بلل جسمه بالماء وشرب بعضا منه ولم سخن حديد المنزل صاح صيحتا واحدة إدفعووووووو لم يعرف الغيلان أيهم صرخ ولكنهم إندفعو مرة واحدة حتى إلتصقت أجسامهم بالحديد الساخن وإشتعلت
دفع قطيش الباب بقوة منهار بعد أن كاد يطهى داخل البيت
الحديدي ورمى نفسه خارجا
وأخير إنتهت محنته وإنتصر على الغيلان هكذا كان القزم يفكر وبعد إن إرتاح من تعبه وآلامه إنطلق ليلعب ويعيش
ويجد من الناس من يتقبله
بعيدا عن معنى القصة الحقيقية الذي ألفت من أجله
نجد أن الجفاء يغير من جوهر الإنسان فقد رأيتم كيف كان القزم المرح بداية القصة مشاغبا ليس إلا لكنه أصبح في نهايتها مبيدا لمن حوله ولو لم يقصد ذلك
قصة أخرى من الثراث من الزمن الجميل كل واحد وكيف يحكيها يبقى نفس الإسم
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قطيش)