رواية قطيش الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani
رواية قطيش الجزء الثالث
رواية قطيش البارت الثالث
رواية قطيش الحلقة الثالثة
…… في أحد الأيام حدث الاولاد أباهم عن سجادة عجيبة أيضا تملكها الغولة وكالعادة يذهب ڤطيش لإحضارها أيضا إنتضر مليا حتى إبتعدت الغولة الغبية ودخل البيت ليطع بعض الإبر في السجدة وخر
مسرعا وإختبأ منتظرا الغولة ولما كانت الغولة تستعمل سجادتها وخزتها الإبر وكلما أرادت تفادي الوخز إلا وتعرضت لوخزة اخرى لم تعرف مصدره وغضبت لذالك فقامت برمي السجادة خارجا حيث أخذها القزم بعدما أزال الإبر عنها وهكذا إلى أن مل الإخوة من نجاة القزم كل مرة وفكرو بطريقة أخرى كارثية
جلس الأبناء عند أبيهم قائلين لو ترى يا أبي عمتي الغولة ما أروعها ليتك تفعل يا أبي ليت هناك من يحضرها
قال الأب لڤطيش أنت تسطيع يا قطيش
حاول القزم إقناعهم بالتخلي عن الفكرة محذرا إياهم من الغولة وغضبها لكن لم يتفهم والده الأمر غادر ڤطيش قائلا بغضب ليكن ذلك إذا
ذهب القزم عند الغولة محاولا خداعها لتذهب معه دون أن يغضبها لكنه لم يستطع إقناعها ذهب ڤطيش للغابة وصنع صندوقا ضخما ثم نقله عند الغولة وقال لها لقد صنعت هذا الصندوق ولا أدري إن كان مناسبا هل يمكن أن تدخلي فيه لأرى إن كان مناسبا لحجمك خدعت الغولة وبمجرد دخولها في الصندوق أغلقه القزم عليها وأحكم إغلاقه ونقلها عند أبيه
لما رأى والده الصندوق وعلم بأن الغولة بداخله هم بفتح الصندوق حاول قطيش منعه كمحاولة أخيرة معه وحتى إخوته أدرك حجم المصيبة وحاولو منعه
لكن والده كان قد فتح الصندوق بالفعل خرجت الغولة وقد إشتاطت غضبا خرجت ولم تترك أمامها شيئا إلا حطمته ولا بيتا إلا هدمته وقت..لت من فيه ولا كائنا حيا إلا وخنقته
هرب الرجل وأبنائه تاركين كل شيئ ورائهم
هرب الأب وأبناؤه تاركين الغولة الغاضبة وراءهم
وبعدما دمرت كل شيئ همت باللحاق بهم
أما الأب وأبناءه كان كلما تعب أحدهم بنى له بتا وكان يسألهم مما يريدون بيوتهم فمنهم من أراد بيته من الريش ومنهم من أراده من القش لحسن التطواني وآخر من الخشب أو الحجارة وهكذا إلى أن بقي ڤطيش فقط وبعد أن تعب القزم وقال يابي تعبت إبني لي بيتا
قال له والده ومما تريد بيتك
قال أريده من الحديد
بنى له بيتا من الحديد كما أراد وأكمل طريقه متعبا ومنهكا رافضا البقاء مع القزم
أما الغولة وبعد أن لحقت بهم كانت تدمر كل بيت من بيوت االابناء وتأكل من فيه إلا أن وصلت إلى بيت ڤطيش حوالت أن تدميره وهدمه لكنها لم تستطع فعل ذالك
ذهبت للبحث عن الأب وإنتقمت منه ثم عادت لڤطيش وبعد محاولاتها الفاشلة في إسقاط منزله أقامت بجواره لتمسك به عند خروجه لحاجة ما وبعد أن مرت مدة من الزمن كان قد إستقر فيها كل من ڤطيش الغولة lehcen Tetouani
كان ڤطيش لايترك فرصة لإزعاجها فكان يأكل من حقلها ويفسد فيه ويركب حميرها ولا يتوانى في إغاضتها أما الغولة فكانت كلما تحاول الإمساك به تفشل
وكانت تستخدم بعض الحيل لكن القزم كان أدهى منها كثيرا فكانت كلما أرادت أن تأتي بالماء ذهبت لتدعوه إلى الذهاب فكان يجيبها أنه يجب أن يمزق القرب ثم يخيطها قبل ذالك فكانت الغبية تصدق وتذهب لتمزيق قربها وتخيطها وهنا كان يذهب ليحضر الماء وعندما تعود لدعوته يخبرها أنه ذهب قبل قليل وعاد قبل قليل وهكذا عندما تريد أن تحضر الحطب يخبرها أنه يجب تقطيع الحبال وترقيعها قبل ذالك وكانت تصدق ذلك بغبائها
ولما زاد إزعاج قطيش لها ذهبت للشيخ المدبر كي يجد لها حلا أعطاها الشيخ وصفة لصمغ جيد رجعت الغولة لبيتها وحضرت الصمغ بعناية ووضعته على ضهور حميرها
وعندما ركب القزم على الحمار إلتصق به ولم يستطيع تخليص نفسه جاءت الغولة لتتفقد الأمر ولما رآها إمتلأ قلبه خوفا ولم يجد لحيله نفعا إقتربت الغولة وأمسكت به وقالت والآن أين الهرب يا قطيش أخذته حيث بيتها بدأ تفكر بصوت عال من أين أبدأ ياترى وقطيش يفكر بحيلة وفرصة أخيرة .
قال لها القزم هل تريدي ان تأكليني
قالت نعم
قال الآن
قالت نعم
قال ولم العجلة أنا نحيل جدا ولن تجدي فيا إلا العضام لو كنت مكانك لإنتضرت حتى أسمن
قالت له وماذا تقترح
قال لها أغلقي علي في غرفة لا أستطيع الخروج منها وأجعلي لي فها ساقيتين من سمن وعسل وأتركي عندي عصتان واحدة رقيقة والأخرى غليضة وكل يوم أبعث لكي بواحدة فإن بعثت الرقيقة فهذا يعني أنني لا أزال نحيلا وإن بعثت لكي العصا الغليضة فهذا يعني أنني سمنت وتستطيعين أكلي
وافقت الغولة على ما قال القزم وهيأت له مكان ووضعته فيه وأغلقت عليه الباب جيدا فجلس القزم مهموما يفكر في حل ماذا عساه يفعل كي ينجو بحياته ياترى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قطيش)