رواية قطتي الشقيه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم همس كاتبة
رواية قطتي الشقيه الجزء الرابع والعشرون
رواية قطتي الشقيه البارت الرابع والعشرون
رواية قطتي الشقيه الحلقة الرابعة والعشرون
مكالمة هاتفية
رضوى : الو مين معايا ؟
امير : انا امير
رضوى : اه استاذ امير … و ليه بتتصل بوقت زي ده ؟
امير بهدوء : انا بصراحة سهران و مش جايلي نوم
رضوى : ايوة اعملك ايه يعني
امير : يختي اهدي شوية هقولك
رضوى بضحك : اوك اتفضل
امير : في ملف مش لاقيه يا انسة رضوى و قلبت عليه مكتبي مش لاقيه
رضوى : هو انت في الشركة ؟
امير : لا مكتب البيت
رضوى : طب فيه ايه الملف ده ؟
امير بابتسامة : فيه قلبي دوري عليه كدة عندك
ابتسمت بصدمة على كلامه و قالت بهدوء : لا مش عندي ابقى دور كويس
امير : لا منا متاكد انه معاكي
رضوى بخجل : بكرا نشوف الحكاية دي عن اذنك عايزة انام
امير : و الملف ؟
رضوى بابتسامة : ابقى دور عليه بكرا
قفلت الخط و هي بتبتسم
ايمان بخبث : ملف ايه ده الي بنص الليل
رضوى بخجل : بيعاكس
ايمان : ايوة كدة دلعينا .. ده انتي طلعتي اروبة
دلفت دنيا و قالت بتوتر : ينفع انام هنا ؟
ايمان بابتسامة: طبعا يا حببتي
رضوى : ليه خايفة تنامي لوحدك
دنيا بدموع : شايفة غدير بكل مكان بالاوضة .. حاسة بالذنب اوي
رضوى بهدوء : بكرا لازم تصالحيها
دنيا : حاضر
ايمان : طب يلا تعالي نامي و ما تفكريش كتير
رضوى : و انا هنام كمان
ايمان : انا هكلم محمد .. شوية و هاجي
*******************
اسد : خلاص بقا كفاية توتر يحببتي
مليكة : خلاص يحبيبي انا اطمنت عليها .. تعالا ننام انا تعبت اوي
اخذها بحضنه و قال : يلا
بعد شوية
مليكة : بابا اكيد هيعيد النظر في موضوع رزان و فراس … اصله النهاردة مرضيش انها تفضل بالمستشفى مع غدير و فراس
اسد : اممم يبقى اتأثر اوي من كلام عمي عادل .. مهو برضو قال كلام صعب اوي .. و باباكي حس بالاهانة .. ده غير انه اصلا مش عايز يجوز رزان دلوقتي
مليكة : مهو كدة ما ينفعش … هيظلم فراس و هو اصلا مش مستحمل .. و رزان شكلها كدة بتحبه … يعني حرام يظمهم
اسد : اممم وجهة نظر بس انتي عارفة دماغ باباكي ازاي .. ده جنن اهلي لما اتجوزتك .. و هيجنن فراس اكيد
مليكة : سيبك منهم دلوقتي .. المهم .. امته بقا هنبتدي دروس السواقة
اسد بغمزة : من دلوقتى لو عايزة
مليكة : لا .. بعد الفرح انا بقول هييقى احسن
اسد : بكرا لازم اتكلم معاهم بموضوع الفرح .. كفاية اوي لكدة .. احنا لو شدينا حيلنا شوية هنخلف تلاتة قبل الفرح
مليكة بضحك : لااا انا لسا صغيرة ع الكلام ده
******************
في المشفى
غدير : انا بقيت كويسة .. ليه ما نروح
رزان : ما ينفعش لازم تكوني تحت المراقبة عشان لو حصل مضاعفات لا سمح الله
غدير : طب نامي انتي لو تعبانة
رزان : لا مش تعبانة .. غدير .. ليه عملتي كدة ؟
غدير : رزان لو سمحتي مش عايزة اتكلم .. انا بجد مقهورة ما تزيديهاش على قلبي
رزان : حاضر يحببتي .. انا اسفة .. بس خليكي فاكرة انه احنا كلنا بنحبك و انتي غالية علينا اوي يا غدير .. وجودك معانا مهم
غدير : عارفة .. و انا بحبكم اوي .. بس مش قادرة استحمل الحياة كدة …كل الحجات الوحشة بتحصلي مع بعض … انا الفترة دي اصعب مرحلة عشتها بحياتي .. كلها ضغوط نفسية .. بقولك ايه انا عايزة انام
رزان : ماشي يحببني انا هروح اشوف فراس
خرجت رزان و استغل سليم انشغالها مع فراس و دخل لغدير
جلست بجانبه
رزان : ممكن يا فراس كفاية توتر
وضع يده على يدها و قال بحب : عارفة يا رزان .. انتي السند الي محتاجه بالدنيا دي .. انتي حنيتك دي مفيش زيها الايام دي … انتي نعمة من ربنا
رزان بابتسامة : و انت احلى هدية من ربي .. انا بحبك اوي
وضع يده على خدها و قال بحب : ربنا يجعلك من نصيبي يا رزان و يحنن قلب ابوكي علينا .. انا حاسس انه هيخربها علينا زي ما حاول يخربها على اسد
رزان ؛ معلش انا هقنعه ما تقلقش .. بس فراس .. احنا بس هنرتبط بمعنى اني هكون ليك بس مش عايزة حاجة رسمية دلوقتي
فراس : طبعا يا حببتي .. هنعمل خطوبة بعد التخرج ..و ان شاء الله اكون مطمن على غدير كمان
رزان : ان شاء الله
قرب منها بهدوء شديد
غدير : انت بتعمل ايه هنا
سليم ببحة : انا اسف
غدير بابتسامة ساخرة : لا و على ايه
سليم : غدير انك تنهي حياتك عشان واحد زيي ده اسمه عبط
غدير : و انا ما حاولتش انهيها عشانك .. انا عيزة امو..ت عشان قرفت .. قرفت من العيشة كلها .. و مفيش حاجة افضل عشانها
سليم : لا في .. نفسك .. عيشي لنفسك و ما تستنيش واحد فاشل زيي … انا مش عايز اوجعك اكتر من كدة … انا فعلا بتاع بنات .. و فاشل و معنديش مستقبل .. مش عايز ادمرك معايا
غدير بسخرية : و انا مش سائلة فيك .. و انت بالنسبالي زي اخويا .. ايه رايك ؟
سليم : ماشي يا غدير … انا ده الي كنت عايزه ..، عايزك تبعدي عني عشانك مش عشاني
غدير : طبعا هبعد عنك .. هبعد و ادرس و احب و اتجوز … هعيش حياتي بعيدة عنك سليم بغيرة : انتي لسا صغيرة على الجواز .. فكري بمذاكرتك و كفاية اوي
غدير بخبث : اه انت فاكر هضيع عمري و انا بستناك ؟ فوق يا سليم .. انا مش عايزاك خالص .. انا هحب غيرك و اعيش احلى حياة بعيد عنك
سليم بجنون : غدير اخرسي .. ما تخلينيش امو..تك .. استحالة اخلي حد يقرب منك .. انتي ليا انا و بس .. اصبري السنتين دول بس و بعدها هتبقي مراتي
غدير باستخفاف ؛ اسفة .. مقدرش .. مش هضيع كرامتي و عمري و شبابي و انا بستنا واحد خاين و بتاع بنات .. ما تنساش قولتلي ايه الصبح
سليم : ماشي يا غدير .. هنشوف
خرج و هو بقمة غضبه بينما غدير ابتسمت بخبث و قالت لنفسها : انا دلوقتي هبدا اخد حقي منك و اعلمك طعم مرار الحب ازاي .. انا هوريك يا سليم
********************^
في اليوم التالي
صباح : انا مش هفضل قاعدة كدة .. عايزة اروح اطمن ع البنت
ابراهيم : ماشي بعد ما نفطر هاخدك و نروحلها
مليكة : و انا هروح معاكم
وكزها خالد و قال بهدوء : مليكة .. امنية بتكلمك ؟
مليكة : بصراحة بقالي يومين ببعتلها و مش بترد
خالد بقلق : معقولة حصل معاها حاجة ؟
مليكة : كمان ساعة هكلم بنت عمها تطمني عليها
خالد: ايوة يا ريت ابقي طمنيني … هقوم انا بقا عندي شغل
مليكة : حاضر يحبيبي ما تشغلش بالك عليها .. اكيد كويسة .. خد بالك من نفسك
ايمان : ماله خالد زعلان اوي
مليكة : امنية مش بترد ع حد فينا و انا قلقت عليها اوي
ايمان : ان شاء الله كويسة .. المهم ايه رايك نخرج مع اسد و محمد
مليكة : لا و الله مش قادرة .. عايزة اطمن على غدير و بعدين اسد عنده شغل
*************
في الشركة
رضوى : لو سمحت استاذ امير ممكن تمضي على الاوراق دي
قرب امير منها بشكل مقصود و مبالغ فيه بس هي رجعت خطوة لورا
امير : ملف ايه ده
رضوى بضيق : لو سمحت ممكن بس تبعد شوية
امير اغلق الملف و رماه على الطاولة و قرب منها لدرجة انها اتزنقت على الحيطة
رضوى: لو سمحت بدايق اوي كدة
امير بهدوء : ازاي قدرتي تخليني اتعلق بيكي كدة ؟
رضوى بصدمة : نعم ؟
قرب منها جدا و اقترب من اذنها و همس : بحبك
بدأ قلبها يدق بعنف قالت و هي ترجف : لو سمحت ابعد احنا بمكان شغل
امير : و بعدين ؟ انا بحبك يا رضوى
رضوى بتوتر : لو سمحت عيب كدة
امير بابتسامة : مش هبعد غير لما اسمع ردك .. بتحبيني و لا لا
رضوى بتوتر : لو سمحت لو هشام شافنا بالوضع ده هتبقى مصيبة .. ارجوك ابعد
امير : ماشي .. بس مش هسيبك
رضوى : لو سمحت ممكن نتكلم بالشغل و كفاية اوي كدة
امير : ماشي .. بس مصيري اخدك
رضوى : و بعدين بقااا
بعد دقائق دلف اسد و قال بجدية : امير في اجتماع مهم جدا الساعة 4 و انا مش هكون فاضي .. احضره انت و رضوى .. و الفترة دي كمان هبقى مشغول بتحهيزات الفرح عشان كدة هشيلك مسؤولية جامدة
امير بخبث : طول ما الانسة رضوى معايا هنجز بسرعة اكيد
اسد بشك : امير .. الشغل رقم واحد ما تنساش
امير بانتباه : اه اه طبعا
رضوى : طب انا هروح اشوف هشام
************************
اتصلت مليكة في بنت عم امنية
مليكة : الو يا اماني ازيك .. حببتي كنت عايزة اسألك عن امنية
اماني : اهلا يا حببتي .. مش عارفه اقولك ايه .. بس امنية بكرة كتب كتابها على ابن خالها و اهلها سحبو الموبايل من ايدها و غصبوها
مليكة بصدمة : يا انها اسوووود ازاي كل ده يحصل من غير ما تكلمني … و ليه يعملو كدة من اساسه
اماني : و الله منا عارفة .. امنية مش بتكلم حد و مقاطعة عيلتها .. و الي اجبرها هو خالها .. احنا كلنا مصدومين و حتى بابا مش قادر يمنعهم .. لو عمي عايش كان عرف يحطلهم حد
مليكة : خلاص انا هحاول اتصرف .. سلام
قفلت الخط و قعدت تعيط و هي متوترة و مش عاارفة هتقول لخالد ايه .. كانت في الفيلا مع والدتها و زينب فقط من النساء
دهبت لتخبرهم ما حدث .. لكنها سمعت خبط الباب
اتجهت الشغالة لفتحه بينما مليكة مكانها
دلفت امنية و ركضت الى مليكة .. احتضنتها بقوة و هي تبكي لاول مرة تكون ضعيفة بهذا الشكل
مليكة بدموع : حببتي اهدي .. حصل ايه ؟؟ ليه عملو كدة
امنية ببكاء و شهقات : الزباله حاتم .. عملي فخ و وقعني
مليكة : ازاي ؟؟ احكيلي بالتفصيل .. اوعدك هساعدك
امنية بدموع غزيرة : اخته كدبت عليا و قالت ماما عندهم و اغمى عليها جريت على شقتهم و اخته الزبالة قفلت الباب علينا و وفهمت ماما و عمي اني على علاقة بيه .. و قال عايزين اتجوزه عشان يلمو الفضيحة
مليكة : مامتك عملت زي بابا ما عمل بالزبط اكيد ما صدقتكيش … هما دول بيفكرو ازاي .. ما تقلقيش يا امنيه هكلم اسد و خالد و هخلي جدو يتدخل .. انتي مش هتكوني لحد غير خالد
امنية بدموع : لاقيت نفسي بالسوق مع ماما بشتري فستان الخطوبة رحت متوهاها و هربت و جيت جري عليكي .. مليكة ارجوكي ساعديني .. محدش راضي يصدقني و عمي مش طالع بايده حاجة
مليكة : اهدي .. اكيد في حل يا حببتي
نهال بشهقة : امنية انتي هنا .. مالك يا ضنايا
حكت مليكة كل شيء لوالدتها
نهال : امنية اعقلي ما توطيش راس اهلك .. هيقولو عليكي كلام بطال
مليكة : امال تتجوز واحد كداب و واطي ؟
نهال : استني هكلم جدك و احكيله كل حاجة
***********************
مرت ساعات قليلة حتى دلف خالد وهو غاصب و مجنون
خالد بزعيق : يعني ايه عايزين يجوزوكي لحد تاني ؟؟ هيا شوربة ؟؟ احنا اتفقنا مع مامتك و عمك اني هخطبك ليه يخلفو الوعد
امنية بدموع : معرفش
مليكة : خالد ما تتجننش .. اهدى شوية و ركز معايا هقولك ايه
خالد: اتفضلي انتي الاخرى
مليكة بهمس : انت قادر تقلب الموضوع لصفك .. تكتب كتابك عليها من دلوقتي محدش هيقدر يوقفك بعديها هتبقى حلالك و ملكك
خالد ؛ ازااي .. لازم يكون عمها معاها عشان اقدو اكتب عليها
مليكة بابتسامة : و فين المشكلة .. هكلمه و اخليه هو بنفسه يجوزهالك .. لانه مش راضي عن جوازتها من حاتم .. و بيعتبر امنية زي بنته .. كدة تبقى ضمنتها ليك للابد
خالد بخبث : ايوة كدة .. ده انتي طلعني عقربة
مليكة : الدور و الباقي نقنع المتخلفة دي
خالد : انا هقنعها
ابراهيم : اسمعي يا بنتي .. اقعدي معانا يومين و انا هبلغ اهلك .. ميصحش تقعدي هنا من غير علمهم و هحاول اقنع مامتك انها تلغي الجواز … بس ما ينفعش توطي راس اهلك و يقولو البنت هربت قبل كتب الكتاب
امنية بدموع : الي تشوفه حضرتك
دلف اسد بسرعة و قال : في ايه ؟؟
خالد : اسد .. عايز منك خدمة
اسد : ايه
خال : عم امنية .. كلمه و اطلب منه يجي هنا .. احكيله ان امنية هنا كمان .. اكيد هيسمع منك
اسد بهدوء : ماشي بس فهمني الاول
خالد : هفهمك
و شرحله كل حاجة
اسد : خالد اهدى و بلاش تصرفات مراهقين و جو الافلام ده .. حرام عليك دي بنت هتحس بشفقة منك انك اتجوزتها بالطريقة دي .. مش عشان انا و مليكة اتجوزنا كدة يبقى سهل عليك .. ده كان صعب اوي يا خالد .. خصوصا على مليكة … البنات مش بيحسبوها زينا .. انا هتكلم مع اهلها و اقنعهم يلغو كل حاجة .. بس اكتر شيء ممكن نعمله ليك هو اننا نقرا فاتحتكم .. بس بالوقت ده متكتبش الكتاب عشان بحد هتحسبها البنت اهانة ليها
خالد بسرحان : تصدق مفكرتش كدة ابدا
اسد : ما تتسرعش بالتفكير و اهدى
******************
في المستشفى
غدير بصدمة : شادي
قرب منها بهدوء و قال بحنية : ليه تعملي كدة
غدير بدموع : اطلع برة .. بلاش تحصل مشكلة
شادي بدموع : انا اسف … كل حاجة وحشة حصتلك بسببي
غدير : مش بسببك .. انا حصلي حجات كتير يا شادي .. لدرجة اني كرهت الدنيا و الي فيها
شادي : حببتي محدش يستاهل دموعك دي .. ارجوكي سامحني .. و قولي لمليكة تسامحني .. انا مش هظهر بحياة اي حد تاني .. انا ندمت على كل حاجة عملتها .. حببتي خودي بالك من نفسك
تركها و خرج و عي جلست تبكي
دلفت رزان
رزان بصدمة : مالك يحببتي .. في ايه
غدير بانفعال : عايزة اروح
دلف فراس و قال : مالك يا غدير
غدير بدموع : عايزة اروح .. انا مش عيانة .. عايزة اروح يا فراس
فراس : حاضر هاخدلك اذن .. ارتاحي شوية
خرج فراس تزامنا مع دخول دنيا …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قطتي الشقيه)