روايات

رواية قطتي الشقيه الفصل الخامس عشر 15 بقلم همس كاتبة

رواية قطتي الشقيه الفصل الخامس عشر 15 بقلم همس كاتبة

رواية قطتي الشقيه الجزء الخامس عشر

رواية قطتي الشقيه البارت الخامس عشر

قطتي الشقيه
قطتي الشقيه

رواية قطتي الشقيه الحلقة الخامسة عشر

امسكت كتابها و فتحت الباب بهدوء الى ان تجمدت مكانها من الصدمة و سقط الكتاب على الارض
صرخت باعلى صوتها صرخة دوت في المكان
مليكة بصراخ : اسددددددددد
نزلت جري للطابق السفلي و هي تصرخ
اتت زينب و دنيا و سليم على صوت صراخها
دنيا بصدمة : فييي ايييييييه
مليكة و هي بترجف : اسدددد … اسد
زينب بشهقة و خوف : فيييي ايه يا بت انطقي اسد حصله حاجة ؟؟؟
سليم : مالك يا مليكة انطقي
مليكة وهي لا زالت ترجف : اسددد في اسدددد فوووق
و وقعت من طولها مغما عليها في حضن زينب من شدة الخوف
زينب : يا انهااار اسووود
رفعتها و سندتها لغاية الكنبة و قالت : روحي هاتي قرازة الكولونيا يا دنيا
دنيا كانت واقفة مصدومة و سليم مبلم زي الاهبل
زينب بصراخ : بكلمك يا بنت الكلب
دنيا بلخبطة : اه اه حاضر
و احضرت القزازة و قربتها من مليكة الي ان فاقت و جسمها كله بيترعش
نظرت ليهم متجمعين حولها
فجأة قعد سليم و بدأ يضحك بهستريا و دنيا بتضحك و بتحاول تكتم صوتها
سليم بضحك : يخربيتك يشيخة وقعتي قلوبنا
مليكة و هي خايفة و بترجف : والله في اسد فوق في البلكونة
بدأ صوت ضحكات دنيا يعلا و زينب بتكتم الضحكة
زينب و هي بتملس على شعر مليكة قالت : يا بنتي اهدي شوية … ده مش اسد
سليم بضحك هستيري : انتي وصلتي للسن ده و مش بتفرقي بين الاسد و الشبل
مليكة بخوف و صدمة : هو ده شيء عادي يعني ؟!
دنيا بضحك : ده الشبل صاحب سلو يا بنتي .. حيوان بيتي عادي
مليكة بخوف : ازاي مش خايفين ياكل حد فيكو ؟!
زينب بضحك : لا يحببتي ده متربي كويس و ماشي على نظام البيت معانا
دنيا بضحك : ده بيفطر فول و طعمية يا بت
سليم و هو بيضحك : انا مش قادر همووووت شكلك يفطس ضحك و انتي نازلة بتقولي اسد اسد
مليكة بخوف و هي بترجف بحضن زينب : طنط ممكن تكلمي اسد … انا مرعوبة بجد
زينب : يا حببتي اطمني اعتبري مربين قطة في البيت … خلاص هكلملك اسد هو هيعرف يهديكي
اخذت الموبايل و طلبت اسد
اسد : الو يماما
زينب : اسد يا ابني ممكن تيجي البيت .. مليكة خايفة و محدش هيهديها غيرك
اسد بخوف : مالها في ايه ؟؟؟ حصل ايه يماما ؟؟
زينب : مفيش .. بس خافت اوي من الشبل بتاع سليم
اسد بصدمة : اييه ! طيب انا جاي حالا
و اخذ مفاتيح العربية و خرج بسرعة
لم يمر الكثير من الوقت حتى وصل البيت
اسد بلهفة : حببتي مالك
جريت مليكة على حضنه و هي مرعوبة و بترجف
اخدها بحضنه و بدأ يملس على شعرها و يطمنها
اسد : هششش خلاص يحببتي .. ده شبل صغير يا قلبي مش بيأذي
دنيا لسليم بتمتمة : اخوك بقا قلبه رهيف اوي يا اسطا
سليم بضحك : اممم ده الحب بيعمل عمايل سودا
دنيا بتريقة : و مليكة الحساسة اوي دي تشل
وكزها سليم و قال : يا رب اسد يسمعك عشان يربيكي
مليكة بدموع : انا خوفت اوي .. انتو ازاي مربين كائن زي ده هنا .. اسد ارجوك خلينا نمشي من هنا انا بخاف اوي
اسد : اهدي يحببتي ده مش بيأذي ابدا … خلاص يا سليم احبسه باوضتك اوعى يخرج
سليم : اممم ماشي يعم الحنين
اسد : سليم اخرس
سليم : حاضر اهو
و طلع فوق
زينب : عادي يا حببتي بكرا تتعودي منا اول ما جابه البيت خوفت و دنيا ما نامتش طول الليل بس اهو اتعودنا
اسد لمليكة : تعالي يا حببتي ارتاحي و حاولي تهدي .. عادي اعتبريه زي القطة في البيت
مليكة : ما دي المصيبة اني بخاف من القطط حتى .. مش بحب الحيوانات خالص
دنيا : يختي انتي فلقتيني بدلعك ده .. انشفي شوية
رمى اسد عليها المخدة و قال : و انتي مالك ؟؟ مراتي تتدلع براحتها ما تحشريش مناخيرك
دنيا بضحك : يا عم الرومانسي .. الله يرحم
بعد شوية
اسد : حببتي انا عندي شغل .. ايه رايك تيجي معايا و هاتي كتبتك عشان تذاكري
زينب : ليه يا اسد خليها هنا عندي .. مليكة ما تخافيش يحببتي احنا معاكي
مليكة بابتسامة و اطمئنان : خلاص يحبيبي انت روح الشغل انا هفضل هنا
اسد وضع يده على خدها و قال بحنية : يعني مش هتفضلي خايفة ؟
مليكة بتأكيد : لا يحبيبي .. بس والنبي ما تخلوهوش يخرج من اوضة سليم .. والله بخاف اوي
اسد : ما تخافيش يا حببتي .. المهم انتي دلوقتي اطلعي ذاكري و انا هروح الشغل
قبل جبينها و قام
زينب كانت تنظر لهم بابتسامة : ربنا معاك يا ابني .. ابقى فكر باباك بموعد الدوا
اسد وهو يقبل جبينها : حاضر يحببتي
و قرص خد دنيا
اسد : بلاش شقاوة و اتلمي
ضربته على كتفه
دنيا بضحك : مش هتلم
قرب من عند السلم
اسد بصوت عالي : سليم يلا
نزل سليم و قال باستغراب : على فين
اسد ببرود : ع الشغل …. من النهاردة هتلتزم بالشغل و دوامك هيبدا مع دوام بابا
سليم بضحك : ايه الغنوة الجديدة دي ؟ لا طبعا مش هروح الشركة
اسد بنظرة حادة : هتيجي يا سليم .. يلا ورايا كفاية سرمحة
سليم : ماشي يعم بس ما تبرقش
نظرت مليكة بخبث الى سليم
زينب : نفسي الواد ده يتلم و يركز بشغله او حتى يتجوز
مليكة بخبث : ما تخافيش عليه اسد هيزبطهولك
******************
امير بعملية : انسة رضوى لو سمحتي راجعي الملفات دي و بعدين ابعتيها مع السكرتير على مكتب اسد
رضوى : اسد خرج من شوية و قال مش هيتأخر
امير : ليه في حاجة حصلت ؟
رضوى : لا ما اعتقدش
دلف هشام و قال : ايه يا رضوى مبسوطة بالشغل ولا ايه ؟
رضوى بابتسامة : طبعا مش كفاية اني معاكم
هشام بابتسامة : لو فضلتي ورا امير هتبدعي بالشغل .. ده اشطر واحد عندي و الايد اليمين لاسد
امير بابتسامة : شكرا يا هشام بيه .. و الله باين ان الانسة رضوى شاطرة و مش هتغلبني خالص
رضوى برفعة حاجب ؛ شكرا
اخدت الملفات و خرجت
وصلت مكتب اسد ال دخل بعديها على طول
رضوى : كنت فين يا اسد كل ده
اسد : كنت في البيت
رضوى : ليه حصل حاجة
اسد بضحك : مش هتصدقي مليكة قد ايه كانت مرعوبة لما شافت الشبل بتاع سليم
رضوى : يا حرااام … مليكة بتخاف من الحيوانات اوي
اسد : منا عارف .. بس ما توقعتش تشوفه .. المهم عايز اتكلم معاكي
رضوى : اتفضل
اسد بهدوء : رضوى .. انا عارف انه الموضوع الي هكلمك بيه شخصي بس لازم انبهك .. انك تتكلمي مع هاني ده شيء مش عادي … و ما ينفعش … ده طليقك حتى لو لسا بتحبيه … انا فاهم احساسك كويس بس لازم تحطي سمعة عيلتك قدام عنيكي … انتي مش عيلة و بتلعب انتي بنت واعية و فاهمة ….. تعالي على نفسك شوية و ما تتكلميش معاه … و اشتغلي و اهتمي بنفسك …. الحياة مش راجل يا رضوى
رضوى ابتلعت ريقها و قالت بدموع : و الله انا صديته كتير و ما رضيتش اكلمه بس هو عمال يجري ورايا و مصر انه يكلمني
اسد : طيب من الناحية دي اطمني .. انا همنعه يكلمك خالص … بس اوعديني انك هتنسيه
وضعت يدها على يده و قالت بابتسامة: اوعدك … انا كمان نفسي اتغير و ابدا من جديد
اسد بابتسامة: هي دي رضوى الي انا اعرفها ايوة كدة ركزي بنفسك و اشتغلي
********************
في مكالمة هاتفية
امنية : خالد انا ماما بقت تدايق اوي اني بكلمك كتير … انا عندي امتحانات قربت لازم اذاكر … ارجوك اصبر شوية لغاية ما اخلص
خالد : امنية انا مش قادر … بقيت مش مركز بحاجة غيرك .. انا قاعد في الشغل و مش حابب اشتغل … امنية ع الاقل كلميني مرة باليوم طمنيني عنك .. بس اوعك تغيبي تاني
امنية : خلاص ماشي هحاول اكلمك … خالد هي مليكة اخبارها ايه ؟ انا بقالي كام يوم مكلمتهاش و هي بقت مشغولة كتير
خالد : و الله مليكة مشغولة عن الكل الفترة دي .. كل وقتها مع اسد او بتذاكر …. و مش بتفضى لحد … حتى انا مبقتش تقعد معايا زي زمان
امنية بضيق : بجد اتغيرت اوي بعد الجواز .. دي كتى مش بتطمن عليا و لا بتكلمني و لو بعتلها مسج بترد بعد ساعة .. انا اتخنقت من حركاتها دي
خالد : اعذريها يا حببتي دي لسا عروسة و ما تنسيش انها كانت قاعدة في بيت ابويا و كان مليان ناس و انشغلت معاهم .. هي دلوقتي في بيت هشام و الاسبوع الجاي هترجع اسكندرية
امنية : طب انا هروح اكمل مذاكرة و احاول اكلمها اطمن عليها .. دي مهما كان صاحبتي حتى لو كانت واطية
خالد بضحك : ماشي يا ستي ربنا معاكي
امنية : ميرسي
خالد : بحبك
امنية بخجل : تسلم .. هقفل بقا
*****************
في الاسكندرية
نهال بشهقة : بتبلبعي ايه يا بت ؟ ايه الحبوب دي
رزان باستغراب : مالك يماما دي فيتامينات
نهال : ايوة افتكرت انك عيانة … المهم عايزة اكلمك في موضوع مهم
رزان : اتفضلي يماما
نهال : بصي يا حببتي نضال ابن خالتك متقدملك .. و انتي عارفاه يعني .. ده دكتور و عايش في بلجيكا … انا اتكلمت مع باباكي و هو تدايق جدا و قال مش عايزك تتجوزي دلوقتي.. بس بنفس الوقت مش عايزين نقطع في نصيبك يا حببتي .. ايه رايك تفكري بالموضوع و لو موافقة اكيد باباكي هيوافق ع الي انتي عايزاه
رزان : لا يماما مش موافقة .. و مش عايزة اتجوز و يا ريت ما نتكلمش بالموضوع ده تاني
نهال بشك : ليه في حد تاني بحياتك ؟ انا مامتك و عايزة مصلحتك
رزان بصدمة : ماما انتي ازاي تقولي كدة … طبعا مفيش حد .. مبحبش اسلوب الشك ده .. انا بنتك و تربيتك و لو في حد في حياتي كنت هرتبط بيه رسمي و اعمل خطوبة
نهال : انا اسفة يا حببتي بس كنت عايزة اطمن .. خلاص هبلغ خالتك بالرفض
دلفت ايمان و قالت بتعب : انا فرهدت من الشغل ده .. امته بقا هتجوز و اقعد في بيت قرة عيني
رزان : اتنيلي هو حد لاقي شغل الايام دي
نهال : احمدي ربنا انك بتشتغلي و ناجحة … بكرا تتجوزي و تفتكري
ايمان : جرا يما هو انتو ما صدقتو .. خلاص انا اسفة هروح اقعد مع بابا حبيبي على البلكونة و اعمله كوباية شاي عشان مراته مش مهتمة بيه
نهال بضحك : قومي من وشي .. هتفتحي بيت إزاي و انتي عقلك قد السمسمة
***********************
مر اليوم بطوله
و عاد اسد و سليم و هشام
ارتمى سليم على الكنبة و قال بتعب : ربنا ع الظالم يا اخي .. طول اليوم شغل يخربيتك ما بترحمش
اسد ببرود : استرجل شوية و خففلنا العسل يا سليم
هشام بجدية : سليم حركات العيال دي مش عايزها في بيتي .. من بكرا هتبدأ كل دوام كل يوم و هتفضل مع اسد لحد ما تتثبت بالشغل و تتعلم
اسد : ماما فين مليكة انا مكلمها من بدري عشان تجهز
زينب : اهي جات يحبيبي
نزلت مليكة من فوق و هي ترتدي فستان بني فاتح باكمام و لبعد الركبة مع هيلز و رافعة شعرها كحكة
سليم بصفير : دي مرات اخويا و لا وحدة تانية
هشام : ده ايه القمر ده يا مليكة
اسد : ايه هتعاكسو مراتي قدامي ،.. اتفضلي يا هانم ع العربية
زينب : خد بالك منها و من نفسك يا حبيبي
اسد : حاضر
في العربية
اسد بغمزة : بس ايه الحلاوة دي
مليكة : دي طنط زينب اصرت البس الفستان .. انت عارفني مش بلبسهم كتير
اسد : ماما دي عايزة مصلحتي
مليكة بمشاكسة : طب هتوديني فين الليلة
اسد : اول حاجة هنتعشى عشان انا واقع من الجوع .. و بعدين ممكن نروح السينما ايه رايك
مليكة بحماس : اوككك
اسد بخبث: و بعدين ع الفيلا بتاعتي
مليكة بضحك : لا يعم روح لوحدك انا هرجع لنطنط زينب
اسد : الي قولته مش هيتغير
مليكة بخجل : اوكيه .. بس لازم نرجع بدري عشان الضيوف
اسد : ماشي يحببتي ما تقلقيش
***********************
صباح بخبث : فراس حبيبي
فراس : ايوة يا تيتة
صباح : تعالا لمكتب جدك عايزك بكلمتين
رمى السيجارة على الارض و طفاها و اتجه الى جده
فراس : في ايه يا جدي
ابراهيم: تعال يا ابني.. كل خير يا حبيبي عايز اكلمك بموضوع
فراس : انفضل
ابراهيم : انت مش ناوي تفرحنا بيك ؟ انت سنك بقا مناسب و كمان انت عندك شغل ثابت و بتكسب و قادر تفتح بيت
فراس بهدوء : معلش يا جدي لسا بدري ع الموضوع ده … انا عايز اطمن على غدير بالاول و احوش مبلغ كويس .. مش مستعجل على حاجة
ابراهيم بخبث : طب مفيش ببالك وحدة كدة و لا كدة
فراس باحراج : لا
ابراهيم: امممم طب انت عارف ان في عريس متقدم لرزان .. ابن خالتها .. و تقريبا هي موافقة
فراس بصدمة و عصبية : اييييه لا مستحيل بنت عمي انا اولى بيها
ابتسم ابراهيم بخبث و قال : هو احنا ع الاولى ؟ احنا بنمشي على رأي العروسة .. لو عايزها اتقدملها انت كمان قبل ما تطير منك
فراس : بس هي مش بتحبني
ابرهيم: و ليه تحكم عليها من البداية كدة ؟ مش يمكن تكون بتحبك و مش عايزة تقول ؟ زي ما انت بتعمل
فراس : قصدك ايه يا جدي
أبراهيم بابتسامة : امرك مفضوح و باين اوي عليك انك بتحبها
حمحم فراس باحراج
فراس : طب لو اتقدمت و رفضتني
ابراهيم : ما تقلقش انا هزبطلك الموضوع ده كله
فراس : اه يا جدي يا خبيث انت
ابراهيم بضحك : بس يلا احترم اني جدك
***********************
في فيلا اسد بعد مشوار جميل كانت بحضنه على السرير رأسها على صدره و شعرها مفرود و ايده محاوطتها و بيلعب بشعرها
مليكة : مش لازم نقوم دلوقتي؟
اسد : لسا بدري
مليكة : زمان الضيوف وصلو
اسد : عادي مش هيحصل حاجة لو تأخرنا خمس دقايق
مليكة بابتسامة : نفسي افضل معاك كدة و ما اقومش من حضنك
اسد : و انا كمان نفسي اوييي .. بعد الامتحانات على طول هنعمل الفرح … مش قادر اصبر .. بصراحة مش حابب اوديكي اسكندرية خالص
مليكة : طب ما تيجي معايا .. لو مش حابب تقعد في بيت بابا في الشقة الي فوقينا فاضية نقدر ناخدها
اسد اخذ نفس و قال : مش هينفع
مليكة : ليه يعني
اسد : عشان انا مضطر اسافر لبنان يحببتي خلال فترة امتحاناتك.. عندي شغل مهم هناك و هقعد تقريبا اسبوع و بعدها هروح الامارات عندي مؤتمر مهم
مليكة بدموع : هتروح و تسيبني لوحدي ؟
اسد : يا حببتي انا هسيبك مع اهلك و عشان تذاكري و تمتحني … و بعدها على طول هرجع و اخدك
مليكة بزعل : اسد انا مش حابة تبعد عني .. بحس اني وحيدة
اسد بحب : يعني فاكرة اني مبسوط بده .. بس دي طبيعة شغلي … و بعدين يا حببتي انتي محتاجة تركزي فترة الامتحانات و انا عارف ان جو العيلة لخبطك
مليكة :خلاص ماشي بس اوعدني انك هتكلمني كل يوم
قرب من شفتيها و قبلها و قال بحب : انا يومي مش بيعدي لو مكلمتكيش
**********************
في بيت هشام
مفيد ( والد مروان ): و الله ليك وحشة يا هشام
هشام : اهلا وسهلا يا مفيد و الله البيت نور .. ازيك يا مروان يا ابني و ازاي شغلك
مروان : الحمد لله انا تمام و شغلي ماشي كويس
زينب : و الله نورتو البيت .. بقالكم كتير ما زرتوناش
فريدة ( والدة مروان ) : و الله يا زيزي انا و مفيد ببقالنا مدة مسافرين .. و مروان ابني على طول كان بالشغل
مفيد : وفين اولادك يا هشام .. غريبة اسد مش موجود مش عوايده يعني حتى سليم مش باين
دلف سليم و قال بمرح : انا هنا .. بس مكسوف شوية هيهي
قام مروان و سلم عليه و هو بيضحك و قال : مش هتبطل خفة الدم دي
سليم : لا طبعا
هشام بضحكة : و اسد خرج مع مراته .. المفروض يكون هنا من شوية بس مش عارف ايه الي اخره
مفيد بضحك : هم الشباب كدة اول ما يتجوزو .. بيلخبطو كل حاجة و اسد تلاقيه ناسي اننا جاين اصلا
سليم : طبعا مش مع مراته .. ده بينسى نفسه معاها .. المهم ازايك يا فوفتي عاملة ايه
فريدة بضحك : يلا بطل الحركات دي
مفيد : انت هتعاكس مراتي قدامي
فريدة : الا فين دنيا ؟ انا مشوفتهاش .. و نفسي اوي اشوف مرات اسد
زينب : دنيا بتعمل القهوة و مليكة هتيجي كمان شوية
فريدة : ازاي اسد يتجوز كدة من غير حس ولا خبر .. و مش ناوين تعملو فرح ولا ايه
زينب : لا طبعا اكيد هنعمل فرح كبير ..و الله الجواز حصل بسرعة و هم عملو حفلة ع الضيق عائلية عشان العروسة مشغولة بالثانوية و عندها مذاكرة
فريدة بهمس : بس انا زعلانة منك يا زينب .. اعتماد اختى زعلت اوي .. لي ع الاقل ما قولتو او لمحتو للموضوع من قبل …. يحرام بنتها قطعت نفسها من العياط
زينب بجمود : بصي يا فريدة انا ابني اختار مليكة .. و هو بيحبها .. و انا ما صدقت ابني يحب .. مصلحة اولادي رقم واحد بحياتي .. و بنت اختك انا ما لمحتلهاش بحاجة تخص اسد و حتى اسد ما اعطاهاش اي امل .. انا مش مسؤولة
فريدة : ما اقدرش اقولك غلط .. انا لو محلك هعمل نفس الشيء .. المهم سيبك من ده كله و خلينا في عيالنا .. دنيا ايه رأيها ؟
زينب : مبدأيا تقدري تقولي في قبول بس طبعا مش اكيد و هي متعرفش انكو جاين عشانها اصلا
فريدة : طيب احنا نمشيها الليلة تعارف و نخليهم يتكلمو شوية و بعدها نتفق على موعد نطلبها رسمي
زينب : ايوة فعلا انا بقول كدة برضو
سليم : اهو اسد و مليكة جم
دلفت مليكة و ايدها بايد اسد و سلمو على الضيوف و بعدها دخلت دنيا تحمل صنية القهوة و قدمتها
و قعدت بجانب مليكة
و نظرات فريدة تتفحصها هي و مليكة بالتفصيل
بينما الرجال مشغولين بالحديث سويا
**********************
في اسكندرية
كانت نايمة على سريرها بس سمعت صوت حركة من الخارج
قامت و نظرت الي ايمان النايمة .. فتحت الشباك بهدوء الى ان ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قطتي الشقيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى