رواية قضيه رأي عام الفصل السابع 7 بقلم بسملة حسن
رواية قضيه رأي عام الجزء السابع
رواية قضيه رأي عام البارت السابع
رواية قضيه رأي عام الحلقة السابعة
وقفت والده اسلام بصدمه لما شافتها.
والده اسلام:شروق!!!
بصتلها شروق بصدمه مماثله:طنط منى؟
بصلهم اسلام بإستغراب:انتوا تعرفوا بعض؟
والدته قربت على شروق وشدتها لحضنها:وحشتينى اوى يابنتى بقا اللى حصل ده كله كان فيكى انتى
شروق عيونها دمعت وهى بتحضنها بحب واشتياق
بعد دقايق كانت شروق بعدت عن والده اسلام اللى كان قاعد بيتفرج عليهم بهدوء وهو مش فاهم حاجه
قعدوا بعد ما كانوا واقفين مسحت شروق دموعها وهى بتبتسم..
اسلام:هو فى اى ياماما انا مش فاهم حاجه
والده اسلام:دى شروق بنت ناهد جارتنا زمان كنت انا وامها اكتر من اخوات لكن لما نقلوا وسابوا البيت معرفتش عنهم حاجه
اسلام:اممم يعنى انتى عارفه شروق..كويس
بصتلها والدته: وبصراحه بقا انا مش هلاقى عروسه احسن من شروق ليك يااسلام
بصلها اسلام بابتسامة وهم بيتفقوا على كل حاجه والجهاز اللى هيجيبوه….
قرأوا الفاتحه ومامته واخوه اللى متكلمش من اول الزياره ل آخرها مشوا وهو فضل قاعد معاها…
كانوا قاعدين فى الصالون وفاتحين باب الشقه
اسلام:عايز اتعرف عليكى اكتر يعنى احكيلى اى حاجه تيجى فى بالك
بصتله شروق وقالت:انا بحلم بيه..
اسلام ضم حواجبه بإستغراب:بتحلمى ب مين؟
شروق:ب سامح
اسلام:من امتى؟
شروق:اسبوع او كم يوم
اسلام:بيجى دايما؟
شروق:كمان بشوفه فى الشغل
اسلام:!!!!
شروق:بس لما شوفته سالت شخص هل شافه قالى ان المكان فاضى ومحدش جه
اسلام:اكيد تهيؤات
قام وقعد على ركبته قدامها:لو فضل يجيلك هنروح ل دكتور نفسى
فجأه صرخت برعب وهى بتزق اسلام بعيد عنها نحيه الشمال
بصلها اسلام وهو مش فاهم فى اى!
انكمشت على نفسها وهى بتصرخ:متقت’لهوووش ابعد متقت’لهووووش
قام اسلام من على الارض وقف جنبها وهو بيشيل ايدها من على وشها بقوه لانها كانت خايفه تفتح عينها
اسلام:فى اى ..اى اللى حصل
شروق بعياط هستيرى:شوفته كان كان ماسك سكينه…هو هو ورا الستاره دى اكيد انا متأكده
بص اسلام نحيه الستاره كانت ثابته مفيش حاجه بتحركها تدل ان حد وراها
اسلام:شروق اهدى مفيش حد
شروق بعياط:كان هيق’تلك والله كان هيقتل’كك
اسلام مسك ايدها وضمها بين كفوفه:اهدى ممكن تهدى
شروق كانت بتهز راسها ب لا:هو مش هيسيبنى ولا هيسيبك هو قالى قالى انه هيقتل’نى وانه هيق’بض روحى انا خايفه هو لى مش راضى يسيبنى فى حالى لى لي لييي
اسلام:حبيبتى اهدى والله العظيم ما فى حد…
مشى لحد الستاره وحركها من مكانها:اهو شوفتى مفيش حاجه ده تهيؤات عشان انتى خايفه
حطت راسها بين ايدها وهى بتعيط بشهقات:انا خايفه لى يارب لى يجى تانى ده شخص مؤذى
اسلام اتنهد بتعب وادالها كوبايه مياه:اشربى واهدى والله مافى حد
“بعد شويه”
اسلام:بقيتى كويسه
اومأت له ب ايوه
اسلام:كويس خلاص متحكيش حاجه دلوقت انتى هتقومى تصلى وتنامى عشان هتصحى بدرى للشغل صح
شروق:ايوه الساعه ٨
اسلام:تمام وانا هكلم ماما تبقى تجيلك عشان متبقيش لوحدك لحد ما نتجوز
ابتسمت له بهدوء باس ايدها وهو بيطمنها
اسلام:همشى انا عاوزه حاجه ومتناميش فى ضلمه خلى اى نور منور عشان متخافيش
اومأت له بهدوء
اسلام: تصبحى على خير
شروق:وانت من اهل الخير..
“فى منزل اسلام”
اخوه احمد:ماما انتى بجد موافقه على جوازه من البنت دى
بصله اسلام بضيق:اسكت وانت مالك
احمد:انا خايف على يا اخى
اسلام بعصبية:وانا مش محتاااااج خوفك دهههه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه رأي عام)
