روايات

رواية قضيه خلع الفصل السادس 6 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الفصل السادس 6 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الجزء السادس

رواية قضيه خلع البارت السادس

قضيه خلع
قضيه خلع

رواية قضيه خلع الحلقة السادسة

اغلقت ساميه الباب بعد خروج الناس… وعندها خرجت ساره وهيه تنظر بحزن واستغراب لوالدتها
_ليه ى ماما كدا
_عايزه اى
_انتِ اتكلمتي معاهم كدا ليه
_اسكتى ى بت… هوه انتِ اللى هتعلمينى اتكلم ازاى ولا اى
_طب عايزاكِ تقولي لي عملتي كدا ليه
_شيماء اختك الـ..
قاطعتها
_شيماء مش اختى ى ماما ولا اعرفها
_انتِ قليله الادب بتقاطعينى انا وبتكلم لمى نفسك شويه مالك
_اسفه ى ماما كملى
_دى الست اللى بوظت شبكه شيماء
_اى ى ماما اللى انتِ بتقوليه دا… ازاى دا اللى جه معاها دا شاب مش الراجل اللى كانت هتتجوزه دا
_منا عارفه… انا مش وافقت عشان امه… مش هيه اللى بوظت جوازه شيماء
وبعدين.. هيه كانت بتتلكك عشان تبوظها باين عليها اوى… وانا مش هديها فرصه تروح لكل واحده منكم و تعشمها ف الجواز بعد كدا تمشى
بعد ايام وبالتحديد واحد و عشرين يوم
دخل الجد اسامه ف غيبوبه اربعه ايام… وكانت الاربعه ايام مرار ع كل من ف البيت… و ف اليوم الخامس من الغيبوبه استيقظ الجد بضع ساعات وتحدث مع شيماء
_ى شيماء ى بنتى
_ايوا ى جدى الف سلامه عليك مش هتقوم بقى البيت ملهوش طعم من غيرك
_ادعيلى ى شيماء اقوم من اللى انا فيه دا… عايز اقولِك على حاجه
_اتفضل
_انا نفسى افرح بيكي قبل م امشى ى بنتى
_طب اعمل اى ى جدى.. هوه انا اللى مش راضيه
_يعني هوا وامه لو جم و اتكلموا معاكى تانى توافقي
_والله ى جدي هيه مبقتش فارقه
_ازاى يعنى مبقتش فارقه
_يعنى انا دلوقتى عندي ٢٥ سنه ومش متعلمه وكمان عايزنى اتأمر واقول عاجبنى ولا مش عاجبنى خلاص بقى
_متقوليش كدا ى بنتى هو انا مش كنت خايف عليكى عشان كدا مش نزلتك الشارع وكمان انا لو عارف ان سالم مش هيحميكي مكنتش وافقت من الاول
بدأ اسامه ف الهلوسه الى ان دخل ف الغيبوبه مره اخره و جاء الاطباء واخرجوا شيماء من الغرفه و بعد فتره من الوقت خرجوا مسرعين به الى غرفه اخرى لان حالته تأخرت
ف المساء بالتحديد الساعه ٣ ونص جاءهم خبر ان اسامه قد مات
حزن الكل لأنهم كانوا يحبوه كثيرا… كان فراقه صعب على كل من حوله و بالأخص بدريه… فقد حزنت كثيرا الى ان اصابتها جلطه ف المخ وذهبت للعنايه المركزه و بعد يومين فقط توفت
وكان شهر تعيس مليئ بالأحزان و اصبحت شيماء حزينه للغايه فكانوا بنثابه والديها و اصبحت الامور سيئه للغايه
وف يوم ما استيقظت شيماء فوجدت سيده تطرق الباب ففتحت
_ايه دا انتِ زعلانه اني جيت ولا اى ى شيماء
_لأ اتفضلى مفيش حاجه
_ماشى خدى الاكياس دى دخليها المطبخ… وتعالى عايزاكي
_ماشى
دخلت شيماء المطبخ ووضعت الاكياس المليئه بالخضروات والفاكهه ف اطباق ثم ف الثلاجه و قامت بوضع بعض الفواكه لوالدتها
_اتفضلى
_هو انا حد غريب ولا اى
_لا ردد
_مالِك زعلانه كدا ليه… انتِ مديقه انى جيت
نظرت شيماء لوالدتها نظره مليئه بالحزن تتدفق منها كثير من اليأس… فهيه منذ اسبوعين وهيه تعيش بمفردها بعدما مات جديها
_انا عايزه اقولك ان انا زعلانه اكتر منك عفكره ى شيماء… دول ابويا وامى
تحدثت شيماء وعيونها تمتلئ بالدموع مريم عماد
_ازاى يعنى بتقولى كدا دول عوضونى عن ابويا وامى… ف حد يعمل اللى انتم عملتوا دا
_اعمل اى م انا كنت باجى واقعد معاكى… صح ولا لأ وكـ…
قاطعتها
_مش قاصدي ع داا… انا قاصدى ع الورث مش قادرين تستنوا شويه اول لما تيتا ماتت رايحين بعد م عدى اسبوع ع موتهم بتدورو ع حد يشتري البيت اى داا انا مش شفت كدا ابدا… وكمان انا مش هتحرك من الشقه دى
_يعنى اى هو انا اللى جيت و قلتلهم انا عايزه الورث… مهمه باعوا البيت عشان كل واحد منهم محتاج فلوس
_يعنى اى كل واحد محتاج فلوس … مش مراعين ان انا قاعده ف البيت وكل شويه حد يجي ياخد حاجه… انتِ تعرفى ان خالو كان جي ياخد الديب فليزر عشان اللى عنده باظ هاا شويه كدا هتسبولي الشقه ع السيراميك… لأ دا انتم شكلكم هتأجرولي شقه
_لأ طبعا اى الكلام اللى انتِ بتقوليه دا ى شيماء انا امك ع فكره ازاى تقولى كدا هو انا هسيبك تقعدى لوحدك انا جايه اخدك تقعدى معايا ف الشقه اللى هناك
_لأ شكرا مش عايزه… انا هقعد هنا
_ مش هينفع…وكمان مش بمزاجك… علشان الراجل اللى هيشتري البيت عايزه بعد اسبوعين فاضى… وانتِ لازم تخرجي…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى