روايات

رواية قضيه خلع الفصل السابع 7 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الفصل السابع 7 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الجزء السابع

رواية قضيه خلع البارت السابع

قضيه خلع
قضيه خلع

رواية قضيه خلع الحلقة السابعة

_مش قاصدي ع داا… انا قاصدى ع الورث مش قادرين تستنوا شويه اول لما تيتا ماتت رايحين بعد م عدى اسبوع ع موتهم بتدورو ع حد يشتري البيت اى داا انا مش شوفت كدا ومش هتحرك من الشقه دى
_يعنى اى هو انا اللى جيت و قلتلهم انا عايزه الورث… مهمه باعوا البيت عشان كل واحد منهم محتاج فلوس
_يعنى اى كل واحد محتاج فلوس… مش مراعين ان انا قاعده ف البيت وكل شويه حد يجي ياخد حاجه… انتِ تعرفى ان خالو كان جي ياخد الديب فليزر عشان اللى عنده باظ هاا شويه كدا هتسبولي الشقه ع السيراميك… لأ دا انتم شكلكم هتأجرولي شقه
_لأ طبعا اى الكلام اللى انتِ بتقوليه دا ى شيماء انا امك ع فكره ازاى تقولى كدا هو انا هسيبك تقعدى لوحدك انا جايه اخدك تقعدى معايا ف الشقه اللى هناك
_لأ شكرا مش عايزه… انا هقعد هنا
_ مش هينفع…وكمان مش بمزاجك… علشان الراجل اللى هيشتري البيت عايزه بعد اسبوعين فاضى… وانتِ لازم تخرجي
_اخرج ليه دا يعتبر بيت ابويا وامى…
_اى دا ى شيماء هو حضرتك مش بتعتبرينى امك ولا اى
_الصراحه لغاية قبل م جدو و تيتا يموتوا كنت بشوفك امي لما ماتوا مبقتش شايفه حد منكم يقرب ليه اصلا… يعني عندك مثلا خالو جه ياخد الديب فليزر بيقولى هو انتِ لسه قاعده ليه مش خلاص جدك وجدتك اللى كنتى قاعده معاهم خلاص الله يرحمهم م تلمي حاجتك بقى ف قولتله دا بيتى ع فكره و الصراحه مردتش اتكلم تاني لأنى كنت ف ذهول من اللى سمعته منه دا مش هاين عليه يسيب البيت لأ يسيب البيت اى دا مش هاين عليه يسيب الشقه اللى انا قاعده فيها حتى.
_انتِ بتقولي انه اخد الديب فليزر… وكمان خالك معاه حق هنبيع البيت للراجل وانتِ قاعده فيه مريم عماد
_اصلا… و بتقوليلى انتِ ى شيماء مش معتبراني امك ولا اى مهو من اللى بتعمليه دا يعنى هو معاه حق… هو معاه حق ف انه يطلع بنت اخته المفروض من الشقه اللى عاشت فيها طول عمرها
_هو بيقولك كدا عشان المفروض مش تعيشي لوحدك تصلا المفروض تيطي تعيشى معايا… وانتِ مش راضيه
_وانا اللي كنت فكره ان جدو و تيتا مش كويسين الله يرحمهم… كانوا بيقعدوا هنا مكانك و يتكلموا و مش عارفين ان الصوت كله داخل قوضتى ويقولوا دى مش هتلاقي حد يرضى يتجوزها عشان ابوها حرامى و عشان هيه مش متعلمه و…..
_عشان همه ناس كبار وكل كلامهم كدا ى شيماء
_طب وانتِ برضوا ناس كبار م انتِ كنتِ كل مره بتيجي فيها مش كنتِ بتفضلى تقولي لهم انا مش عايزها دي بتفكرني ب ابوها دى كذا كذا
_اى الطريقه اللى بتتكلمي بيها دى و انتِ بتعيطى ليه اصلا
_ ع فكره انا لغايت امبارح مكنتش بعرف اتكلم اما دلوقتى اتفتحت و قولتلك واحد ف الميه من اللى جوايه
_ليه يعنى كل دا انتِ باللي بتقوليه دا كأنى سبتك ف ملجأ
_ع فكره انتِ لو كنتِ سبتيني ف ملجأ مش كنت هبقى زعلانه منك كدا ع الاقل كنت هبقى عارفه انك انتِ و ابويا بتحبونى اما دا اللى حصل بقى ربنا يسامحك
وكانت شيماء تُفرغ ما بداخلها من حزن ولاكن كان كلامها جارح بالنسبه لوالدتها ولكن كان كل كلامها م حدث حقا… حتى تعبت والدتها من التحدث معاها ثم غادرت ولم تستطيع اقناعها ع المغادره معاها… لأنهم يريدوا ان يكون البيت فارغ حتى يستلمه المشتري
و قد اتت ساميه الى شيماء حتى تأخذها معاها لكى يفرغ البيت
اما بالنسبه للبيت فقد باع اولاد اسامه البيت لرجل هوه سوف يتاجر ف البيت… فقد كتبوا العقود ودفع المال واخذوا هم جزء كبير من المال اما الرجل فمعه عقد بيع البيت ويدفع الجزء المتبقي عند استلام البيت. مريم عماد
ولا تنسى انه اذا اراد احد الطرفين فسخ البيع يدفع شرط الجزاء المحدد ف البدايه لذالك كانوا جميعهم يريدوا ان يخرجوا شيماء بأى طريقه
ف اليوم التالى
رجل يطرق الباب ف تقف شيماء خلف الباب وتنظر من العدسه لترى خالها ف تفتح له الباب و بدأ الحديث بين هما
_اى ى شيماء اتغديتى ولا اى
_لأ
_طب مش اتغديتى ليه
_مش ليه نِفس
_طب تاكلي كفته ولا اجيب سمك مشوي اقلك اجيب سندوتشات كبده وسحق
_شكرا ى خالو مش عايزه حاجه بقولك انا مش ليه نفس للاكل
_دا انا فتح تلك المنيو و ف الاخر تقفليها من غير م تطلبي حاجه ليه كدا
_لا ردد
_بصى ي شيماء انا كنت جاي اقولك حاجه كدا
_عارفه ى خالو و معلش انا مش هخرج من الشقه
_انا مش كنت هقول كدا
_اممم
_انا وراجع من الشغل امبارح قابلت سالم وهو جاى يطلب ايدك من جديد وكمان قالى خليها تختار اليوم اللى هتنزل تجيب ف الشبكه و…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى