روايات

رواية قضيه خلع الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم عماد

موقع كتابك في سطور

رواية قضيه خلع الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الجزء السابع والعشرون

رواية قضيه خلع البارت السابع والعشرون

قضيه خلع
قضيه خلع

رواية قضيه خلع الحلقة السابعة والعشرون

_معلش انا عندي سؤال محيرني من بدري و عايزه اعرف اجابته
_ههه… قولي
_اى هيه المفاجئه اللى مليكه قالتلي عليها دى؟
_مينفعش اقولك المفاجئه دا شريف محضرها من ساعه لما عرف انك بنته
_بجد!!!
_اه انا مش قادره اقولك هو قد اى زعل لما عرف انك كل دا كنتي عايشه من غير مامتك… هو كان سايبك و عارف انك عايشه معاها
_اى دا يعنى انتِ كنتي عارفه اني كنت عايشه مع جدي وجدتي؟
_لا… انا عرفت انك مش كنتي عايشه مع امك بس لاكن مش كنت عارفه انتِ عشتي مع مين
_اه
_بس بردو مش قادره اقولك هو فرح قد اى لما عرف انك عرفتى انو ابوكى
_ههه… وانا كمان فرحت
_شريف جه اهو… هو جابها معاه ليه دلوقتى!
_هيه اى؟
_المفاجئه
دخل شريف و كان يحمل صندوق اسود صغير يغطيه ورد احمر كبير يكاد يخفى اللون الاسود وكان يحمل الصندوق و لأول مره كان يبتسم ل شيماء و عندما وصل بقرب شيماء اعطى لها الصندوق و وجهه لها الكلام وهو سعيد قائلا مريم عماد
_اتفضلي و يارب يعجبك
ابتسمت شيماء و قد دمعت عينها من الفرحه ف لأول مره يحضر احد لها هديه حتى سالم لم يفعل ذالك من قبل.
و من كثره ساعدتها لم تعرف م الذي تقوله لأنها حتى يوم امس كانت ترى ان شريف شخص مغرور و كانت ترى ف عينه انه غير سعيد بمعرفته انها ابنته
_اكيد هتعجبنى من غير م افتحها والله
_ليه هو انتِ تعرفي ذوقي؟!! مش يمكن مش يعجبك ولا حاجه
_شكرا لحضرتك… مكنش لازم تتعب نفسك و الله
_هو مش تعب ولا حاجه انتِ بنتى ى شيماء دا مش مجاز ى ماما انتِ بجد بنتي و حاولي تقللي من كلمه حضرتك و تحطي بدلها بابا او اللى انتِ عايزاه برضوا… وبعدين انتِ مش هتفتحي الهديه ولا اى ؟؟؟
ابتسمت شيماء من كلام شريف ثم مسحت دموعها و همت بفتح الصندوق لتجد شيئ لم تتوقعه ابدا
_اى دا مفتاح؟!!!!
_مش انت ى شريف قولت هتديها الهديه بعد الغدا؟!
_منا مش هديها الهديه غير بعد الغدا فعلا ى سلمى
ابتسمت شيماء لانها و جدت مفتاح
كان سالم يقف من بعيد و لاكنه لم يرى م ف الصدوق و وجهه الكلام لشريف و هو يضحك
_اكيد انت شايل لي هديه كبيره و هتديهالي وانا ماشى صح ى عمى
_انا مش هقدر اقولك ى سالم على الهديه اللى انا شايلهالك هتعجبك قد اى
_اى دا بجد انت جايب لي هديه دا انا كنت بهزر والله دا انت عسل اوى ى عمى
_انا مش فاهم ازاى جوزك خد عليا قبلك ى شيماء والله
ضرب شريف كفه بالكف الاخر ثم ضحك من سالم الذى يفاجؤه بطريقه كلامه ثم اخبرهم بأن الطعام جاهز على السفره وجلسوا جميعهم و تناولوا الطعام ثم احضرت مليكه المفاجئه التي طلب شريف منها ان تعدها وهى تأخرت فى اعدادها…المهم احضرتها مليكه ثم تركتها على السفره لتنظر شيماء على السفره فترى تورته كبيره موضوع فى اعلى ها صوره لفتاه صغير رأت شيماء التورته و قالت و هي تبتسم
_جميله اوي ى مليكه انتِ اللى عمله التورته دي؟؟
_اه… اى رأيك؟
_تسلم ايدك
_تسلمي ى حبيبتى بألف هنا ويارب تعجبكم
_طب هو انتِ عملتي صوره البنت دى ازاى؟
_لا مش انا اللى عمله دى انا اللى عملت الكيكه نفسها كفايا عليا ى بنتى كدا يبقى كتير
اثناء حديثهم دخلت يسرا وقد خرج شريف للتو من الحمام ليجد يسرا قد فوتت الغداء فيوجهه لها الكلام و قد طفح كيله منها فهى لا تأتى ابدا ف الوقت الذى يحدده لها
عندما دخلت يسرا احتضنت شيماء بقوه و بقلب صافٍ وقد قالت لها وهى نادمه
_اسفه بجد اني اتأخرت
_عادي ى حبيبتى ولا يهمك
_اه مهو كل مره كدا ى استاذه مفيش مره اقولك تعالى بدري فيها الا وتعندي معايا وتيجي متأخر
_معلش ى بابا والله كريم لسه هيطلع بالعربيه لقى الكوتش مريح عقبال م عمله ف اتأخرت اسفه
_اه انتِ هتقوليلى
_مش جيتي بعربيتك ليه؟
_العربيه ى بابا من ساعه م اتخبطت منى ولسه مش صلحتها
_امممم…. و سي كريم مش جه معاكي ليه؟
_كريم عنده شغل ى بابا م انت عارف
_مش عرف يستأذن عشان يقعد مع سالم؟
_معرفش بقى ى بابا… سيبك منه… ياااه ى شيماء دا انتِ عسوله اوى
_يلا عشان التورته
_حاضر ى ماما جايين
جلسوا جميعا عند السفره و تحدث شريف ووجه لشيماء سؤاله قائلاً
_انت عارفه ى شيماء مين اللى ف الصوره؟؟
_الصراحه لأ
_دا انتِ المره الوحيده اللى شوفتك فيها ف المحكمه اخدتك من امك و شلتك قبل م اطلقها ورحت صورتك ودى كانت الصوره الوحيده اللى معايه ليكى
نظرت شيماء لوالدها وقالت له وهى تبتسم مريم عماد
_دي جميله جدا و شكرا جدا ى بابا
طلب شريف من شيماء ان تقسم التورته ف قسمتها تناولوا التورته… ثم اخذ شيماء ليريها الهديه طلب منها ان تنتظر واخذ منها الصندوق
خرجت شيماء لتجد سياره ف غايه الجمال بالون الذهب و عندما رأتها شيماء كادت تطير من الفرحه فهى لم تكن تتوقع تلك الماجئه (هيه كانت عارفه انها مفاتيح عربيه بس متوقعتش عربيه زى دى) رأى سالم السياره ففتح عيناه وقال ف دهشه
_اى دا هيه دي بتاعت شيماء دا انا معايا مرسيدس… وانتِ ى شيماء يبقى معاكي بورش
_اسكت يولا اى الكلام اللى بتقوله
خرج شريف من السياره و اعطى مفاتيح السياره لشيماء و قال لها
_هااا عجبتك الهديه؟
_اى دي جميله اوى شكرا جدا ليك
و عندما جاء الليل ذهب كل من سالم و شيماء و ابنتهم للمنزل
جاء يوم الاربعاء
موعد اخر جلسه لسمير التى سوف يتم تحديد حكمه فيها وعند انتهاء الجلسه قد حكم على سالم ب….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى