روايات

رواية قضيه خلع الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مريم عماد

موقع كتابك في سطور

رواية قضيه خلع الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الجزء الرابع والعشرون

رواية قضيه خلع البارت الرابع والعشرون

قضيه خلع
قضيه خلع

رواية قضيه خلع الحلقة الرابعة والعشرون

ف اليوم التالى
ف الساعه الرابعه والنصف عصرا هاتف سالم يرن
_ايوا ى مستر احنا عن مطعم “***” بس مش شايفينك حضرتك فين
_انت ى ابنى اى… انا لسه مش قعدت انا بركن العربيه ف الباركن خش اقعد انت وانا جاي
دخل سالم و شيماء وفعلاً بعد اثنى عشر دقيقه دخل الديب او بمعنى اصح دخل شريف الى المطعم ثم قام بالرن على هاتف سالم وعندما قام سالم بالرد عرف اين هم جالسون وذهب اليهم
عندما جلس شريف مع سالم وشيماء على الطاولة لم تنزاح عين شيماء من على شريف وكأنها تعرفه من زمن حقا وهذا شيئ لا يعقل ولاكن كان شريف يطلب لهم طعام الغداء وعندما ذهب الرجل لتجهيز طلبهم نظر شريف لشيماء ووجه لها الكلام وهو لا يعلم ما سوف يلقاه من كلام هل هو كلام جارح ام كلام حزين ام ماذا؟
_هو انتِ تعرفى اى عن والدك بقى؟
_انا… انا كل اللى اعرفه ان ابويا سابنى ومشى و امى عملت كدا برضوا وجدي وجدتى هما اللى ربوني و…
_هو انتِ مين اللى قالك الكلام دا؟
_كلهم… كلهم قالولي الكلام دا انت ازااى تعمل حاجه زى كدا ازااى مش صعبت عليك حتى… ازااى انا عمرى م شوفت ف الدنيا اب وام يسيبوا بنتهم طب دا لو ولد تقول هيقدر يعيش ويقدر يتأقلم مع الناس بسهوله وبعد دا كله مش ينفع اصلا اما انتم بقى سبتم بنت… وكمان بقى مش هنسى سيره الحرامي اللى كل م حد يشوفنى يحدفها ف وشي ولا كأنه كدا بيسلم عليا مش عارفه اقولك اى ولا اى والله العظيم
و بدأ الدموع تنهمر من عين شيماء وهى لا تملك اى قدره على ان تسيطر ع شعورها تجاه والدها… اما هو ف تركها تقول كل م تقدر عليه ثم بدأ ف التحدث مريم عماد
Flash back
عندما اعطى شريف الفلوس لمساعد المدير… اما الذى اخذ ١٠٠ الف جنيه هو مساعد المدير واعطى م تبقى من الفلوس للمدير “مصطفى” و غرز ف ذهن مصطفى ان شريف او اسامه هو من سرق تلك الفلوس وعندما اتهم اسامه شريف بسرقه الفلوس استقال شريف وبعد استقالته اتضح بعد اربعه ايام من تلك الحادثه ان مساعد المدير هو من سرق الفلوس ولاكن لم يقول اسامه لأى احد م حدث ولا حتى لبدريه
وعندما طرد اسامه شريف من منزله ف اخر مره كان حزين جدا و قابل يومها والد سالم و اخبره بكل م حدث معه وبأنهم اتهموه بأنه سرق فلوس من اسامه ولاكن والد سالم صدقه اما بالنسبه لوالده سالم فهى لم تصدقه وكانت مقتنعه دائما بأنه لص
وقد اقترح والد سالم على شريف بأنه سوف يشترك معه ويقوموا بفتح مشروع… و تخبره انه كان يريد ان يفتح مشروع مع احد منذ زمن و لاكنه لم يجد احد يقتنع بفكرته
_خلاص ى عم سيد انا موافق
_ماشى ى ابنى انا كل اللى كنت محوشه ف البنك اهو مليون و 125 الف جنيه
_جميل جدا ى عم سيد وانا جبت التلاته مليون اللى معايا وبكدا ممكن نفتح المشروع واحنا مطمئنين
_بس انا عاوز اقولك حاجه ى ابنى
_نعم ى عمي
_انا وثقت فيك واعتبرتك ابن زى ولادى اوعى فيوم توقع الثقه اللى بيني وبينك دى… وخليك عارف ان اوحش حاجه بتوقع م بين الصحاب هيه الفلوس
_مش تقلق ى عم سيد وانا هكون عند حسن ظنك
و عندما بدا المشروع كان المكسب يقسم ع كل من العاملين و عم سيد و شريف…بالنسبه لشريف فهو لم يصرف اى شيئ من مرتبه للهو بل سعى لتكوين الفلوس التى كانت هى حقه من المشروع مريم عماد
_بص ى عم سيد معلش انا عارف انى خرجتك ف السقعه دى بس حقك عليا
_ولا يهمك ى ابنى… قول كنت عايزنى ف اى
_اتفضل زي م قولتلك ف الاول خالص انى هديك الفلوس اللى دفعتها انت ف المشروع و….
_بس ى شريف انت ليه هتفضى الشرك اللى بيني وبينك ى ابنى هو انا كنت مدايقك ف حاجه
_لا يعمى بس انا كنت عاوز اكمل المشروع بنفسي معلش وانت اى حاجه هتحتاجها او محتاجها تقولى
_ماشى ى شريف…وشكرا ى ابنى المفروض انا اللى اقولك كدا بس انا بقى عاوز اقولك ع حاجه وتبقى سر مبيني و بينك ماشى
_طب تعالى نقعد بقى ى عم سيد عشان شكل القاعده هطول
_تعالى نخش جوا ف الجنينه ماشى
بعد ان جلس عم سيد وشريف وجه سيد الكلام لشريف بكل جديه و ثقه ف شريف
_بص ى شريف انا الاربع سنين اللى انا اشتغلت هم معاك دول خلوني اشوف فيك حاجات عمري م شوفتها ف حد قبل كدا
_ربنا يخليك ى عم سيد
_انا مش بجاملك ولا حاجه والله دي الحقيقه هقولك على حاجه… لما كان عند ٣١ سنه قررت افتح مشروع مع واحد صاحبى عشان مش اشتغل عند حد ويتحكم فيا… بس اللى حصل ان احنا قسمنا المهام بالتساوى ع بعض وكل واحد يعمل اللى مطلوب منه… انا بقى مش شوفت كدا خالص انا كنت بعمل الشغل بتاعى وبتاع صاحبى وكان المشكله انه بياخد من الفلوس من غير م يقولى كنت بعمل نفسي مش عارف بس نزل ف نظري جدا وقررت انى اقوله اني انسحب من المشروع و فعلا مشيت من المشروع وخت حقى تالت و متلت بس هو مش قدر يكمل المشروع لوحده و قفله هو كمان
_طب نو كان مشروع كبير
_هههه… لا خالص دا كان محل قصب
ابتسم شريف وكان مستمتع بالاستماع لعم سيد وهو يحكى له
_اما انا بقى كنت عايز اقولك ان الفلوس اللى انت اديتهالى دى مش هقول لحد عليها غير ابنى بمعنى انه مش هيكون حد عارف انى معايا الفلوس دى غير انت وانا وابنى ماشى
_مـ…مااشى يعم سيد …بس انت هتقول لابنك ازاى دا اولادك لسه صغيرين
_منا عارف… انا مش هقول لهم دلوقتى وكمان انا هقول لواحد بس مش هقول للاتنين
_ماشى ى عم سيد انا معاك
رجوع من Flash back
_معلش ى مستر شريف ثوانى بس كدا
_نعم
_فلوس اى دى اللى شالها معاه ؟!.
_هو انت مش عارف؟!!!
_…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى