روايات

رواية قضيه خلع الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الجزء الرابع عشر

رواية قضيه خلع البارت الرابع عشر

قضيه خلع
قضيه خلع

رواية قضيه خلع الحلقة الرابعة عشر

_هدى ابوكى مات
_اى بتقول اى ى سمير انت رخم على فكره وطول عمرك هزارك رخم
_انت بتقولى بقولك ابوكى مات ى هدى هو الكلام دا فيه هزار
_لأ ى سمير انا مش… مش ينفع الكلام اللى بتقوله دا خالص…انا مش قادره والله
ولم تمتلك هدى القدره على تماسك اعصابها ف انهمرت ف العياط
وكان يوم ولاده تلك الفتاه يوم حزين جدا ولم تأخذ فرحتها كامله فقد كان الشهر بأكمله مليئ بالحزن
حتى السبوع لم يستطيعوا ان يفعلوه
بعد اربعه ايام من موت والد سمير خرجت والده سمير من الغيبوبه التى كانت فيها وبعد ان استعادت وعيها
_اى اللى حصل فين البيبي فين ابوك ى سالم عشان يشوف البيبي اكيد شافه قبلي صح
_لم يسطتيع الرد فقد تعطل لسانه عن النطق
_مالك ى سالم فيك اى هو البيبي مش كويس ولا اى
_لا.. كويس ى امى.. بس انتِ قومي بالسلامه عشان تشوفيها
_ى حبيبى هى بنت… سمتها اى ى سالم؟
_سمتها وعد ى امى
_الله اسمها جميل اوى… هى فين؟
_مع شيماء ف البيت
_صحيح البت شيماء عامله اى؟
_كويسه ى امى كلهم كويسين بس انتِ قومى بس بسلامه و هتشوفي هم كلهم
_متقول ى سالم للدكتور يكتبلى على خروج من المستشفى مش بحب اقعد فيها ى ابنى
_طب انتِ الاول عامله اى؟
_كويسه ى سالم… انا عايزه اروح النهارده البيت ى سالم
_هشوف ى امى… بس مش ينفع تخرجي غير م الدكتور يكشف عليكى
مالت رأسها بالموافقه… وكان سالم فى حيره شديده كيف سيخبر والدته بما حدث لوالده؟ ماذا يفعل؟
وعندما كانت الاسئله تدور ف رأسه جاءته مكالمه من هدى
فخرج من الغرفه التى كانت والدته بداخلها وفتح المكالمه مريم عماد
_اى ى هدى
_ى سالم ماما عامله اى؟
_هي احسن من الاول احتمال تخرج انهارده
_طب وانت هتعمل اى… اقصد هنقولها اى؟
_مش عارف ى هدى والله… بس هى اكيد هتعرف فيوم… بس انا خايف اقولها و يحصلها حاجه
_مش عارفه ى سالم… مش عارفه بس لو ماما هتخرج من المستشفى قولى ماشى
_ماشى ى هدى سلام
انهى سالم المكالمه ثم ذهب للطبيب لكى يسأله هل تسمح حالت والدته بالخروج من المستشفى
اخبره الطبيب بأنه سوف يقوم بالفحوصات اللازمة ثم يخبره هل تسمح حالتها بالخروج ام لا
وقد تحقق الطبيب من صحتها و اخبره بانها من الممكن الخروج اذا ارادت… وكانت والدته تريد الخروج
بعد ان خرجت ام سالم من المستشفى واثناء ركوبها السياره مع سالم بدأت الحديث معه قائله
_بقولك ى سالم صحيح انا الايام اللى فاتت دى مش كنت عرفه اجمع احداث هو اى اللي حصل ى ابنى
_مفيش ى امى… انتِ و ابويا عملتوا حادثه بس مش عارف اى اللى حصل ف الحادثه لأنى لحقتكم بعد م عربيه الاسعاف شالتكم
_ م هو ى ابنى ف تكتك كان ماشى عادى واحنا ماشين وراه بسرعه راح لف مره واحده و كل دا وانا بكلمك وبعد كدا مش دريت بأى حاجه حصلت بعد كدا… امال ى سالم ابوك خرج امتى
ركب الحزن سالم مره اخرى وكانه لاول مره يسمع خبر موت ولاده ورد على والدته وهو فى غايه الحزن مريم عماد
_خرج ى امى اول يوم بالليل
_بجد ى حبيبى… طب هو عامل اى طيب
_كويس ى امى كويس
_طب ليه مش جه يطمن عليا بقى هى دى العِشره
_مهو بيستريح بقى ى امى
_خليه ى اخويا يستريح
نظر سالم لوادته ثم عاود النظر للطريق و لم يكن يعرف متى سوف يخبرها وهل الذى قاله كان يجب ان يقوله ام ماذا؟
_صحيح ى سالم شيماء قاعده يبنى لوحدها كل دا؟
_لأ ى امى هدى يوميها روحتها من المستشفى على البيت عندك وفضلت معاها
_امال اهلها مش سألوا عليها ليه؟ اى الناس دى ى ابنى
_مش عارف ى امى و الله اهلها ناس غريبه اصلا… من ساعت م وزعوا الورث وكل واحد مبقاش شايف التانى دا حتى امها مبقتش بتسأل عليها ولا بقيت بشوف خالها ناس غريبه بقولك
بدأ سالم يتحدث مع والدته فى اشياء اخرى بعيدا عن الحادث حتى وصلوا الى البيت و بدأ سالم فى تسنيد والدته الى ان وصلت للباب ودخلت وعند دخولها جاءت هدى اليها وضمتها واخذت تقبل رأسها
ثم دخلت الى الداخل وجلست ونادت فى صوت عالى
_ى حااااج… ى حاااااج
نظرت هدى لسالم بحزن ثم نظرت لوالدتها
_اجبلك مايه ى ماما
_فين ابوكى ى هدى انا زعلانه منه كده يعرف انى خرجت ومش يجي يسلم عليا… هو فين ى هدى
_بابا…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى