روايات

رواية قضيه خلع الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الجزء الحادي عشر

رواية قضيه خلع البارت الحادي عشر

قضيه خلع
قضيه خلع

رواية قضيه خلع الحلقة الحادية عشر

نادت شيماء على سالم وجلسوا لكي يأكلوا ف تحدث سمير مع سالم بجديه
_بص ى سيدى بقى
_امم سمعك
_البيت اللى كنت بقولك عليه دا
_اه ى ريت تقول من الاول بقى عشان افهم كويس… ازاى انت اشتريت البيت وانت لسه جى من شهر ونص كدا والبيت متباع من حوالى سبع او ست شهور مش فاهم
سمعت شيماء ذالك الكلام ف تعجبت وبدأت تنصت لما يقولانه ثم تحدث سمير
_ى بنى مش انا اللى اشتريته من صحاب البيت… صاحبى اللى اشترى البيت من صحابه فهو حصلت له ظروف ف احتاج الفلوس دروري فهو كان عارض البيت بسعر مش معقول ف اشتريت و قولت استثمره ذى صاحبي و بس
_طب هو باع البيت بسرعه كدا ليه؟ وكمان هو مش دخل شرك معاك ليه بدل م يبيعه
_مهو زى م كنت بقولك هو حصلت له ظروف ف مبلغ مش قالي ليه… و هو مش دخل معايا علشان محتاج الفلوس كلها
حتى هذه اللحظه لم تكن تعلم شيماء ان كل ذالك الكلام على بيت جدها حتى تحدث سمير
_و يبقى الربح اللى هيجى من بيت عم اسامه نصه ليك والنص التانى ليا تمم ولا اى؟
_طب وانا هدفع كام؟
_****جنيه
_ماشى هبقى اروح اسحب الفلوس من البنك … خلي بالك ى سمير انت عمال تتكلم و مش بتاكل انا واخد بالى ع فكره
نظرت شيماء لسمير عندما سمعت انه من قام بشرائه وقد وضعت امال لها ثم وجهت له الحديث مريم عماد
_هو انت بتقول بيت جدي انت اللى اشتريته ى سمير
_اه… هيبقى بتاعى انا و سالم
_بجد ى سالم يعني انت هتخش شرك مع سمير و ساعتها هنروح نقعد هناك و ارجوك ى سمير سيب الشقه اللى كنت عايشه فيها مع جدى عايزه اعيش فيها اكمل فيها بقيه عمري
قطع سالم امال شيماء
_اى اللى بتقوليه دا… اسكتي شويه احنا بنقول هنستثمره مش هنعيش فيه
_ليه طب م تستثمر البيت دا و نروح نقعد هناك ارجوك ى سالم
_اسكتي مش وقته الكلام دا خالص
كانت شيماء حزينه للغايه فقد ظنت انها سوف تكمل حياتها فى البيت الذى تربت فيه منذ ان كانت طفله
اما سالم لم يكن يعرف هل تلك الخطوه صحيحه ام لا
وكان سمير يفكر كيف سيقول لسالم انه يريد ان يغادر
اعتقد ان كل منهم كان يسبح في تفكيره
وبعد مرور عشر سنوات قد رزقت شيماء بفتاه.. اما بالنسبه لما حدث فى تلك المده فقد كانت حياه سالم ممله فقد كان يعيش حياته م بين العمل الى المجادله مع شيماء طيله الليل.
اما والدة سالم فقد توفت
Flash back
الساعه السادسه والنصف مساءاً مريم عماد
سمير يقود السياره في طريق ف يقف بالسيارة ليسأل شخص ما يجلس امام محل
_بقولك ى اخويا
_اى
_فين اقرب واحد بتاع كاوتش هنا الفرده اللي ورا ريحت ومش هعرف اكمل بيها كدا
_اه اكيد مريحه… انت مش عارف ان عيال منطقتنا بيلعبوا بالمسامير بلي و لا اى
_ليه كدا بس ى صاحبي دا انا كنت جى ف شغل هنا و ماشي ع طول مش داخل حرب انا
_حرب اى ى راجل… دا احنا كدا بنسلم عليك عشان تفتكرنا
_طب انت مش رديت عليا بردوا فين اقرب محل كاوتش هنا
_خليك ماشى ع طول وبعد م تعدي اول ناصيه سيبها و خش تاني ناصيه هتقابلك شمال هتلاقيه هناك
_شكرا ى صاحبي
تركه سمير و تحرك على وصف ذالك الرجل وعندما و صل الى المكان الذي وصفه ذالك الرجل لم يجد اى اشخاص او حتى محلات بل وجد شباب يجلسون ف شارع اما محل و لم يكونوا ظاهرين بالنسبه لسمير… ففتح سمير هاتفه و كان ينوي الاتصال بسالم ولاكن لم يستطيع فعل ذالك لأنهم اتو الى سمير و اخذوا منه السياره و هاتفه و كل م يملكه ولم يستطع الدفاع عن نفسه لأنهم كانوا يفوقه في العدد
وقد تركوه ولاكن هو لم يكن يعرف لماذا… واخذ يرقض مسرعا من حيث اتى الى ان وصل الى المكان الذى كان يجلس فيه الرجل الذى سئله عن مكان المحل و لاكنه لم يجده… ولكنه تذكر ان هناك طريق سريع يبعد حولى شارين من هنا فتحرك متجها اليه
اوقف سمير العديد من السيارات الاجره “التاكسي” ولاكن لم توصله اى سياره منهم فقبل ان يركب يقول للسائق انه لا يملك مال فقد سرق… ولاكن السائق يظن انه يخدعه ويتركه ويذهب وكانوا جميعهم هاكذا الى ان وجد سياره نص نقل ف قفز بداخلها و اوصلته الى اقرب مكان به سنترال و اتصل بسالم وجاء اليه واخذه و اوصله للبيت
بعد مرور يوم على تلك الحادثه ف المساء قرر سمير الاتصال ب ابن عمه “كرم”
_الو
_ايوا مين معايه
_انا سمير… كرم معايا ولا اى
_اه كرم معاك اما انت جبت رقمى منين
_انت مش كنت عايزنى اكلمك ولا اى
_عايز اى ى سمير
_انا عربيتي اتسرقت….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى