روايات

رواية قضيه خلع الفصل الثامن 8 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الفصل الثامن 8 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الجزء الثامن

رواية قضيه خلع البارت الثامن

قضيه خلع
قضيه خلع

رواية قضيه خلع الحلقة الثامنة

_مش قاصدي ع داا… انا قاصدى ع الورث مش قادرين تستنوا شويه اول لما تيتا ماتت رايحين بعد م عدى اسبوع ع
جل يطرق الباب ف تقف شيماء خلف الباب وتنظر من العدسه لترى خالها ف تفتح له الباب و بدأ الحديث بين هما
_اى ى شيماء اتغديتى ولا اى
_لأ
_طب مش اتغديتى ليه
_مش ليه نِفس
_طب تاكلي كفته ولا اجيب سمك مشوي اقلك اجيب سندوتشات كبده وسجق
_شكرا ى خالو مش عايزه حاجه بقولك انا مش ليه نفس للاكل
_دا انا فتح تلك المنيو و ف الاخر تقفليها من غير م تطلبي حاجه ليه كدا
_لا ردد
_بصى ي شيماء انا كنت جاي اقولك حاجه كدا
_عارفه ى خالو و معلش انا مش هخرج من الشقه
_انا مش كنت هقول كدا
_اممم
_انا وراجع من الشغل امبارح قابلت سالم وهو جاى يطلب ايدك من جديد وكمان قالى خليها تختار اليوم اللى هتنزل تجيب ف الشبكه
_ مش موافقه
_ليييه
_عشان جدو وتيتا لسه ميتين لما يعدى ع الاقل سنه كدا ابقى افكر
_اى وهو هيستناكى سنه… هو لما يعدي الاربعين بتاعة ابويا و امى ساعتها تبقى شبكتك وكفايه تضيع ف الوقت ولحد م يجى اليوم دا انتِ من بعد بكرا عند امك ف البيت
_يعنى ايـ…
_مفيش يعنى انا سبتلك يومين تشيلي فيهم حاجتك و مفيش كلام تانى ع اى
حاجه… كفايه دلع لحد هنا
اعتقد ان شيماء لم يكن بيدها شيئ لتفعله فكل من حولها يريدون خروجها واذا لم يشتري ذالك الرجل البيت لن يتركوها وشئنها بل سوف تعامل اسوء معامله ومن المحتمل ان يطردوها خارج الشقه ولن تجد مكان ليحتويها حينها
وكانت رأس شيماء على وشك الانفجار من كثره التفكير فيما تفعله
لذلك بدأت فى تجهيز حاجاتها للمغادره للابد من ذالك البيت الذى عاشت فيه شيماء طيلة حياتها
اليوم التالي
هاتف ساميه يرن مريم عماد
_الوو
_ايوا ى ساميه شيماء من بكرا هتبقى عندك
_ماشى
_تعمليها كويس عشان مش عايزها تفكر ترجع الشقه تانى
_دي بنتي انت بتقول اى
_ماشى لما نشوف
_طب وهيه هتقعد قد اى
_ع حسب بقى… مش انا رحت لسالم وقلت له انه يجي يخطب شيماء تانى و قلت له يبيع الشبكه اللي كانت معاه و بفلوسها يخليها تختار شبكه تانيه عشان ترضى
_اى داا وانت تروح له ليه
_هو انتِ مش عاجبك…ع فكره لو البت دى مش اتجوزت هتعيش ف الشقه دى ومش كانت هترضى تخرج منها… كان لازم اعمل كدا… وكمان مش عاجبك مش قولتلك روحي طلعيها و رجعتي من غير م تعملي حاجه
_م خلاص بقى… طب قولي انت قولتلها انك رحت له وهو هيبيع الشبكه ويجيب شبكه تانيه وكدا
_لا طبعا اى اللى بتقوليه دا … انا قولت لها ان انا وراجع من الشغل قابلت سالم وهو جاى يطلب ايدك من جديد وكمان هيخليكى تختاري شبكتك
_اى دا وهيه وافقت
_لأ… دي طلعت عينى بس انا خلتها توافق بالعافيه… خلاص بقى عشان وصلت الشغل سلام
_ماشى سلام
وعدت الايام وعاشت شيماء مع والدتها ومع اخوتها الاربعه وكانت ايام مليئه بالهم والتعب بالنسبه لشيماء
وبعد ان مرت الاربعين يوم… ف يوم الجمعه تم تجهيز الشبكه وقامت الافراح اما بالنسبه لشيماء ف كانت خائفه من الايام المقبله و ف نفس الوقت سعيده لانها سوف تخرج من بيت والدتها التى كانت تعيش فيه بلا راحه من التفكير ومن التعب و من العمل وكل شيئ
وبعد ثلاثة شهور تزوجت شيماء سالم ولم تكن تقابله وتجلس تتحدث معه فى فتره خطوبتها ولم تكن تعرف شخصيته الحقيقيه الا بعد شهرين من الجواز ف قد قررت ان تصنع له صنيه” بطاطس بالرز “فهى من الاكلات التى تحبها شيماء
جاء سالم من عمله و بدل ملابسه وجلس كى يتناول الطعام هو وشيماء.. نظر ع السفره فوجد بطاطس بدون رز مريم عماد
_شيماااء
_نعم جايه
_فين الرز البطاطس بردت
_ايوا كنت ف بطلع الغسيل من الغساله… رايحه احط الرز ف الاطباق ثوانى
دخلت شيماء المطبخ لكى تضع الرز ف الطباق و ترفع غطاء الحله ف تجد الرز قد اصبح مثل العجين
شيماء تحدث نفسها بصوت عالي
_يلهوي… ايه اللى حصل دا اعمل اى دلوقتى
ينادى سالم من خارج المطبخ ع شيماء
_شيماااء
_لا ردد
_شيماااء
دخل سالم اامطبخ عند شيماء وتحدث بصوت عالى ف اتنفضت شيماء من صوته
_شيماااء
_امم
_بنادى عليكي مش بتـ..
نظر الى الحله ثم نظر الى شيماء و تفتحت عيناه وقال ب صوت عالى “زعيق”
_انتِ اييييى
_فففففـ… في اى بتزعق كدا لييه
_هو انتِ مش عارفه حضرتك…انتِ بوظتى الرز هنتغدى اى دلوقتى
_معلش بتحصل
_لأ مش بتحصل خالص… انتِ مش عندك دم خالص جاي من الشغل جعان عايز اكل… هاا هناكل اى دلوقتى
_معرفش بقى
وقع كف سالم على وجه شيماء جعلها تسمع صافره ف اذنها نظرت شيماء له و….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى