روايات

رواية قضيه خلع الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم عماد

موقع كتابك في سطور

رواية قضيه خلع الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الجزء الثامن والعشرون

رواية قضيه خلع البارت الثامن والعشرون

قضيه خلع
قضيه خلع

رواية قضيه خلع الحلقة الثامنة والعشرون

جاء يوم الاربعاء
موعد اخر جلسه لسمير التى سوف يتم تحديد حكمه فيها وعند انتهاء الجلسه قد حكم على سالم بالسجن سبع سنين
عندما خرج سمير لكي يذهب لعربيه الترحيلات وقف سالم مع سمير و قال له
_مبسوط ى سمير قولي كان لزمتها اى يعني خليتك اغنى ولا خليتك اقوى دا بالعكس ى سمير دي خليتك تضيع شقى عمرك عليها و خليتك ضعيف وانا مش عارف انت استفدت اى…و فضلت انصحك انا وامي بس تقول اى بقى
_خلاص ى سالم مش وقته الكلام دا
_امال وقته امتى انا من ساعه م عرفت وكل م اجي اكلمك ف الموضوع تقولي مش وقته ى سالم… امك تيجي تكلمك تقولها مش دلوقتي انا مش فاهمك ى سمير مش فاهمك
_الناس كلها بتودع اللى هيترحلوا وانت واقف بتعاتبني
_م هو دا اللى كان لازم يحصل من بدري ى سمير انا مش جاي اصبرك انا جاي اعاتبك و اقولك ان دا عقابك صرفت قد اى من فلوسك عشان تعمل دماغ و اهيه ف الاخر جت على دماغك
جاءت هدى و والده سمير لكي يودعوه
نظرت والده سمير بحسره عليه وقالت وهيه تصرخ فيه
_ضعيت نفسك و مستقبلك ى سمير حرام عليك بدل م كان زمانا فرحانين بيك دلوقتى حرام عليك والله حرام عليك
_خلاص ى امى عشان هو هيمشي
_هيمشى فين بس هيمشى فين خليك عارف ى سمير ان قلب الام مش بيكذب أبداً
احتضنت هدى سمير و ودعته بشده وهى تبكي و تقول له
_معلش ى سمير شده و هتزول
ذهب سمير الى عربيه الترحيلات… و بعد رحيله ذهب كل شخص منهم الى بيته وكانوا جميعهم ف غايه الحزن
من الممكن انهم قد اعتادوا على ذالك بعد سنه من رحيله و لاكنهم لم ينسوه أبداً
وبعدما اكملت وعد سنه
تفاجآت شيماء بمن يطرق الباب لتفتح هى الباب ف تجد بالونات منفوخه ب الهيليوم مرتفعه لاعلى لتخفى الشخص الممسك بها ولاكن شيماء استطاعت التعرف على ذالك الشخص.
انه شريف يمسك الكثير من البالونات ويضحك من خلفها ويقول لها
_على فكره انا قولت ل ياسمين تمسكها هيه بس اعمل اى هيه اللى اصرت
_دي احلى مفاجأه والله ى بابا تعالوا اتفضوا… اى دا وكمان سالم معاكم
_مهو اللى فتح لنا الباب تحت
_امم… كلم طنط و هدى ى سالم و اطلب تورته ل وعد
_لا هيه دي حاجه تفوتني برضوا انا جايب تورته بالشوكولاته بس خدي حطيها ف الفليزر لحسن تسيح
_ماشى… معلش ى يارا امسكى وعد مريم عماد
و عندما وضعت شيماء التورته ف الفرزيز تناولوا طعام الغداء
ف الليل عندما انهو كل شيئ جلست سلمى و والدته سالم و شريف وسالمو ياسين ف الصالون يتحدثون مع بعضهم
و ف المطبخ كانت يسرا و يارا و ياسمين و شيماء يتحدثون ايضا
اما وعد فكانت نائمه و سالم يحملها
ف المطبخ عند شيماء وجهت يسرا لشيماء حديثها قائله
_هو انتِ كنتي بتقولي ان مامتك اتجوزت انتِ عندك بقى اخوات تانين؟
_اه ف تلاته “ساره و سميه و عمر”
_بسم الله مشاء الله… همه متجوزين
_مش عارفه عنهم حاجه خالص ى يسرا من ساعه م اتجوزت
_بجد؟!!!
_اه والله ولا حتى بيكلمونى ولا بيسألوا عليا خالص… حسى انهم م صدقوا انهم جاوزوني
_معلش… اوعي بقى اكمل غسل الاطباق
_لا خلاص قربت اخلصهم
_انتِ عندك غساله تطباق ليه مش حطيتيهم فيها
_بايظه بقالها شهر و سالم عمال يقولي هيصلحها و مش صلحها مريم عماد
ف الصالون عند سالم
_اخوك عامل اى ى ابني؟
_اهو ى عمي زى م هو
_ربنا يخرجوا بالسلامه
_آمين
_ف القاعده الحلوه دى عامل ليك مفآجأه
_ههه… بقالك كم شهر ى عمى عمال تقولي انك عاملي مفاجأه فين هيه بقى
_انت بقيت مدير الفرع اللى ف القاهره ى سالم
_بجد ى عمى؟!!
_هههه… بجد ى سالم
كل من كان جالس بدأ يوجهه لسالم التهانى
رقم غريب يرن على سالم ف وسط ف يرد ليجد رجل يقول له بصوت غريب يقول له
_الو
_سالم معايا
_ايوا مين معايا… الو
_ البقاء لله…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى