رواية قضيه خلع الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم عماد
رواية قضيه خلع الجزء الثامن عشر
رواية قضيه خلع البارت الثامن عشر
رواية قضيه خلع الحلقة الثامنة عشر
وقفت السياره لان شرطي المرور اوقف السائق وطلب منه احضار رخص السياره
ففتح السائق انوار السياره من الداخل لانه لم يكن يرى شيئا
ف انتبه سمير لما يحدث من حوله و عندما رأى سمير شرطي المرور… بدأ ينظر من حوله و يتلفت و يطقطق اصابعه و يهز رجله و لاكنه لم يكن يعرف ان الشرطى منتبه معه وعندما نظر سمير الى الشرطى وجه الشرطى لسمير الكلام
_مالك فيك اى
_مفيش ى باشا لما السواق وقف فجأه الجو بقى حر
_طب متيجي تقف معايا برا كدا فى الهوا
_مفيش مشكله ى باشا… انت لقيت الرخص ولا لأ ى سطا
_م تنزل يلا هو انا بعزم عليك
_حاضر ى باشا
_اتفضل ى باشا لقيت الرخص
امسك الشرطى الرخص بيده ولم يبالي لها بقد م كان باله منشغل بسمير
طلب الشرطى من الامين تفتيش سمير وقد كانت تصرفات سمير تبين للشرطى انه ليس بطبيعي تحدث الامين مع الشرطي
_اتفضل ى باشا لقيت دا
نظر الشرطى لسمير ثم نظر على الكيس الذى وجده الامين وقبل ان يفتحه سأل الشرطى سمير قائلا
_اى دا؟
_لا ردد من سمير
_طالما انت مش عايز تقول دا اى انا اشوف
فتح الشرطى الكيس فنظر لسمير و وجه له الكلام
_اى دا يلا؟
_لا ردد من سمير
_خدوا على البوكس
نظر الشرطى ف رخص السائق وجدها سليمه ف طلب منه النزول من السياره و ظل الشرطى يسأل السائق عده اسأله ثم طلب منه الرحيل
عند سمير ف القسم
الساعه العاشره و النصف ف المساء
طلب سمير من الشرطى ان يسمح له بالاتصال بأحد من عائلته لان لا احد يعلم اى شيئ عنه او حتى لكي يحضروا له محامي
سمح له الشرطى و عندما بدأ سمير بالاتصال بسالم لم يرد ولاكن كان متردد فى الاتصال بوالدته فهى لن تتحمل سماع ذالك الخبر… لم يكن امام سمير سوى الاتصال بوالدته… فسالم لم يرد عليه… بدأ سالم يرن على والدته و كانت والدته قد خلدت الى النوم منذ نصف ساعه تقريبا وقد كان هاتفها مغلق فلم ترد عليه… قد قرر سمير الاتصال بهدى و لاكنه تذكر انه قد جلس على هاتفها يوم الثلاثاء الماضى وقد كان كل ليله يخبرها بأنه سوف يقوم بأصلاح هاتفها ولاكنه لم يفعل
فلم يس
تطيع سىو، ــــــــمير ان يعلم اى احد بما هو فيه… حتى عندما كانت والدته تتصل به عندما كان يأتي الى المنزل ف وقت متأخر من الليل كان يتحدث معاها بطريقه سيئه فأخبرته والدته انها لن تتصل به ابدا لذالك لم تهتم عندما تأخر و تركته و ذهبت للنوم
وقد دخل سمير الحجز وبقي فيه على ذمه تلك القضيه
فى صباح اليوم التالي
عندما استيقظ سالم و وجد سالم رقم غير معروف قد اتصل به ف ليله امس… فعاود الاتصال به و لاكنه لم يرد فحاول مره اخرى الاتصال فرد
_الو
_ايوا ى سالم انا ف القسم
_مين معايا
_انا سمير
_ايه!!! سمير ايه اللى وداك القسم؟
_مش هعرف احكيلك حاجه هنا سالم انا محتاجك جنبي
_ماشى ى سمير هحاول اجي
وبدأ سالم فى التحدث مع نفسه و هوه لا يستطيع ان يصدق ما سمعه من اخيه سمير
عندما ذهب سالم الى عمله اتجه الى مكتب المدير مريم عماد
_اتفضل
_صباح الخير ى استاذ شادى
_بردوا بتقول ى استاذ دا احنا اخوات ى سالم… صباح النور ى سيدي
_معلش كنت عايز اطلب منك طلب
_امم ى سالم سمعك
_اخويا اتصل بيا من تلت ساعات وقالى انو ف مشاكل وانا مش فاهم منه حاجه و كل اللى فهمته انو عايزني ابقى جنبه
_طيب م انت ماشى بكرا ى سالم
_مهو دا طلبي ى انك تخلينى امشي دلوقتى معلش
_والله ى سالم انت كلبك على عينى وعلى راسي بس انا مش يأيدى انت عارف طبعا انك كنت هتمشى بعد اسبوع اصلا وانا خليتك تمشى بكرا ف مش هينفع خالص انك تمشي انهارده ى سالم معلش
_طب ممكن تحاول
_ى سالم الكلام دا مش بأيدي
_امال اعمل اى طيب؟
_مفيش حاجه تقدر تعملها غير انك تلحق تخلص شغلك هنا عشان تروح بكرا بدرى
خرج سالم وهو لا يدري ما الذى يفعله… اخذ هاتفه من على مكتبه و رن على والدته
_الو ى امى
_اى ى بنى كنت مستنياك ترن الرصيد خلص امبارح و انا كنت عايزاك تكلمنى سمير ى ابنى مش رجع البيت من امبارح
_مهو انا بتصل بيكى عشان كدا… سمير ف القسم ى امى
_يلهوى اى اللى بتقوله داا!!!
_كنت برن عليكى عشان تروحى له هو ف قسم ***… عارفاه
_ايوا ى ابنى دا جنبنا مش بعيد
_ خدى اوبر روحي و انا هكلم شاذلي المحامى بسرعه…بس حاولى تروحي بسرعه ى امى
_ماشى ى ابنى
وكانت والده سالم تكاد ان تنهار فهى لا تعلم م الذي حدث ولما هو هناك وهل سوف يستطيع ان يخرج؟
ولم يكن احد يعرف م تخبئه الايام
وبعد حوالى ساعتين خرج المحامى من غرفه وكيل النيابه وكانت هدى و والده سمير خارج الغرفه
وعندما خرج المحامى تحدث مع والده سمير
_عملت اى
_ا….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)