روايات

رواية قضيه خلع الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الجزء التاسع عشر

رواية قضيه خلع البارت التاسع عشر

قضيه خلع
قضيه خلع

رواية قضيه خلع الحلقة التاسعة عشر

وبعد حوالى ساعتين خرج المحامى من غرفه وكيل النيابه وكانت هدى و والده سمير خارج الغرفه
وعندما خرج المحامى تحدث مع والده سمير
_عملت اى ؟
_انا طلبت من وكيل النيابه الافراج عن موكلي “سمير” مقابل كفاله قدرها ***جنيه على ذمه القضيه
عند سالم ف الشركه
الساعه السابعه مساءا
_اتفضل
_سلام عليكم
_وعليكم السلام
_ازي حضرتك ى استاذ شادى
_ازيك ى سالم
وكان يجلس مع سالم صاحب الشركات التى يعمل فيها كل من سالم ووشادى و بقيه العمال وعندما دخل سالم كان يجلس “الحوت” مع شادى ف المكتب و عندما دخل سالم توقفوا عن الكلام وانتظر كل منهم حتى يرحل سالم ليتحدثوا مره اخرى فبدا شادى يوجه الكلام لصاحب الشركات “الديب”
_اهو دا بقى سالم اللى كنت بحكيلك عليه
نظر سالم لشادى وابتسم ابتسامه صغيره ثم قال الديب لسالم
_تعالى اقعد… انت كنت عايز حاجه
_انا خلاص خلصت شغلي وكنت جاى اقول لأستاذ شادى انى همشى بكر بدرى اروح القاهره
_بس كل اللى جم من فرع الشركه اللى ف القاهره هيمشوا الاسبوع الجاى ولا اى ى شادى
_مهو دا سالم اللى قلتلك عليه انه هيمشى بكرا ى استاذ
_لا… كل اللى جم من فرع الشركه اللى ف القاهره هيمشوا مع بعض الاسبوع الجاى
سمع سالم ذالك الكلام و لم يعرف ما يقوله و لاكنه اكتفى بنظراته التى كانت توحى بما فى داخله مريم عماد
نظر شادى لسالم ثم عاود النظر للديب وقال
_معلش ى مستر خلي سالم ف الاستثناء عشان عنده مشكله كبيره وهو اصلا غير كلدا خلص شغله والاوراق المطلوبه منه
_اممم… طب استنى ى شادى…انت مش قعدت ليه ى سالم
_حاضر
_احكي ف اى
_انا ذى م استاذ شادى حكى لحضرتك ان انا خلصت الشغل المطلوب منى وكنت عاوز امشى عشون ف ظروف كبيره و محتاجين ان انا اكون هناك مع اهلى
_طب اى بقى المشكله
_انا لغايت دلوقتى مش فاهم كل المعلومات بس اللى فهمته ان اخويا الصغير ف القسم من امبارح و المفروض كنت ابقى جنبه ومش روحت امى واختى اللى هناك ف معلش المفروض اكون هناك ف القاهره الصبح
_اممم… وانت منين بقى ف القاهره ى سالم
_انا من ****
_اى دا بجد
_اه
_طب امال اخوك راح القسم ليه
_هو بيقول ان الظابط فتشه و خده ع البوكس
_طب م اكيد لقى معاه حاجه مش كويسه صح ولا اى… مش صح ى شادى
_اه ى مستر
_طيب بص بقى ى سالم انا مفيش حد من الموظفين اتكلم معايا قبل كدا ولا حتى عصى ليه كلمه بس. مش عارف انت بتحكى و بتتفاوض ف ايام شغلك معايا
نظر سالم و اكتفى بالسكوت ف تحدث شادى مع الديب
_بس ى مستر… سالم الصراحه شخص كويس و مجتهد ف شغله وياما كان ليه عليا جمايل
_طب انا مالى ومال الجمايل اللى عليك ى شادى دا شغل
_امشى انت دلوقتى ى سالم و قبل م تمشى ابقى عدى عليا عشان اقولك اخر الكلام
_بس انا المفروض امشى دلوقتى الساعه داخله ع سبعه و نص الا خمسه
_اى دا بجد… طب اى ى مستر اخر كلام
_مشـ….
قطع كلامه هاتف سالم الذى رن ف امسك سالم بهاتفه ونظر على المتصل ف وجدها امه ف اغلق المكالمه… ونظر الديب لسالم ثم عاود كلامه مريم عماد
_ماشى تمشى بكرا بس تيجي تشتغل ف الفرع دا الشهر اللى جاى ذى انهارده كدا
نظر سالم بحزن لان فرع الشركه هذا لا يذهب اليه الا كل مره ف العام فسوف يأتى اليه الشهر القادم ولا يعلم حتى اذا كان لن يذهب اليه مره اخرى ثم قال
_خلاص ماشى شكرا لحضرتك
خرج سالم من المكتب وعاود الاتصال بوالدته
فردت ع الفور
_الو
_ايوا ى ابنى
_اى ى امى عملتوا اى
_المحامى قال انه هيخرج سمير مقابل كفاله ***جنيه وهيكون على ذمه القضيه ى سالم
_اممم
_امال انت هتيجى امتى
_هاجى بكرا ى امى
_ماشى ى ابنى تيجي بالسلامه
ف نفس الوقت
عند شادى ف المكتب
_بقولك ى شادى
_نعم
_انا عاوز السي ڤي بتاع سالم….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى