روايات

رواية قضية طلاق في المجتمع المصري الفصل التاسع 9 بقلم تسنيم حسن

رواية قضية طلاق في المجتمع المصري الفصل التاسع 9 بقلم تسنيم حسن

رواية قضية طلاق في المجتمع المصري الجزء التاسع

رواية قضية طلاق في المجتمع المصري البارت التاسع

رواية قضية طلاق في المجتمع المصري
رواية قضية طلاق في المجتمع المصري

رواية قضية طلاق في المجتمع المصري الحلقة التاسعة

بابا؟ مش بالعاده تغيب من الشغل ! دى عمرها ما حصلت ؟ حد ضايقك بالكلام ولا حاجه يا حبيبى ؟

أبدًا مفيش يا حبيبتى انا بس فضلت طول الليل افكر ومنمتش كويس … هى فين ماما خرجت ولا ايه

خلاص يا بابا ارتاح انت النهارده مش لازم تروح الشغل …. اه ماما بتشتري شويه حاجات

ماشي يا حببتى .. انتي بتلبسي ليه انتى نازلة ولا ايه !

اه راحه المحكمه اللي على مدخل البلد اتابع الاجراءات وكدا، مش عايز تقول حاجه يا بابا

لا ..

متأكد يا بابا راجع قرارك طيب ؟

 

 

 

 

 

 

 

” سكت ومقدرش يرد “

مع السلامه يا بابا

” نزلت مالبيت ماليها يأس الدنيا كلها … كانت شايفه ف عينه نظره انه عايز يجي معاها بس لسه خايف .. ف نظرها المجتمع اهم عنده من بنته وتدمير حياتها ! “

” أما عند ابوها كان فعلا عاوز يبقى جنبها، على الاقل يكون عملها حاجه واحده حلوة في حياتها تفتكرهاله بعد ما يموت … الموضوع اكبر من الناس دلوقت، هو راجل كبير كلها كام

سنه ويطلع معاش هيصرف عليها منين وبعدين صحته على قده لو جراله حاجه ومات هيسبها لمين لأمها ! مش هتقدر تعملها حاجه لا عمرها اشتغلت ولا عندها مصدر دخل “

جت مراته من برا

نهلة : انت هنا يا محمد ! طب مش تقول كنت تقابلني وتاخد الطلبات بدل منا يطلعها لوحدى مره

“سابها ودخل الاوضه ومردش عليها “

نهلة : انت ياراجل رايح فين مش بكلمك مبتردش عليا ليه هو انا لازم دايما اهوى واكلم نفسي ولا هو ….

محمد : انا مش فايقلك يا نهله كلمه زياده وهسيبلك الشقه باللي فيها

 

 

 

 

 

 

 

نهلة : انت مش متحرك من هنا غير لما تقولى هتعمل ايه مع بنتك هتسيبها ترفع قضيه خلع وتسيب الناس تنهش ف سيرتها وتبقي حكاية الشارع الفتره الجايه الست اللي رفعت خلع علي جوزها وطبعا هيطبع نفسه برنس مش غلطان ومش هنثبت عليه حاجه قدام الناس، ولا منظرنا قدام الناس بنتك اتطلقت ليه واكيد العيب منها وبنتك تشيل الهم بقيت حياتها ولسه لما زمايلك فالشغل يعرفوا … ولا ترجعهاله يضربها ويكسر عضمها … قولى هتتصرف ازاى طيب وهو مش راضي يطلق ولازم خلع

مجمد : كفايه يا نهله ارحمينى انا مش قادر استحمل زنك ف ودني اييييه كل شويه بنتك بنتك بنتك هي بنتى لوحدى حرام عليكى يا شيخه ايه بفكر لسه مش عارف اعمل ايه … انتي مبتشبعيش نكد وخناق … حلى عني بقا حرام عليكوا دى بقت عيشه تقصر العمر … اخفى من وشي السعادي يا نهله عشان مش هيحصلك طيب … انا نازل

الحاج محمد خد بعضه ونزل فضل يمشي فالشارع لوحده كتير لحد ما الضهر اذن دخل

الجامع يصلي ويدعى ربه يلهمه الصواب وخرج مشى ف وشه مش عارف هو رايح فين لحد ما قابل صديق عمره

عادل : محمد ازيك يا راجل عاش من شافك

 

 

 

 

 

 

محمد: عادل ! انت رجعت امتي من السفر يا عادل

عادل : لسه نازل من اسبوع

محمد : تعالي طيب نقعد ف اي حته كدا نتكلم

محمد : كدا طيب تنزل ومتقوليش يا راجل .. واحشني والله اخبارك ايه واخبار رامى ابنك وعياله وياسمين بنتك اتجوزت ولا لسه

عادل : انت كمان يا محمد والله … كويسين وبخير الحمدلله … ياسمين لسه نصيبها مجاش ادعيلها .. انت طمني اخبار بنتك ايه اتجوزت ولا لسه

محمد : نيره ! نيره طالبة الطلاق

عادل : يا خبر أبيض ليه بس كدا يا محمد ايه اللى حصل

“في مكان اخر”

كان احمد قاعد يفكر ويخطط يدمرها ازاي بفضيحه مثلا ليها ولابوها ف شغله !!! بس ازاي ؟؟؟ موضوع محتاج وقت وتفكير وتكتكه

 

 

 

 

 

 

الشر ملىء قلبه وعقله وكل تفكيره … بقاله يومين مبيروحش الشغل ومبيفكرش غير فالانتقام ….

“شياطين الإنس ماهم إلا أذي على هيئة بشر تجردوا من مفهوم الانسانية !”

(عند المحكمه)

وصلت نيره ودخلت مكتب المساعده القانونيه

السلام عليكم

وعليكم السلام يا استاذه نيره اتفضلى

اخبار القضيه ايه

ماشيين فيها اهو المفروض جوزك وصله جواب من المحكمه واتحط معاد الجلسه كمان أسبوعين تقريبا

اسبوعين ! هستني اسبوعين لسه لييييه ! انا مضمنوش يتصرف ازاي ولا يلاقي مخرج مالقضية وبعدين انا لوحدى معنديش حد يقف معايا ويقولى اتصرف ازاي

اهدى بس يا مدام … الاجراءات بتاخد وقتها، ومتقلقيش الموضوع هيخلص وهيتحكملك بالخلع

“في القهوه”

 

 

 

 

 

 

عادل : انت غلطان يا محمد الصراحه، دا واحد تجوزه لبنتك برضو

محمد: انا مأجبرتهاش هو اتقدم وهي وافقت عليه

عادل : وانت فين رأيك وليه يدخل بيتك واحد زى دا هتعنس ! ما تعنس مش احسن ما يدمرها وتروح تتطلق وبعدبن انت مأخدتش بالك هى ليه وافقت عليه بسرعه كدا؟ ماهو من عمايلك فيها وف امها ! ذنبها ايه امها انك تعاملها بالشكل دا

محمد: وفيها ايه ابويا كان بيعامل امي كدا

عادل كان زمان يا محمد وانت كنت بتتعصب لما يمد ايده عليها ولا ايه، وبعدين يعنى انت مخدتش من أبوك غير معاملته لأمك يا محمد يا راجل إنهن المؤنسات الغاليات دا الرسول (صل الله عليه وسلم ) قال استوصوا بالنساء خيرا

قوم شوف بنتك وخليك جنبها ومعاها هى محتاجالك جنبها ف وقت زي دا، ولازم جوزها دا يعرف ان ابوها واقفلها وانه لو فكر يقربلها هتوديه ف داهيه .. لو خايف على بنتك من الزمن أمنلها المستقبل صح !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية طلاق في المجتمع المصري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى