رواية قضية طلاق في المجتمع المصري الفصل الثامن 8 بقلم تسنيم حسن
رواية قضية طلاق في المجتمع المصري الجزء الثامن
رواية قضية طلاق في المجتمع المصري البارت الثامن
رواية قضية طلاق في المجتمع المصري الحلقة الثامنة
الرسالة كانت من بنته فيها تسجيل صوتى
شغل التسجيل وطبعًا كل حاجه بقت واضحه قدامه … مفيش أب بيشك بنسبة ١٠٠% ف تربيته وف بنته، هو زي ما يكون كان محتاج دليل يأكدله كلام قلبه
كان قاعد مكسور … حتى بنته الحاجه الحلوة الوحيده ف حياته جه عليها وكسرها وباعها بالشكل دا !!
كانت هموم الدنيا كلها جواه … مبقاش عارف يعمل ايه؟ هو زعلان على اللي حصل لبنته … بس لسه قيود المجتمع مأثره عليه ونظراتهم ليه ولبنته المطلقه، هيتصرف ازاي !!
في مكان آخر يجمع أحمد بصديقه “‘
= وبعدين يا بنى هتعمل ايه
– هعمل ايه ما يروح الشقه مش هيلاقى حاجه والشقه تضرب تقلب ! وهيرجعهالي زي كل مره
يعم دا واحد الضرب عنده مبدأ لتربيه الست
واحد طول الوقت بيهزأ ف مراته قدام الناس هيكون بيعمل فيها ايه فالبيت؟ أكيد مبيبطلش ضرب فيها الستات اصلا متجيش الا كدا
= والله يا احمد انت برنس قاعد ولا همك حاجه
– طبعا يا بنى مش راجل انا ولا ايه؟؟ عيب عليك وانا هستنى لما تمشي عل…
قطع كلامهم رنه تيليفون أحمد
أهو بيرن اهو خلينا نشوف عايز ايه
¥أهلا يا عمى
£عمى الدبب يا حيوان يا كداب
¥طب ليه بس الغلط دا
£انا رحت وشفت الشقه بعينى وكل حاجه مظبوطه … دا حتى السفره لسه متشالتش
مقدرتش تشلها من كتر ماهى تعبانه من الضرب اللي ضربتهولها يا زباله … ايه عندك نقص ف رجولتك ف بتطلعه عليها وتضربها
صحيح دي غلطتى انى جوزتها لحته عيل زباله
¥اممممممم … طيب يا حاج محمد انا ساكتلك من الصبح ومش راضي اعرفك مقامك انت عايز ايه؟ مظنش عايزنى اطلقها برضو ولا ايه ! يرضيك بنتك المصونه تبقا لبانه على لسان الرايح والجاي
انت بس لسه الصدمه مأثره عليك بكره تتعود على كدا .. ياريت بقا تكلم بنتك ارجع الاقيها ف بيتها عشان برجع جعان وعايز اكل من ايد بنتك اكله حلوة زي اللى شفتها فالشقه سلاااام
قفل معاه وكان وصل لذروة غضبه
= ايه يابنى مالك في ايه
– ابوها راح الشقه لاقاها زي الفل والغدا عالسفره معرفش ازاي !
انا متأكد انها معملتش اكل ازاي ده !!!!
= طب اهدى بس كدا عشان نفهم يعنى هو عايز ايه
– اهدى مين وربنا لأربيها
عند نيره
$ اي يا بنتى ابوكى اتاخر كدا ليه البيت مش بعيد !
& معرفش يا ماما ربنا يستر
$ تيليفونك بيرن اهو ردى يمكن يكون هو
& لا يا ماما دا احمد .. ربنا يستر بقا
ألو
أهلا بالهانم … بقا بتكدبي عليا انتى وابوكى ومفهماه انك مجهزة غدا وكاوية الهدوم كلها !!!!
اهدي بس كدا يا أحمد ومتتعصبش … وبعدين يعنى هو انت لما طلبتنى ف بيت الطاعه وروحت قلت لابويا اني مبخدمكش ولا بقضيلك طلب كان كلامك حقيقى ؟ وعلى فكره بقا ابويا مكدبش عليك هو راح فعلا الشقه ولقي الاكل عالسفره
بس ازاي !! انتي مجهزتيش الغدا امبارح اصلا
ايوة يا حبيبى منا عارفه انا جهزته الصبح وحطيته عالسفره قبل ما اخرج، وبعدين كوى الهدوم سهل برضو وبابا اكيد مش هياخد باله الاكل اتعمل امتى ولا ايه؟
اوعى تفتكر ابدا اني لو كنت سكتلك زمان هسكتلك طول عمرى … من هنا ورايح اي حاجه هتعملهالي هردهالك ف لحظتها … انا مبقتش الست الضعيفه المكسوره ! فاهم ولا لا؟؟ ولو انت بتعرف تحور انا كمان ليا فالتحوير واللف والدوران
انا مبقتش اخاف منك واقسم بالله لردلك اللى عملته معايا من ساعه معرفتك لحد النهارده وهتعرف مين هي نيره
من هنا ورايح محتاج تخاف مني ومن رد فعلى لانه مش هيعجبك
بقا كدا يا بنت محمد ماااااشى وربنا لأوريكى
والدها رجع من برا مكنش عنده اقتناع نهائي برفع الخلع دا
قعدت تتكلم معاه وتقنعه
+ بابا انتوا مش عايشينلى طول العمر بالله عليك ازاي بتنام مطمن عليا وانا مع شخص زي دا
* يا بنتى افهمينى
+ افهمني انت مره واحده يا بابا ارجوك كن ايجابي ف اي لحظه ف حياتى ولو مره
ادعمنى ولو لمره ف قرارى وحسسنى انك معايا عالاقل تبقى ذكرى حلوة لينا مع بعض .. انا مبقتش افكر فالناس عشان انا عايزة اعيش
مش هقضي حياتى كلها جسد بلا روح ليه ! وعشان خاطر الناس؟ حراااام عليك وعلى المجتمع اللى انا عايشه فيه سبنى مره اخد قرار واحد فحياتى وانا مستعده اتحمل عواقبه بس بالله عليك متقفش ضدى
وحتى يا بابا لو معندكش اي استعداد تساعدنى وتشجعني على قرار الخلع دا مفيش مشكله بس متعارضنيش ارجوك انا خلاص جبت اخرى
مبقتش اخاف خلاص من رد فعل الناس ولا بقوا يفرقولى .. ولو عالموضوع اللي اتعرف ايه يعنى محدش له عندى حاجه محدش بيعاني معاناتى ولا بيقاسي عيشتى محدش عاشر القصه من اولها صدقني يا بابا الناس كدا كدا مبتبطلش كلام !
صمت حل المكان أبوها قاعد محتار ومش قادر ياخد قرار فالموضوع دا صعب عليه أكيد يوافق على كدا … خلينا نقول ان في حاجات سهل نعملها، المجتمع وقيوده بس هما اللي بيصعبوها علينا ويشيلونا حملها !
+ انا هقوم انام يا بابا لأول مره ف سريرى من بعد جوازى وأنا واثقه وعندى أمل ف بكرا وان حالى هيتغير للأحسن وبعد اذنك طبعا هنزل الصبح اروح المحكمه واتابع القضية بتاعتى … تصبح على خير
“عند أحمد”
كانت السكينه سارقاه ! لسه ماليه الغرور والثقه العمياء … محدش هيدعمها كلهم هيوقفوها عند حدها ويرجعوهاله … علقه هتربيها وتكسرها … ميعرفش ان العلقه اللي بيديهالها مبقتش تكسرها بقت تقسيها وتقويها !!
تاني يوم صحيت نيره فطرت وقامت تلبس واتفاجأت ان باباها مراحش الشغل النهارده !
صباح الخير يا حبيبتى
بابا؟ مش بالعاده تغيب من الشغل ! دى عمرها ما حصلت ؟ حد ضايقك بالكلام ولا حاجه يا حبيبى ؟
ابدا يا بنتى الموضوع كله انى …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية طلاق في المجتمع المصري)