رواية قضية شرف الفصل الخامس 5 بقلم نور شريف
رواية قضية شرف البارت الخامس
رواية قضية شرف الجزء الخامس
رواية قضية شرف الحلقة الخامسة
هجم أشرف عليا وبدأ يلمس جس’مي كل لمسة كأنها نا’ر بتحر’ق فيا زقيته بكل قوتي و صوت صراخي كان عالي لكن مقدرتش أقاوم الدوخه و وقعت مكاني …
قرب أشرف منها و قطع هدومها ظهر لح’مها بدأ يقبل كل حته ف جسمها بشهو’نيه صرخ بقوة .. قوميي حاولي معايا
أنا عايزك
زقها بضيق و رمي عليها ملاية و خرج بره اوضته وفجأة
دخل كمال بيته و معاه العساكر و الظباط رمي ازازة البير’ة من معاه بتوتر و قال بتهتها ؟! عاصم بيه أنت هنا
كمال كان بيدور بعيونه عليها في كل مكان لسه بيتحرك وقف عاصم قدامه
وقال بغضب: مطلوب القبض عليك في قضية قت’ل عبير و خطف دعاء دول مساجين في الحبس اللي انت مسؤولن عنه ..
أنا معرفش حاجه عن اللي بتقولوا فجأة العساكر بدأت تفتش البيت وكمال راح علي اوضة نومه
دخل بصدمة اول ما شافها نزل لمستواها و أيده بترتعش
دعاء أنتي بخير شال الملاية من عليها و فوقها اول ما شافته ضحكت بقوة .. كمال انت جيت
قال بتوتر : هو عملك حاجة ..
هزت دماغها بنفي لا هو حاول وانا بعدته عني عايزه أخرج يا كمال مبقتش قادرة اقعد في السجن ده ..
أوعدك أن هخرجك من السجن قريب أشرف أتحبس و خلاص مبقاش هيتعرد ليكي !!
سندت عليه و نزلت معاه والملاية ملفوفه عليها قالت بضعف .. أنا لسه بنت يا باشا هو معلش ليا حاجة
شك عاصم في كلامها وقال بجمود.. بنت ازاي و التقرير ؟
قال كمال بثقة :- هنفتح القضية تاني يا عاصم بيه و أن شاء الله دعاء هتبقي برأه .. سكتوا كلهم و اتقبض علي أشرف
و دعاء عيطت وهي بتحمد ربنا أنها خرجت من تحت أيد أشرف وكمال اللي عيونه بتلمع و الدموع ظاهره في عينه …
مالك يا كمال أنت كويس ؟
لا ابدا مفيش أمي تعبانة شوية وفي المستشفي ..
و سايبها و جاي يا كمال لازم تبقي جنبها أوعدني انك هتبقي جمبها ؟! هز دماغه بموافقه و بعد شويه و صلنا القسم و دخلت العمبر كانوا لابسين أسود و باين عليهم الحزن علي عبير و مشغالين قران ..
أبتسمت بهدوء وقلت بحزن : البقاء لله ربنا يرحمها و يسامحها ادعولها ..
دخلت قعدت في جمب و وقفت تاني جمب سطاره غيرت هدومي دخل كمال بهدوء وقال :ـ من الاسبوع ده وانا اللي همسك الدور ده كل اللي بعمله أشرف هيتمنع
مش هتشوفوا وشه تاني .. ضحكت ونسيت أن في سجن وسمعت الحريم بتزغرط حتي هو أبتسم ومشي ،كانت ضحكته حلوه اوي دايما بيكون مكشر و زعلان ..
اجتمعت الحريم مع بعضها علي أكل كنت جعانه جدا بسبب الاكل اللي معايا خلص و أكتسفت أقعد معاهم و كنت مكسوفه أطلب من كمال
روحت جمب الحيطه و نمت و دموعي بتنزل بدون صوت ..
لقيت كمال داخل ومعاه شنطة أكل وقال بغضب :ـ بتعيطي ليه يا دعاء
فتحت عيني بصدمة :- كمال روح ل أمك محتاجك
حط الاكل وقال كلي كويس أنا همشي .. مشي و حطيت الاكل عدا أسبوعين وانا معاهم كمال مش موجود وفي عسكري كل فترة بيبص علينا
السجن كان في حالة أكتئاب كنت مفتقده كمال جدا سألت العسكري عليه وقال معرفش هو مبقاش موجود..
لحد ما عدا شهر ولقيت عساكر و ظباط داخلين الحبس وقال الظابط عاصم بهدوء : دعاء أنتي براءة
بس هيتحقق معاكي شوية قبل ما تمشي خرجت معاهم وانا بدور علي كمال بعيوني مش موجود بسال الظابط
عنه قال باستغراب :ـ مامته أتوفت وهو في المستشفي …
قلت بصدمة ممكن أعرف مستشفي أيه : قالوا اسم المستشفي وهم شاكين فيا
وحققوا معايا وقالوا أن ليا جلسة في المحكمة لأن مكملتش شهر محبوسة و عشان بنت هتبقي سرية بيني و بين القاضي و المحامي فقط ..
خرجت بسرعه وانا بجري بره القسم بحرية و كأنه عيد بنسبة ليا بصيت اسماء و سجدت علي الارض و عيطت بقوة ..
لحد ما لقيت سعيد جوزي بيرفعني و بيقول بضحكة خبيثة
حمدالله علي سلامتك يا دعاء !!!
سعيدددد انت جيت .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية شرف)