روايات

رواية قضية خلع الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الجزء الثاني الجزء العاشر

رواية قضية خلع الجزء الثاني البارت العاشر

رواية قضية خلع
رواية قضية خلع

رواية قضية خلع الجزء الثاني الحلقة العاشرة

من الاخر كدا الهانم مشرفة عندنا لحد ما تجيب الفلوس
= بلاش اللعبة دي معايا يا حمدي ، انت متعرفش انها مراتي ولا ايه
لا عارف طبعا والا مكنتش هطلب المبلغ دا
” مكنتش قادر اسكت أكتر من كدا و رديت انا عليه
انت عارف يا ابن ال**** لو نادية حصلها حاجة انا مش هيكفيني فيك اهلك كلهم
= الصوت دا انا عارفه ، دا صوت حسام باشا صح ، يبقا كدا المبلغ هيتغير بدل 10 مليون هنخليهم 20 مليون ، 10 منك و 10 منه ، لما تكونو جاهزين كلموني
” المكالمة فصلت ، فؤاد قعد يستوعب اللي اتقال بس انا لا ، كانت اعصابي هي اللي متحكمة فيا ، مش عارف اسيطر على نفسي من كتر الغضب ، فؤاد رفع وشه و قالي
هنعمل ايه يا حسام
= شايف دماغك وصلتنا لفين ، نادية اتخط*فت ، وانا كنت هموت قبل كدا ، انت عايز تعمل فينا ايه تاني
مش وقته دلوقتي الكلام دا ، احنا لازم نلاقي حل

 

 

= حل ايه هو انت فاكر هدفعله الفلوس بجد ، مفيش مليم هيخرج من عندي عشان مش انا اللي يتعمل معايا كدا
طب ونادية يا حسام ، ماهو ممكن يعمل فيها حاجة
= ميقدرش
اذا كان هو قدر وخط*فها اصلا ، لا يا حسام أنا مش هخاطر ب حياه نادية
= نادية دي انا خايف عليها اكتر منك ، بس لازم نشوف حل تاني
بقولك ايه انا مش هشوف حلول ، انا هديله اللي هو عايزه ومش عايز منك حاجة
= يا غبي افهم ، اللي زي حمدي دا مش هيكتفي بالفلوس اللي هياخدها يعني اكيد هيطلب تاني ومنعرفش المقابل المرة الجاية هيبقا ايه ، بلاش يا فؤاد
خليك انت في فلسفتك دي وانا هروح اسلمه الفلوس ، خليك هنا متجيش
” حاولت امنعه
استنا هنا بقولك
= ابعد عني يا حسام
مش هبعد ، احنا الاتنين دلوقتي في مركب واحدة مينفعش انت تاخد قرار لوحدك وتنفذه
= احنا مش في مركب واحدة ، انا رايح انقذ مراتي ، انت بقا رايح تعمل ايه
رايح انقذها منك ، مش معنى انك هتروح عشان تنقذها ف يبقا انت ملاك ، الموضوع دا هيخلص وانا وانت لينا حساب تاني على اللي انت عملته
= هو انت بتتكلم كدا و واثق من نفسك بصفتك ايه
على الاقل عمري ما أذيتها
= وأنت مأذيتهاش لما اعترفتلك أنها بتحبك وانت رفضتها
” الكلام وقف على لساني معرفتش ارد
متعملش نفسك برئ يا حسام ، انا لو غلطت ف انت كمان غلطت

 

 

= واتجوزتها ليه طالما انت عارف انها بتحبني
كان عندي امل اخليها تحبني بس معرفتش ، نادية كانت في حضني وندهتني ب اسمك وانا عملت نفسي مخدتش بالي ، دوست على كرامتي بدل المرة مليون ، حتى لما كنا بنخرج سوا عنيها مبتنزلش من عليك ، اما بالنسبة للفيديو انا معترف اني غلطان بس انا عمري ما فكرت اني أاذي نادية بيه ، دي حاجة انا عملتها ليا انا بس
” بدأت اضحك
يعني انا في الاخر هطلع الشرير في الحكاية
= عارف يا حسام ، انا كنت اتمنى ان نادية تحبني ربع الحب اللي بتحبهولك دا وكنت ساعتها هقول خلاص انا اكتفيت من الدنيا مش عايز منها حاجة تاني ، انت معرفتش تحافظ عليها ولا عرفت تحافظ على الصحوبية اللي بينا ، انت خسرت كل حاجة يا حسام
انت اتجوزتها وانت عارف انها بتحبني
= سألتك ، والله سألتك وانت بنفسك قولتلي لا مفيش حاجة بينا ، ولما بقت معايا انت غيرت رأيك وجاي دلوقتي عايز تاخدها ، لا يا حسام الدنيا مش ماشية على كيفك ، انا هروح و انقذ مراتي ومعنديش كلام تاني
” خرجت المس*دس و رفعته في وشه
انت مش هتتحرك من هنا
#بقلم : #عمرو راشد
” كنت قاعدة في أوضة ضلمة مفيهاش أي مصدر ضوء ، الجو برد جدا ، مرعوبة و جسمي بيترعش ، مش عارفة هيحصل فيا ايه تاني ، دموعي مش عايزة تنشف ، سمعت حد جاي من برا بيفتح الباب ، رجعت ورا وضميت نفسي
الاكل يا ست الكل
” مردتش عليه

 

 

على فكرة مش أنتي المقصودة بالحوار دا بس هي جت فيكي بقا ، نصيبك كدا اصل انا بقالي سنين بدور على حاجة توجع فؤاد وما صدقت لقيتك ، لا و ايه ، هتوجع حسام الهواري كمان ، أنتي عرفتي تعمليها ازاي دي ، عارفة انا لو مكانك مختارش ولا واحد فيهم ، الاتنين ولاد ستين *** ، بس انتي ذكية وعجبتيني ، لفيتي على الاتنين عشان تاخدي فلوسهم
” كنت لسة ساكتة ، انا حاسة اني مبقتش قادرة انطق اساسا
طب أنتي هتفضلي ساكتة ولا ايه ، خلينا نتكلم لحد ما ييجو ، بصي أنتي لو عايزة نصيحتي خليكي مع فؤاد ، سيبك من حسام خالص ، مش تقليل من حسام والله بس هو كدا كدا هيموت ، ايوا هيموت والله هو أنتي فاكرة انه هيخرج من هنا ، حسام حبايبه كتير أوي ولما ييجي محدش هيرحمه
” حاولت اجمع الكلام على لساني بالعافية
اب.. ابوس ايدك متعملش فيه حاجة
= كان من بدري الكلام دا بس خلاص خلصت ، دا زي حكم الاعدام وحسام طلعله قرار الاعدام والتنفيذ فوري
هو عملك ايه طب
= عمل كتير ، انا مفيش حد أاذاني في حياتي غير حسام الهواري ، بدأها معايا لما طلق مراتي مني ، كان رافع عليا قضية خلع و قضية الخلع في بلدنا تبقا عار على الراجل ، اسمي بقا على كل لسان بس انا مهمنيش وفضلت مكمل بس عشان هو كان محامي شاطر عرف يكسب القضية ، بعدها روحتله المكتب بتاعه و هددته من غيظي والله ، انا مكنتش هعمله حاجة بس هو بعت ناس وحرقت الأراضي بتاعتي كته*ديد يعني ، حسام الهواري دمر حياتي دا غير باقي الناس اللي هو أذاهم
طب حاول تسامحه ، مش هتستفيد حاجة لما تقت*له

 

 

= باين عليكي بتحبيه ، اخترتي الشخص الغلط وحبتيه و…
” التليفون رن ، خرجه من جيبه
فؤاد باشا ، متقلقش الهانم معايا وبخير ، هبعتلك العنوان في رسالة دلوقتي ، تجيلي وحسام الهواري يكون معاك ، مستنيك
” قفل المكالمة
الاكل عندك اهو لو عايزة تاكلي ، سلام
” خرج وقفل الباب وراه ، فضلت قاعدة خايفة الوقت يعدي ، عارفة انه كل ما هيجري حسام هيكون في خطر ، بحسب الوقت بالثانية بتمنى لو يقف ، معرفش عدا قد ايه بس خلاص تقريبا حسام وصل لان الباب اتفتح ، و دخل عليا اتنين رجالة و خدوني ، طلعت برا وشوفتهم ، كانو هما الاتنين واقفين ، حسام اول ما شافني كان هيجري عليا لكن حمدي ضرب طلقة في الهوا
لما ناخد فلوسنا الاول
= هقت*لك يا حمدي ، اقسم بالله ما هسيبك
” فؤاد اتقدم خطوتين
فلوسك اهي يا حمدي ، سيب نادية بقا
= خدو منه الفلوس
” الرجالة جت وخدت شنط الفلوس
الف سلامة عليك يا فؤاد بيه والله ، تقريبا الواد كانت ايده تقيلة شوية
= واد مين
اه مانا نسيت اقولك اصل انا اللي بعتلك الواد على الشقة عندك عشان يسرقك بس غرضي الحقيقي مكنش السرقة ، انا كنت عايز اعورك بس
= انا مش فاهم منك حاجة
اصلك بعد ما بعتني ورا حسام باشا وبعدها عمل الحادثة انا فضلت مراقبك ولما شوفت الست نادية راحت بيت لوحدها ، بعت وراها واحد من عندي وبكدا هتفتكر انك انت اللي عملتها بس الواد اللي بعته رجعلي متعور ف عشان اثبتها عليك اكتر بعت على البيت عندك واحد عشان يعورك و كدا هتبان انك انت اللي عملتها و الموضوع يبعد عني خالص
” حسام بدأ يقرب منه
طب اخلص وكفاية رغي النسوان دا ، انت خدت فلوسك خلاص ، سيب نادية بقا
= خدت فلوسي اه ، اسيب نادية ماشي ، إنما انت هتيجي مكانها
يعني ايه

 

 

= يعني جه وقت الحساب يا حسام يا هواري خلاص معادك قرب
انت اتجننت ولا ايه يا حمدي ، انت عارف بتكلم مين
= عارف وعشان كدا حضرتلك حاجة تليق بيك
” بدأت ناس كتير أوي يظهرو من كل مكان ، عددهم كتير جدا و حاوطو المكان كله
الحبايب كلهم اتجمعو
= كل دول اتجمعو عشانك يا حسام بيه ، عشان كل اللي لييه حق ياخده ، وبما انك معانا دلوقتي يبقا يلا نصفي حسابنا
” ضرب النار اشتغل ، كل واحد ماسك في ايده سلا*ح وبيضرب بيه ، جريت بسرعة استخبى ورا صندوق كبير وفضلت قاعدة وراه
فلاش باك
بترفع عليا السلا*ح يا حسام
= اسمع كلامي يا فؤاد ، دي فرصتنا الوحيدة عشان نخلص منهم كلهم
ياعم أنا عايز مراتي ومش مهم الفلوس ، ياخدو اللي هما عايزينه بس المهم نادية
= وأنت ضامن منين أنهم مش هيكرروها تاني
مش ضامن بس خلينا نتصرف دلوقتي
= يا فؤاد عشان خاطري اسمع كلامي و أوعدك نادية مش هيحصلها حاجة
وهتعمل ايه
= اسمع بقا
” على الرغم من عدم اقتناعي بكلامه لكني فتحت التليفون وكلمت حمدي
بقولك ايه يا حمدي انا موافق اجبلك الفلوس واجبلك زيادة لو عايز بس تخلصني من حسام نهائي ، ومش شرط انت اللي تخلص عليه ، حبايب حسام كتير جمعهم عندك وانا هجيلك
= انت تؤمر يا فؤاد بيه
” قفلت معاه المكالمة ، وبصيت ل حسام
كدا تمام أوي
= انت واثق من اللي هنعمله دا يا حسام
احنا ونصيبنا بقا
= يا حسام انت مستغني عن عمرك بس انا لا

 

 

متقلقش انا معاك مفيش حد هيقرب منك
= كدا هطمن يعني
يا فؤاد افهمني هو دا الوقت المناسب عشان نخلص من كل اللي بيهد*دونا
= برضو مش مطمن
قوم انت بس جهز الفلوس
= كمان
هنرجع بيها متقلقش
بااك
” كنت لسة قاعدة ورا الصندوق هموت من الخوف ، لكن لمحت خيال شخص بيقرب ناحية الصندوق ،خطوة والتانية لحد ما ظهر ، كان فؤاد
قومي معايا بسرعة
= ازاي بس
بقولك قومي انا عارف طريق الخروج
= طب وحسام
هيحصلنا يلا
= لا مش هنسيب حسام لوحده
يلا يا نادية مفيش وق….
” فؤاد وقع على الارض من الرصاصة اللي جت في ضهره
فؤاااااد
” لقيت حسام جاي بيجري عليا ، قعد على الأرض
قوم يا فؤاد ، اتسند عليا هنخرج من هنا
فؤاد قوم
” نطق بصعوبة وهو مش عارف ياخد نفسه
= خلاص يا حسام مبقاش ينفع ، خد نادية و امشي
” كان ضرب النار لسة شغال ، حسام قام وبدأ يبادلهم الضرب
نادية انا اسف ، انا عارف انك شوفتي الفيديو بس انا مكنتش عايز أاذيكي بيه ، والمهم انك عرفتي ان مش انا اللي اته*جمت عليكي ، أنتي اغلى عندي من اني أاذيكي ، بحبك
فؤاد لا ، متسبنيش يا فؤاد ، بالله عليك متعملش فيا كدا
” مخلصتش جملتي وشوفت حسام وقع على الارض ، قومت بسرعة وجريت عليه
حسام

 

 

” مردش عليا و اكتفى ب انه يبصلي وبعدها عنيه قفلت ، بصيت حواليا ، انا لازم اهرب من هنا ، جريت بسرعة وخرجت من المكان اللي كنت فيه ، فضلت اجري كتير أوي لحد ما وصلت ل بيت اهلي ، دخلت بسرعة وقفلت الباب ورايا ، فضلت اعيط ، حسام و فؤاد ماتو ، يارب انا مستاهلش كل دا ، ليه يحصل فيا كدا ، يارب ارحمني بقا ، ارحمني بدل التعب اللي انا فيه دا ، اترميت على السرير ، لاول مرة بتمنى الموت ، انا خلاص مبقتش قادرة اعيش ، يااارب
بعد مرور 3 سنين
خد هنا يا فؤاد ، انت يا ولا متروحش بعيد ، ما تقوم تشوف ابنك
= انتي عايزة إبراهيم الشهاوي يقوم يجري ورا عيل صغير
ابراهيم الشهاوي مين انت هتصدق نفسك
= بس يا نادية أنتي اتجننتي ولا ايه
ايوا كدا اتعدل ، لازم يعني افكرك
= حسام الهواري كان لازم يموت وتموت معاه مشاكله وكل اعداؤه ، صدقيني لو كان فضل عايش مكنش حد هيسيبه في حاله وخصوصا بعد ما فؤاد مات
” فلاش بااك
” لما لقيت فؤاد واقع وسا*يح في دمه ، محستش بنفسي غير وأنا بقوم وبضرب فيهم كلهم بالمسد*س اللي معايا ، ووسط كل دا كان لازم انفذ الخطة بتاعتي ، رجعت ورا واستخبيت ، ضربت طلقة في كتفي ، قومت وظهرت قدامهم وبدأت اكمل لحد ما وقعت عشان كل حاجة تبان طبيعية
حسام الهواري وقع يا رجالة ، حسام الهواري وقع
” نادية قربت عليا
حسام ، قوم معايا
= اسمعيني ، أنتي هتقومي تجري من الباب اللي ورا
مش هسيبك يا حسام ، مش هسيبك لا

 

 

= متبوظيش اللي انا بعمله يا نادية ، قومي يلا ، انا كويس
” نادية جريت بعدها محستش بنفسي ، لما فوقت كنت في المستشفى ، ساعتها طلبت من المستشفى انها تقول للناس كلها و اي حد هيسأل عني اني موت ، الخبر نزل في الجرايد كلها تحت عنوان
” مصرع المحامي حسام الهواري في ظروف غامضة ”
” كدا حسام الهواري انتهى وانتهت كل حاجة معاه ، هبدأ من جديد ب اسم جديد ، إبراهيم سالم الشهاوي ، اتجوزت نادية ، و ربنا رزقنا ب فؤاد ، سميته على اسم صاحب عمري ، ياريت دلوقتي تكون مستريح في مكانك
بحبك يا ابراهيم
= إبراهيم ولا حسام بقا
انا بحبك انت ايا كان اسمك ايه
” بعد كل اللي انا عديت بيه ربنا عوضني ب حسام و ابني فؤاد ، ربنا بيعوضنا عن اي حاجة شوفناها في حياتنا ، مهما حصل اوعى تيأس و افتكر ان العوض هيجيلك حتى لو اتأخر شوية لكن الأكيد أنه جاي ، خليك واثق في الله 💜 ”
” لو عجبتك الرواية قول كومنت لطيف 💛

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية خلع الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى