رواية قضائي وقدري الفصل الثاني 2 بقلم فلتات القلم
رواية قضائي وقدري الجزء الثاني
رواية قضائي وقدري البارت الثاني
رواية قضائي وقدري الحلقة الثانية
مازن بصدمة و غضب : إيه
عمر: هو انت مش أخوها ولا إيه .
نظر مازن لفرح التي كانت تتابع ما يحدث بتوتر و تحدث بضيق
مازن: استنيني في العربية ، فذهبت تركض.
مازن: إنت تعرفها منين حتى تتقدملها.
عمر بابتسامة: مش لازم ابقا أعرفها ، اصل باين عليها اووي إنها محترمة وبنت أصل .
أغمض مازن عينيه يحاول السيطرة على نفسه .
عمر: هااا آجي إمتا .
مازن وهو ذاهب بغضب: الساعة 7 بليل.
________________________________________________
داخل السيارة.
مازن بضيق: أنا مش قلتلك متقفيش مع حد ،إييه مبتسمعيش الكلام !!!!!!
تحدثت فرح بهدوء وهي تنظر أماما: أظن هو قالك انه كراستي وقعت مني وهو رجعهالي ، دا اللي حصل .
مازن بغضب: برضو كنتي مسكتي الكراسة ومشيتي علطول ، مش لازم الكلام دا كله،اييه البيه وصل انه يطلب ايدك.
فرح بهدوء : هو عمل ايه غلط ، طلب رقم وليي ، وانا إديته رقمك بس متكلمتش معااه.
مازن بغضب من نفسه ، فهي معها حق ،لم يفعل شيئا خاطئا .
ثواني و رن هاتفه باسم سوسن (خطيبة مازن) ، رد وفتح الاسبيكر .
مازن: نعه يا سوسن فييه ايه.
سوسن بغضب : هو ايه لي في ايه ، اسيبك خمس دقائق ألاقيك روحت ،إنت فين يا مازن إنت عارف عندنا شغل قد إيه .
مازن: معلش انا رحت اوصل فرح وراجع .
سوسن بضيق وحقد لفرح : هو البنت دي لي دايما لازقة فيك كدا ماتسيبك تتنفس شوية .
اغلق مازن الاسبيكر سريعا ، وزعق لسوسن جاامد اغلق الخط متعصبا ،التف لفرح وجدها هادئة للغاية استغرب حالها ،قطعت اندهاشه لما تحدثت.
فرح بهدوء رغم ما بداخلها: هي معاها حق علفكرة ،ياما اتكلمت معاك في الموضوع دا .
مازن: فرح هي ملهاش حق تقول كدا ،انا اتكلمت معاها كثر بس هيا ولا بتفهم .المهم متشغليش بالك
مازن بغضب داخلي ومحاولة الهدوء: عموما نرجع لموضوعنا انا حخلي الشاب يجي وأنا هرفضه من برا انا عارف ان…..
لكنها قاطعته برد جعل جسده وحواسه تتجمد من الصدمة.
فرح بثبات: وترفضه ليه يا مازن ما يمكن يبقا دا نصيبي ، خليه يتقدم وأنا حصلي استخارة ولي فيه الخير ربنا يقدمه .
سكت مازن محاولا استعاب حديثها ذلك واكمل الطريق للمنزل .
________________________________________________
بعد وقت ، وصل الى المنزل ، نزلت بهدوء و صعد هو لشقته بعدما اخبر زوجة عمه لتحضير انفسهم ، لا يريد ان يجلس اكثر من ذلك ،متضايق ولا يعلم لماذا مباشرة ما إن وصل ، دخل للحمام.
عند فرح ،
دخلت غرفتها بعدما أخبرت أمها انها متعبة وتريد أن ترتاح .
استلقت على فراشها لبعض الدقائق ث حملت السجادة بعد ان توضات ، صلت فرضها وظلت فوقها تنظر للفراغ ثواني وأجهشت بالبكاء ، حاولت السيطرة على نفسها، لكنها لم تستطع ، فحاولت كتم صوت بكائها ، تفكر في كل ما حدث ، وشردت في الماضي .
………………………….. Flash back …………………………
كانت تنزل السلالم والسعادة تغمرها بعد ان اخبرتها امها أن مازن هنا ، لطالما تعودت عل انا يأتي في هذا الوقت ليذاكر لها او يمزحا سويا رفقة امها، لكن اوقفها حديث امها الصادم .
نعمة : هو أنت مش ناوي تتجوز ،انا عايزة افرح بعيالك يا مازن يا بني .
مازن بمرح:طب اي لقيتيلي عروسة يا ست الكل ولا ايه
نعمة بضحك : انت قول ايوة بس والباقي عليا ، طب اي رايك في سوسن بنت صاحبتي ماهي بتشتغل معاك
برضو ،حلوة مشاء الله عليها يعني ومناسبة وبرضو هيا في عمرك .
مازن بجدية : صدقيني يا أمي الجمال والعمر مش هو كل حاجة المهم تكون على خلق ودين.
نعمة بسرعة ولهفة : والله متربية كويس و أخلاقها ماشاء الله ،هااا قولت إيه.
سكت مازن وتنهد بعمق.: اللي انتي عايزاه يا أمي اللي إنتي عايزاه.
رده صدم تلك الواقفة على السلم تستمع الى حديثهم بقلب منكسر وقهر ، رجعت عدة خطوات ركضت الى غرفتها ، ما إن اغلقت الباب ،انهارت تبكي بصوت متقطع.
فرح بصدمة و دموع: عاا..عاا…عاوز يتجوز…ممازن عاوز يتجوز ، يا رب يا رب ، قلبي موجوع يا ربي انا مليش غيرك ارحمني ،ارحم ضعفي يا رب انت عالم بحالي ، يا رب انت عالم بما في قلبي ليه انا …ان…نا انا بحبو جداا والله بحبو جداااا مش عايزة غيره يا رب ،بس انا خفيت حبي ليه ، خفيت حبي عنه وعن الكل لانه عارفة انه حراام ، يا رب يا رب انت القادر على ان تجمع السماوات والارض في يوم لا ريب فيه ،اجعني بيه في حلالك يا رب ، يا ربي اذا شفت فيه الخير ليا اجعله من نصيبي واذا شفت فيه الشر ،ابعدو واصرفو عني و ساعدني أنساه و شيل حبه من قلبي يا رب 💔💔💔
ظلت تتذكر يوم الخطوبة ، حاولت جااهدة ان تحافظ على ابتسامتها ومرحا معه وأمام الجميع برغم وجع قلبها وهي ترى حبيبها يلبس دبلة اخرى ، كم آمنت ان تكون مكانها جميع ذكرياتهم ومرحهم سويا مرت امام عينيها ، لن يكون لها الحق فيها مرة ثانية لكنها سلمت أمرها لربها .
………………………………………Back…………………………
ابتسمت بوجع ووضعت يدها على قلبها أغمضت عينيها ، ودمعة حارقة نزلت على وجنتيها ،
فرح : ياربي هنا في نار بتحرقني يا رب اجعلها بردا وسلاما ، ساعدني أشيل حبه من قلبي وقدملي اللي فيه الخير .
________________________________________________
عند مازن .
خرج من الحمام وأدى صلاته وقف منتصف الغرفة يحاول السيطرة على نفسه ، هو بحد ذاته مستغرب نفسه لماذا هو متضايق إلى ذلك الحد ، أحضر صورة من دولابه ،كانت لفتاة بضفائر و بجانبها فتى أطول منها بكثير يسخر من طولها ،كانا يضحكان بشدة يبدو انهما سعيدان .
ابتسم بخفوت على ابتسامتها تلك وتنهد بعمق .
مازن : كبرتي يا فروحة ،كبرتي وحتصيري عروسة واكمل بتعب ،وحتسيبي مازن !!!!
نزلت دمعة من عينيه ،مسحها مستغربا.
مازن: اييه دا !!! انا ببكي ليه ؟؟؟ هيا هيا مصيرها تتجوز في يوم ، ايه حتعنس جنبي حتى انا برضة حتجوز ، لازم افرحلها هيا تستاهل كل خير ، انا وعدت عمي يوم ما يجي نصيبها انا بنفسي حسلمها لزوجها بعد ما أتكأد إنها حتكون سعيدة ، لازم أعمل كدا
واكمل بوجع:
حتى… حتى…. لو كنت أنا بحبها 💔💔 مش حينفع .
رن هاتفه ، ما إن رأى المتصل ( سوسن ) تنهد متضايقا من نفسه ، هو خطبها بناء على قرار زوجة عمه باعتبارها في مقام أمه ،لكنه لا يعرف كيف يتصرف الآن
مازن: يا رب حلها يارب
اخفى الصورة وذهب ليجهز نفسه لاستقبال الضيوف .
________________________________________________
في تمام الساعة السابعة.
كان كل من مازن وخال فرح يتحدثون رفقة عمر ووالده ،
في الداخل ، ارتدت فرح حجاب باللون الوردي الفاتحة ونقاب أبيض ،كانت كالاميرة حقا .
عندما حان وقت الرؤية الشرعية ( تقابل الشاب والفتاة، مع محرم اي ليس بخلوة بينهما ) ، نهض مازن وتوجه الخضار فرح ،
ما إن فتح الباب ، قابلته أمام المرآة مخفضة بصرها ، أما هو تنهد من أعماق قلبها ماذا سيفعل هي هكدا جميلة ، جميلة جدا في نقابها محتشمة ومستورة ، استغفر ربه ،لايجب ان يفكر هكدا ، تقدم صوبها محاولا أن لا ينظر لها ، ثواني و تذكر شيئا جعله يصرخ داخليا من الغضب تمتم بهدوء ببعض الكلمات جعلتها مصدوووومة .
فرح : يعني إيييه ؟؟؟!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضائي وقدري)