روايات

رواية قصة وحيد الفصل السابع 7 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد الفصل السابع 7 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد الجزء السابع

رواية قصة وحيد البارت السابع

قصة وحيد
قصة وحيد

رواية قصة وحيد الحلقة السابعة

مايان بغضب جحيمي: اليخاندرو دخل البلد و انتم لسه نايمين علي ودانكوا.
شال عدلي أيدها و بص للظباط الي بيتهامسوا بإحراج.
سمعت مايان الهمس و بصت للظباط بعصبيه و قالت بانفعال: كله بره.
و لكن مفيش حد اتحرك من مكانه.
لفت لعدلي و قالت خليهم يخرجوا بدل مخلص عليهم واحد واحد و انت أولهم.
أمرهم عدلي بالخروج معادا واحد و كان المقدم حازم.
بدلت مايان نظراتها بين عدلي وحازم و قعدت علي كرسي و رجعت راسها لورا و حاولت تهدي نفسها.
عدلي: ممكن افهم بقي ايه الهرج و المرج الي عملتيه ده.
بصت ليه مايان بقرف و فضلت ساكته.
أتكلم حازم بعصبيه: متتكلمي يا حيلتها و لا عامله نفسك مش سامعه دلوقتي.
بصت ليه مايان من فوق لتحت و قالت: اركن في جمب انت يا روح امك.
اتعصب حازم من كلامها ووقف و قرب منها ورفع ايده يضربها و لكن بحركه سريعه مسكت مايان ايده و لفتها ورا ضهره و رمته علي الارض و قالت بسخريه: بلا خيبه رجاله من ورق، طيرت يا بيضه من زقه.
استغرب حازم من قوتها و قام مره تانيه و لكن وقفه صوت عدلي باشا: حازم اتفضل اقعد و بلاش شغل عيال.
مايان قررت تتكلم بعد صمت دام لدقائق: اليخاندرو دخل البلد بس بهويته المصريه.
اتصدم عدلي: هو اليخاندرو مصري؟!!
ابتسمت مايان بسخريه: جده كان مصري و سافر روسيا من اكتر من ٨٠ سنه و فضل عايش هناك و مرجعش ولا مره و لا حتي أولاده و لا أحفاده.
قال حازم بسخريه: و طالما مصري يبقي اسمه مش اليخاندرو.
ردت عليه مايان بنفس السخريه: لا نبيه اسم الله عليك يا حبيب والديك.
كان حازم هيرد عليها بس وقفه عدلي باشاره منه.
عدلي: كملي.
مايان: اكمل ايه؟
عدلي: دخل مصر باسم ايه؟
مايان باستهزاء: هو انا الي المفروض اعرف، امال انت شغلتك ايه؟
ساد الصمت لدقائق اخدت مايان نفس عميق و قالت: اسمه طارق عوض ابو سنه، جده كان من محافظه بني سويف، نزل في مطار الاقصر الدولي من ٣ ايام، و غالبا راح دوار جده.
حازم: و ايه الي هيخليه يروح دوار جده و هو مهجور من سنين؟
بصت ليه مايان باستغراب: مهجور ليه؟ هو حد قالك أن جده مقطوع من شجره؟
حازم: انت متعرفيش تردي علي السؤال طبيعي؟
مايان برفعه حاجب: لا و اذا كان عاجبك
حازم: ولو مش عاجبني؟
مايان ببرود و بسمه استفزاز: عندك ١..٢..٣..٤ اربع حيطان زي الفل نقي اتخن واحده فيهم و اخبط دماغك فيها.
حازم: انت واحده مش محترمه، و واضح أنك أبرد من بروده جو روسيا ….
ضرب عدلي بايده علي الترابيزه و قال بانفعال: هو انا قاعد مع ولاد اختي؟؟ في ايه يا حضره المقدم؟؟
حازم بإحراج: اسف يا فندم.
عدلي: لسه في حاجات تانيه يا مايان عرفاها.
فتحت مايان شنطتها و طلعت ملف و ادته لعدلي: اتفضل يا حضره اللواء، ده ملف بكل تحركات اليخاندرو من ساعه موصل مصر و كل حاجه ممكن توصلكم ليه، شكله و عنوانه في مصر و تعاملاته و رقم تليفونه و تقريبا كل حاجه.
عدلي ببسمه: ده انتِ مخابرات بقي.
مايان: في حاله أن الاذي ممكن يطول حد من اهلي عندي استعداد اني اهد الدنيا كلها علشانهم، صدقني يا عدلي باشا لو ابويا أو اختي حصلهم حاجه مش هيكفيني فيك عمرك فاهم.
وسابتهم و مشت.
عدلي: البنت دي صعبه اوي، حازم انا هكلفك بالقضية دي و كمان هكلفك بحمايتها هي و اهلها، خلي عندهم حراسه بس بشكل طبيعي مش عايز حد يلاحظ خصوصا انها عايشه مع ابوها في حاره شعبيه، مش عايز حد من أهلها يتحرك لمكان غير و في حراسه وراهم فاهم يا حازم.
ضرب حازم التحيه العسكريه: و قال تمام يا فندم.
————————————————————————————
في بيت وحيد:
رجعت مايان و كانت بتدعي أن ميكونش في حد في انتظارها، بس تهب الرياح بما لا تشتهي السفن و بمجرد مفتحت الباب لقت وحيد واقف في وشها و علي وشه علامات استغراب.
مايان بتوتر و هي بتحاول تسرع في الكلام علشان وحيد ميسالهاش كانت فين: ايه ده ديدو صباح الخير يا قلبي، باي بقي علشان اغير، عايز حاجه سلام بقي…..
ولكن شدها وحيد من أيدها وقال بهدوء عكس الي جواه: كنتِ فين يا مايان؟
مايان بخبث: مش انت واثق فيا يا بابا؟
وحيد بتصميم و هو ملاحظ أن مايان بتتصرف نفس تصرف فيرونيكا امها لما كانت بتحاول تخبي عليه حاجه: اعتقد اني سألت سؤال واضح، كنت فين يا مايان؟
مايان اتوترت من نبره وحيد الي كانت عاليه بعض الشيء: في ايه يا بابا ليه بتكلمني كده، عادي يعني كنت بتمشي شويه.
وحيد بنظرات شك: و في حد بيتمشي اربع ساعات من الساعه ٨ للساعه ١٢؟
بلعت مايان ريقها و لكن أنقذها صوت اختها الي لسه صاحيه من النوم.
ماريا: في ايه يا جماعه صوتكم عالي ليه كده.
انسحبت مايان و دخلت اوضتها و غيرت و عملت نفسها نايمه علشان تهرب من وحيد.
لكن وحيد لاحظ الي عملته و لكن سابها بمزاجه و قال لماريا: معلش يا حبيبتي روحي بقي اتوضي و صلي فرضك و انا هحضرلك الفطار.
باست ماريا خده و قالت بحماس: ماشي يا ديدو يا عسل انت.
————————————————————————————
في اوضه مايان:
دخل وحيد و بص عليها و قال بهدوء: انا عارف انك مش نايمه قومي و كلميني كلام كبار عاقلين.
بصت مايان ناحيته وقالت: ها؟؟
فضل وحيد ساكت و باصص ناحيتها، و ده خلي مايان تحس بالارتباك.
مايان: كنت في مكان مش هعرف اقولك عليه حاليا بس صدقني هيجي الوقت الي احكيلك فيه بس كل إلي عايزاه انك تثق فيا.
وحيد: بقالنا اكتر من شهر راجعين من روسيا و مستني توضحيلي الأكشن الي حصل و لكن في كل مره بتتهربي.
مايان: هتفهم كل حاجه قريب.
وحيد بخنقه: زي امك بالظبط، فضلت مخرجاني من حياتها و حساباتها لحد مالدنيا خربت، عموما علي راحتك يا مايان.
مايان بغضب: انا مش زي الست دي و مشبهلهاش في أي حاجه.
وحيد: شئتي ام ابيتي فهي امك يا مايان و هي الي ربتك و انت اخده منها كتير.
مايان و عنيها احمرت من كتر الغضب: لو سمحت يا بابا الست دي متجيبش سيرتها قدامي تاني.
استغرب وحيد انفعالها الشديد في كل مره بيجيب سيره امها.
وحيد باستهزاء: علي راحتك بس لو احتجتي اي حاجه قوليلي انا بردو زي ابوكي.
وراح يخرج و لكن وقف عند الباب و قال: اه لو هتنزلي ابقي قوليلي احنا في مصر مش في روسيا، و عايز ابقي مطمن عليكي مش قاعد علي اعصابي من وقت متخرجي لحد مترجعي و مش عارف انت فين و لا عند مين.
هزت مايان راسها بالموافقه.
————————————————————————————
علي العصر:
كان في حد بيخبط بقوه علي باب شقه وحيد.
مايان بعصبيه: حاضر يالي علي الباب ناقص تخلعه.
فتحت الباب و لقت راجل اسمر و طويل اوي، بصت مايان لفوق و قالت نعم يا عم برج خليفه انت مين و بتخبط كده ليه مبراحه علي الباب هو كان باب الي خلفوك.
الراجل باحترام: انا سعيد.
مايان بقرف: سعيد و لا تعيس انا مال اهلي.
سعيد: انا الظابط سعيد من طرف حضره المقدم حازم و المكلف بحمايتكم …
قفلت مايان الباب في وشه وقال: قول للباعتك مش محتاجين احنا نعرف نحمي نفسنا كويس.
و راحت قعدت جمب اختها الي كانت بتتفرج علي التليفزيون.
مايان: ماريا هو بابا فين؟
ماريا: نام من شويه و قال اصحيه علي المغرب علشان ينزل يصلي في المسجد.
مر أقل من ٥ دقايق و كان في خبط علي الباب بس المره دي بشكل اقوي.
قامت مايان بكل عصبيه و فتحت الباب قالت باندفاع: في ايه يا حيوان مش قولت……
ولكنها اتفاجئت بحازم الي زقها و دخل.
جرت وراه مايان: انت بتعمل ايه يا بني آدم انت؟؟
لف ليها حازم و قال: افندم؟؟
جت ماريا علي الصوت و سقفت: اوبا يا مايان ده انت انحرفتي و بقيتي بتجيبي رجاله الشقه، ده انت معملتيهاش في روسيا هتيجي تعمليها هنا.
لف حازم لمصدر الصوت و لقي كائن صغير يمكن اعتباره بنت او عروسه لعبه ايهما اقرب طولها لا يتعدي ال ١٥٠ سنتي بتبص ليه بانبهار.
ماريا بانبهار من جمال حازم: اوبا اوبا اوباااااا ده ايه ده يا بت يا مايان، ده ايه الجمال ده.
كان حازم طويل و بشرته قمحيه و شعره أسود داكن و عيونه زرقه بتميل الرمادي.
حازم برفعه حاجب من الانبهار المبالغ فيه: هما رجاله روسيا مش حلوين و لا ايه؟
ماريا: طب متقولش رجاله طب.
مايان باستهزاء: واحده مشافتش في الدنيا راجل غير فلوباتير هستني منها ايه، بس يا ماريا ادخلي اوضتك.
ماريا: لا مش داخله انا هقعد مع حته الكريم كراميل دي، اباشا قولي دي عنيك و لا لينسيز.
ضحك حازم علي الطفله اللمضه دي.
مايان بحزم: ماريا علي جوه.
و لكن جالها صوت وحيد، كان آخر صوت تتمني تسمعه في الوقت ده.
وحيد بتساؤل: مايان مين ده؟!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة وحيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى