روايات

رواية قصة وحيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا محمد

موقع كتابك في سطور

رواية قصة وحيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد الجزء الحادي عشر

رواية قصة وحيد البارت الحادي عشر

قصة وحيد
قصة وحيد

رواية قصة وحيد الحلقة الحادية عشر

فجر العاشر من سبتمبر
صحي حازم علي صوت خبط جامد علي باب شقته الي ساكن فيها لوحده.
حازم بخضه: حاضر يالي علي الباب، استر يا رب.
و بمجرد مفتح لقي اعصار هب في وشه.
حازم بخضه: في ايه يا مجنونه قطعتيلي الخلف.
مايان: مش عارفه اوصل لعدلي.
حازم باستغراب: و انت عايزه عدلي ٤ الفجر تعملي بيه ايه؟!!
مايان: العمليه هتتم الصبح.
حازم بصدمه: عمليه ايه!!
مايان: لا بالله فوقلي كده هو في كام عمله شغالين عليها سوا.
حازم بصدمه بعد متاكد من كلامها: وحياه خالتك!!
مايان: احترم نفسك يا حازم و ادخل غير ام البجامه دي و تعالي نروح لعدلي فورا.
حازم:لا مش مهم اغير.
و اخد مفاتيح عربيته و سحبها وراه.
حازم و هو سايق: انا مش فاهم حاجه ده بقاله اسبوعين كاملين غايب ايه الي حصل!!
مايان: مكانش في مصر.
حازم: ازاي يعني ده مفيش اي تسجيل خروج من المطار و لا حد لمحه حتي.
مايان: سهل اوي عليه يدخل ويخرج بسهوله و باي شكل هو عايزه.
حازم: طب وايه الي خلاه يسافر.
مايان بزهق: يوووه اسئلتك كتير يا حازم.
سرح حازم في اسمه الي طالع من بقها و كأنه سنفونيه جميله بتطربه و افتكر الأسابيع الي فاتت ازاي عدت عليه و أنها رجعت تتكلم معاه و لكن بحدود جدا و الرد علي قد السؤال بس.
لاحظت مايان سرحانه الي بقاله مده عليه: ايه يا عم الحبيب متفوق كده بدل منعمل حادثه.
حازم بانتباه وحرج: معلش يا ست المهمه قوليلي كان مسافر ليه.
مايان بتنهيده: حرقتله مخازنه الي في روسيا.
بصلها حازم بصدمه: حرقتيله ايه يختي!!!
مايان: حازم خد بالك مطب.
انتبه حازم للطريق و اتكلم: اتفضلي اشرحي الي عملتيه.
مايان ببراءه: هو كان عمال بيخطط ازاي يئذيني انا و اختي اسيبه.
حازم: لا طبعا يا ملاك.
مايان: بالظبط، قومت مدياله القاضيه، و مخسراه بضاعه ب ٧ مليار.
حازم: جنيه؟
مايان بسخريه من كلامه: لا دولار.
اتصدم حازم من الرقم هو اه عارف انه تاجر كبير و لكن مكنش متخيل أن تجارته توصل للرقم ده و قال: ده انت قادره.
مايان: علي فكره دي مجرد قرصه ودن مش اكتر، هو انت فاكر أن ال ٧ مليار دول يجوا حاجه في تجارته دول نقطه في بحر.
حازم: وصلنا.
فضل الاتنين يخبطوا علي باب عدلي الي اتنفض هو و مراته و بناته علي صوت الخبط.
بنت عدلي بخوف: بابا ايه الخبط ده؟!!
عدلي و هو مش قادر يستوعب الي بيحصل: ده باينها حكومه.
مراته بصدمه من كلامه: حكومه ايه يا سعاده اللواء فوق كده بس و افتح شوف مين.
عدلي: اه صح ده انا الحكومه.
و راح يفتح الباب، لقي حازم و مايان في وشه.
عدلي بغضب و النوم غالب عليه: في ايه يا بغل منك ليها في حد يخبط علي حد بالشكل ده في ساعه زي دي.
زقته مايان و دخلت نورت الانوار و شدت عدلي و قعدته قدامها و لكنها لاحظت أنه بينام علي نفسه.
شدت كبايه ميه كانت علي ترابيزه قدامها و كتبها في وش عدلي.
مايان: لا فوقلي كده علشان في كارثه.
حازم وهو كاتم ضحكته علي منظر عدلي المصدوم: مايان الجماعه قاعدين.
مايان: جماعه مين؟؟
شاور حازم وراها لفت و شافت بنتين في نفس عمر اختها تقريبا حاضنين امهم.
مايان بحرج: انا اسفه يا مدام حقيقي.
زوجه عدلي: و لا يهمك.
عدلي: نور خدي البنات و خشي جوه.
حكت مايان لعدلي كل إلي حصل.
عدلي: و التسليم الساعه كام؟
مايان: ٧ الصبح.
عدلي: يعني كمان ٣ ساعات تقريبا، طب انت متاكده ان ده مش فخ؟
و قبل مترد عليه مايان كان تليفونها بيرن برقم وحيد.
ردت مايان و سمعت: مايان اختك اتخطفت. و كانت دي الجمله الوحيده الي مايان سمعتها من وحيد و وقع التليفون من أيدها.
بصلها حازم باستغراب و اخد التيليفون من علي الارض.
حازم: الوووو الووو.
وحيد بدموع: حازم الحق ماريا الحق بنتي اتخطفت في عصابه خطفتها و سابوا جواب و قالولي الزعيم بيقولك سلمه للسنيوره.
اتوترت حازم و مكنش عارف يتصرف: معلش يا والدي هبعتلك لوكيشن تعالي عليه.
فاقت مايان من صدمتها و ضربت حازم في بطنه و قالت بغضب: و البهايم الي انت سايبهم يحرسوهم فين، اختي تتخطف كده و لا كانك موقف شويه جبال.
حازم: مايان اهدي انا بحاول اتواصل معاهم محدش بيرد.
حازم: الو انور فين الاتنين البهائم الي كنت موقفهم حراسه.
انور (ظابط بيشتغل مع حازم): حازم باشا اهدي بس انا لقيت هارون ميت برصاصه في العربيه و سعيد….
حازم: متنطق يا انور فين الحيوان التاني.
انور: سعيد تعيش انت.
حازم بصدمه: نعم ده الي هو ازاي يعني!!
انور: فصلوا راسوا عن جسمه و كانوا راميينه وسط الشجر واضح جدا أن حصل اشتباك و هو كان الضحيه واضح جدا أن الهاطف كان عنده علم بالحراسه وخلص عليهم علشان يسهل مهمته.
حازم: طب سلام دلوقتي يا انور.
كانت مايان سامعه كل حاجه بسبب أن حازم كان فاتح السبيكر غمضت مايان عينها بالم و هوف من إلي جاي.
مايان: ده كل حاجة اتكشفت.
رن موبايل مايان للمره التانيه و لكن مكانش وحيد بصت مايان للاسم و اتوترت لكن الموقف لا يحتمل.
نفس الشخص الي اتخانقت بسببه مع حازم قبل كده.
ردت مايان بصرامه: في ظرف دقيقه تكون قدامي يا ماركوس و انت عارف مكاني. و قفلت.
وصل وحيد و ماركوس في نفس اللحظه.
راح ماركوس ناحيه مايان و حضنها.
ماركوس: انت كويسه؟؟
مايان بدموع: خطفوا ماريا يا ادهم، خطفوا ماريا علشان يضغطوا عليا.
حازم كان حاسس بالغيره بتنهش في قلبه: متوسع يا بتاع انت.
ماركوس: شكلك كده حازم.
حازم: اه شكلي حازم عاجبك و لا مش عاجبك.
ماركوس: مش فارقه.
حازم: انت مين؟ و حاضنها كده ليه؟
ماركوس: انا ماركوس أو بالأصح ادهم و ابقي اخوها من الرضاعه.
وحيد: انا شوفتك قبل كده فين يا ابني؟
ادهم: في ايه يا عم وحيد هي الذاكره بقت بعافيه و لا ايه، انا الي جبتلكم الهدوم في مطار روسيا و أنا ادهم ابن نسرين جارتك في الشقه الي قصادك الله يرحمها الي رضعت مايان زمان.
مايان بغضب: و هو ده و قت زفت تعارف.
و اخدت مايان الجواب من ابوها.
ادهم: هو في حاجه تانيه غير خطف ماريا عايز اقولها.
بصله الجميع باهتمام فكمل: فيرونيكا هربت من السجن.
بانت الصدمه علي وشوش الجميع و هنا فهمت مايان اللعبه كويس.
حازم: ايه الهبل ده استحاله.
التفت الجميع علي رنه تيليفون، خرجت بنت من بنات عدلي: بابا في حد بيرن عليك.
رد عدلي و سمع: عدلي باشا الست الروسيه الي اتقبض عليها من فتره هربت و منعرفش ازاي.
بمجرد متأكدت مايان فتحت الورقه و قرأت بصوت عالي: من اليخاندرو أو طارق زي متخبي يا طفلتي المدلله أو إليخ زي مكنتي بتناديني طول فتره إقامتك معايا، احب اقولك أن روحك دلوقتي في أيدي و لو فكرتي بس تتزاكي عليا هخلص عليها زي مخليتك مجرد جسد تالف بدون روح، صدقيني اي غدر منك هيكلفك حياه اختك العزيزه، سلام يا طفله دادي.
كرمشت مايان الورقه بغضب و رمتها علي الارض و داست عليها.
مايان: اقسم بالله لاخلص عليك يا زفت.
————————————————————————————
في تمام الساعه السابعه.
كان في يخوت سياحيه و مراكب كتير موجودين في المكان الي وصفه ليهم ادهم.
حازم: التسليم لسه مبداش.
انور: هنهجم دلوقتي يا باشا؟
حازم: لا لازم يكونوا متلبسين، اطلب دعم زياده يا انور دول عددهم اكتر بكتير من الي توقعناه.
ادهم: انا مش فاهم ايه كل دول كان عددهم اقل من كده.
حازم: اكيد لما اكتشف انك خاين زود عددهم بحيث يكون في امان.
انور: طلبت الدعم يا باشا و في اقل من ١٠ دقايق هيوصلوا.
كانت مايان بتتفرج في صمت و لكن في الحقيقه كانت بتحلل كل شئ بيحصل و بتحلل مكان اليخاندرو و مكان اختها.
بص حازم ناحيتها: مايان في ايه؟ مش عوايدك تكوني ساكته كده.
مايان: شايف المركب الاسود الي مستخبي في اليخت الابيض الي في نص الميه.
حازم: اه ماله؟
مايان: ده مركب اليخاندرو الي هيكون فيه اختي.
حازم: باستغراب و انت عرفتي منين؟
مايان: المركب كله اسود و مكتوب عليه كلمه واحده بس بالاحمر Майя.
حازم: ايوه و دي معاناها ايه؟
مايان: ده اسمي بالروسي.
استغرب حازم: طب ليه بردو قولتي كده!
مايان: وعد قديم بيني و بينه يا اما ابقي ليه يا يخلص علي عزيز ليا علي مركب باسمي، الاحمر دم و الاسود موت.
حازم: التسليم بدأ هنهجم لما ادي الاشاره.
مايان لحازم: هات سلاح.
حازم: لا طبعا استحاله اخليكي تجازفي بحياتك.
بصت ليه مايان بغضب: هتديني و لا اتصرف بمعرفتي.
لما حس حازم باصرارها اداها واحد و قالها: خدي بالك من نفسك علشاني يا مايان.
مايان: الكلام ده ملوش لازمه دلوقتي، الحامي هو الله. و وجهت كلامها لادهم: ادهم بابا امانه في رقبتك لو جرالي حاجه هسالك عنه يوم الدين.
ادهم: انا هكون في ضهرك….
قاطعته مايان: مش عايزه حد في ضهري اسمع الي بقولك عليه ارجوك اعتبره اخر طلب ليا.
هز ادهم رأسه بالموافقه لانه عارف قد ايه مايان عنيده و استحاله تغير كلامها و راح ناحيه العربيه الي فيها وحيد علي بعد شويه من مكان التسليم و لكن يقدر يشوف كل إلي بيحصل.
اعطي حازم الاشاره و بدأ الهجوم.
كان في إطلاق نار في كل مكان و الظباط المصريين حاوطوا اليخوت من كل اتجاه، لكن مايان كان هدفها الرئيسي الوصول للمركب الاسود.
كانت ماريا راكبه زوديك صغير علشان محدش يقدر يشوفها وسط اليخوت الكبيره و بمجرد موصلت لقت اليخاندرو بينزل من اليخت للمركب و هو بيسحب معاه ماريا.
جت عين اليخاندرو القبيح (اليخاندرو عنده ٣٠ سنه و لكن وشه مليان جروح ده غير أن في عين من عيونه كانت مش موجوده و طبعا كانت مايان الي عملت فيه كده) في عيون مايان الي نظراتها كفيله تحرقه و لكن في حاجه تانيه لفتت نظرها اكتر من شكل اليخانردو الي مازال قبيح و هي أمها الي نزلت ورا اليخاندرو و حطت أيدها علي كتفه.
اليخاندرو بخبث: مفاجأة مش كده.
ضحت فيرونيكا ضحكه عاليه و قالت بسخريه: مش قولتلك مفاتحها هي اختها يا إليخ.
اليخاندرو بصوت يشبه فحيح الأفاعي: يا تري طفلتي لسه ضعيفه.
كانت مايان ساكته بتبدل نظراتها بين اليخاندرو و فيرونيكا و السكينه الي علي رقبه اختها.
اليخاندرو بخبث: شكلك لسه ضعيفه يا صغيره.
كان حازم بيضرب بمسدسه و كل شويه يلتفت ناحيه مايان عايز يروح عندها و لكن مش عارف يوصل بسبب شده ضرب النار.
اليخاندرو: اختبار صغير يا طفلتي خلصي علي فيرونيكا خلصي علي امك.
كانت مايان مثبته نظرها عليه.
ضحكت فيرونيكا بصوت عالي: استحاله دي جبانه و مجرد كلام مش اكتر يا حبيبي.
غمضت مايان عينيها لثواني و فتحتها و ابتسمت ابتسامه جانبيه و قالت في سرها حياه اختي اهم من اي شئ.
و أطلقت مايان رصاصه من مسدسها استقرت في قلب فيرونيكا الي بصت لمايان بصدمه و ما كانت الا ثواني و فارقت فيرونيكا الحياه.
شاف وحيد المنظر و غمض عيونه بالم علي حبيبه عمره، حبيبته الأولي و الاخيره الي كان بيتمنبي انها ترجعله حتي لو يوم واحد يضمها ليه و تعتذرله كان هيسامحها أو بالفعل هو مسامحها من غير متعتذر.
كان اليخاندرو مصدوم من مايان من شجاعتها و مهارتها في التصويب.
بصت ليه مايان بعيون حاده مليانه كره: خلصت علي أول كابوس في حياتي فاضل انت يا إليخ.
بصت مايان لماريا باشاره فهمتها كويس و في اللحظه دي ضربت مايان رصاصه تصيب بيها كتف اليخاندرو الشمال(الي ماسك بيه السكينه) و في نفس اللحظه تضربه ماريا ضربه قويه في بطنه تخليه يصرخ من الالم و السكينه تقع من ايده سحبت مايان ماريا بيسرعه للزودياك الي هي فيه و قالتها تمشي و نطت مايان في المركب عند اليخاندرو قربت منه و اشتبك الاتنين بالايد في معركه قويه كان وحيد شايف الي بيحصل و حاول يخرج و لكن ادهم منعه.
بص حازم ناحيه مايان و لكن ملقاهاش و لا ماريا و لا اليخاندرو و الزودياك مقطوع و فرغ الهوا الي جواه و بيطف فوق سطح الميه في الأثناء دي كان سيطر ابطال مصر على الوضع و قبضوا علي جميع التجار ورجالتهم و صادروا المخدرات الاسلحه و المراكب.
انور: باشا مفيش اي اثر للبنتين و لا لاليخاندرو.
حازم بجنون: ازاي يعني خلي المراكب تكمل بحث.
انور: الظابط احمد بيقول أنه لقي جثه راجل تقريبا اليخاندرو.
حازم و هو رايح جاي: مش مهم فين مايان و ماريا.
و حيد لاحظ شيء بيعوم في الميه في مكان بعيد.
وحيد بأمل: حازم حاازم في حاجه بتعوم هناك.
بص حازم بأمل و ادي أمر لاحد الظباط يروح يشوف مين دول.
فعلا كانوا مايان و ماريا، و لكن مايان كانت فاقده الوعي.
بمجرد موصلت علي الشط اتصدم حازم من منظر مايان كان في اكتر من طعنه متفرقين في جميع أنحاء جسمها و الدم مغرق هدومها و وشها بالكامل.
شالها حازم و قاس النبض و لكن مكنش في نبض نهائي اتخض حازم و فضل يعمل ليها إنعاش و لكن بدون فائده.
كان الجميع في حاله بكاء هستيري و كانت ماريا قاعده بتنادي باسم مايان.
حازم بجنون: قومي قومي يا حبيبتي بالله عليكي قومي لسه في حياه كامله نعيشها سوا، انت وعديتي اننا هنتكلم بعد المهمه ارجوكي قومي عاتبيني اتخانقي معايا اعملي اي حاجه بس متفصليش ساكته كده.
و فضل يعمل ليها إنعاش و لكن بدون فايده، راح ناحيته اتنين من زمايله شدوه من عليها و لكن فضل يحاول يبعدهم عنه و هو بيصرخ: ابعدوا عنييي هي عايشه استحاله تسيبني انا بحبك يا مايان متعمليش فيا كده ااااااه يارب متحرمتيش منها سيبوني يا بهايم هي لسه عايشه سيبوني بدل مخلص عليكم.
كان حازم بيبكي و يصرخ و كانه طفل فقد أمه و فضل يحاول يبعدهم لحد معرف و فضل يصرخ باسمها: مايااااااان.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة وحيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى