رواية قصة وحيد الفصل التاسع عشر 19 بقلم يارا محمد
رواية قصة وحيد الجزء التاسع عشر
رواية قصة وحيد البارت التاسع عشر
رواية قصة وحيد الحلقة التاسعة عشر
حنين (اخت حازم): ماريا عدي ٣ اسابيع من يوم مرجعنا القاهره و انت لسه علي نفس حالتك، احكيلي اعتبرني اختك الكبيره و فضفضي ليا.
ماريا منغير متبصلها: اخوكي هيرجع امتي؟
حنين بسخريه: الباشا شكل الوضع عجبه و قرر يقفل الشهر علشان يبقي شهر عسل علي حق.
ماريا: ماشي ربنا يهنئ سعيد بسعيده.
حنين: الحزن الي انت فيه ده بسبب حبيب صح؟
ماريا بصدمه: حازم حكالك؟!!
حنين: هو حازم يعرف؟!!!
ماريا و هي بتحاول تتوه: و انت اشعرفك أنه حبيب؟
حنين: انا دكتوره نفسيه و اقدر افهم اي شخص قدامي منغير ميتكلم، ها احكيلي.
ماريا: انا لا مجنونه و لا فيا حاجه انا زي الفل.
و قامت تخرج من الاوضه.
حنين: متهما حاولتي تخبي حزنك واضح للجميع و إلي انت بتعمله مش هيقلل همك بالعكس هيزوده هتبقي شخص انطوائي و عصبي و الغضب مالي عنيكي، مش هطلب منك تسامحي و لا هطلب منك تتكلمي مع حد بس علي الاقل اتكلمي مع نفسك و اعرفي انتي وصلتي للمرحله دي ليه و هل الي حصل يستاهل و لا لا متخليش حزنك يسيطر عليكي.
خرجت ماريا و راحت الصاله كان الجميع موجودين.
ماريا: انا هروح الكليه بعد بكره.
وحيد: انت ليه مصممه علي كليه الشرطه.
ماريا: اه… انا هنزل اجازه كل اسبوعين.
وحيد: هو انت مش هتروحي الكليه و ترجعي في نفس اليوم؟
ماريا: لا كل أسبوعين هنزل يومين و ارجع.
وحيد: انا مش عارف انتوا غاويين تتعبوا قلبي ليه.
مرام: سلامه قلبك من التعب بس كل واحده من حقها تختار طريقها الي هتمشي فيه.
وحيد: بس مش من حقهم يبتعدوا عني يا مرام، انا لسه مشبعتش منهم.
لوسيندا بلماضه: ايوه يا دودي خليك ماسك في بناتك كده و انساني.
وحيد: مقدرش انساكي يا قلبي و بعدين انت بنتي الصغيره.
لوسيندا: لا يا راجل!!!
اتصدم وحيد: لا يا راجل!!! ده امك عمرها مقالتهالي.
ضحكت مرام: معلش يا حبيبي لماضه لوسنيدا شيء ثابت فيها لا يتغير.
وحيد: بس الحمد لله لما كبرت كل الحروف ظبطت و بقي كلامها مفهوم.
لوسيندا بغضب طفولي: اتريق اتريق عليا.
بص وحيد و لكنه ملقاش ماريا.
وحيد: هي ماريا راحت فين؟
حنين: قامت من شويه.
وحيد بحزن: ماريا مش كويسه نهائي يا مرام و أنا مش عارف اعمل ايه؟
مرام: ماريا قويه و هتعدي الفتره دي متقلقش.
جت مرام تقوم و لكنها داخت و وقعت.
وحيد بصدمه: حد يطلب الدكتور بسرعه
————————————————————————
بعد كام ساعه قصتهم ماريا في المرسم الخاص بيها.
ماريا لحياه (مديره المنزل): بابا فين؟
حياه باحترام: في اوضته الخاصه الي في الدور السفلي.
ماريا باستغراب: هو اتخانق مع مرام؟
حياه: معنديش علم يا ماريا هانم.
ماريا باستغراب: ماريا هانم؟ مش انا قولتلك ماريا بس يا حياه أزمتها ايه هانم دي.
حياه: لازم حفظ المقامات.
ماريا: حفظ مقامات؟!! انت مصممه تزعليني منك؟
حياه: لا خلاص.
ماريا: يبقي ماريا بس منغير اضافات.
هزت حياه رأسها بالموافقه و راحت لغرفه باباها، فتحت الباب و كان وحيد ماسك مجموعه صور و سرحان فيها اتخض لما سمع صوت فتح الباب و حاول يخبي الصور.
ماريا: ده انا يا بابا خبطت كتير بس انت مردتش فقولت اطمن عليك.
شافت ماريا الصور و كان صوره فيرونيكا في فرحهم و ذكرياتهم سوا.
قعدت ماريا جمب باباها: لسه بتحبها؟
وحيد بتوتر: هو….. يعني….. بصي….
و اتنهد و قال: اه رغم كل الي عملته لسه بحبها.
ماريا: هي كانت تتحب اوي كده؟
وحيد: يمكن اه و يمكن لا بس هي كانت اول حب في حياتي اول واحده مشاعري تتحرك ناحيتها كانت أول كل حاجه حلوه في حياتي.
بصت ليه ماريا: طب و مرام؟
وحيد: مفيش مقارنه بينهم، مرام هي اكتر حد وقف جمبي في ازماتي و هي الي دايما كانت بتدعمني و تقويني، تقدري تقولي أن فيرونيكا حب مشاعر مش اكتر حب بدون اسباب لكن مرام حب عشره.
ماريا بتردد: طب لو خيروك بينهم هتختار مين؟
اتوترت وحيد و عينه جت بتلقائيه علي صوره فيرونيكا: مبلاش الاسئله دي.
هزت ماريا راسها بالموافقه لان هي عرفت الاجابه خلاص.
ماريا: ممكن تفضل جمبي لحد منام.
طبطب عليها وحيد.
———————————————————————-
عند مرام
حياه: اجيب لحضرتك حاجه تانيه يا مدام.
مرام: لا يا حياه تسلمي، بس متعرفيش وحيد فين؟
حياه: كان في اوضته الخاصه من شويه بس دلوقتي مع ست ماريا في اوضتها.
مرام: تمام يا حياه اتفضلي انت.
نامت مرام و طلع وحيد لمرام.
وحيد بفرحه: انا فرحان اوي بحملك، الف مبروك يا حياتي.
مرام: تفتكر البنات هيفرحوا بالخبر ده.
وحيد: متشغليش بالك بيهم دلوقتي، صحيح حازم و مايان راجعين بكره.
مرام: ايه الي غير كلامه مش كان ناوي يتم الشهر.
وحيد: لنا عرف أن ماريا هترزح الكليه بعد بكره قرر يرجع.
مرام: يوصلوا بالسلامه.
————————————————————————
تاني يوم
صحت ماريا علي صوت عالي كان صوت خناق.
نزلت بسرعه علي تحت لقت حازم و مايان موجودين و مايان و لوسيندا بيتخانقوا من مرام.
ماريا بغضب: في ايه!!!
مايان: اتفضلي يا ست هانم، مرام حامل.
كان مرام واقفه بتعيط.
ماريا بفرحه: بجد!!
راحت حضنت مرام و قالت بفرحه: الف مبروك يا مرمر، الف مبروك يا باباتي.
مايا و لوسيندا بغضب: نعم الف مبروك علي ايه دي خيبه.
ماريا و هي بتكتم غيظها: اولا حمد الله علي السلامه يا حازم و انت يا مايان في ايه هدي نفسك الاول.
بصت ماريا لمرام: افرحي يا قلبي بحملك و سيبك من العيال الحقوده دي غيرانين منك انك هيبقي عندك نونو صغنن و هما لا.
و بصت لمايان و لوسيندا: انتوا تعالوا ورايا، عن اذنك يا بابا.
ريم و هي بتشد بنطلون ماريا: انا معاكم.
ماريا و هي بتشيلها: لا يا نونو يا صغنن انت روحي طلعتي الحاجات الي هتذاكريها علشان انا الي هذاكرلك بعد كده علشان منتعبش مامي.
راحت ماريا علي اوضتها ووراها لوسيندا و مايان.
ماريا بسخريه: مالكم غضب ربنا باين علي وشوشكم كده ليه؟
مايان بغضب: انت مسمعتيش كانت بتقول ايه؟!!
لوسيندا: لا تقريبا مفهمتش يعني ايه حامل.
ماريا و هي بتحاول متتعصبش: لا سمعت و فهمت بس الي مش فهماه انتوا ايه الي معصبكوا لو كانوا رجاله كنت قولت خايفين ليجي ولد و يدخلكم الجيش لكن انتوا بنات فهمموني بقي.
لوسيندا: اصغر واحده فينا هتتم ال ١٨ سنه يعني في سن جواز عيب اوي لما تكبر بناتها تكون متجوزه و هي تبقي حامل هتبقي خاله العيال قد بنات اختها.
ماريا: بصي منك ليها انا هحاول متعصبش علي اشكالكم المستفزه دي و هرد عليكم بكل هدوء اولا ريم لسه يدوب ٤ سنين يعني مش هتفرق كتير عن البيبي الي جاي، ثانيا وجود البيبي مش هيضركم في حاجه و لا هيزكم و لا هينقصكم، ثالثا يا ست لوسيندا مايان مش بنت مرام دي بنت جوزها حتي و أن اعتبرتنا كده يعني اكبر بنات مرام هو انت الي لسه مكملنيش ال ١٨ سنه و مش شايفه اي مشكله.
رابعا بقي فيها ايه لو مايان حملت دلوقتي اهو مش هتبقي عيبه أن خاله العيال أو خال العيال يكون قد أو اكبر حاجه بسيطه منهم بالعكس دي بتبقي حاجه جميله سنه قريب منهم و هيهرف يصاحبهم.
خامسا بقي و ده ليكي يا دكتوره يا محترمه الي كان المفروض تفكري فيه هل الحمل خطر عليها و لا لا و خصوصا بسبب سنها الي حاجه و أربعين مش تفكيرك العقيم الي ملوش اي اساس من الصحه.
سادسا و ده ليكم انتوا الاتنين طالما الشرع محرمش الحاجه يبقي لا العيب و لا المجتمع و كلامه ليهم لازم و اي كلام فاضي يترمي في الزباله زي رايكم بالظبط.
سابعا و اخيرا علشان انتوا بامخاخ الزباله انضف منها مش هين ابدا انكوا تكسروا بنفسها انتوا مش فتوش الفرحه الي اتكسرت بسببكم في عين وحيد مشفتوش الدموع الي في عينيها بسبب كلامك بدل متباركوا و تهنوا و تفرحوا، انتوا عارفين أن مرام طول عمرها نفسها في ولد يكون ضهرها و سندها و سند ليكم بعد عمر طويل.
ها قولولي بقي اعترضتوا بناء علي ايه و لا هو تي اعتراض من باب الاعتراض و خلاص.
سكت الاتنين و هما مكسوفين من نفسهم.
كملت ماريا: مكسوفين من نفسكم يا كبار يا عاقلين روحوا اعتذروا ليها و بوسوا راسها و اديها و باركوا ليهم يلا.
لوسيندا: بس…..
ماريا: بلا بس بلا بطيخ، انت اكتر واحده كان المفروض تبقي في ضهر مامتك تدعميها، هي بسبب كلامكم دلوقتي اكيد بتفكر تنزل البيبي.
فضل الاتنين ثابتين مكانهم.
ماريا بصوت عالي خض الاتنين: متفزي انت و هي يلاااا.
قام الاتنين بسرعه.
عند مرام
كانت مرام بتبكي في حضن وحيد
مرام بحزن: انا هسقطه طالما البنات مش عايزينك هما عندهم حق الناس هتقول ايه.
وحيد و هو بيطبط عليها: سيبك منهم عيال عبيطه حد ياخد علي كلام العيال.
سمعوا صوت تخبيط علي الباب.
وحيد: مين؟
مايان و لوسيندا في نفس واحد: احنا.
وحيد بغضب: محدش يخش.
لكن طبعا مسمعوش الكلام و دخلوا، خرجت مران من حضن وحيد و مسحت دموعها.
وحيد بغضب: مش انا قولت محدش يخش.
لوسيندا: معلش بقي يا ديدو تتعوض المره الجايه.
و زقته من جمب مرام و قعدت مكانه و قعدت مايان الناحيه التانيه.
مايان: احنا اسفين يا ست الكل.
لوسيندا: اه و الله اسفين جدا جدا.
مايان: احنا اتسرعنا لما قولنا كده.
لوسيندا: اه بجد اتسرعنا جامد بس احنا فرحانين خالص.
الاتنين: الف مبروك يا احلي مامي في الدنيا.
و حضنها الاتنين بادلتهم مرام الحضن.
كان وحيد باصص عليهم و بص ناحيه الباب لقي ماريا الي غمزت ليه، ابتسم عليها.
دخلت ماريا: يلا بقي كله بيتك بيتك يلااا كله بره سيبوني مع القمر بتاعي.
خرج لوسيندا و مايان و فضل وحيد واقف.
ماريا باستغراب: ايه الي موقفك كده يا حج؟
راح وحيد يقعد.
ماريا: لااااا يا حبيبي يلا اتوكل علي الله.
وحيد باستغراب: اعمل ايه يعني؟
ماريا ببساطه: خد الباب في ايدك.
وحيد: بقي كدم ماشي.
و خرج بره و قفل الباب.
ضحك ماريا و مرام عليه.
فكنت ماريا شعرها و حطت راسها علي رجلين مرام: شكرا.
ماريا باستغراب: علي ايه؟
مرام: انك مزعلتيش زيهم و كمان اقنعتيهم، انا كنت هسقطه….
قاطعتها ماريا: باااس بس حيلك حيلك هتوتي نفس روح طفل صغير برئ ليه هتعملي ذنب كبير زي ده علشان كلامه؟
مرام: مكنش ينفع يبقي الموضوع غصب عنهم.
ماريا: لا رأيهم و كلامهم في الزباله طالما معملتيش حاجه غلط.
حضنتها مرام.
ماريا بتفكير: تفتكري ولد و لا بنت؟
مرام: مش عارفه مش قادره احس بحاجه معينه.
ماريا: بس انت قلبي بيقوله أنه ولوده.
مرام باستغراب: قصدك بنوته؟
ماريا: لا ولوده جايه من ولد يعني زي بنت بنوته فولد ولوده.
ضحكت مرام: طب ليه حاسه أنه ولد؟
ماريا: مش عارفه قلبي بيقولي كده و أنا قلبي عمره مكدب.
مرام: يسمع من بقك ربنا.
ماريا بحماس: نسميه ايه؟
احمد لا توكسيك اوي
محمد جميل اوي بس مصر كلها اسمها محمد
طارق لا مش حياه
قيس لا لا الغي الفكره
تاج لا حياه بنت اكتر
زين روايات اوي لا
يزن مش حساه
رضا لا قديم اوي
علاء لا لو كتب اسمه انجليزي مش هيعرفوا الاء و لا علاء
نور لا ينفع ولد و بنت
مرام بضحك: بس بس ايه كل ده في ايه.
ماريا بتفكير: لقيته!!.
مرام بخضه: مين؟!!
ماريا: الياس اسم حلو اوي و مش منتشر.
مرام بتفكير: تصدقي حلو اوي.
ماريا: خلاص اعتمد اسمه الياس.
مرام: طب انت ليه متاكده أنه ولد طب لو بنت.
ماريا: مع اني واثقه أنه أن شاء الله ولد بس لو بنت هسميها زمرد.
زقت مرام راس ماريا من علي رجلها: يععع ايه ده لا طبعا.
ماريا بخضه: في ايه يا وليه قطعتيلي الخلف.
ضحكت مرام: اسفه اسفه تعالي.
ماريا: لا المره الجايه هتجيبيلي ارتجاج في المخ.
مرام بضحك: لا خلاص.
ماريا: انا همشي بقي لان في حد علي نار، المهم خدي بالك من نفسك و بلاش تتعبي نفسك خالص و اي حاجه هتحتاجيها اندهيلي بس و أنا في مينت هيبقي عندك.
مرام بابتسامه صافيه: تسلميلي يا روح الروح.
————————————————————————
في الصاله
ماريا: ازيكوا ازيكوا انا جايه ابات عندكوا.
وحيد و هو بيمسكها من قفاها: تباتي عند مين؟
ماريا: ابات عندك يا حج في الاوضه.
وحيد: لا يا حبيبتي ده عند ام لطفي.
ماريا باستفزاز: الي بتنور و تطفي. و طلعت لسانها.
وحيد: فكريني كنت فين و انت بتتربي؟
ماريا: عند مراتك بتجيبوا نونو.
زقها وحيد: بس بقي.
ماريا: اه مبراحه يا باباتي.
وبصت لحازم و مايان: و انتوا مش ناويين تجيبوا نونو.
اتكسفت مايان و رد حازم بابتسامه: ادعيلنا في القريب العاجل.
ماريا: يبقي تم الي بالي بالك.
احمر وش مايان اكتروس ضحك حازم: متقلقيش هتبقي خاله قريب.
ماريا قامت تتنطط و تقولي يارب يارب.
ضربها ادهم علي قفاها: مخلاص يا وليه يا مسخوطه البت بقي وشها مزرعه طماطم، انت مبتتكسفيش زي باقي البنات.
بصت ليه ماريا بغضب: انت قد الي عملته ده؟
ادهم بتوتر: هو يعني علي حسب.
لقيتها بتبص ليه بغضب و بتتحرك ناحيه، جري ادهم و ماريا وراه.
ماريا: و الله مهسيبك غير لما أورده ليم تعالي هنا.
و فضل الاتنين يجروا ورا بعض.
وحيد بياس من المجنونه دي: لا حول و لا قوه الا بالله.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة وحيد)