روايات

رواية هارون الفصل السابع 7 بقلم زهرة عمر

رواية هارون الفصل السابع 7 بقلم زهرة عمر

رواية هارون البارت السابع

رواية هارون الجزء السابع

رواية هارون
رواية هارون

رواية هارون الحلقة السابعة

كان هارون يشعر بالحزن العميق ويتساءل عن سبب وجوده في هذ العالم بينما لا أحد يرغب به قالت حنين لأخيها أريد بيع هذه ألاسوارة قال إنها رائعة وغالية التمن من أين لك بها؟ قالت حنين إنها لأم هيثم كانت معاً ذلك الغبي ولا تقلق لم يخبر أخيه بشيء لقد هددته قال أخيها لا مانع من تجربه أخيرًا لأكون مطمئنًا تم قال هي أيها الصغير لم يرد هارون قال أخو حنين هل هو أصم؟ ضحكت حنين وقالت لا إنه يتحرك بالأمر تم قالت هارون تعال دهب هارون إليها وقال أخوها لمن هذه ألاسوارة؟ صمت هارون وهو ينظر إلى حنين قالت حنين أخبرتك يا أخي أنها ملكي أليس كذلك يا هارون؟ قال نعم إنها ملك لها قالت حنين ألم أقل لك؟ تم قالت لماذا تقف هنا؟ هيا اذهب إلى غرفتك لا أريد أن أرى وجهك هنا قال أخوها اهدأي ردت حنين إن رأيت وجهه تصيبني بالجنون عندما كان ذاهب إلى الغرفة قال أحد الأولاد هل أنت هارون الغبي؟ قال ولد آخر لا هو يدعى هارون فقط ولكن بسبب غبائه يطلقون عليه هارون الغبي قال الولد الأول لماذا لا تذهب إلى بيتكم؟ بقائك هنا في البيت يزعج خالتي تقول إنها لا تريدك هنا قال الولد التاني ربما يخاف البقاء وحده وبدأوا يضحكون كان هارون يقف صامت وعيناه تنظران إلى الأرض ثم ذهب إلى غرفته وقام بإغلاق الباب وبدأ يفكر ثم قرر أن يترك البيت ويعيش في تلك الغرفة الصغيرة بمفرده اتخذ هذا القرار الصعب بعد أن فقد الأمل في أن يجد الحنان والرعاية التي يستحقها لدا حنين
قال آسفة يا أخي سأشتاق إليك واعلم أنك ستحزن بدوني ولكن ستعتاد على غيابي لم أعد أتحمل الحياة هنا ربما يكون الشارع أكثر حنانًا من قلبها خرج هارون وكان قد رحل أخو حنين وكانت حنين تأخذ آدم إلى الغرفة بعد نومه قال هارون اخذت قراري وسأترك هذا المنزل قالت حنين اخفض صوتك واستمر في قول سأعيش في الشارع لتكوني سعيدة هنا قالت حنين أغرب عن وجهي إذا أردت الذهاب إلى جهنم لا تتردد فقط لا ترني وجهك مرة أخرى ذهب هارون إلى غرفته وأخذ بعض الأغراض مثل الغطاء والكاشف الصغير وملابس المدرسة وزجاجة الماء وحقيبته وضعها داخلها جميع كتبه وبعض الطعام وخرج إلى الشارع وقفت حنين وهي سعيدة وقالت هل حقًا ذهب؟ لا أصدق ولكنه طفل جبان سيعود بعد قليل وهو خائف قامت بإغلاق الباب جيدًا وقالت لن أسمح لك أن تعود كان المكان بعيد و هارون يمشي وحيدًا وسط الظلام ووصل إلى الغرفة دخل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هارون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى