روايات

رواية قصة حياة الفصل الأول 1 بقلم شمس صلاح

رواية قصة حياة الفصل الأول 1 بقلم شمس صلاح

رواية قصة حياة الجزء الأول

رواية قصة حياة البارت الأول

قصة حياة
قصة حياة

رواية قصة حياة الحلقة الأولى

في حي راقي من أحياء الشرقيه. في احدي الفيلات ندخل اليها وفي احدي الغرف نري هذين الفتاتين
…….. سيلا……. سيلا…… يبنتي يلا المنبه بيرن قومي.
سيلا بنوم /حاضر قومت اهوهه صباح الخير……… ولا اقولك سمع هوس المهندسه سلسبيلا عاصف بتصبح علي احلي عيون في الدنيا.
ايسل بضحك /ههههههه هنقضلي طول عمرك مجنونه.
سيلا / وماله الجنان هو في احلي من الجنان.
كانت ايسل سترد عليها لكن اوقفها الدق علي الباب.
سيلا / ادخلي ي لولو.
وهنا دخلت هذه الفتاه الجميله التي تبلغ من العمر ١٧ عاماً.
اثيل /صباح الخير
ردّت الفتيات /صباح النور. ثم اكملت سيلا حببتي مفيش داعي تخبطي… ادخلي على طول.
اثيل بنفي/لا أنا مؤدبه وبخبط ((ياااااه لو كل اخوتنا زي اثيل))
ايسل بتريقه /حوشي الاحترام اللي بيصر
اثيل بإستفزاز/طب ابقي خديلك حبه عشان حسه انه ناقص من عندك
إغتاظت أيسل بشده وهمت للرد لكن قاطعتهم سيلا وهي تقول /بس انتي وهي عاملين زي القط والفار بالظبط كملوا خناقكم بره عشان البس للشغل.
وبالفعل خرج الاثنين الاستكمال شجارهم خارج غرفة سيلا ((سلسبيلا))
ستووووووووب
{{سلسبيلا اوسيلا عاصف كما ينادونها فتاه جميله ومحجبه ومرحه طيبة القلب ولكنها عنيده وبشده إذا أصرت علي شيء فعلته مهما كانت العواقب. تبلغ من العمر ٢٥ ربيعاً. تعمل مهندسة برمجيات في إحدي الشركات الكبري في الشرقيه. ولكنها متخرجة من جامعة كاليفورنيا ب أمريكا من منحه دراسيه في ذكيه جدا ولديها علم عن كافة المجالات المختلفه وهي يتيمه منذ ان كان عمرها ١٨ عاما وسنتعرف على هذه القصة فيما بعد }}
علي طاولة الطعام يجلس هذين الذوجين هناء وشريف وابنتيهما ايسل وأثيل
{{أيسل تخرجت من كليه الصيدله وهي حاليا24 عاماً. هي صديقة سيلا المقربه وابنة خالتها هناء. هي فتاه جميله جدا ومرحه جدا لكنها في بعض الأحيان تكون جديه وهذا عندما تحزن. واكثر شيء تحب فعله في حياتها هي مشاكسة اختها الاصغر اثيل والحديث مع سيلا وهي ايضا محجبه}}
{{أثيل هي فتاه جميله وذكيه ومحجبه وتحترم الآخرين ولا تحب أذية احد فلديها قلب طيب وكبير وتبلغ من العمر ١٧ عاما}}
شريف /ايسل صحيتي سيلا؟
ايسل /ايوه صحتها وزمنها نازله
وهنا سمعوا صوتها.
سيلا /صباح الخير.
الكل /صباح النور
شريف /يلا ي حببتي افطري عشان إتخرتي علي الشغل
سيلا /فعلا اتأخرت……….. يلا بسم الله
وبدأوا إفطارهم نتركهم ونذهب ال مكان اخر
§ في محافظة القاهره في احدي افخم قصورها ندخل الي هذه الغرفه ونري هذا المنبه الذي يرن ليعكر صفو هذه الجميله وتتململ ببطأ. قامت من علي السرير وذهبت للاستحمام ثم قامت بإرتداء ملابسها للذهاب للعمل فاليوم اول يوم لها كا رئيسة إدارة لأكبر شركات البرمجه في العالم وهي ترأست فرعها في مصر والذي يعد الفرع الرأيسي للأفرع الاخري في الوطن العربي فكانت ملابسها عباره عن جيب اسود يصل للركبه وبلوزه بيضاء بها خطوط سوداء وفردت شعرها الاسودالطويل مع عيناها الخضراء فكانت فاتنه بمعني الكلمه بالرغم ان ملابسها رسميه وللعمل.
وبالأسفل على طاولة الإفطار نرى هذا الرجل المهيب ذو الشعر الابيض المختلط بالأسود إنه ابراهيم باشا الصياد. ويجلس عل يمينه ابنه الاكبر عزيز وزوجته مديحه وبجوارهم أبناؤهم مراد وسمير وهاني. ويجلس عل شمال ابراهيم ابنه الثاني وليد وزوجته هدى وابناؤهم سليم وسامر.
قال ابراهيم بغضب/ احنا هنفضل مستنين السنيوريتا كتير كدا.
قال وليد موجه الكلام ل سليم ابنه متأكد انها صحيت؟
سليم /ايوه ي بابا متأكد وكمان شوفتها وقالت نازله.
جاء ابراهيم ليتكلم فأوقفه سماع صوت حذائها ب الارض. فنظر اليها وجدها تتوجه اليهم بكل هدوء مع نظرتها الواثقه تأملها وقال في نفسه /ي إلهي كم تشبه نفس الشكل نفس الثقه ولكن يوجد بعينيها نظره حزينه هو يعلم سببها جيدا. افاق من تأملها على صوتها وهي تقول………
سلين /صباح الخير.
رد الجميع ب /صباح النور.
وجلست للأكل.
إبراهيم /بعد كدا متتأخريش تاني… في موعد فطار الكل بيلتزم بيه وياريت تكوني زيهم
سلين ببرود/كان معايا مكالمه مهمه من امريكا برد عليها……. ثم اكملت بإستفزاز ووالله محدش قال استنونى.
ابراهيم بغضب/ انتي بتكلميني كدا ليه
قالت سلين بتهكم وتذكره/معلش خليها عليك اصلنا وحده مش متربيه ومبتعرفش تتعامل مع اللي اكبر منها كويس وتركت الطعام وذهبت.
إلتاع قلب ابراهيم لهذه الذكره فبها يدرك كم كان اناني فضل عمله عل حفيدته الوحيده والآن يندم اشد الندم عل فعلته ولكنه سيحاول معها ولن ييأس.
عندما خرجت سلين من القصر كانت في قمة عصبيتها ف إنطلقت الي المكان الي ترتاح فيه من همومها.
في مكان اخر في احدي الابراج السكنيه شديدة الارتفاع ندخل هذا الطابق الخاص بهذا الشخص ذو الطول الفارع والصدر العريض نراه يقوم بتدريباته الصباحيه و عندما انتها منها اخذ حمام ساخن لتدفأة نفسه في هذا البرد القارص وخصوصا بأنه يسكن الطابق الاخير لهاذا البرج ثم عند انتهائه قام بعمل الفطار له وبدأ يأكله بملل فهو منذ عودته الي مصر وهو وحيد لكن اخيرا سيذهب الي العمل فهو {{ياسين الرفاعي اشهر مهندس برمجيات في اميريكا وجاء الي مصر ليتولي فرعها قي مصر بالرغم من اصرار الشركه علي إبقائه معه في امريكا لأنه من أكفأ المهندسين لديها بالرغم من صغر سنه فهو يبلغ من العمر 27 عاما اللا انه رفض وأصر علي الرجوع الي مصر. لا يعلم لما عاد اهو للحنين للماضي ام الإشتياق لمستقبل افضل خال من هذه الذكريات التى تعكر صفو حياته.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى