رواية قسوة ثائر الفصل الثاني 2 بقلم بثينة صلاح
رواية قسوة ثائر الجزء الثاني
رواية قسوة ثائر البارت الثاني
رواية قسوة ثائر الحلقة الثانية
_لعبه الزواج دي اخيرها شهر او شهرين… وهيبقي زواجنا علي الورق… انا متزوج وبحب مراتي ومش عاوز اي حد يعرف بالاتفاق ده فااااهمه…..
ولكن لا يوجد رد
ادارها اليه بعنف وهو يصرخ بها
_ انا لما اكلمك ردي عليا آآ…. بتر جملته وهو يطالعها بصدمه وعيونه علي اتساعها فهي تمتلك من الجمال ما يجعلها لوحه فنيه تجسدت فيها ابداع الخالق فهي ورثت ملامح جدتها الاجنبية التي تركت حياتها في الخارج من اجل جدها…
قاطع تأمله طرقات علي الباب ابتعد عنها بصدمه وهو لا يتوقع انها بذلك الجمال الطبيعي ولا تضع اي مساحيق تجميل
التفت ناحيه الباب ليهتف بصوت خشن
_ ادخل….
دخلت احدي الخادمات وهي تخفض راسها لتقول بأحترام
_ ثائر بيه سيدي عاصم والدك عاوز حضرتك تحت….
ليرد عليها بجمود
_ طيب انزلي وانا نازل حالا…..
خرجت الخادمه تغلق الباب خلفها ليلتف ثائر اتجاه نرجس يطالعها ثم اطلق زفير عالي ليخرج
ما ان خرج ثائر من الغرفه حتي جلست فوق السرير تضع يدها فوق قلبها تحاول ان تهدئ من دقاته حتي تستطيع ان تتحكم في المشاعر التي ثارت من كتمانها في عشقها له منذ الصغر كانت تتابع اخباره من هاتفها سرا ما ان سمعت بان جدها اخذ قرر بان تتزوج كاد قلبها يتوقف من شده سعادته ولكن الان تحطمت كل احلامها حينما اعترف لها بعشقه لاخري وتزوج بها ايضا ولكن لا يهم الاهم انها اصبحت زوجته وسوف تجعله يقع في عشقها جبرا.
…….
نزل ثائر الدرج بطيء استفز والده ولكنه لم يعقب ليهتف ثائر ببرود وهو يتقدم منه
_ خير يا عاصم بيه خدامك بين ايديك….
تجاهل عاصم سخريته
_ انا حاسس بيك وعارفك ان…. آآ….
قاطعه ثائر بحده
_ لا مش عارف ولا حاسس انت عملت ايه..؟! انت بكل بساطه خربت حياه ابنك وهديت كل حاجه حلو انا خلتني واحد وس*خ خا*ين علشان حاجه مش بأيدنا حكمت علينا احنا التلاته بالاعدام والعذاب بس انت هتحس ازاي وانت كل همك العادات والتقاليد…..
وضع عاصم يده علي قلبه وهو يشعر بالذنب نحوه ابعد نظراته عنه ليهتف بحرج وخجل
_ ط.. طب انت.. ه.. هتعمل.. ايه… أآ… اقصد يعني…ع..ع..آآ….ثم صمت لا يقدر علي الاستكمال
نظر له ثائر باستغراب من حالته تلك. ما الشئ الذي يحاول والده بالوصول اليه
وما هي الا ثواني حتي هتف بغضب
_ انت اكيد بتحلم انا مستحيل المس واحده تانيه غير نورا…..
اسرع والده بكتم فمه
_ اسكت يا ولدي الله يرضا عنك الحيطه ليها ودان…..
_ ليها ودان ليها محروق جن ازرق علي راس اللي جابوها انا مالي قولت اتجوز اديني اتزفت واتجوزت غير كدا شكرا ومتحاولش تتكلم علشان ام الاسطوانه المخروبه دي لانها معدتش تاثر فيه حاجه وشكلي انا اللي هتبرا منك في الاخر …
كاد ان يرحل ليسمع صوت التطام بالارض التفت خلفه ليفزع وهو يرا والده فقد وعيه …
حمل والده ووضع علي الفراش داخل غرفته بعدما دلته احدي الخدم
اعطي والده الماء ليهتف بقلق
_ احسن دلوقتي ….
_ الحمد لله يا ابني…. ثم غم الصمت عليهم اخفض ثائر راسه بخجل من فعلته ليهتف بندم
_ انا اسف مكنش قصدي….
أومأ عاصم رأسه بتفهم ليكمل ثائر
_ صدقني يا بابا مش هقدر المسها صعب والله مش بايدي ….
رتب والده فوق صدره وهو يهتف باستعطاف وحكمه لمحاوله اقناعه
_ عارف يا ثائر بس يا ولدي دي هطير فيها رقاب والناس تحت مستنيه برا وانت عارف عاداتنا وتقاليدنا ومراتك متختلفش عن اي بنت في البلد ودول ديابه ويقتولها ويغسول عاره يا ابني .. حكم عقلك زين يا ثائر واللي شايفه صح اعمله ……
مرر ثائر اصابعه في شعره في محاوله منه لتهدئه اعصابه اخذ يفكر في كلام أبيه.. نعم هو معه كل الحق وهو يدري هذا ولكن كيف سيفعلها وهو بصعوبه لا يصدق انها تجوز غيرها واصبحت اخري علي ذمته اراد الهروب اليه ليبكي داخل احضانها لعلها تغفر له… ولكنه وضع تحت امر الاجبار وكيف النجأه منه…..
أومأ براسه بالم وهو يغادر غرفته وهو بالكاد يري امامه ودموعه تسقط بغزاره
………….
لاااااااااااااااااا….. قالتها نورا وهو تستيقظ بفزع مدت يدها تاخذ كوب من الماء
_ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم….
ثم نظرت الي ساعه الحائط لترها العاشره مساءا جذبت هاتفه للاتصال عليه لتتطمئن عليه من ذلك الكابوس المفزع وهي تراها يتركها ويذهب الي فتاه اخري تحمل علي يدها طفل رضيع…..
ولكن لا يوجد رد
اغلقت الهاتف لتذهب وتتوضا وتصلي تدعو ان ربها ان يحمي زوجها ويبعد عنه كل شر
……….
وصل ثائر امام غرفتها مسح دموعه بعنف ليدخل ويغلق الباب خلفه كانت غير ملابسها الي اسدال وتضع علي راسها وشاح (طرحه) طالعه بسخريه ليجلس علي الكنبه الكبيره يضع قدم فوق اختها ليقول بحده
_ تعالي…..
انتفض جسدها بفزع لتركض نحوه وهي تخفض راسها بخجل
_نعم….
_ اسمك ايه…..
فغر فاه وهي تنظر له ببلهاء لتقول بضحك
_ نعم…؟! طب اللي هو ازاي…..
انزعج من ابتسامتها ليهتف بغضب وهو يقف
_ نعم…؟! انتي بتهزري ولا هبله…هو في حد ميعرفش اسمه….
وضعت يدها علي خصرها بغيظ لتقول بتحدي
_ وفي حد ميعرفش اسم مراته….
ارسل لها نظره قاتله وبتلقائيه نظر الي موضع يدها الموضوع حول خصرها باغراء….انتبهت الي نظرات لتخفض راسها بخجل وهي تعض علي شفتيها بتوتر ابتلع ريقه بتوتر وهو يقترب منها
مد يده الي شفتيها يحررها من بين اسنانها ليقول بصوت مضطرب
_ بلاش تعملي الحركه دي تاني والا هيكون في كلام تاني انتي مش هتحبيه…..
رفعت عينيها اليه بصدمه من تغيره ليغرق هو بجمال عينيها وهو يتعمق بهم لمعرفه لونهم الحقيقي وبتلقائيه نزل بنظره الي شفاه التي ترتعش باغراء طبيعي ولم بشعر بنفسه الا وهو ………؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة ثائر)