روايات

رواية سامحي قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الجزء الحادي والعشرون

رواية سامحي قلبي البارت الحادي والعشرون

سامحي قلبي
سامحي قلبي

رواية سامحي قلبي الحلقة الحادية والعشرون

قامت ريم من النوم متأخره وجلست في السرير تفكر في عبد الرحمن تفتقده بشده وتتمنى ان تراه الليله في حفل عمر
نزلت تتناول الإفطار وجدت مديحه في المطبخ
ريم : ليه انتي واقفه في المطبخ يا ماما
مديحه : ام السعد اعتذرت لأنها النهارده عندها شغل تاني ووالدك بعته السوج يجيب شويه حاجات
ريم : والدي انا راح السوق
مديحه : ايوه وميرحش السوج ليه مش، راجل هو يكفي بيته
ريم : والله يا مديحه انتي عملتي اللي مقدرتش عليه الهام نفسها
بعد الغذاء دخل عبد الرحمن عليهم في ألتراس
عبد الرحمن : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام
مديحه : ايه الجمال ده يا ولدي شكلك بالبدله يجنن
عبد الرحمن : شكرا يا عمتي
لم ينظر إلى ريم يبعد بعينيه عنها يشعر بألم وشوق شديد إليها وهي تشعر بحب كبير له
ريم : ازيك يا عبد الرحمن عامل ايه
عبد الرحمن : الحمد لله
قالها ببرود وقام واقفا : انا رايح عند عمر المؤتمر وحعدي عليكم في الثامنه اوديكم
ريم بغضب من تجاهلها
ريم : ملوش لازمه انا اسوق عربيه بابا للمؤتمر ملهاش لازمه تتعب نفسك
عبد الرحمن : انا قلت حاجي اخدكم يتقالي حاضر قالها بغضب وصوت عالي
مديحه : خلاص يا ولدي حنجهز جبل ثمانيه
وأخذت ريم من أمامه ومشيت كانت ريم غاضبه جدا جدا وخاصه انها لم تأخذ حقها
ريم : سيبيني يا ماما عليه بقالي اسبوع مشفت ش وجاي بغويره
مديحه : خلاص يا بنتي هو ده اللي معصبه انك بعيده عنه يلا ريحي شويه علشان تقومي تلبسي متتعبيش بليل
إما ندى قامت من النوم وجدت نفسها في غرفه عمر نزلت بسرعه
ندى : انا اتاخرت على المؤتمر لازم احضر له ازاي تسيبيني نايمه ده كله
ام السعد : لا عمر بيه من بدري هناك وراجع يتغذى معاكي
ندى : ماشي اروح احضر هدومي كويس انا جبت فستان معايا عند عمي
ام السعد : مش محتاجه دكتور عمر حيبلك فستان في الدولاب هديه منه وكل حاجه محتاجها مع الفستان
ندى : يا سلام ومين قال إن زوقه يعجبني
ام السعد : ابقى شوفي الاول وبعدين احكمي يا بنتي انا نفسي اعرف ليه متديهوش فرصه
فتحت الدولاب لتجد فستان لونه روز فاتح جدا رقيق جدا تطريزه من إحدى أشهر بيوت الأزياء العالميه
ندى : مش عارفه ليه مش قادره اسامح رغم كل اللي بيعمله ده تعرفي الفستان ده بآلاف الدولارات
ام السعد : طيب انا عندي كلمتين لازم ابلغهم ليكي
ندى : ايه
ام السعد : النهارده وانا جايبه الفطار سمعت حوار كده بينك وبينه انت ظالمه يا بنتي
ندى : انا ليه
ام السعد : انت قلتي لعمر بيه انه موقفش جمبك لما حصلت الحادثه
ندى : وهو ده اللي حصل
ام السعد : لا يا بنتي لما حصلت الحادثه بعد ساعتين كان هنا وهو اللي خلص تصاريح الدفن وهو اللي دفنهم الله يرحمهم والدك ووالدتك
بكيت ندى وهي تتخيل ما حدث يومها وحادث السياره التي راح ضحيتها ابويها بينما هي كانت في الخلف وكادت أن تموت بخبطه برأسها تسببت بنزيف في المخ وغيبوبه ثلاث شهور
ام السعد : بعد كده اهتم بيكي وبعمليتك كان واقف في غرفه العمليات
ندى : عمر
ام السعد : اه والله ثلاث شهور يا بنتي مشفش النوم ولما تعب قوي حط سرير في مكتبه ينام فيه دقايق ويرجع لاوضتك تاني
ندى : علشان كده في سرير في مكتبه غير غرفه الكشف وانا اللي كنت فاكره ووضعت يدها على فمها وهي تضحك
ام السعد : فكرك راح لفين انه مقضايها عيب يا ندي خلاص قلت شقق حيعيش حياته في المستشفي وقلتي كده له
ندى : الصراحه اه وليه محدش قال لي الكلام ده قبل كده
ام السعد : الدكتور اللي جاي من بره منع أي حد يجيب سيره عمر بيه الا لما يعدي كام شهر تبقى كويسه تعرفي اكتر لحظه صعبه مرت علينا يوم مكرر الأطباء يرفعوا عنك الاجهزه ساعتها جاء له حاله جنان وبقي يصرخ ويقسم انه حيقتل اللي يدخل اوضتك
ندى : عمر عمل كل ده علشاني
ام السعد : وبعدين ريم اتكلمت معاه ويحبه عيني كانت بتبكي وبتموت وفهمته أن احنا بنعذبك بالاجهزه هي ودكتور كبير اوي جابه مخصوص ليكي من امريكا
ندى : وبعدين
ام السعد : ولا حاجه طلب يدخل ليكي الاوضه لوحده ٥ دقائق الاول
دخل وبعد ٥ دقائق سمعنا جرس من اوضتك دخلانا كلنا لقينا بتحاولي تفتحي عنيكي والحمد لله فوقتي من الغيبوبه
ندى : انا مش فاهمه حاجه وقف جمبي ولما فقت سيبني وبعد ليه سافر تاني
ام السعد : الدكتور قال له مينفعش يكون في حياتك قبل ٣ شهور حالتك النفسيه متتحملش وجوده ومن خوفه عليكي بعد وكان بيطمن عليكي من ريم كل ليله
ندى : الكلبه ولا قالت ليا حاجه
ام السعد : خيفين عليكي يا بنتي من صدمه رجوعه بعد فتره طويله انك متتحملهاش وصراحه بعد رد فعلك من رجوعه الدكتور كان ليه حق
ندى : مش عارفه أشكرك إزاى يا ام السعد كان لازم حد يبلغني
ام السعد : أدى للرجل فرصه تانيه
ندى وهي تقبلها بحب : بس كده انت تآمر يا جميل كانت سعيده جدا
نزلت لتجد عمر يدخل وهو ينظر إليها قبل رأسها
عمر : عامله ايه دلوقتي
نظرت إليه وابتسمت وهي تقول : الحمد لله احسن كتير
تناولوا الغذاء سويا وكل منهما يتبادل نظرات العشق وهدوء جميل من حولهما
ثم صعد كل منهما لتغيير ملابسه والاستعداد للحفل
إما ريم استعدت هي ومديحه للحفل وكانت تفكر ريم كيف تغيظ عبد الرحمن ارتدت فستانها وكان بنفسجي فاتح بحملات رفيعه وعليه جاكيت قصير وينزل على جسدها ضيق من الصدر وواسع من اسفل
لمت شعرها في شنيوان لأنه يحبه مفرود وأخذت الجاكيت في يدها مع حقيبه يدها الصغيره ونزلت
لتجد عبد الرحمن جالس وحده يشرب شاي ويرتدي بدله رصاصي غامق
نظر إليها عبد الرحمن وظهر في عينيه الغضب الشديد لم يهمها مشيت أمامه بكل دلع
عبد الرحمن : ريم
ريم : افتكرت اسمي كويس جدا انك لسه فاكر
عبد الرحمن : انتي لسه على ذمتي وعارفه كويس جدا اني مش حسمح ليكي تلبسي الفستان ده
ريم : متسمحش ومتخلنيش على ذمتك
عبد الرحمن : عارفه لو مطلعتيش غيرتي الفستان مفيش حفله
ريم : نعم بتقول ايه انت ملكش حكم عليا سامع
اقترب منها عبد الرحمن بغضب ومسك يدها بغضب
عبد الرحمن : انتي بتقولي ايه
دخلت مديحه بسرعه في الحوار تنهي المشكله
مديحه : ايه يا ولاد بس في ايه النهارده كل شويه بتتخانقوا
عبد الرحمن : مش حتروح الحفله كده سامعه انا كلامي يتنفذ
نظرت مديحه إلى ريم
مديحه : ريم انت مكملتيش لبس ليه
ريم : نزلت اشرب عطشانه وطلعه اكمل لبس
مديحه : يوه يوه يوه مش صابر يا ولدي خلاص
عايز تزعق للبنيه مش كفايه بجالك اسبوع مشفتهاش
ريم : مهو لو كنت أهمه مكنش بعد ده كله
ونظرت إليه ريم بغضب وجرت إلى أعلى لم يحاول الصعود ورائها كان غاضب من بعدها عنه ولا يستطيع الاحتمال
مديحه : مينفعش كده يا ولدي لازم تاخد الأمور بهدوء مالك النهارده مش على بعدك ليه وعصبي جوي كده ريم حتضيع منك
عبد الرحمن : وهيا لسه كضاعتش
مديحه : لج يا ولدي لسه تعرف ليه لأنها اتشوقت ليك وانت بعيد مرتك محتاجه تدللها تعوضها عن اللي فات
إما في غرفه ندى وضعت مكياجها بإتقان شديد كانت رقيقه جدا بألوان هادئه ثم ارتدت الفستان حاولت تغلق سوسته الفستان لكن فشلت سمعت طرق على الباب
ندى : ادخلي يا ام السعد
دخل عمر ووقف ورائها ينظر إلى جمالها وهو لا يصدق كانت ترتدي السواد من فتره
نظر عمر إلى ظهرها وابتسم ثم رفع سوسته الفستان وهو يلمس ظهرها برقه مما جعلها تغمض عينيها كانت لمسه يده على ظهرها تعيد لها مشاعر كثيره
فتحت عينيها تنظر إليه فى المرآه
عمر : ايه الجمال ده
ندى :دقائق واجهز
وضع عمر حول رقبتها قلاده من الماس تليق على الفستان
عمر : جميله عليكي
ندى : شكرا يا عمر وابتسمت له
قبل رأسها وخرج
إما ريم دخلت غرفتها وبعد دقائق وجدت طرق على الباب
عبد الحميد : حلوتي زعلانه ليه
ريم : بابا
عبد الحميد : الواد ده كان صوته عالي ليه ازعق له
ابتسمت ريم وهي تحضن ابيه
ريم : لا انا كنت بغيظه
عبد الحميد : بس فستانك حلو اوي يله بقى نكمل غيظ فيه وننزل مع بعض
نزلت تضع يدها في يد ابيها
ريم : اشوفك في الحفله يا ماما مديحه اصلي حركب مع بابي
نظر إليها عبد الرحمن بغضب شديد بينما ابيها يقبل يدها ويفتح لها بابا السياره بينما مديحه تضحك من قلبها
مديحه : يلا يا ولدي نروح احنا مع بعض
مشي مع عمته وهو يكاد يموت من الغيظ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سامحي قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى