رواية قسوة الحياة الفصل السادس 6 بقلم روزانا
رواية قسوة الحياة الجزء السادس
رواية قسوة الحياة البارت السادس
رواية قسوة الحياة الحلقة السادسة
المصيبة ان تلك الفتاة كانت نيروز … نزل تامر من السيارة وذهب مسرعا باتجاها ..
تامر بخوف : نيروز شبك ليش عم تعيطي شو صاير
نيروز بدموع وخوف: بابا يا تامر بابا
تامر : شبو ابوكي اهدي واحكي شو صاير
نيروز : حرامي فات على بيتنا مشان يسرق وحاول ابي يصدو لاكن ضرب ابي رصاصة واكملت بدموع وانا ماني قدرانة اسعفو ولا ساوي اي شي ….
ركض تامر مسرعا بأتجاه منزل نيروز ودخل وقام بحمل العم احمد وهو ابو نيروز وخرج مسرعا الى سيارته وصرخ بنيروز المنهارة نيروووز أركبي بسرعة وانطلقو مسرعين الى المستشفى..
تامر بصراخ ملئ المستشفى: عرباية حدا يجيب عرباية معي مصاب
هم فريق الانقاذ وهرعو مسرعين إليه واخذو والد رزان الى غرفة الاسعاف …
تامر : نيروز اهدي شوي ابوكي رح يكون منيح اهدي ..
نيروز بدموع : بس ياتامر أنا مافيني عيش بلا بابا اخي استشهد وامي ماتت بسكتة قلبية من حزنها على اخي أنا مالي غيرو يا تامر إذا صرلو شي والله بقتل حالي ..
تامر بهدوء: هششش ولا حرف لا تقولي هيك ابوكي رح يكون منيح ..
ذهب تامر بعيداً عن نيروز واتصل برائد ..
تامر: الو رائد وينك
رائد: خير تامر شو في مو بلعادة تتصلي بهلوقت أنا بلشغل
تامر: لا ولا شي كلو خير. بس أنا ونيروز بلمستشفى وبدياك تجي بسرعة .
رائد وقد انتفض عن كرسيه وقال بخوف: شووو مستشفى شو ووين أنتو نيروز فيها شي
تامر بهدوء: اهدى شوي نيروز مافيها شي بس ابوها تصاوب والبنت منهار
رائد وهو يلتقط معطفه : أنتو وين ابعتلي العنوان أنا جاي
انطلق رائد الى المستشفى بأقصى سرعته وحين دخل رأى نيروز بذاك المنضر الحزين لقد كانت الدموع تنهمر كلشلال من عيونها وتجلس منهارة دون اي كلام …. ذهب رائد مسرعا نحوها وقد حرق قلبه دموع محبوبته وقال نيروز شبك نيروز ردي عليي … لم يكن هناك اي رد من نيروز الى انها رمت نفسها في حضنه واستمرت بلبكاء وقالت …
نيروز بدموع وشهقات : رائد لا تتركني مشان الله رائد ابي ما رح يصرلو شي مو
رائد بحزن على محبوبته: لا ابوكي مارح يصرلو شي يروحي أنا هون حدك انتي بس اهدي شوي وادعيلو ..
استمر الوضع على هذه الحال لمدة ساعة وقد غفت نيروز بحضن رائد ..
خرج الطبيب وهم تامر راكضا إليه ..
تامر : دكتور طمني شو صار
الدكتور : للأسف المريض صار معاه فشل كلوي ومحتاجين كلية بأسرع وقت
تامر : دكتور أنت شو عم تحكي
استفاقت نيروز على صوتهم وهرعت راكضا الى الطبيب وقالت…
نيروز: دكتور ابي مافيو شي مو ابي رح يقوم ويرجع معي ع البيت دكتور شبك ساكت احكي
الطبيب وقد اشفق على حالتها: يا بنتي ابوكي كتير تعبان ومحتاج كلية والا ..
قاطعته نيروز بعصبية: والا شو أنتو بدكن تاخدو مني ابي متل ما اخذتو امي واخي لا ابي مارح يموت خدوني لعندو بعدو عني …
اخذها رائد وقال لها بهدوء ..
رائد: نيروز أنا معاكي وانا رح لاقي متبرع مشان ابوكي ابوكي ما رح يصرلو شي أنا رح انقذو انتي وثقي فيني
نيروز وقد شعرت بالراحة من حديث رائد : مشان الله لا تخليهن يأخذو ابي
رائد وقد احتضنها وقال والله مارح يصرلو شي بس انتي لازم تكوني قوية وتدعيلو…
ذهب كل من تامر رائد وبدأو بالبحث عن متبرع لاكن لمن يكن لديهم الكثير من الوقت كانت فقط ساعتين …
عند نيروز كانت جالسة وتبكي وتدعي ربنا انو ينجي ابوها…وقامت بألتقاط هاتفها والاتصال برزان..
رزان بصوت متعب من البكاء : الو اهلين حبيبتي نيروز
نيروز بدموع وشهقات:رزان بابا تصاوب وهوى بلمشفى بترجاكي تعالي لعندي أنا محتاجتلك
رزان وقد انتفضت: شووو عمو احمد شو صار فهميني أنتو بأي مستشفى …
نيروز: احنا بلمستشفى…….
رزان وهي تنده على روان: اوكي حبيبتي اهدي شوي احنا جايين
ذهبت كل من رزان وروان مسرعتان الى المستشفى وعند دخولهما ارتطمت رزان بلزجاج وفقدت الوعي كان تامر يراقبها من بعيد ويعتصر الماً على شحوب وجهها وتعبها فرزان لم تأكل من اسبوع الا قليل من الطعام وبأجبار اختها ولكن حين رأها تامر تسقط انهار قلبه وصرخ رزااان وهم راكضاً إليها وحملها وادخلها الى احد الغرف .. دخل الطبيب ليكشف عليها ولمعت عيون تامر غيرة وغضب
تامر بعصبية: شو ما عندكن دكتورة
الدكتور بهدوء : أنا دكتور وهاد شغلي
تامر بعصبية: أنا ما بدي أنت تكشف عليها أنا بدي دكتورة
الدكتور : عفوا وحضرتك مين بتكون
تامر : أنا بكون خطيبها
كل هذا كان على مرأى كل من نيروز وروان ورائد الذين كانو مدهوشين من كلام تامر …
الدكتور بقلة حيلة: تمام أنا رح ابعتلك دكتورة
اتت الطبيبة وكشفت على رزان وخرجت
هرع تامر مسرعة إليها وبلهفضة وخوف قال
تامر : شو دكتور طمنيني
الدكتورة : ان شاءالله خير بس البنت نفسيتها تعبانة شوي وباين عليها انها مو اكلة منيح بس بدها ترتاح شوي ..
تامر بهدوء: شكرا الك دكتورة
الدكتورة: العفو هاد واجبي
تامر وقد امتلئت عيناه بالحزن ذهب بأتجاه روان وقال
تامر : رزان شو فيها أنتو شو عملتو فيها وليش هيي تعبانة هيك
روان: عفوا مين حضرتك وليش عم تسألني هلأسئلة
تامر : جاوبيني عم احكي
روان : بس تفيق رزان بتخبرك .. واتجهت نحو نيروز واحتضنتها وبدأ هما الاثنان بلبكاء
اما عن رائد فكان صامت لانه كان يفكر بشىء ما …
رائد وقد تقدم نحو الجميع وقال : أنا قررت اتبرع بكليتي لعمو احمد أنا وياه نفس زمرة الدم
نيروز همت واقفة وقالت: أنت عم تمزح مو … أنا مستحيل خليك تعمل هيك شي ما بقدر اخسرك فهمان
رائد امسك بوجهها برفق وقال : وانا مابقدر شوفك هيك وبعدين أنا مارح يصرلي شي عادي كتير ناس بيساو هيك عملية…
وفجأة هرع مجموعة الأطباء مسرعين نحو غرفة والد نيروز وبدأت اصفر اجهزة الانذار ووووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الحياة)