رواية قسوة الحياة الفصل الثاني 2 بقلم روزانا
رواية قسوة الحياة الجزء الثاني
رواية قسوة الحياة البارت الثاني
رواية قسوة الحياة الحلقة الثانية
تامر : أنا شرطي أنك تجي تسكن بنفس البيت معي وبتروح معي على الكلية ..
رائد : بس ياتامر .
تامر قاطعه وقال :بدون بس أنت رح تجي تسكن معي والاا
رائد بلهفة : خلص خلص اعتبرني صرت عندك
اقفل تامر الهاتف وقال : لولا وجود يا رائد ما كانت الحياه الها طعمة وكمل بغصة الله يرحم اهلي الي كانو سندي.. غمض عيونو وتنهد وقال أنا لازم ارجع تامر الأول تامر المجتهد واحصل على شهادتي واوعدك يا بابا اني رح اخذ حقك من يلي عملو فيك هيك…..
في الجانب الاخر ..
مجهول 1: أنت متابع احاول تامر .. اوعك يغيب عن نضرك
مجهول 2: أكيد متابعو بس هذا ما بيطلع منو شي اصلا من يوم ما ماتو اهلو وهوا رافض حتى يطلع برى بيتوا..
مجهول1: بس اوعك يفوق من صدمتو ويقعد يفتح القضية الي سكرناها بلويل ويعرف أنا دبرنا وقتلنا اهلو
مجهول 2: لا تخاف مارح يقدر يعمل شي
عند رزان
وهي قاعدة بلعتمة تذكرت
Flash Bak
تامر : رزان انتي عمري وكل حياتي
رزان : وانت احلا شي بهلدنيا .. وسكتت وقالت بس
تامر : بس شو
رزان : خلص خلص ولاشي
تامر بعصبية : رزاااان احكي لا تفوريلي دمي
رزان بهدوء : طيب طيب رح احكيلك .. وبلشت تسردلو تامر أنا صح بحبك وبموت فيك بس أنا امي هي حاكمة عيلتي كلها وحتى ابي ما الو كلمة عليها هيا بعدها تجوزني لابن خالي وقال انو أنا وهوا تسمينا على بعض من نحنا صغار وانا ما بحبو وبعتبرو متل اخي مو اكتر بس آمي مصرة على هلفكرة وانا قلتلها انو هوا أكبر مني بكتير وهوى ما بيناسبني بس بكل مرة كانت تضربني وتهددني اني اذا حاولت بين هلشي لخالي رح تقتلني .. وكملت والدموع ملئت عيناها التي باتت تبرق وتتوهج من الحزن …أنا خايفة يا تامر أنا خائفة ماما تجو…
قاطعها تامر :بسسس ولا كلمة .. رزان أنا بحبك ومستحيل خليكي تروحي لحدا غيري فهمتي أنا رح اجي واتقدملك بس في كم شغلة عم دبرها ورح حاول اقنع امك بأي طريقة
رزان وهيي تمسح دموعها : عنجد ياتامر
تامر بابتسامة رقيقة ؛عنجد يا روح تامر انتي
تامر بمزح : انتي كل ما تشوفيني بتقضيها نكد وعياط
رزان بعصبية :أنا نكدية يا تامر ماشي الك وقامت وصارت تمشي بعيد عنو سريع
تامر وهو يضحك بشكل هستيري على حبيبته الطفولية: استني يا رزان استني والله مزح
فاقت رزان من شرودها وضلت صافنة بلسقف ودموعا تجري على خدودها كلشلال وهي تقول وينك يا تامر مو أنت وعدتني وضلت تردد هلجملة لحتى نامت من التعب ..
عند تامر بعد ما درس وكمل كليته وتخرج ودخل ماجستير بلحقوق وتخرج وصار محامي كبير وناجح ومعروف
تامر كان جالس في مكتبه يفكر مين الي ممكن يدبر لقلتل اهلو وكان براسو كتير اسماء واكثر ثلث اشخاص كان شاكك فيهم وهما عاصم الي كان منافس ابوه بشغل التجارة .
وجارهم المريض نفسي الي كان يكره عيلته كلها لانهم محترمين وكل الحارة تحبهم
والثالث وهو صديق ابوه الي كان في مشاكل بينو وبين ابوه على مبلغ من المال. … قطع تفكيره صوت هاتفه حين رن
تامر :الو
الدكتور سامي: مرحبا يا استاذ حضرتك المحامي تامر صح
تامر : اي انا المحامي تامر كيف اقدر ساعدك
الدكتور سامي : استاذ تامر من فترة صارت بجامعتنا حالة اغت….اب لأحد الطالبات الي في الكلية وبسبب اني مقرب من طالباتي كثير والي اعداء لأني ناجح تم تلفيق التهمة علي وخصوصي انو الطالبة انتحرت ولا يوجد شهود على المحادثة وانا تدمرت حياتي وخسرت مرتي واولادي وبلش يعيط
تامر بهدوء : اهدي يا دكتور سامي الموضوع عندي ورح ينحل بس بدها وقت
دكتور سامي : وانا جاهز للمبلغ الي تطلبه
تامر : كلو خير يا دكتور … وسكر الخط
قام تامر وبدون أي تردد اخذ مفاتيح سيارته واتجه الى الجامعة الى كلية الطب وبدئ يجري حوارات ومقابلات مع الدكاترة والطلاب وحين ما كان تامر يتكلم مع احد الدكاترة قال له الدكتور انه يعرف صديقة مقربة جدا من الطالبة المنتحرة وانها قد تفيده في بعض المعلومات فطلب تامر وبشدة من الدكتور ان يجمعه بتلك الطالب خرج الطبيب وذهب لاحضار رزان كي تعطي المحامي بعض المعلومات دخلت رزان الى الغرفة ورأت امامها اجمل ما رأته عيناها شاب في ال 27من عمر يرتدي بدلة سوداء مصفف شعرت بتناسق وعيناه خضراوتان تعكس عليهما اشعة الشمس لديه دقن خفيفة ولم تكن وحدها من دهشت فقد كان تامر يشعر بنفس الشيء بدء قلبه ينتفض حين رأى تلك الفتاة العشرينية ذات البشرة البيضاء والعيون السوداء ..استمر بهم الحال الى مدى ثواني فسعل الدكتور وقال استاذ تامر اترك حضرتك مع الطالبة رزان عن اذنك
تامر : شكرا يا دكتور اذنك معك .. اتفضلي يا انسة رزان
رزان : شكرا استاذ حضرتك المحامي الي بيحقق بقضية زينب صح
تامر بهدوء: صح .. وعايز اخد منك شوية معلومات علشان القضية واتمنى ما بكون عم ازعجك
رزان : لا ابدا .. اتفضل
ويبدء يأخذ منها معلومات ويجمعها وحين انتهى همت رزان بكل خجل لتذهب الى منزلها فاوقفها صوته العذب.. وقال
تامر : ممكن اخذ رقمك علشان لو اتذكرتي اي شي جديد مشان القضية
رزان : بس
قاطعها تامر : اوعدك اني ما ازعجك بس عشان لو احتجت شي
رزان باستسلام : اوكي سجل عندك 09………
خرجت رزان وذهبت الى المنزل ولم تكن تفكر بشيء سوى ذلك الوسيم الي سرق قلبها من أول نضرة .. لكن افاقت على صوت عقلها انتي هبلة هوى استاذ متخرج وانتي لسا طالبة .. بس رجعت تفكر فيه بعد ما تذكرت لمعت عيونو وشعرو ونامت وهي تفكر فيه
وتامر لم يكن حاله احسن من حالها فهي لم تفارق باله كان يتذكرها ويبتسم ويقول في سره تشبه وجه امي وعيون ابي ورائة اختي وكائنها عائلتي كلها .. اغمض عيناه وبدء الدمع ينهمر بذكر اناس فارقو الدنيا وما فارقو قلبه وعقله ….
بعد يومين ذهب تامر الى نفس الجامعة ونصدم لما لقى الطلاب كلها متجمعا على بعضها حول شخص معين وبيشتموه
وحين اقترب تامر ونضر هنا كانت الصدمة …
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الحياة)