رواية قسوة الحياة الفصل الأول 1 بقلم روزانا
رواية قسوة الحياة الجزء الأول
رواية قسوة الحياة البارت الأول
رواية قسوة الحياة الحلقة الأولى
ماما في شب اليوم جاي
يتقدملي….
هذا ما قالته رزان قبل ان تجد نفسها محبوسة في قبو المنزل مع الفئران ……………روزانا
(رزان فتاة عمرها 21عاما تدرس في كلية الطب وهي في السنة الثانية رزان فتاة مهذبة وخلوفة وجميلة تمتلك عينيان سوداوتان وبشرة بيضاء ووجه اشبه بلقمر عند اكتمالة طويلة وذات جسد متناسق وقوام ممشوق)…..روزانا
رزان طوال تواجدها في الكلية وحتى في الثانوية لم يكن لها أي اختلاط بلشباب ولم تكن حتى تتكلم معهم كانت خجولة جدا وصداقاتها نادرة فلم يكن لديها سوى صديقتين وهما سندس ونيروز كانت نيروز الأقرب الى قلب رزان فقد كانت بيت اسرارها وصديقتها منذ الطفولة كما وانها ابنة عمها الوحيد …
وها قد تعرفتم على رزان ..
لكن رزان لم تبقا على حالها ولم تستطع ان تبقي قلبها مقفل فأتى من فتح تلك الاصفاد عن قلبها وجعله ينتفض حبا…
نعم انه تامر .. (تامر شب وسيم في ال30من عمره شعره اشقر كسلاسل الذهب عيناه خضراوتان جسده ضخم ممتلئ بلعضلات بشرته مائلة الى اللون الحنطاوي )……(بقلمي : روزانا)
كان تامر يدرس في كلية القانون في ألمانيا لكن سرعان ما اتاه خبر جعله يترك كل شيء خلفه ويرجع الى بلاده
Flash Bak
تامر: رن هاتفه..اسرع بلرد على الرقم الغريب ت
تامر بصوت خائف :الو مين معاي
المجهول: البقاء بحياتك اهلك توفو نتيجة انفجار صار فمنزلكم
تامر:أنت شو عم تقول وانت مين …أنا مبارح حاكيتهم أنت كذاب
المجهول :إذا بدك تعرف كيف ماتو اهلك وليش انزل على سوريا
تامر وقد شعر بغصة وكاد يبكي :أنت شو عم تقول أنت عم تمزح صح……(روزانا)
المجهول :باي باي …….
تامر :وينك مشان الله رد ..
حاول يرجع يتصل بالرقم لاكن من غير فاايدة
فتح الفيس ولاقا الفاجعة وفاة عائلة اثر انفجار حدث في منزلهم وتشير مصادر الى ان الحريق مفتعل ولكن لوقتنا هذا لا يوجد دليل …والعائلة مكونة من أربعة افراد اب وهو محمد… والام وهي ملاك…. والاخ وهو أرام … والبنت الصغيرة وهي تهاني…. (بقلمي روزانا)
انهار تامر وبدأ يصرخ ويبكي بشكل هستيري فهو كان يتكلم معهم ليلة أمس واليوم هم اموات… استجمع قواه والتقط هاتفه واتصل بعمه وقال
تامر بهدوء:الو عمو كيفك..
عمو مؤيد وهوا منهار :اهلين يا حبيبي يا تامر البقية بحياتك..
تامربهدوء : بدون اي رد اهلي لا تدفنوهم لانزل من ألمانيا ..
عمو مؤيد بهدوء: بس حرام يا ابني اكرام الميت دفنو ..
تامر بعصبية:عمو بدون بس اهلي ما بيندفوا لاجي
عمو مؤيد بقلة حيلة: حاضر يا ابني يلي بدكياه بيصير ..
مرت الايام ودفن تامر اهلو وعدا العزاء لاكن تامر كان مدمر نفسيا وما كان لا يطلع ولا يفوت كان الشخص الوحيد الي يساندو ابن عمو رائد الي كان تامر بحبو كتير مرت سنتين وتامر على وضعو وتارك الدراسة لحد ما رائد قرر يقنع تامر أنو يرجع يكمل الجامعة الي كان يحلم يتخرج منها وكان حلم ابوه يشوفو محامي ناجح…
رائد :صباح الخير يا تامر
تامر بوجه متعب اكله الحزن:اهلين يارائد فوت اتفضل
دخل رائد وبأيدو الاكل
تامر : شو جايبلنا اكل
رائد :اكل وبعد الاكل عندي الك مفاجأة
تامر باستغراب :مفاجأة شو ؟؟؟؟
رائد بهدوء :كل بالأول وبعدين بحكيلك
تامر بهدوء :تمام
نرجع لرزان …
رزان كانت محبوسة بلقبو لاكثر من شهرين وجهها شحب وخسرت كثير من وزنها ملامحا تغيرت ..
رزان رفعت ايدها للسماء: يارب اخذني وخلصني من هلعيشة قالتها بحرقة ودموعها نازلة على خدودها الناعمة…
ام رزان :رح توافقي عليه ولا تموتي هون …
رزان : ما رح وافق عليه لو تق…تلوني… لك والله ما بحبو هوا حدا كتير حقير واناني ونسونجي
ام رزان بغضب : لكن ضلي هون يا حق…يرة
(ام رزان شخصية حادة كتير وعصبية متسلطة وماعندها رحمة وحش بهيئة انسان رأيها دائما ماشي بلبيت وكلو بيخاف منها بسبب سلطة ونفوذ ابوها يلي هوا جد رزان )
نرجع لتامر ورائد ….
تامر :خلصنا اكل قلي شو كان بدك تحكيلي
رائد بهدوء ؛:تامر أنت بتعرف انو الكلية الي كنت تدرس فيها هي حلم ابوك صح
تامر وقد تجمع الدمع في عينه : نعم
رائد : وانت أكيد ما رح تخذل ابوك وتتخلا عن حلمو وحلمك
تامر باستغراب : رائد احكي بوضوح على شو ناوي
رائد وقد سحب نفسه وقال: أنا جبت اوراقك من الجامعة الالمانية وقدمتلك بكلية الحقوق الي عندنا
تامر هز راسه برفض : أنا مستحيل ارجع ادرس أنا مابدي شوف حدا ولا شوف العالم أنا ما بدي شي تركوني بحالي …
ودخل الى غرفته واقفل على نفسه ..
اما رائد فقال بحزن على حالة صديقه وابن عمه : والله ما رح اتركك أنت لازم ترجع تعيش وتحقق حلمك
وتركه وذهب
بعد فترة طويلة من محاولات رائد المستمر والتي لم يمل منها بل كان كل يوم يصر على إعادته الى الجامعة وأخيرا وبعد مرورو 3 اشهر من محاولات رائد اقتنع تامر بلذهاب الى الكلية ولكن بشرط
تامر : الو رائد أنت وينك
رائد : ليكني ع الطريق جاي
تامر : أنا قررت ارجع كمل حلمي واتخرج تصير محامي معروف ودور على يلي عمل بأهلي هيك
رائد وكاد ان يقفز من الفرح :أنت عم تحكي عنجد
تامر بضحكة هادئة على حنية ابن عمه: بجد والله جد … ولكن عندي شرط
رائد باستغراب:شرط ….
تامر : ايي
رائد وشو هوا شرطك؟؟؟؟؟
تامر:…………..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الحياة)