Uncategorized

رواية انتقام الأحبة الفصل السادس 6 بقلم رانيا محمد

  رواية انتقام الأحبة الفصل السادس بقلم رانيا محمد

 رواية انتقام الأحبة الفصل السادس بقلم رانيا محمد

 رواية انتقام الأحبة الفصل السادس بقلم رانيا محمد

يقف مصدوماََ من هول ما يرى.. يشاهد حبيبة عمره تروح من بين يديه..  ينظر للسيارة التي تنقلب بذهول
مقارب للجنون.. أيعقل أن يخسرها؟
ماذا فعل بها؟ أودى بحياتها للهلاك وهو السبب!!
قلبه ينبض بجنون دموعه تنزل بغزاره… فاق من صدمته.. صرخ بأعلى صوته باسمها… ركض لعندها حتى وصل أمام السيارة.. تجمع الناس من حوله يحاولون إبعاده عن السيارة التي أطلقت شراره نيران دليلا على أنها ستنفجر… صرخ بقهر لهم يهتف بقلب ملتاع
-سيبونى مراتى جوا ابعدوا عني… زق الناس المتمسكه به وركض عند السيارة دلف بداخلها زاحفا على بطنه يهتف برعب لها
-جميلة حبيبتى ماتخافيش مش هسيبك.. ثم أكمل بدموع متسبنيش ياجميلة أنا مش هقدر أعيش من غيرك
يحاول أن يبعد عنها حزام الأمان.. حتى يستطيع سحبها خارج السيارة.. لكن كل مايفعله لا يجدى نفعاََ
لمح زجاج السياره المهمش أخذ قطعة من الزجاج يقطع بها الحزام اللعين… ولكن نخبة من الشباب سحبوه خارج السيارة وهو يصرخ فيهم.. التفت لهم ينظر لهم بغضب ناري يهتف بعصبية شديدة لهم
-بتخرجونى ليه أنا بنقذ مراتي ابعدوا عني
أحد الشباب يهتف قائلا
-العربية هتنفجر ومش عارفين نطلعها هتموت روحك عشانها… دا قدرها انت عملت إلي عليك والعربية فاضلها شويه وهتنفجر
عقله لم يستوعب كلام الشاب يأبى أن يتركها.. أيترك روحة تذهب بعيد عنه 
نظر حوله بضياع ثم بدون مقدمات ركض لداخل السيارة… جاذب الزجاج ويقطع الحزام بقوه غير عائبا ليده التي تنزف دما.. لم يشعر بشئ سوى انفجار السيارة.. وهما بخارجها
الجميع ينظر لهم بذهول وصدمة في آن واحد.. أنقذ زوجته يالها من شجاعة… حملها بين يديه وركض بها لسيارته وساق بسرعة جنونية… ينظر لها بندم شديد
يهتف لها بين الحين وأخر
-جميلة استحملي شوية خلاص قربت أوصل ياحبيبتي
جذب هاتفة وضرب عدة أرقام.. ثواني ولقي الرد عليه وكان صديقه يهتف بمرح.. لكنه سكت عندما أتاه صوته يصرخ 
-حمادة جهز غرفة العمليات بسرعة وعاوز ترول يستنى قدام المستشفى
ارتعب حمادة من كلامه سأله بلهفة وخوف
-في إيه يا  غازى انت كويس
جاءه صوته الباكى الذى أرعب قلب صديقه
-جميلة بتروح منى اعمل إلى قولتلك عليه دقايق واكون عندك
هتف حمادة بسرعة
-حاضر متقلقيش هتبقى كويسة
انصاع حمادة لأوامر صديقه وبدأ في تجهيز المشفى وكانوا على أتم استعداد لاستقبالها الجميع يقف متاهبا.. ينتظرون وصولهم… 
بعد عدة دقائق وصل غازي إلى المشفى وهو يصرخ يهم جميعا خرج على الفور حمادة ومعه طاقم كامل.. انصعق الجميع من منظرهم…. وضعها غازي على الترول واخذوا يركضون بها نحو غرفة العمليات وهو معها… لم يتركها لحظة واحدة.. يشعر بأن روحه تنسحب من جسده… ينهر نفسة بشده…. شعر حمادة بمدى قلقه عليها.. هتف له بجدية
-غازى اطلع برا … مصطفى طلعه برا
هتف غازى  فيهم بعصبية 
-أنا مش هخرج وأسيبها لوحدها
اردف حمادة بعصبية وانفعال
لا هتطلع برا انت مش شايف حالتك عاملة ازاي
صرخ غازى عليه
-لا مش هطلع أنا السبب في إلى هيا فيه
هدأ حمادة ثم اردف بتعقل
-غازى اخرج برا متخافش عليها حالتك دي مش هتخلينا نعرف ننقذها انت بتضرها خده يامصطفى وشوف ايده
سحبه مصطفى وخرج معه بدون روح يشعر بذنب كبير جلس أمام غرفة العمليات دموعه تنزل على وجنتيه الجميع ينظرون له بشفقة وحزن.. لأول مره يرونه بهذا الضعف أمامهم… لم يشعر بشئ أمامه كل مايفكر به هيا وبس يتذكر ملامحها.. ضحكتها…. يتذكر بكائها كل هذا يدمى قلبه…. لم يقدر أن يستوعب انها ستتركه وتذهب…. عقله لن يتحمل فراقها.. يدعى من كل قلبه أن تقوم بالسلامه يتوسل إلى الله أن يحميها لايود خسارتها لم يتحمل.. ظل يردد كلمة واحده حتى خرج حمادة
يارررررب
خرج حمادة من الغرفة ركض لعنده يسأله بلهفة
-جميلة عاملة اي كويسة صح رد عليا
حاول حمادة أن يهدية.. ولكنه فشل هتف له
-اهدا جميلة بخير  وشوية هتفوق
لم يستطيع أن يسمع ركض لعند حبيبته… دلف إليها وجدها نائمة اقترب منها بحذر، ثم جلس جوارها  أمسك يدها يقبلها، يقبل وجهها.. يعتذر لها عما حصل يملس على شعرها  بحنان.. هتف لها بحزن
-سامحيني ياجميلة فوقى وانا هعوضك عن كل الي فات بس انتى خليكي جمبي..
__________________________
عند قصي وهمس أسرع خطاه وأخرجها من السيارة . ولكن… انفجرت السيارة بقوة مما أدى إلى رميهم بعيدا وقعو على الارض… اعتدلت همس والتفتت ناحية قصي وجدته لايتحرك من مكانه… اقتربت منه بسرعة تهز جسده.. لكنه لايتحرك… تنظر له بصدمة غير مصدقة انها فقدته عدلت من وضعه.. وضعت رأسه على قدمها دموعها تسقط كالشلال على وجهه.. تهتف له برعب
-قصي قوم متسبنيش أنا مش هعرف أعيش من غيرك قوم ياروحى… ولكنه لايستجيب انتفض قلبها فزعاََ عندما وجدته ينزف بغزاره من جميع أنحاء جسدة رفعت رأسه وضعتها على الأرض.. قبلت وجهه ثم هتفت له
-مش هسيبك تروح منى أبدا
تركته وذهبت تركض بالطريق لتجد أحد يساعدها.. تصرخ ولكن لا أحد يسمع صراخها… تنظر حولها بصدمة لا تجد أي أحد تقف  بمنطقة خالية من أي بشر.. لكنها لن تستسلم… لن تسمح لحبيبها أن يموت!
مسحت دموعها بعنف وحدثت نفسها قائلة
-أهدي ياهمس انتي قوية مش ضعيفة أهدي
.. رجعت لعند قصي وجدت سيارته… ركضت اليه .. ترفعه بصعوبة بالغة تحاول أن تحمله… وقعت على الارض.. بكت بنحيب…. يارب ساعدنى… ثم قامت مرة أخرى وحملته من ذراعيه وظلت تسحبه لعند السياره حتى أدخلته في السياره.. وقفت تلتقط أنفاسها بصعوبة ثم استقلت السيارة… وقادتها متجهة إلى أقرب مشفى… سمعته يهمهم باسمها.. ابتسمت من وسط دموعها… تهتف له
-انا جمبك يا قصي مش هسيبك أبدا
زادت من سرعة السيارة حتى وصلت أمام المشفى.. الذي يوجد بها غازي… ركضت لداخل المشفى تصيح بهم… وجدها دكتور حمزة اقتربت منه بلهفة طالبة المساعدة منه هتفت بخوف
-لو سمحت جوزي جوزي برا متصاب أرجوك الحقه
خرج حمزه معها ومعه بعض الممرضين ليجلبو المصاب.. فتح باب السيارة وانصعق مما رآه… رأى صديقه في حالة حرجة  هتف بالممرصين
-ترول بسرعة… قصي اي عمل فيك كدا
اخذه حمزة ودلف للداخل يركض به بسرعة… قصي بين الوعي والاوعي.. يهتف بصعوبة بالغة
-حمزة… متقولش لحد على إلي عندي
يهتف حمزه وهو يجهزه للعملية
-اهدا ياقصي حالتك حرجة لازم يعرفوا ياقصي
هتف قصي بتعب
-لا… لا انت. وعدتنى محدش هيعرف حتى لو مت.. انت عارف ان حالتي متأخرة كدا كدا ميت إوعى تعرف حد.. مش عاوز قلوبهم توجعهم …همس.. مش عاوزها تعرف.. خليها دايما فاكرة اني بكرها.. واوعي تقولها الحقيقة..يمكن دا يبقى آخر طلب أطلبه منك نفذه اوعدني ياصاحبي
هتف حمزه بحزن لحالة صديقة
-اوعدك ياصاحبي
ابتسم قصي له وغاب عن الوعي وبدأ حمزه في إجراء العملية وإخراج الرصاصة من جسده
في الخارج عند همس ذهبت للاستقبال أخذت الهاتف لتحكي مع عائلتها
بعد مرور ساعتين… كان الجميع يجلس بقلق.. حتى خرج حمزة التف الجميع حولة يسألؤه
-قصي اخباره ايه
هتف حمزه بحزن
-انا أسف ياجماعة حالة قصي حرجة هو دخل العناية المركزة ادعوله لو ال٢٤ ساعة الجايين عدوا من غير أي مضاعفات هيبقى كويس.. هو بين ايدين ربنا عن اذنكم
نزل الكلام على مسامعهم كالصاعقة….
______________________
في يخت على البحر تقف تنظر للبحر بسعادة ضحكتها لم تفارق ثغرها تنظر لزوجها وابنتهم بسعادة وهم يسبحون تشعر أنها ملكت العالم بحاله ..زوج خلوق ومحب وابنة في غاية الجمال عائلتها الصغيرة التى بنتها بحب زوجها.. مستعدة أن تفعل أي شىء حتى ترى الضحكة على وجوههم.. فاقت على صوت زوجها الحنون يهتف لها
-هنا مش ناوية تنزلى المية تجنن.. تعالي بطلى رخامة
ابتسمت هنا، ثم قالت
-انا مش رخمة يافادى انت عارف انى مبعرفش أعوم واطلع يالا انت وكنزي
هتفت الصغيرة عليها
-انتي جبانة يامامى
شهقت هنا بشدة تهتف بغيظ
-انا جبانة ياكنزى.. ماشى اما تطلعى هعرفك
ابتسم فادى عليها رفع الصغيرة على كتفة وصعد لليخت جاءت هنا لتضربها.. لكن فادى منعها وجه كلامه لكنزى… أجرى ياكنزى على الأوضة بسرعة ركضت الصغيرة وهنا تركض ورائها.. لكن فادى مسكها من ذراعها منعها من الركض
تنظر له بغيظ.. تهتف بضيق
-والله انت الي مدلعها والبت هتبوظ منك انت..جذبها بقوه له ارتطمت بصدره العاري شدد على خصرها بقوة وهو  ينظر بعمق داخل عينيها تتساقط قطرات  الماء من شعره المشعتث بسبب الماء بلل وجهها.. هتفت بخجل
-فادى ابعد مينفعش كدا
اقترب أكثر منها ولمس وجهها بوجه.. همس لها بصوته المهلك.. بجانب أذنها
-مش هبعد ياهنا ده أنا ماصدقت لقيتك… أخذ يرجع بها للخلف حتى التصق ضهرها بحائط اليخت.. ينظر لها بشوق ينظر لوجهها الذي تحول لكتلة من الدماء بسبب خجلها الزائد همس لها
-هنا بصيلي
رفعت هنا عيونها نظرت له تاهت في بحر عينيه.. بل تاهت في بحر عشقه الذي يغرقها به رفعت يدها لفتها على رقبته وهتفت له 
– أنا جعانة يالا عشان ناكل
ضحك فادى عليها.. هتف بغيظ
-دانتى بت فصيلة فصلتينى يخربيت كدا
هربت من تحت ذراعه تركض منه تخرج له  لسانها  هاتفة له
-عشان تبطل قلة أدب شوية 
نظر لها بذهول وهتف لها 
-قلة أدب طب والله ماهسيبك يا هنا 
ركض وراءها وهيا تضحك عليه… مش هتعرف تمسكني.. تغيظه حد الجنون بشقاوتها …امسكها من يدها و جذبها له  هتف لها بنصر
-مسكتك ولا لاء محدش يقدر على فادي يابنتى 
هتفت هنا بسرعة 
-كنزى يافادى 
ابتعد عنها التفت للوراء لم يجد أحد التفت لها ثانية وجدها تضحك 
هتفت هنا بسعادة 
-ضحكت عليك ياابو كنزى هههه
جاءت تركض منه لكنه كعبلها فوقعت.. لكنه لحقها قبل أن تقع علىالارض.. لكنها اوقعته على الارض وهو متمسك بها ضحكوا الاتنين سويا على جنانهم 
هتف فادي قائلا 
-جننتينى معاكى ياهنا 
-انت الي مجنون ياروحى 
هتف فادي قائلا 
-مجنون بحبك انتي وبس… هجم على شفتيها يقبلها بعمق
غارقين في بحر سعادتهم غير مدركين عمن يراقبهم بحقد وغل.. يتمنى أن يدمرهم ويدمر حبهم وسعادتهم 
فاق على صوت الفون اجابه وكان المتصل حمادة أخبره بما حدث 
قلقت هنا من نظر زوجها سألته بخوف 
-فادى في حاجه ياحبيبي 
اجابها فادى بقلق 
-لازم ننزل مصر حالا جميلة عملت حادثة وهيا في المستشفى لازم نروح 
هتف شخص ما يراقبهم من بعيد 
-حسابكم قرب معايا وهنتقم منكم هدمر حياتكم كلها استنوني
______________________
ابتدت جميلة تفوق وجدت زوجها جوارها يمسك يدها بقوة كأنها ستهرب ضحكت بوجع وهتفت لنفسها 
كيف فعلت هذا؟.  … معقول أن يحبنى لهذه الدرجة بعد أن جرحتة؟ 
هتفت بضعف 
غازى 
هتف غازى سريعا كمن وجد روحه 
-عيون غازي
 انتي كويسة فيكى حاجة بتوجعك قولي ياروحي
نظرت له ثم بكت تهتف من بيت دموعها 
-ااه قلبى بيوجعني اوي ياغازى 
ارتعب من جملتها هذه فاردف سريعا 
-ماتخافيش ياروحى هاخدك ا
قطعت كلامة ببكاء شديد تشهق بعنف هتفت من بين دموعها
-انا عوزاك انت.. انا وجعتك أووي  
-هشششش متتكلميش في اي حاجة دلوقتي لما تخفي هنتكلم زي مانتي عاوزه 
؛ *************
حالة هرج داخل غرفة العناية المركزة الجميع يشاهدون قصي وهو ينازع يشاهدون الأطباء وهم يحاولون إنقاذه من الموت… لكن يبدو أنه اختار أن يذهب من حياتهم للأبد… دلفت همس مقتحمة الغرفة رغم منع الأطباء من دخولها.. لكنها دخلت تنظر له بجمود ترى الممرضة تجذب الغطاء لتغطي وجهه لكنها كانت أسرع منها أمسكت يدها دفعتها بعيد عنه
هتف حمزة بحزن لها 
-أسف يامدام البقاء لله 
نظرت له نظرة غاضبة حارقة، ثم هتفت له 
-أخرس قصي عايش مماتش 
اقتربت منه تنظر له بغضب شديد، هتفت له
-انت ليه بتعمل معايا كدا؟ ليه أنقذتني لم انت هتموت… ليه مسبتنيش أموت 
امسكته من قميصه  تصرخ بعصبية 
-طول عمرك بتكرهنى.. ليه تكسرني كدا…. انا مستاهلش منك كدا ارجعلى ياقصي… ظلت تضربه على صدره بقوه ارتعب حمزة اقترب منها بسرعة جذبها من عليه يهتف لها بعصبية
-اهدي ياهمس وفوقى قصي مات.. مات 
صفعة قوية تلقاها حمزة منها…. صدم الجميع من ردة فعلها.. نظرت ناحية قصي و هتفت بانهيار.. 
قصي دا واحد أناني.. كنت  طول الوقت تجرحني ودلوقتي مت وسبتني أنا بكرهك ياقصي بكرهك… لا انا بحبك.. انا كدابة.. لا لا أنا بكرهك… لم تستوعب انها فقدته للأبد… ظلت تصرخ بهذيان حتى اغمى عليها فوق حبيبها………….. 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى