رواية قسوة الحب الجاهل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مروة موسى
رواية قسوة الحب الجاهل الجزء الثاني والعشرون
رواية قسوة الحب الجاهل البارت الثاني والعشرون
رواية قسوة الحب الجاهل الحلقة الثانية والعشرون
حوقلوا فإنها رافعة نافعة
اروي بدأت تنهار من جواها وترزع علي الباب
عثمان وهو طالع : يبنتي اهدي بس ازاي هيكون هنا يعني
لقت الباب بيتفتح وعيسي واقف عاري الصدر
اروي اتفزعت وحط ايديها علي فمها ورجعت لورا كام خطوة
عثمان بصدمة: انت واقف كدا ليه وبتعمل اي هنا
عيسي: ولا حاجة مش بعمل حاجة كنت نايم وبس
اماني سامعة كل حاجة لكن عملت نفسها مفزوعة وبتغطي نفسها بالغطا
عزة: ي فضحتني انت عملت فيها أي
عبير: يالهوي اماني وعيسي وكمان عيسي المتجوز وأماني لسه بتقول مفيش حد محترم زي عيسي
اماني بدموع : هو هو اللي استدرجني والله ومعرفش حصل دا إزاي يا فضحتي ي فضحتي وبدأت تلطم علي وشها
اروي وقعت من طولها وبلال شالها وكوثر ساعدته انه يحطها علي السرير
كوثر: ي قلب امك ي اروي هات اي عطر ي بلال
بلال وهو بيجري يجيب اي عطر: انا حاسس اني في فيلم اي اللي بيحصل دا
كوثر: ربنا واحده اللي عالم عديها ي يارب
عثمان بهدوء نزل وشد عيسي من ايده وواقف في نص البيت وطلع سلاحه ووجهه عليه
عيسي لدام بعد عن اماني بيفوق وبيبقي واعي: انت بتعمل اي ي حج وليه رافع سلاحك عليا
عثمان: انت جبت لينا الع*ار
عيسي وهو بيبص علي نفسه: انا ازاي واقف كدا ومعانا حريم في البيت
عثمان: انا جايبك من اوضة اماني كدا جايبك نايم معاها ي كل*ب طول الليل مراتك تدور عليك وفي الاخر كنت بتقضيها
عيسي بذهول: نايم مع اماني ازاي لاء مستحيل والله محصلش
عثمان نزل بكف قوي علي وش عيسي: كداب ونزل بكف تاني طول عمري كنت واثق فيك ونزل بكف تالت
عيسي واقف حاطط راسه في الارض: انا معرفش ازاي دا حصل بس انا مستحيل اعمل كدا
عثمان بكف رابع علي وشه وسابه ومشي وعيسي غمض عيونه وطلع يستر نفسه ووشه مورم من الض*رب
لقي اروي مغمي عليها ودخل خايف عليها لما شافها جدا لأن الاوضة فيها قرءان
عيسي لبس تيشرت بسرعة: اروي اروي مالها ي كوثر
كوثر: اغمي عليها لما شافتك غي اوضة اماني وانت …..
بلال: ليه كدا ي عيسي ليه انا مش مصدق انك عملت كدا انت اللي دايما بتكلمني عن ان اتجنب الحرام ونقابل ربنا مهما كان طريقنا
عيسي بكسرة: انا معرفش عملت كدا ازاي انا مش مستوعب ولا فاكر حاجة والله نفسي حد يصدقني
اماني بابتسامه: يااا صباح الجمال
عبير وهي بتقفل الباب: جدعة كله قايم ضد عيسي
عزة: نقول مبروك
اماني وهي بتقوم وبتلبس الروب عليها: وتزرعطي كمان كان حلم واتحقق كان نفسي عيسي الأنصاري بجلاله قدره يقرب مني بس واكون في حضنه ومش بس كدا طول الليل منمتش بتأمل في ملامحه واشم ريحته حاسة ان حياتي بدأت من امبارح بس
عبير: يسلام أمال لو مكنش يوم وخلص
اماني: يوم بس بألف ليلة وليله
عزة: ولو مكنش في الحرام كمان
اماني: حرام ولا حلال متفرقش معايا اللي كان متعاز حصل وبس
ودا اهم حاجة عندي
زياد طلع من اوضة اخته بعد ما نام ساعتين ودخل اوضة لقي ليان نايم علي السرير بس زي ما تكون نايمة معيطة حاول يتجاهلها لكن قلق عليها جدا حاول يعدلها ويفوقها
زياد: ليان ليان
زياد بصوت عالي: ي ماما امي الحقيني الحقيني ليان بتتنفس بصعوبه
ام زياد طلعت جري وحاولت تتصل بالدكتور ولحسن الحظ الدكتور كان قريب منهم جه خلال دقايق
الدكتور: هي شكلها عامل كدا ليه وبدأت يركب ليها جلسات أكسجين ويضغط علي صدرها عشان النبض يرجع كويس وحاول يمشي الدم بشكل طبيعي في جسمها لانه كان جسمها متلج ووشها كان مزرق جدا
الدكتور: حالتها كانت حرجة الحالات اللي بتحصل زي دي بتكون من أثر نفسي انها عيطت كتير لدرجة انها مبقتش تاخد نفسها بشكل طبيعي دا أدوية وتعمل جلسه تنفس كمان بالليل ولو حصل اي حاجة اطلعوا بيها علي المستشفي لان وضعها مش بالساهل يتعالج
زياد بهدوء: تمام ي دكتور اتفضل ووصله وشكر جدا
ام زياد جمبها: أي اللي حصلها ي زياد
زياد: معرفش ي أمي
ام زياد مسكت ابنها بحدة واتكلمت بصوت يبان انه غضبان بس بصوت واطي: ليان لو جرالها حاجة بسببك صدقني زي ما بنتي الاولي م*ات*ت ابني زياد كمان هعتبره كدا
وسابته ونزل
ام زياد.: مني بت ي زفته ي مني
مني : نعم ي ستي نعم هي ست ليان كويسة
ام زياد: اجري ادبحي فرختين بلدي وشوية شوربة خضار عشان مرات زياد يللا
اروي بدأت تفوق لقت عيسي وبلال وكوثر عينها جت علي عيسي مسكت في بلال اوي
عيسي: انتي كويسة حصلك اي
اروي: ابعد عني انا بكرهك وبقرف ابص في وشك ابعد ابعد
كوثر: اهدي ي اروي عيب كدا
عيسي كان هيرد لكن سمع صوت ابوه بينادي عليه من تحت
اروي نبهت كوثر ان تبدل الورقة وتشربها لعيسي وفعلا حصل دا
كوثر: استني قبل ما تنزل اشرب كباية الماية دي
عيسي: مش وقته حالا
كوثر: اسمع مني ي عيسي عيسي خدها وشرب منها ونزل جري عند ابوه تحت
وأماني كانت تحت قاعدة تعيط وعبير وعزة حواليها
بلال لكوثر: انتي مصرة ان عيسي يشرب الماية دي ليه
اروي: عشان كان معمول له عمل انه يكرهني والشيخ قال لازم يشرب ماية فيها الورقة دي وكان لازم يفوق كدا رجع عيسي الطبيعي ان شاء الله
كوثر: ان شاء الله تعالي نشوف في أي لحسن النتيجة بتاع صوت الحج مش مطمناني
اروي: انا هفضل هنا مش عاوزة اشوف عيسي
بلال: معلش بس يلا لازم تكوني واقفة علي الاقل
وفعلا نزلوا تحت وعيسي واقف قدام ابوه عثمان: انا مش هتكلم في الموضوع لكن الصح هيتعمل وزي ما عملت اللي حصل بكيفك هتتجوزها لرد شرفها بكيفك بردوا
عزة وعبير وأماني فرحوا لان خطتهم نجحت بنجاح
عيسي نزل عليه الخبر كالصاعق: اتجوز مني اماني دا مستحيل
عثمان: ورحمة امك لو محصل لتكون دفن*تك النهاردة واقف في عزاك اخده
يلا ي مولانا اكتب عليهم
اماني باستعباط: لا ي حج انا انا مرضاش انه يتجوز ويكون مجبور
عثمان: اخرسي متعمليش فيها الطاهرة الشريفه مبيجيش من ومن اللي يقربلك غير كل قرف
عيسي واقف بصمود: عندي ارحم ان ام*و*ت لكن متجوزش اماني ولو دقيقة واحدة
اماني استغربت ازاي بقي مش متقبلها كدا بس اتجاهلت قدام فرحتها بقرار عثمان
عثمان: غفير انت ي غفير
الغفير دخل جري: نعم ي حج
عثمان: ذيع النهاردة دفنت عمدة البلد بعد صلاة العصر
الغفير: ازاي دا والعمدة واقف اهو
عثمان بحدة : اخرج زيع كلامي وهيتنفذ حالا
بلال: عيسي واقف انت عارف ابوك
اروي كانت مش متخيلة الموقف وان كلام عثمان فعلا هيتنفذ
عيسي: اللي انت عاوزه اعمله لكن مش هتجوز واحدة سمعتها علي لسان كل شاب في البلد
بلال عشان خايف علي اخوه: عيسي وافق وبعد فترة طلقها
عزة: ما انت يبني اللي عملت كدا في نفسك ونفسها
كوثر: وافق ي عيسي انت مش تايه عن ابوك
اروي واقفه مش مستوعبة الموقف وان فعلا ممكن عثمان يخلص علي ابنه دا بجد
عيسي: مش موافق مش موووافق واللي عاوز يعمله يعمله
عثمان شد عيسي من ايده تحت صوات كوثر العالي لانه فعلا كلامه هيتنفذ وتحت محايله بلال لابوه
اروي جريت علي عثمان ووقفت قدامه : عمي دقيقة لو سمحت واتجهت علي عيسي : وافق ي عيسي وافق انت رايح للم*وت برجلك
عيسي وهو بيودع ملامح أروي: كدا كدا مكتوب عليا
اروي بدموع : وافق عشاني انا مش عشان خاطرك انت حتي انت اللي حاميني من الدنيا ومن خالي ومن اهلك ومن كل الناس صدقني حياتك مش هتهمك بس هتهمني وافق ي عيسي عشاني بس
عيسي : يلا ي حج عثمان عشان تلحق تصلي عليا العصر وخرج وبلال حط ايده علي دماغه وكوثر واقفه تلطم واروي عنيها علي خطوات عيسي
عزة بفرحة: ي مرفت حضري القهوة للناس اللي هتعزي وتعالي افرشي البيت وشغلي قرءان
مرفت: حاضر ي ستي لا حول ولا قوة الا بالله
عبير: وانا هطلع البس اسود
اماني كانت فعلا زعلانه لان حبيبها راح من بين اديها
ليان بدأت تحرك ايديها وهي نايمة زياد مسك ايديها وباسها
ليان بمجرد ما مسك ايديها بدأت تدمع وهي نايمة والاكسجين شغال
زياد: ليان اهدي لو سمحتي ممكن هتروحي مني انا مش زعلان منك بالعكس انا خايف عليكي انتي مصدر كويس في حياتي اتعودت عليه ممكن تهدي وفجأة ام زياد دخلت عليه
ام زياد : عيسي ابوه الحج عثمان خلص عليه
زياد : أي
ام زياد بقهر : مبقاش في عيسي ي ابن الانصاري خلاص
زياد: تعالي جمبها مستحيل عيسي يسبني وطلع جري علي عيسي دخل لقي البيت فيه قرءان قلبه وقف من كتر الخوف وطلع جري يشوف فين مكان عثمان وعيسي
عزة نزلت وأماني وعبير وكوثر واروي كانت مكانها واقفة من ساعتها عنيها علي طيف عيسي ومستنين دخول جث*ة عيسي
فعلا عثمان دخل الاول وراسه في الارض ووراه …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الحب الجاهل)