رواية قسوة الأدهم الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة
رواية قسوة الأدهم الجزء السابع عشر
رواية قسوة الأدهم البارت السابع عشر
رواية قسوة الأدهم الحلقة السابعة عشر
مراد صعد بسرعة الي غرفة أدهم
مراد بخوف : أدهم مالك ايدك بتنزف ليه
تارا : اسندو حطو ع السرير ولو ف اسعافات أولية هات
مراد : حاضر
ذهب مراد ليحضر الإسعافات الأولية وقامت تارا بتجميع الزجاج الواقع علي الأرض
مراد: جبت كل حاجة اهي
تارا تجهز القطن والشاش : تمام قلعه التيشرت
قام مراد بنزع تيشرت أدهم وقامت تارا بتنظيف الجرح وتطهيره ثم وضعت له القطن والشاش
وضعت تارا يديها علي رأسه وقالت: بقيت كويس
أدهم: اممم
دخلت فريدة الاوضة : مالكم ي ولاد اتأخرتو كده ليه
مراد : مفيش ي ماما اهو نازلين بس أدهم هيريح شوية
فريدة : مش هتتغدي ي أدهم
أدهم: لا
فريدة : ازاي انت مفطرتش ي حبيبي
أدهم : ابعتيلي الأكل هنا
فريدة : حاضر خليكي معاه ي تارا وانا هعمل حسابك معاه
تارا: طيب
نزلت فريدة ومراد واتجهو إلي السفرة
محمد: فين أدهم وتارا
فريدة: هيأكلو مع بعض فوق
رنا بضيق: طيب عن إذنكم همشي انا
فريدة: رايحة فين ميصحش تعالي اتغدي معانا
رنا: لا شكرا ضروري امشي معلش …..ثم خرجت مسرعة حتي لا يوجه لها احد كلام وقامت بالإتصال ب أحمد
أحمد: ايه
رنا: شكل مجيتك امبارح عملت حاجة بينهم
أحمد: ازاي يعني
رنا : أدهم بيعاملها بطريقة وحشة
أحمد : اممم غيرة اكيد
رنا بضيق : معرفش
احمد: ابعتيلي رقم تارا
رنا : ليه هتعمل ايه
أحمد: ابعتي وبس
رنا بغيظ : طيب
بعتت له الرقم وقام بالاتصال ب تارا
ف غرفة أدهم اخذت تارا الاكل من العاملة ووضعته امام أدهم ثم جلست علي الكنبة
أدهم: مش هتأكلي
تارا: لا مش جعانه كُل انت
جاء الليل ومازالت تارا تجلس مع أدهم رن هاتفها وكان الرقم غير مسجل ف لم ترد رن مرة أخري أجابت
تارا : نعم مين
احمد : انا أحمد وياريت متقفليش
تارا وهي تنظر ل أدهم : ايه ف حاجة
أحمد : لا بس كنت عايز اعتذر لو ف اي حاجة حصلت بسببي بينك وبين أدهم
تارا: لا مفيش حاجة حصلت
أحمد: تمم حاولي تبعدي رنا عنكم علشان عايزة تبعدكم عن بعض وانا اسف تاني علشان فرقتكم عن بعض انتي وادهم
تارا : ليه
احمد: انا ندمت اني اتفقت معاها فرقتكم عن بعض وبتمني تسامحوني
تارا: طيب
أحمد: هتسامحيني
تارا بزهق: إن شاء الله ي احمد خلاص ثم استوعبت إنها نطقت اسمه أمام أدهم
أدهم: قولتي ايه
تارا بتوتر : مقولتش
أدهم: بتكلمي مين
أدهم: تارا انا بحاول اتحكم ف اعصابي بتكلمي مين اخلصي
تارا: دا احمد
أدهم: بيتصل ليه هاتي الفون دا
تارا: أدهم أهدي ثم اعطته الهاتف
أدهم: نعم بتتصل بمراتي ليه
أحمد: كويس إنك كلمتني انا كنت عايز اعتذر منكم بجد انا ندمان علي الي عملته المهم يا أدهم طلع رنا من حياتك لأنها كانت عايزة تتفق معايا علي اذيه تارا وياريت متبعدوش عن بعض ومتخليش حاجة تفرقكم وانا اسف بجد بتمني تسامحوني
أدهم: نسامحك ايه انت فرقتنا سنتين خلتنا بعاد عن بعض هي سهلة طلعتها قدامي إنها مش كويسة واسأءت ف سمعتها هي ممكن تنسي كل دا وهبلة وتسامحك إنما انا لا ولو اتصلت تاني ع الرقم دا هقطع خبرك
اغلق أدهم ف وجهه احمد ثم نظر إلي تارا وقال : أنتي كنتي هتسامحيه لا وبتكلميه عادي كمان
تارا بغيظ: انا هبلة ماشي ثم اخذت تارا الهاتف ثم جلست علي الكنبة مرة اخري وقالت: مكنتش هسامح انا كنت بحاول اخلص كلام معاه وخلاص
أدهم: انا نفسي نتجمع تاني ساعتها مش هرحمه المشكلة المرة الي اتجمعنا فيها كانت ف المستشفي وكنت تعبان ومكنش يصح ان اعمل حاجة معاه
تارا : خلاص أنسي اهو اتجمعنا تاني وبرضو متغيرتش
أدهم: قصدك اي
تارا : قصدي إنك مش بيهمك مشاعري وانت بتزعق فيا وتكسفني قدام الناس انا اقدر ارد عليك ثم نظرت ف عينيه بس انا بحترمك علشان انت جوزي مينفعش اقلل منك اتمني انت كمان تفكر نفسك إني مراتك ولازم تحترمني قدام الناس
أدهم: انا اسف متزعليش مني
تارا بشرود : حاسه إني اتسرعت ف قرار إننا نكتب الكتاب
أدهم بزعل : ليه بتقولي كده
تارا:مش عارفة افعالك لغبطتني
قام أدهم وجلس بجانبها : تارا انا بحبك
تارا: وانا كمان بس
أدهم: مفيش بس أنا اسف مش هكررها تاني بس انتي متبعديش عني
تارا : حاضر ي أدهم
أدهم: تارا كنت عايز اخد رأيك ف حاجة
تارا : ايه
أدهم: نعمل الفرح اخر الشهر دا
تارا : انت بتقول ايه مش هينفع وغير كده لسه مخفتش
أدهم: لحد معاد الفرح هكون خفيت
تارا: انا بقول بلاش التسرع تاني
أدهم: تارا انا محتاجك
تارا وهي تضع يديها علي يده: وانا معاك ي أدهم وهكون جمبك علطول
قام أدهم ب احتضانها وقال: بحبك ي أغلي حاجة ف حياتي
طلعت تارا من حضنه وقال: يلا علشان تنام
أدهم: لا مش عايز
تارا : يلا ي أدهم علشان ترتاح
أدهم وهو يقف بغيظ : طيب
تارا ابتسمت وخرجت
عند مراد ورانيا
كانت رانيا تقف أمام الدولاب لتختار شئ ترتديه اقترب منها مراد وهمس لها ف اذنها وقال: وحشتيني
رانيا: وانت كمان وحشتني
مراد بغمزة: طب ما الحال من بعضه اهو مش يلا ولا ايه
رانيا بضحك : لا ي مراد
مراد: لا ايه بس تعالي
خرجت تارا من بيت أدهم وفي طريقها إلي بيتها
كانت تقود بسرعة شديدة إلي إن فجأة ظهرت أمامها عربية قامت بالضغط ع الفرامل براحة حتي توقفت العربية وحمدت ربها أنها رأت السيارة من مسافة كبيرة
كانت اضواء سيارة تارا مضاءة نظرت امامها وجدت اربع رجال منهم الرجل الذي قابل والدها هذا الصباح حست بالقلق وقررت عدم النزول واغلقت شبابيك السيارة ثم ادارتها وفي طريقها للرجوع إلي بيت أدهم
امسكت تارا هاتفها وقامت بالاتصال ب أدهم : يارب ميكونش نام يارب
لم يرد عليها حاولت مرة اخري إلي ان اتاها الرد : أدهم انت معايا
أدهم بنوم: اه ي تارا
تارا : أدهم فوق معايا انا محتجاك
أدهم: محتجاني في ايه
تارا: انزل شوف البوابة مفتوحة ولا لا بسرعة
أدهم اتعدل : في اي ي تارا
تارا : ف عربية ماشية ورايا ي أدهم
أدهم وهو يخرج من الغرفة : متأكدة انها ماشية وراكي
تارا : ايوة كانت قاطعة عليا الطريق معرفتش اتصرف غير اني أرجع من نفس الطريق
أدهم : طب اجيلك
تارا : لا خليك مكانك انا قربت اهو
نظرت تارا ف المرأة وجدت شخص يخرج من السيارة
خرج شخص من السيارة وقام بأطلاق النا”ر
أدهم سمع الصوت قلبه اتقبض: تارا انتي كويسة
تارا : انا تمام متقلقش
ادهم: تااارا اسرعي
تارا: وصلت خلاص
دخلت تارا من البوابة وقام أدهم بأغلاقها بالريموت
نزلت تارا من السيارة واقتربت من أدهم وقامت بأحتضانه وهي تبكي
أدهم بخوف: أنتي كويسة
تارا بدموع: كنت مرعوبة
ابعدها أدهم عن حضنه وامسك وجهها بين يديه: متخفيش أنا معاكي افديكي بروحي ي تارا متقلقيش هعرف هما مين ومش هرحمهم يلا ادخلي مش هينفع تمشي هتباتي هنا
تارا : مش هينفع علشان بابا
أدهم: يبنتي والله انتي مراتي وانا هقول ل بابا اخليه يقوله
صعدت تارا إلي غرفة أدهم وذهب أدهم إلي غرفة والده وقام بطرق الباب
محمد : مالك انت كويس
أدهم: كويس ي بابا بس اتصل ب ابو تارا قوله إن تارا هتبات هنا علشان الجو اتأخر وخدها الكلام مع رانيا
محمد: ليه ف حاجة
أدهم بكذب : لا بس اصل هي نامت ومش راضية تصحي
قام محمد بالاتصال ب فارس وحكي له
فارس: طيب بس بعيد عن أدهم
محمد: تمام تصبح على خير
فارس: وانت من اهل الخير
ادهم: متقلقش ي بابا انا مش هأذيها
محمد : عارف يبني
أدهم بأبتسامة: تصبح علي خير
محمد: وانت من أهل الخير
اتجه أدهم إلي غرفته وجد تارا جالسه علي الكنبة
أدهم اتجه إلي دولابه واخرج لها ترنج
ادهم: البسي دا مريح
تارا: لا انا تمام بابا وافق اقعد
أدهم: اه ويلا قومي غيري
تارا اخذته منه ودخلت الحمام
بعد وقت قصير خرجت تارا
تارا بتوتر : انا هنام فين
أدهم: المكان الي يريحك لو عايزة تنامي علي السرير وانا انام ف الارض او ع الكنبة عادي
تارا : لا علشان رقبتك ودراعك
أدهم: طيب هتنامي فين
تارا : الكنبة مش مريحة هنام ع الارض
أدهم: لا هتوجع جسمك تعالي نامي ع السرير ونعمل فاصل
تارا : بس
أدهم: متخفيش مش هقرب منك
تارا : طيب صعدت الي السرير و تمددت عليه
أدهم وهو ينظر إلي السقف: انا اسف
تارا : بتعتذر ليه
أدهم: أكيد الي حصل النهاردة بسببي
تارا : نام متشغلش بالك
أدهم وهو يمسك يديها : الحمد لله انك كويسة كنت خايف تحصلك حاجة قلبي اتقبض لما سمعت صوت الرصا”ص
تارا بتعب : الحمد لله ثم ذهبو ف النوم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الأدهم)