رواية قسوة أمير العشق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة سمير
رواية قسوة أمير العشق الجزء السادس والعشرون
رواية قسوة أمير العشق البارت السادس والعشرون
رواية قسوة أمير العشق الحلقة السادسة والعشرون
أمير صاح بغضب هادر : طب شرعي ايه ال هتتعرض عليه عشان يشوفوا عذراء ولا لا……. مرااااتي مش هتتكشف على حد واعلى ما في خيلكوا اركبوا
أدهم بحده : اهدي بقا شويه مافيش حاجه هتتحل كده.
أمير : فعلا مافيش حاجه هتتحل كده مسبتنيش ليه اروح اكسر دماغه
شيلتني عنه ليه
أدهم : انت اتجننت عاوز تقوم تضربه قدام الناس دي كلها والقاضي
عشان كان يحبسك
وتكون لا طايل لا جوا ولا برا وعملتله ال هو عاوزه
اهدي شويه خلينا نفكر
الحل ايه يا استاذ امجد
امجد : للأسف ده قرار محكمه ولازم يتنفذ
لازم ايتن تروح للطب الشرعي عشان القواضي دي تخلص
أمير بصلها كانت قاعده في العربيه على بعد منهم
وبتعيط وشها كله متغرق بالدموع وملامح الخوف
غمض عيونه وقبض على ايده محاوله منه انه يهدي نفسه
وقال من بين سنانه : يولع الطب الشرعي على ابو قرار المحكمه
انا مييهمنيش اي حاجه من دول
امجد : يعني ايه يا أمير انت لو عملت كده يبقى بتثبت التهمه عليها اكتر
وهتفتح مجال للكلام وسليم اكيد هيستغل ده لصالحه
وده قرار محكمه مش لعب عيال
أدهم بترقب : بتهيالي لو فكرنا ممكن نلاقي حل وسط
امجد : جميع الحلول مفروغ منها يا أدهم…. لازم نعمل الكشف الطبي وبعد كده نبقي نشوف الحل الوسط
انا ماشي واول ما يوصلني ميعاد الكشف هبلغك يا أمير…
أدهم : امير اهدي شويه
مافيش حاجه هتتحل كمان ايتن مايته في جلدها اهدي عشان متخوفش منك اكتر
امير : انا جوايا نار بتغلي… ناااار. مش هتتطفي الا لما اروح واولع في *****
واقطع لسانه بأيدي على الكلام ال **** ال قاله جوا
أدهم : هو عمل كده عشان يستفزك لانه عارف انه مش هيعرف يعمل معاك حاجه
امير : لا يا أدهم…. سليم شكله عرف ووصله الخبر انه انا ورا ال حصل
أدهم بصدمه : ازاي؟؟ وعرف منين؟؟
امير مسح على شعره بضيق : لمحلي بالكلام جوا
واول ما طلعنا من المحكمه ملقتهوش
ورجع متأخر
أدهم : اهاا قصدك انه بيردلك الضربه
امير : لا هو لسه مردهاش…. ده بيمهد
أدهم بقلق : هو قالك ايه بالظبط
امير : بعدين… هستناك بالليل اعرف انت اخبار ايه تانيه ال اتسربت للاعلان
وامنع نشر اي حاجه زياده عن ال احنا قولناه
أدهم : طيب
خلي بالك من نفسك
امير : ماشي
رجع عند ايتن وركب في العربيه
وايتن كانت عيونها حمرا من كتر العياط
قالت بخوف : امير… انا والله ما
امير : شششش، اسكتي
ايتن : هو كداب والله… انت… انت مصدقه؟؟
امير : واكذبه ليه؟؟
ايتن بصدمه وقهر : للدرجه دي
امير طلع بالعربيه وقال : واكتر… إذا كان هو ال جايبلي حاجتك من قلب بيته…
ولا دى كمان كذبه
وتليفونك ال كان عنده
ايتن : هو الي اخدهم مني غصب عني لما خطفني وخذني معاه هناك على شقته
وانا هربت وسيبتهم هناك
امير : يا شيخه… يعني هو اخدك كمان غصب مش بمزاجك
واحده واحده بتجيبي رجلك
يعني روحتي ليه الشقه قبل كده اهو
قالها وهو يقبض على دراعها بغضب
ايتن بألم : مروحتش بمزاجي هو اللي…..
ضرب الدريكسون بغضب : اخرسي مش عايز اسمع سيرته ولا عاوز اسمع صوتك ده…..
هو ال ايه يا محترمه..
وقال بقرف وحده
ده انا كل مدى بكتشف مدى حقارتك وبتتاكدلي يوم عن يوم
وبقيت قرفان من نفسي اني اتجوزت واحده زيك
نزعت ايدها منه بعنف وصرخت فيه : خلاص طلقني متجيش على نفسك اوي كده
عشان واحده انت بتقرف منها للدرجه دي
وافتح الزفت ده ونزلني
خبطت بغضب على الباب بس هو كان قافله
افتحه
على حين غره منها فتحته
وقال بتهديد : أقف والا اقسم بالله العظيم هنط
امير جذبها ناحيته بغضب : عدي يومك معايا
ايتن شدت الفرامل فجاه عشان يقف
وكانوا هيعملوا حادثه بس أمير تفادها بسرعه وبمهاره تليق بيه
العربيه وقفت على جمب
وهي فتحت الباب ونزلت
امير نزل جذبها من دراعها : لمى نفسك وادخلي العربيه احسنلك
انا لا فايقلك ولا فايق للشويتين بتوعك دول
ايتن هتفت ببكاء وحده : ابعد عني وسيبني في حالي
انا هروح لوحدي
امير :ان شاء الله لما تبقي متجوزه كيس جوافه ابقى ارجعي لوحدك
ودخلها جوا في العربيه وقفل الباب حلو عشان متخرجش تاني
وركب جمبها
فقالت ايتن : انا مش طايقاك ولا طايقه ابص في وشك ولا اقعد جمبك حتى
نززززلني من ام البتاعه دي بقاااا
امير ببرود شديد : القلوب عند بعضها
انا قرفان اكتر منك بس مضطر
كفايه المكان ال بتكوني فيه بيجيلي ضيق تنفس منه
ايتن مسحت دموعها
بايدها وزفزت بتعب وقررت تتجاهله خالص لانه كل ما بترد عليه هو بيزود في كلامه الجارح ليها اكتر
امير : شاطره امسحى دموعك عشان لو شافوكي في الفيلا ميتفتكروش اني كنت واخدك عشان ارنك علقه برا ولا حاجه
ايتن : على اساس انك بتخاف اوي وبتعمل لحد اعتبار
امير بتريقه : اه
وقف قدام الفيلا
ودخل من البوابه : انزلي
ايتن نزلت من غير ما تساله هو رايح فين
وامير فضل واقف لحد ما شافها داخله جوا الفيلا
بعديها خرج من البوابه
وراح الشركه بتاعته
…
رمي ريموت التلفزيون بغضب شديد
وهتف بعصبيه قائلا : شايف اخر غبائك وصلنا لايه…. الصحافه والاعلام ملهمش سيره غيرنا
حطيت اسمنا في التراب
عشان خاطر بت لا راحت ولا جت
ررررررد عليااا قاااعد أخرس كده لييييه
قرب منه بغضب عارم وصاح فيه بصوت جهوري : مش قايلك قبل كده لو لعبت من ورايا تاني
اخرتها هتكون وحشه
وهعك عليك الدنيا
مش مكفيك ال حصلك لما سبتك لنفسك من زمان هاااا مش مكفيك. عاوز تعمل فينا ايه تاني اكتر من ال اتعمل
ابني بقالي خمس سنين غايب عني ومش عارف الاقيه وارجعه ليا تاني
تقوم تعمل كل ده من ورايا يا سليم
توصل لمحاكم وقضايا وجواز وتزوير ومستشفيات هتطلعها مجنونه هي كمان ولا ايه
رفع عيونه وبص لباباه
وهنا بأن أثر الصفعه ال اخدها من ابوه لما عرف بحقيقه ال بيعمله
سالم : بتبصلي كده ليه؟؟ تحب اقولك مين هو المجنون ولا انت عارف كوبس
سليم بهدوء وهو بيغلي من جواه : انا مش مجنون يا بابا
سالم بسخريه شديده : لا حشى لله ده انت اعقل واحد في الدنيا دي
اومال تسمي ال عملته ده ايييي هاااا
سليم بغضب : سميه حب انا عاوزاها معايا ايه الغلط في كده
سالم بتصحيح : لا انت مش عاوزاها هي انت عاوز لينا…. لينا ال انت بتشوفها في ايتن
ال انت عاوز ايتن تبقى نسخه منها في كل حاجه مش بس في الشكل
حتى جبت الدكتور ال كان بيعالج لينا يزور تقارير طبيه بحاله ايتن
ال هو ولا عمره شافها
بس انا ليا كلام وتصرف تاني معاه
هعرف ازاي احاسبه واحاسبك انت كمان على ال حصل
اسمع يا سليم دي كانت أول مره أمد ايدي عليك فيها في حياتي بس مش هتردد
لحظه واحده اني اعملها تاني…
البنت دي انت هتقطع علاقتها بيها نهائي واياك اعرف انك قربت منها لاي سبب كان تاني
وانا هتولي القضايا بتاعه المحكمه وهتصرف في كل العك ال انت عملته ده بمعرفتي
المهم انك تختفي من الصوره خالص…
سليم : مستحيل انا مش هسيبها
.. مش هخليها تروح مني تاني لو هعمل ايه
سالم : هتعمل كده وغصب عنك والا فكل فلوسك واملاكك اعتبرها من دلوقتي مسحوبه منك
والقضايا دي. انت تتصرف فيها بمعرفتك
واخر حاجه….
اني هرجعك تاني عند راشيل
سليم بصله بصات غير مفهومه وغريبه والدموع بدأت تتكون في عينيه
سالم : ابعد عنها ومتثبتليش اني كنت غلطان لما خرجتك من هناك
واستجبت لرغبتك وقتها ال هدت كل حاجه
حياتك في كفه… والبنت دي في كفه تانيه يا سليم… وللمره الاخيره بقولهالك
ااااايتن مش لينااااا مراتك…. لينااا ماتت… وايتن مجرد شبه ليها بس مش اكتر
الاتنين ملهمش اي علاقه ببعض… فابعد عنها وده احسنلك و
بلاش تخسر نفسك المره دي وكفايه خسارتها هي عليك… (يقصد لينا)
….
روايه قسوه امير العشق ❤️
نهى باشتياق : وحشتني اوي كده تغيب عني كل ده
امير وهو يدخن رجع خصلاتها لورا : ما انا رجعتلك تاني اهو
نهى لفت ايدها حوالين رقبته : كنت مشغول بعيد عني واخر مره زعقتلي قدام أدهم
امير : قولتلك يا حبييتي الشغل شغل وانا متنرفز خدي بعضك وامشي لاني مبشوفش قدامي وقت عصبيتي
باسها جنب شفايفها
وقال بخبث : ده كده اعتذار مناسب
نهى ضحكت بانوثه : اعمل ايه قلبي حنين ومش بتهون عليه
امير حط ايده على وسطها وقرب منها اكتر وهو بيقول : ماهو قلبك ده ال موديكي في داهيه
نهى : هو انت متخانق مع عمك
امير : ليه السؤال
نهى : لانه من اخر مره كنت بتزعق معاه وخرجت بسرعه وكنت معصب ومن يومها وانا حساك متغير
امير بهمس مثير : من يومها وانا في مشاكل
ومودي مش احسن حاجه…. قال بهمس رجولي رخيم وهو بيلمس رقبتها برقه
تعرفي بقا تظبطهولي تاني
نهى بخبث : عندك شك
امير ابتسم بوقاحه وخبث ورمي السجاره وهو بيمشي ايده على جسمها بحريه وجرأه معهوده منه : يلا وريني…
…
في الفيلا
ايتن براحه : الحمدلله بقت احسن
سالت انجي بهمس : عرفت احنا كنا فين؟؟
انجي : لا متعرفش حاجه
تعالي بقا احكيلي عملتوا ايه؟ وايه ال حصل هناك؟.
ايتن بارتباك : هرتاح شويه. واحكيلك
انجي : طيب يا حبيبتي اقول لرحمه تجهز ليكي الغدا
ايتن : لا مليش نفس
انجي : لا مينفعش انتي مش شايفه وشك أصفر ازاي خمس دقايق غيري هدومك وانزلي تحت مستنياكي
ايتن :، حاضر
ايتن طلعت البرشام وبصت عليه بقلق قرب انه يخلص وعاوز تجيب منه تاني
اخدت اخر واحده فيه
وغيرت هدومها ونزلت تحت عند انجي
….
على الاكل
انجي : والله أمير برافو عليه…. والتاني ده يستاهل
ايتن بتوتر هي محكتش ليها عن موضوع الطب الشرعي اتكسفت واتحرجت من انجي
ف سكتت
وجواها خوف من أمير انه يخليها تروح تعمل الكشف الطبي غصب عنها
وخايفه على مامتها انها تعرف أو أنه يروح يقول ليها حاجه
تأثر على حالتها اكتر
خصوصا بعد خناقهم
انجي : ايتن
ايتن انتبهت : هه
انجي : ده انتي مش معايا بقا…. بقولك امير مجاش معاكي ليه راح فين
ايتن بقلق : مش عارفه
هو وصلني ومشي
انجي بتنهيده :طيب يا حبييتي
ايتن بتوتر : عن اذنك يا طنط هطلع انا فوق عند ماما
انجي : لو نايمه سيبها بلاش تزعجيها
وتعالي نقعد في الجنينه شويه لما تصحى
ايتن : طيب
….
أمير ابتسم بثقه : كنت عارف… انه بيهبل ويقول اي كلام
كويس ان الخبر ده متسربش ليهم…
أدهم : اظن كفايه اعلام لحد كده
احسن يتقلب علينا في الاخر
امير بخبث : لا مش كفايه… لسه لازم ياخد حقه في اهم مفاجأه هتحصل…
خليهم متابعين اول بأول براحتهم..
ده في صالحنا الوقتي…
أدهم : مفاجأه ايه انا حاسس اني غبي
…
انجي بابتسامه : قومي نامي شكلك مرهق
ايتن : وانتي
انجي : شويه كده وهقوم
ايتن : تصبحي على خير
انجي : وانتي من اهل الخير يا حبيبتي
ايتن طلعت. وانجي جالها تليفون وقامت بعيد عشان الشبكه
كان بتقفل البلكونه فوق
شافته وهو بينزل من العربيه وشال قميصه على ايده وتليفونه في ايده
كان بيضحك وهو بيتكلم في التليفون
بصت عليه باستغراب من هيئته
وفضلت واقفه في الاوضه بتردد بينها وبين نفسها بس في الاخر خدت قرار انها هتروح ليه وتتكلم معاه
…
كان بيفتح زراير قميصه
سمع صوت الباب بيخبط
امير :ادخل…
دخلت ايتن وشاحت بوشها لما شافته بيغير هدومها
امير التفت ليه بكامل جسمه وابتسم : يا اهلا خير
ايتن بتوتر : كنت جايه… اتكلم معاك
امير بص على الساعه في تليفونه الوقت كان متأخر اوي
قرب منها بهدوء مميت
ومره واحده قفل الباب وراها
اتكلمي
ايتن بقلق : انت بتقفله ليه
امير : مزاجي.
ايتن : افتحه لو سمحت
امير : يا تقولي انتي عايزه ايه يا تاخدي بعضك وتمشي عشان عايز انام
ايتن زفرت بضيق
واتحلت بشجاعه مزيفه وقالت : انا مش هروح الكشف الطبي ولا هتعرض على طب شرعي
رفع حاحبه باستنكار وهو يضيق عيونه ليقترب منها اكتر : ليه
ايتن بقلق وخوف : ايه ال ليه؟. هو انت كنت ناوي تخليني اروح هناك؟
يشوفوا انا بنت ولا لا؟؟
تحولت ملامحه للهجوم قليلا وهو يتذكر حديث سليم مره اخري بقيامهم سويا بعلاقه اكتر من مره
وبرضاها هي
ليشعر بأن النيران بدأت تندلع داخله من جديد
ليشعر أيضا بالغضب والعصبيه تعصف كيانه داخله بالكامل
شهقت بعنف وخضه وهو يقوم بشق قميصه أمامها فجأه
لينخلع احد الازار من مكانه
لترجع هي سريعا بخطواتها الي الخلف بخوف شديده من هيئته
ال تحولت فجأه
ليكون هو الأسرع منها حينما قبض على معصمها ومنعها من الفرار والهروب منه
ويجذبها اليه لترتمي بصدره القوي الصلب وهو يحدق بها بنظرات عيونه الداكنه ليهتف بحده مخيفه : لا مش مكنتش ناوي… عارفه ليه
لان انا هتأكد بنفسي
اذا كنتي عذراء ولا لا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)