رواية قسوة أمير العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة سمير
رواية قسوة أمير العشق الجزء الخامس والعشرون
رواية قسوة أمير العشق البارت الخامس والعشرون
رواية قسوة أمير العشق الحلقة الخامسة والعشرون
قضيه زنا
…
لاثبات براءتها هتتعرض على الطب الشرعي… وتقرير الطب الشرعي هو ال هيحدد اذا كانت عذراء ولا لا
اقتباس قبل بدايه البارت 🔥🔥…
أمير ابتسم بشماته امام عيد العزيز : قولتلك بلاش يا عمي تجي عليا وتقف في صفي
حتى مفكرتش في كلامي… جريت على الشملول علطول
عبد العزيز بحده : هتدفع تمن ده غالي اوي يا أمير… انا مش هخسر لوحدي…
ولو خسرت حاجه تأكد انا هخليك تخسر قصادها مرتين
امير : لو عندك حاجه اعملها… بس من اللحظه دي انا قطعت اي حبل ود كان بيني وبينك وتابع باشمئزاز من عمه وقرف شديد
كان عندي امل انك تطلع انضف من كدا شويه
لكن متوقعتش ان ليفل *** عندك يكون عالي اوي
عبد العزيز محسش بنفسه الا وهو بيضرب امير في وشه
امجد قرب عليهم بغضب بس أمير رفع ايده انه ميعملش حاجه ومسك مناخيره لاقاها بتطلع دم
امجد بغضب : ايه ال انت عملته ده بتضربه واحنا في قلب المحكمه انا هرفع عليك محضر تعدي حالا
عبد العزيز بغضب : اعمل ال تعمله غور انت كمان من وشي
ايتن خرجت من الحمام وهي بتغسل وشها مكان عياطها
قابلت عبد العزيز في وشها ال رفع صباعه في َوشها وقالها بتخدير : هتندمي… وهتدفعي تمن اختيارك ده يا ايتن
ايتن بسخريه : انا فعلا ندمت… وبدفع التمن الوقتي… تمن انك ابويا للأسف وانا بنتك
على الجهه التانيه
أمير قفل مع أدهم على التليفون وجاله امجد : امسك حط المنديل ده على مناخيرك عشان الدم ده
امير بنفي : خلاص مالوش لزوم … كانت خبطه بسيطه وتابع وهو يتفحص المكان أمامه : انا هروح لايتن اتاخرت
امجد : تماما متتاخرش
امير : طيب
..
قبض على دراعها بغضب وقال : ولسه وهتدفعي اكتر وتابع بحده وغضب شديد وهو بيزيد الضغط على يدها : والله لو ما رجعتي عن ال في دماغك ده واطلقتي من الزفت ال روحتي اتجوزتيه من ورايا ده
لاكون انا ال واخدك بأيدي وموديكي عند سليم ومش هخليكي تتهني بجوز الخيل ال معاكي ده
وصاح بها بعصبيه : بسببك انتي انا ممكن اخسر ال باقي سنين عايش عشان اعمله
… سنين العمر دي كلها هتروح في غمضه عين عشان غبائك انتي
ياريتني ماكنت خلفتك وخلفت ولد كان نافعني احسن مجبتليش حاجه غير المصايب والفقر والنحس
ربنا ياخدك
قالها بكره شديد وهو يدفعها بعيد عنه لتصطدم بالحائط خلفها ودموعها تنهمر دون توقف وصدمتها به تلك المره تفوق اي مره اخري
يقوم بالدعاء عليها ويندم على انجابه لها ويعترف بكرهه اليها الان…
ذلك كان كافي من اجل تحطيم قلبها…
أيتن!!!
واقفه كده ليه؟ … نبره قلق صدرت في صوته ونظرات ينوبها الشك…
حين لاحظ اختفاء سليم واختفائها في نفس الوقت
لم يطمأن قلبه ابدا من هذا الأمر
نطقت بعباره واحده وبصعوبه من بين شهقاتها المتكرره وصوت ضعيف ومخنوق بصوت خافت للغايه : ما بيحبنيش!!
أمير : ارفعي وشك وبصيلي في ايه
مسحت ايتن دموعها وقالت : مافيش حاجه انا عايزه امشي من هنا
أمير بشك : وكنتي بتعيطي ليه
ايتن بسخريه : ايه مهتم؟
أمير : لا حشى لله… بشوف الوقت ال مش بتكوني ظاهره فيه بتهببي ايه من ورايا؟
ايتن : انا تعبت منك أنت وتفكيرك… ونفسي اخلص من القرف انا فيه ده كله
هكون بعمل ايه يعني ولا هو حرام اني اعيط كمان
امير قرب منها وقال بصوت رجولي هادي نسبيا : لا يا حبييتي مش حرام… بس متستعجليش الدموع من الوقتي… وفري شويه لسه لقدام..
الا لو كانت دموع الاشتياق… على حد هيوحشك فا دى انا مقدرش امنعك منها…
ايتن ضيقت عيونها : انت بتلمح على ايه بالظبط
امير : انا مش بلمح
.. وانتي فاهمه قصدي… بس اعرفي ان اللحظه ال هنخرج فيها من هنا كل حاجه هتتغير يا ايتن…
وتابع بحده : وطالما بقيتي مراتي وعلى ذمتي انا مش هسمح باي عك يحصل من ورايا
ولو حصل وعرفت انك خبيتي عليا اي حاجه مهما كانت… هتزعلي مني اوي
ايتن غمضت عيونها واتنهدت بخنقه : متستخدمش غموضك وطريقتك دي معايا في الكلام عشان تتوهني
وبطل تهديداتك دي معايا… انا معملتش حاجه عشان اخبيها واكون خايفه منها
وبطل تقولي مراتك دي كاننا متجوزين زي اي اتنين عادين يعني يا أمير
انت عارف وانا عارفه
اننا عمرنا ما هنكون كده ولا هنكون
وكل ده لفتره مؤقته بس والوضع ده هينتهي
امير : مش شايفه نفسك بالمقابل هتكوني مديونه ليا بحاجه قصاد ال انا عملته معاكي…
ايتن : حاجه زي ايه؟؟
الوحش ال انت عملته .. كان اكتر من الحلو يا أمير
لا هو ايه اصلا حلو انت عملته معايا لحد الوقتي
امير رفع حاجبه بسخريه : بقيت انا الوحش الوقتي…. انا معاملتي معاكي دي بالنسبه للقرف ال عملتيه وال كنتي عايشه فيه
تعتبر جنه
وانا في الحقيقه مش كدا… لا طبعي ولا ده عادتي
ايتن : وايه هي حقيقتك وطبعك؟؟ وايه القرف ال انا عملته وعيشت فيه؟؟
هو انت بتعاقبني على حاجه انا مخترتهاش!!!
انا مليش ذنب في اي حاجه حصلت لحد الوقتي ليه بتاخدني بذنب كل ال بيحصل
لو جيت تشوف هتلاقيني اكتر واحده اتضرت على فكره
امير ضحك بسخريه : اه ما انا عارف… انا مش واخدك بذنب حاجه… ومهما قولتي فانتي كدابه
اصل ال تفكر تاذي… تفكر تموت يا ايتن
وال خانت نفسها مره. هتخون ال معاها المره التانيه… وده ال انا شايفه حصل فعلا
ايتن صرخت بانفعال : لو انت شايفني كده ومقتنع خلاص طلقني وريحني
هو انت متجوزني عشان تعذبني ولا عشان تنقلني من النار ال كنت فيها للجحيم
انت بتفنن كل مره في انك تأذيني بكلامك وبتكون مبسوط وانت بتطعن في أخلاقي وتشكك في سمعتي
وكلام مافيش واحده تستحمله على كرامتها
أمير : ده لو عندها كرامه بقا
ايتن بعيون غاضبه وهي تدفعه في صدره بعيدا عنها بغضب هادر : ده انت قليل الادب وعديم الزوق
ومش متربي
مسك ايدها واتحكم في تقيدها كويس وقربها من وسطها ليه بخبث وقال : كل دول مره واحده
ماتجي اثبتلك فيهم حاجه حاجه… وقال وهو بيقترب من وشها اكتر بهمس : وانا مش مختلف معاكي على اي كلمه قولتيها
انتي عندك حق في كل كلمه فيهم
ايتن بصدمه وهي تحاول تحرير نفسها من قبضته الفولاذيه : انت بتعمل ايه ابعد
امير بهمس وهو بيلمس جنب شفايفها وبيقرب اكتر : بعرفك انا قليل الادب ولا لا
ايتن بخجل وتوتر شديد : يا مجنون انت ابعد… احنا في قلب المحكمه… ابعد بقااا
أمير بتحدي ومكر : والله ما هبعد الا لما اخدها… اثبتي بقا…
ايتن برقت بصدمه من جرأه امير ووشها كله احمر من الخجل
وهي بتتحرك تحرر نفسها منه لما قرب عليها وباسها جنب شفايفها
استغلت رنه تليفونه وبعدت عنه
وهو بصلها بتوعد ونظرات مكر وخبث
رد على تليفونه : الو…
ماشي يا أمجد… هجبها وجاي
سلام…
قبل ما يقفل تليفونه
جاتله رساله فتحها
وابتسم بانتصار لما قرأ محتواها
وخد ايتن ومشي
…
ايتن بتساؤل وقلب مقبوض : هو مش المفروض الجلسه الثانيه تبدأ الوقتي
امجد : اه هندخل اهو.. بس في حاجه سليم من وقت ما خرجنا وهو فص ملح وداب
محدش لاقيه… حتى المحامي بتاعه ميعرفش هو فين
والمفروض حضوره مهم
القاضي هيحدد في الجلسه دي اذا كانت ورق الجواز مزور ولا لا
وايتن سبق ليها الزواج قبلك ولا لا
امير : مافي داهيه انت شغال نفسك بيه ليه؟؟
غيابه مش في صالحه هو
ايتن بسرعه : انت عملت فيه حاجه
قطب حاجبيه وبصلها بملامح متهجمه : نعم ي اختي؟؟
امجد بسرعه : انت اتخانقت معاه او حصل بينكو حاجه يا أمير بعد ما خرجتوا
قولنا عشان الحق اتصرف
امير بغضب : لا محصلش وانا مش هخاف أقول يعني يا استاذ امجد… لو حصل هقول
وتابع بحده وهو يوجهه حديثه ناحيه ايتن : المدام هي ال شكلها خايفه
وهمس ليها بغضب وهو بيمسك ايدها : خايفه عليه بقا ولا منه.
ايتن بألم : اه ايدي…
..
الحقيقه مكنتش عارف ان وجودي هيأزم الوضع اوي كده… مكنتش اعرف انه مهم
كان صوته القاسي الذي يحمل معه أيضا نبره توعد
ونظرات غضب لم يشهدها احد من سليم من قبل
ولكنها كانت مصوبه تجاه أمير
قبض على ايد ايتن بس خلاها وراه
وقال بلهجه ساخره تجاهل بيها نظراته الغاضبه والمتوعده : لا ازاي يا عندليب الميدان وجودك مش مهم.. ده الليله دي كلها قايمه على حسك انت
وابتسم بحده وقال بتلميح فهمه سليم جيدا : ال ربنا يديمه في الحياه دايما كده يارب
نظرات ثاقبه تنذر بالتوعد والهلاك
وايماءات متتاليه من راس سليم ذلك كان هو رده فقط على حديث امير
لياتي فايد اليه مسرعا : يلا بينا يا سليم باشا… اتاخرت
سليم ونظراته الثاقبه تغزو امير الواقف أمامه : لا ده انا جيت في ميعادي المره دي… قبل ما ادخل جوا وميبقاش عندي حريه الكلام براحتي استني…
عاوز اقول حاجه هنا… خاصه بيني وبين ابن يوسف
امير حط ايده في جيبه ببرود وقال بسخريه : اتفضل يا حبيب قلبي
سليم اقترب منه بهدوء وببطء مرعب
امير بحذر : انت هتعد البلاط… هتلعب الفاطه الناطه ولا ايه…
سليم ابتسم بغرابه قائلا وهو يقف بمواجهه الأمير
: ههههه لا
انت ال هتعد مش انا بس مش البلاط
وهنلعب احلى لعبه بس مش الفاطه النطه
تعال نعمل فيها تعديل بسيط…
سليم : انت تعد الايام ال باقيه من عمرك من دلوقتي.. عشان الاعبك لعبه الموت على طريقتي
وهمس في اذنه قائلا : هقولك على حاجه اخر مره قولتها كانت من خمس سنين لشخص كان عزيز علي قلبي زيك كده بالظبط …
لو معقبتش على فعلك… وقابلته بالسكوت وسلوكي معاك كان هادي
فخاف من رده فعلي
لان مش هيكون بالكلام المره دي…وتابع وعيونه تتحول إلى بريق داكن مخيف… وقتها بلجأ للافعال البذيئه علطول
خصوصا… لو كان شخص بينبش ورايا في حاجات في الماضي
ومتخصهوش!!
امير باستفزاز : كوني شخص عزيز علي قلبك ووصلت للمرحله دي ده شيئ يسعدني جدا والله
انا من كتر السعاده حاسس ان قلبي هيقف وتابع بغمز
او من الخوف بقا انا اصلي معدتش مجمع من كلامك ده
امجد : كفايه كلام لحد كده
يلا يا أمير…. يلا يا ايتن
فايد : يلا يا سليم باشا…
جوا في المحكمه
كان سليم قمه في الاستسلام وكانه مش مهتم باي حاجه تحصل ولا تتقال وقاعد كانه مترقب ومستني حاجه معينه
حتى انه محاولش ينفي او يدافع عن نفسه ضد كلام ايتن
واستغرب منه فايد جدااا…
ليقف اخيرا يهتف بكلمات صدمت الجميع علي راسهم أمير الذي وقف وعلى راسه الطير أيضا
: ايوا انا بعترف ان الأوراق دي كلها مزوره وايتن بكامل قواها العقليه
وان احنا فعلا متجوزناش
انا عملت ده كله عشان استر عليها وعلى شكلها ومخليش سمعتها وسمعه ابوها رجل الأعمال في الأرض
القاضي :، وضح كلامك اكتر تقصد ايه بأن ال عملته ده كان عشان تستر عليها
نظرت اليه ايتن بقلق
ليبتسم هو بصفار وقال من بين سنانه : يعني انا وايتن حصل ما بينا علاقه اكتر من مره
ومن غير زواج وبرضاها
في بيتي
وهي مش آنسه دلوقتي… هي مدام.. وخافت افضحها وراحت اتجوزت ابن عمها جواز مؤقت كحمايه ليها ولشرفها
وان هي برده متأكده ان جوزها مش هيلمسها… ضربت عصفورين بحجر واحد
القاضي : عندك دليل على ال انت بتقوله ده
سليم بنبره قويه : اسال جوزها قدامك اهو… قرب منها ولا لا؟ وان جوازهم كان غرضه الأساسي ايه؟؟
القاضي موجه سؤاله لأمير : مدام ايتن عبد العزيز… مدام ولا آنسه يا استاذ أمير
نظر الي الاخر بغضب بداخله الغيره تعصف كيانه : آنسه
القاضي بتوضيح : يعني مقربتش منها ولا حصل اي حاجه بينكو
أمير : لاء
سليم بسخريه : ولا هتخليك تقرب منها عشان متعرفش حقيقتها و متتفضحش … جوازه الهنا عليك يا ابن يوسف
أمير قام بغضب بس امجد مسكه بسرعه
وايتن صرخت فيه : انت كدااااب…. هو ال حاول يعتدي عليا قبل كده وانا هربت منه
ضرب بقدمه الأرض بغضب شذيد وهو يغمض عيونه بعصبيه لماذا لم تخبره بهذا قبل الان
يشعر بأن الدم يغلى داخله وعصبيته تفتك به
القاضي : هدوء لو سمحتوا
استاذ سليم بما انك معترف ف حضرتك هيترفع عليك قضيه بتهمه التزوير وقضيه تعويض ورد اعتبار لامير وزوجته
اما بالنسبه للعلاقه ال حضرتك بتدعيها بينك وبين مدام ايتن
وقول زوجها بأنه لم يلمسها ولم يدخل بها…
ف دي هتكون قضيه تانيه…
قضيه زنا
رفعت عيونها بصدمه وهي تستمع الي التهم التي تلقى عليها دون ذنب لها بها
امير بغضب هادر : زناااااا….. لا مستحيل مافيش قواضي هتتعمل
القاضي : يبقى لاثبات براءتها هيتم عرض ايتن عبد العزيز البارودي على الطب الشرعي
وتقرير الطب الشرعي هو ال هيحدد بنت ولا لا….؟ وبناءا عليه هيتحدد اذا كنا هنفتح قضيه جديده او لاء
رفعت الجلسه!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)