رواية قسوة أمير العشق الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم منة سمير
رواية قسوة أمير العشق الجزء الحادي والأربعون
رواية قسوة أمير العشق البارت الحادي والأربعون
رواية قسوة أمير العشق الحلقة الحادية والأربعون
أمير بخبث ….. بعدتي لايه؟؟
ايتن بارتباك .. عشان انت بتقرب….اووي
أمير…. انتي خايفه مني يا ايتن؟؟
ايتن… انت لو قاصد ترعبني اصلا مش هتعمل ال انت بتعمله دا؟؟
أمير…. انا عاوز أقرب منك بس انتي بتهربي مني…. انا عاوز اخد خطوه في حياتنا لقدام….
وكفايه الوقت ال احنا ضيعناه زمان
أيتن بارتباك وتوتر…. لسه بدري على الخطوه دي انا مش مستعده ليها…
انا لسه تعبانه من كل ال حصل
انت مستعجل ليه
أمير…. وهو العمر في قد ايه عشان تقولي لسه بدري يا ايتن….
بدري ايه وايه المانع اصلا…
انتي مراتي وانا بحبك… ايه المانع بقا قوليلي اننا نعيش حياتنا زي اتنين متجوزين
ايتن… مافيش مانع… بس انا مش مستعده دي مش عندك سبب كفايه
أمير بغضب… لا مش سبب كفايه يا ايتن انتي بتتحججي بده لانك مش عاوزه…
لو مش عاوزه قولي
قرب منها اكتر وقال بكل صراحه وجرأه… قولي انك مش، عايزانى أقرب كانت ايتن بتهرب بنظراتها منه عشان عيونها متجيش في عينيه هو رفع وشها وقال …. قوليها وانا عمري ما هعمل دا…
لما رفع وشها وشاف عيونها لاقي فيها دموع….
كلامي مافيش في حاجه غلط، عشان الدموع دي مش عايز منك غير اجابه واحده…. اه او لا
ايتن مردتش ودموعها نزلت…. وقالت بعد صمت…. متضغطش عليا…
قطب حاجبيه وضيق عيونه وهو يكرر خلفها باستنكار… متضغطش عليكي؟؟….
تمام… ردك وصل…
كانت لا تتحمل ضغط اكتر فهي لم تذق الراحه منذ ايام كثيره حقا…
لم يرتاح بدنها ولا عقلها …. نفسيا غير مستقره ابدا لياتي هو للاخر الان…
يلقي عليها بضغط اخر لن تقوى عليه… ولم تقوي على إيصال مرادها اليه…
هي تخشي… تخشي اشياء كثيرا من الماضي لازالت تؤثر عليها حتى الآن…
ف اعترافه لها بالحب لم يكن كافيا ليبث داخلها الأمان والثقه…
فلقد استمعت كلاما مشباها له في الماضي ترتب عليها عواقب وخيمه…
وجروح… لم تشفي حتى الآن… لم يكن احد متسبب بها غيره هو…
الان….
لن تقوى راسها ولا تفكيرها على تحمل المزيد.. أصبح جسدها يرتجف…
حاولت السيطره على نفسها قدر الإمكان وهي تهرول خلفه توقفه قائله… اسمعني انا
أمير… لا اسمعيني انتي….انتي مافيش اي حاجه تجبرك انك تفضلي معايا
الغرض الحقيقي وال اتجوزها عشانه خلص خلاص
سليم بعيد عنك الوقتي ومش هيقدر يقرب منك… تقدري تعيشي في امان
مش مجبره تكملي في حياه انتي مش عايزاها
كانت تستمع اليه بانصات شديد واستنكار… هل سيتخلي عنها هذه المره أيضا ….؟؟
سقطت دموعها بالم وخذلان….
بعد ايده ال ايتن مسكت فيها وقال… روحي يا ايتن انا مش هغصبك عليا…. مش هفرضني عليكي انتي…
انا لو كنت عاوزاك… عاوزك بس بارداتك انتي….وانا اا
كان سيكمل ولكنها قاطعته وهي تدفعه من صدره بعنف قائله بحده ودموع…. انت ايييي انت شخص كداب بتقولي لسه امبارح انك بتحبني … بس انت عمرك ما حبيتني
بتخذلني للمره التانيه بمنتهى السهوله زي ما عملت قبل كدا
بس عشان قولتلك مش مستعده لخطوه زي دي الوقتي
وزعلان اوي
عشان خايفه ….
اه انا خايفه منك
نزلت دموعها بألم… اه انا لسه بخاف منك يا أمير ومش عارفه اثق في حبك لانك وجعتني اوي زمان…
وكسرتني
كسرتني رغم عارف اني بحبك وعمري ما حبيبت حد غيرك انت
وال حصلي الفتره ال فاتت دا كله هزني من جوا ومبقاش عارفه اجمع نفسي من تاني
خليك معايا زي ما كنت عشان خاطري خليك معايا خطوه خطوه متغطش عليا زي ما كلهم عملوا لحد ما اعرف ارجع لنفسي بتاعه زمان من تاني…
انا عاوزه اتخطى دا بس مش عارفه الخوف مسيطر عليا من كله
من كل حاجه…
بقيت ان الأمان ليا في الفتره ال فاتت والوقتي بتقولي اروح….
هو كل دا عندك سهل اوي كدا؟؟
انهارت تماما في اخر كلامها…. احتضنها وضمها لصدره بقوه وربط على ظهرها بحنان حتى تهدأ
قبل راسها بحنان غير معهود منه من قبل ليقول بصدق بصوته الرجولي… والله بحبك…. وبحبك من زمان اوي…
من قبل ما تسافري برا بس انا كنت بكابر بيني وبين نفسي
وبنكر دا…
قولت يمكن السنين تخليني انسي واتخطي بس اما رجعتي تاني…
نفس الشعور رجع.. معرفتش اتخطاكي وكالعاده انا كنت بكابر
بس لما احساس انك ممكن تروحي مني تاني اتكرر انا متحملتش دا…
انا كنت غيران…. دمى كان بيتحرق وكرهت سليم كره عمري في حياتي ما كرهته لحد…
خلي المشاكل بينا توصل للدم
كنت بتوجع اكتر منك وانا مفكر انه فيه بينكو حاجه… وانتي مكنش بيهون عليكي حتى تريحي قلبي بكلمه يا شيخه..
قالت باختناق من بين دموعها…. هووو انت كنت عاطيني فرصه اقولك حاجه؟؟ كانت ايدك سابقه دماغك علطول؟؟…
انت عمرك ما كنت كدا معايا وفجأه اتحولت… فكره انك كنت بقيت بتكرهني اوي كدا…
كانت بتخليني اعيط كل يوم مش مصدقه وقلبي رافض يصدقك انت واي حاجه كنت بتعملها…
حسيتك بقيت نسخه من بابا…
رفعت عيونها اخيرا اليه ترجوه بالا يفعل ذلك ابدا… ارجوك يا أمير اوعي… اوعي تبقى زيه ولا تعمل ال هو عمله…
ضمها اليه بندم شديد مما فعله ف نظرات عيونها تقوم بتمزيقه من الداخل…
ليقسم لها… والله ما هيحصل… واسف… اسف لو ايدي اترفعت عليكي في يوم….
تتقطع يستي لو اتمدت تاني
باس ايدها باعتذار وهو يقول بحب… انا كنت غبي لما عملت كدا…
ومش هكرر الغباء دا تاني…
مسح دموعها برقه ومال على عيونها يقبلها بحنان…. متزعليش… انا عايزاك كويسه ومطمنه دايما… وانا اسف على اي حاجه عدت…
واي حاجه وحشه حصتلك قبل كدا سواء كانت بسببي او لا…
انا بعتذر لك بالنيابه عن الدنيا كلها يا ايتن ♥️
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)