رواية قسوة أمير العشق الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم منة سمير
رواية قسوة أمير العشق الجزء الثاني والثلاثون
رواية قسوة أمير العشق البارت الثاني والثلاثون
رواية قسوة أمير العشق الحلقة الثانية والعشرون
اهتدت شراسته وتوقف عما يفعله وهو يرمق تلك الجروح التي بجسدها
والتي تبدو انه تعرضت لاعتداء بالضرب دون رحمه او شفقه
لامس جروحها بيده الخشنه لتتاوه وهي تغمض عيونها من الألم
بالرغم من انها منذ مده الا ان الضرب الذي تلقته من والدها بوحشيه حتى افقدها الوعي
كان بطريقه لا آدميه بطريقه جعلت من جروحها تؤلمها حتى الآن ولم تشفي بعد
وكأنه تم الاعتداء عليها بالامس
كان سينزع كتف الفستان الخاص بها ليري نهايه تلك الآثار لكنه انتفضت بعدت عنه وهي تنهيه بتعب وضعف الا يفعل ذلك بها
فهي لاتقوي على تحمل شيء اخر يمكن أن يفتك بها
أمير : انا مش هعمل فيكي حاجه… متخافيش يا ايتن.. انا مكنتش هقرب منك اصلا…
ايتن بدموع وضعف وهي تحتضن نفسها : انت كذاب
أمير تجاهل كلامها وقرب عليها : مين ال عمل فيكي كددده؟؟
ايتن بصتله بخوف
أمير كرر سؤاله عليها تاني بنبره أكثر حده : مين ال ضربك كده يا ايتن…. وامتي…
وازاي متقولليليش؟؟
ايتن : م م ع و ف ش
أمير بغضب : متضايقيش في أخلاقي… وتخليني اطلعهم عليكي انتي
مين ال عمل كده؟؟
كانت شارده تحتضن جسدها حينما شعرت بتلك الرعشه التي أصبحت ملازمه لها حين لا تتناول من حبوب المهدئات
لم تنتبه وتفيق من شرودها هذا الا على صوته حين صرخ بها
ااااانطقي… متسبنبش لدماغي… انا أفكاري بتودي وبتجيب
مين ال عمل فيكي كده يا ايتن وخبيتي عليا ليه
؟
ايتن قالت ودموعها مغرقه وشها : بابا
أمير بصدمه : أبوكي
امتا؟. ومقولتليش ليه؟.
ايتن : اقولك ايه… هو انت كنت عاطيني فرصه اتكلمك انت زيك زيه جيت عليا
انا محستش ولا دريت بنفسي يا أمير غير وانا في المستسفي
ولما فوقت
لاقيت مامتك ومامتي متفقين على جوازاي منك
عرفت ماما كانت عاوزه تجوزني ليك لايه؟
مسحت دموعها بضعف : يومها انت جيت ليا المول َو اتخانقت مع نفس الشاب ال جه الفرح واتخانقت معايا تاني بسببه
عارف ده مين؟؟
ده…
سكتت
ولا ملوش لازم انت كدا كدا مش هتصدقني
أمير بنظرات أسي : ليه عمل كده؟؟ ايه ال حصل َوصله لكده؟
؟
ايتن حست انها بدأت تفقد السيطره على نفسها وبدأت تختنق : انا مش عايزه اتكلم في الموضوع ده
أمير بغضب : وانا عاوز اعرف مش هتقفلي الموضوع ده بمزاجك يا أيتن
ايتن مسكت راسها :، نتكلم في وقت تاني انا تعبانه الوقتي
أمير ثبتها قدامه : مافيش وقت تاني انتي بتلفي وبتدوري على ايه
أيتن بارتعاش : انا تعبانه… هتكلم بس مش الوقتي…
أمير : ايدك ساقعهكده ليه انتي بردانه
ايتن بدأت دموعها تنزل وفشلت في التحكم فيهم ورعشه جسمها بتزيد
أمير : أيتن مالك…. بتترعشي كدا ليه
أيتن ببكاء : ليه فكرتني انا مكنتش عايزه أفتكر ال عمله معايا
انا ما بصدق انسي
بترجعني تاني ليه
أمير ضمها ليه بتلقائيه وملس على شعرها بحنان : شششش خلاص اهدي خالص ولا كاني سالتك اصلا…
باس راسها… بس اهدي خالص
انسي اي حاجه يا ايتن
ايتن اتشبست بيه جامد كانه مصدر حمايه ليها وقالت بخوف ودموعها نازله :، كان هيموتني يا أمير لولا ماما لحقتني من بين ايده كان زماني ميته الوقتي
وقالي انه بيكرهني ودعي عليا…. وقالي ياريته ما خلفني
وانه هشوف الأسوأ عشان عارضته واتجوزتك انت
أمير قطب حاجبيه : وهو كان عاوز منك ايه
ايتن : كان عاوزاني اتجوز سليم حتى بعد ما عرف انه شخص مريض وخطفني
أمير : ايتن… اهدي… واتكلمي براحه… وقفي عياط الأول عشان انا مش فاهم منك اي حاجه
واحده واحده
عبد العزيز كان عاوزك تتجوزي سليم ورفضتي عشان كده ضربك
ايتن : هو انت كمان مش مصدقني
أمير : انا مش بكذبك يا ايتن انا بسالك
ايتن بدموع : ايوا عمل كده
أمير : وانتي رفضتي سليم ليه…. ااحم انتي مكنتيش بتحبيه
ايتن : سليم انا معرفوش عشان احبه ولا لا
وانا عمري ما حبيت يا أمير
وسليم بالذات بعد ال شوفته منه مستحيل أوافق عليه ده كان ممكن يقتلني بالحيا
سليم انسان مريض
أمير :ايه ال شوفتيه منه خلاكي تقولي عليه مريض
ايتن مسحت دموعها وقبضت على ايدها جامد وهي بتغمض عيونها
مش بتحب تفتكر الايام الصعبه ال عدت بيها لأنها بتتعب تاني
أمير فك تشابك ايدها ومسك ايدها ضغط عليها عشان تحس بوجوده جمبها
ايتن فتحت عيونها وبصتله
أمير شجعها تتكلم : انا معاكي متخافيش اتكلمي
أيتن بنظره عتاب ولهجه حملت السخريه : ياريت تصدق كلامي كنت اتكلمت من بدري
أمير اشاح بوجهه بعيد عنها
وزفر بضيق : انسيه ده من دماغك وقولي ال عندك وانا هعرف اذا كنتي صادقه او كذابه
ايتن مسحت دموعها : مالوش لزوم احكي لو مش هتصدقني من البدايه
طالما شايف اني هكون بضحك عليك وشايفه نفسي الضحيه
أمير : اتكلمي بقا ومتطلعنيش من هدومي انا صبري نفذ خلاص
ايتن : متزعلقيش كدا
أمير مسح على وشه بنفاذ صبر خلاص جاب آخره : اسف اتكلمي انا ال ابن ستين كذابه
حلو كده
ايتن فركت في ايدها بارتباك وابتدت تتكلم وصوتها كله خنقه…
يوم ما انت عملت حادثه في المستشفى وانا راجعه من عندك
سليم كان ماشي ورايا
ووقف التاكسي وخدرني وخداني على بيته
وكلامه كان غريب ويخوف مكنش كلام انسان طبيعي زينا
خليته يصدق انه موافقه على كلامه… كان عاوزني اتجوزه ونسافر ونهرب من هنا
وقالي كلام غريب زي ان الناس مش هتعرف لينا طريق تاني
اسف على ال عملته معاك بس القدر رجعك ليا المره
ومش هسمح لحد ياخدك مني
قالي انه يعرفني اكتر من نفسي ويعرفني من زمان اوي
وكان بيتكلم بجد ومصمم
لحد ما عرفت اهرب من هناك من وراه وانا خارجه لاقيت صور كتيره ليا في الشقه كلها
صور انا مش فاكره اتصورتها امتي اصلا وازاي كل الصور دي عنده
طبعا انت مش مصدق اي كلمه من ال انا قولتها وهتقول اني بالف من دماغي
يومها خرجت من غير ما البس حاجه في رجلي حتى وهو اخد شنطتي وموبايلي
ال انت جت وجبتهولي في المول
وووو…..
ابتلعت ريقها بتوتر وحركتها بقت مهزوزه واكتر ارتباك
الشاب ال حضر الفرح وانت اتخانقت معايا بسببه اه انا فعلا اعرفه بس معرفش والله هو جه الفرح ليه او ازاي
الولد ده نفسه ال انت ضربته في المول لما وقفتي عشان يتكلم معايا
وهو نفسه ال……
قاطعت كلامها وهو شايفه علامات الغضب ظهرت على وش امير وابتدي يقرب منها بخطوات دبت الرعب جواها
أمير قرب منها بهدوء حذر : ال ايه بجلاله روح اهله هو كمان هينوبه من الحب جانب
ومسك دراعها بغضب هادر :انا مش سالك عليه وقولتلك تعرفي ال ***،، ده ونطقتي وقولتي معرفهوش
أمير : هادي اهو… انا هادي خالص اهو.. ها اتكلمي
أيتن : لما هربت من عند سليم لما خطفني في شقته
قعدت على الرصيف ومكنش معايا موبايل ولا فلوس ومكنتش عارفه اروح فين
جه الشاب ده وشافني
وهو ال خرجني وساعدني امشي من هناك وقالي انه اسمه ظافر….
تابعت وهي تتذكر حينما افصح عن هويته أمامها كانه يحدثها للتو : وبالصدفه شوفته في المول… ومعرفش ازاي جه الفرح. َ.
ولو لسه مش مصدقني. مش صعب عليك انك توصله وتساله من ورايا
هو شافني فين وانا حالتي كانت عامله ازاي؟
انا مش شايله في قلبي اي كره عشان اكون السبب في الحادثه ال حصلت ليك زي ما انت كنت فاكر
ولا عمري هكون كده
حتى لو اي حصل فيا منك لان انا قلبي نضيف
لو كنت فعلا ليا ايد في ال حصل مكنتش هكون انا اول واحده تجري عليك وانت في العنايه
وبعدها هو يخطفني عندي في بيته
تابعت حديثها وهي تحكم الغلق على فستانها من منطقه الصدر : والجواز ده ماهو الا حل وسط لينا
يمكن يسببلك ضرر اكتر من منافع بس ده كان اختيارك ال انا مش عارفه سببه لحد الوقتي
انا سببي َمعروف… انت كان بقي سببك ايه
أمير : سببي ببساطه خالص… ليا تار مع سليم بمعنى أصح تخليص حق… قوم سبحان الله ادور ادور ازاي اردهاله على طريقه لعبه معايا ملاقيش غيرك انتي في وشي
وفعلا كان سلاح هايل
انتي الحاجه ال سليم مستعد يحرق الأرض دي كلها عشانها
والسبب انا معرفوش
بس انتي تعرفيه
ايتن صاحت بصوت عالي : تااااني…. انا معرفش حاجه ودي اخر مره انا هقرلهالك…
لو عاوز تروح وتعرف السبب روح عنده واساله هو مش بعيد عليك لكن انا طلعني برا الحوارات دي
صاح هو الاخر بها بصوت جهوري : ما انا مش غبي ولا عيب صغير عشان يدخلوا عليا الكلمتين دول… انتي الحاجه المشتركه بين كل القرف ال بيحصلي الوقتي ده
ازاي متكونيش عارفه هو بيعمل كده ليه…. ازاي؟؟
انك تكوني مش عايزه تنطقي دي حاحه تانيه بقا….؟؟. خايفه على مين هه….
لتكونيش خايفه عليه
بصتله ايتن باستنكار وعدم تصديق وتشتت
ااها او تكوني خايفه على ابوكي… او الاتنين…
يمكن الاتنين….. Not only… But also. … صح كدا
ايتن : طيب طالما انت مش مصدق انا مش هجاوب واعتبر ان كل ال انت قولته صح وانا ال اغلط
انا مش هتعب نفسي معاك اكتر من كدا
انت حر…
أمير بسخريه : كريمه اوي ماشاء الله انتي
قلع رابطه عنقه بغضب واقترب منها : تقعدي هنا صوتك ميطلعش سامعه ولا لا
ايتن بقلق : اانت رايح فين
أمير : رايح في ستين داهيه
…..
عبد العزيز : لا لا يوم دخلتك عندي هنا…. زياره غير متوقعه يا ابن اخويا يا غالي
أمير بغمز : شوفت بقا… مش هقضي ليله دخلتي مع بنتك وجيت عشان اقضيه معاك انت ايه رايك
اهو برده تحل محل العروسه…
عبد العزيز بغضب : انت ولد سافل َومش متربي
هاله نزلت جري على صوت زعيق عبد العزيز…..
هاله بصدمه : امير
عبد العزيز بغضب : تعالي شوفي البيه المتربي ال انتي روحتي جريتي تجوزي بنتك ليه من غير اي ذره عقل واحده
بيقولي ايه؟؟
أمير : متشكر يا حمايا
هاله بقلق : امير ايه ال جابك هنا…. هي ايتن كويسه
أمير عيونه ضلمت بغضب : لا مش كويسه… وانا جاي اخد حقها من الحيوان ده
هجم عليه امير بغضب : طول عمري كنت بتغاضي عن أي قذاره انت بتعملها وبعدي عشان خاطر انك عمي…
ودي حاجه الواحد يفضل يستعر منها طول عمره… لو انت راجل عليا اوي كدا مروحتش اشطرت على سليم ليه؟؟
بتضربها لحد ما كانت هتنزف يا حيوان وتموت
هاله بخوف : يا أمير ابعد عنه هتموته……ابعد عنه عشان خاطري
عبد العزيز باختناق : هندمك يا…. *****
هاله طلعت تجري تنده حد َمن الأمن بعد ما الوضع اتازم بينهم جامد
أمير دفعه مره واحده ورا وفضل يكح كتير بس ابتسم بشر وقال ‘ : يبقى بوظت عليك الليله مش كدا
استنى بس متتحمقش اوي كدا
عارف انا عرفت ازاي يا ناصح… لانك لو كنت قربت من ايتن فعلا كنت هتعرف ان ليه ضربتها علقه الموت دي
طبعا هي راحت كذبت كالعاده وقالتلك قصه َمن تاليفها بس الحقيقه هي ان
ايتن عملت علاقه مع سليم ورفضت تتجوزه لما اتقدم ليها
وانا عملت فيها كدا لما عرفت انها راحت ليه البيت
اي وبيربي بنته
بس انتي بصفتك جوزها ياترى هتعمل معاها ايه؟
زورت الطب الشرعي وكسبت القضيه ضد سليم من الوقتي برافو….
بس وقعت في الفخ ال حتت بت عملته ووقعتك فيك
انت اتغشيت فيها
وانت مسمعتش كلامي
………….
كلام زي السم دسه عبد العزيز في عقل امير خلاها سايق عربيته مش شايف قدامه
وصلت ليه صور غلي التليفون فتحها وهنا كانت الصدمه
…. صور لسليم وايتن وهما سوا… وَمقربين من بعض اوي
مخدتش باله من العربيه ال جت من بعيد على أقصى سرعه ليها ال لفت عكسه فجأه
وخبطت فيه
خلت أمير يتقلب بالعربيه ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)
