رواية قسوة أمير العشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة سمير
رواية قسوة أمير العشق الجزء التاسع والعشرون
رواية قسوة أمير العشق البارت التاسع والعشرون
رواية قسوة أمير العشق الحلقة التاسعة والعشرون
أمير فتح النور وشافت فستان مرصع بالالماس غالب عليه اللون الفضي
بديل طويل وضيق من عند الوسط
كان زي فستان الاميرات… حتى ايتن انبهرت من جماله
أمير : فيه جليتر ومش ابيض
ايتن افتكرت الجمله دي لما قالتهاله زمان وهما صغيرين
ايتن بطفوله وهي بتشرح ليه بصوابعها على نفسها : انا بقي لما ابقي عروسه.. هلبس فستان كبير
ويكون فيه حاجات بتلمع كتير برده
فيه جليتر ولونه مش ابيض
أمير بتعجب : اشمعنا يعني
ايتن هزت كتفها : مش بحبه …. وسالته بحماس وانت بقا هتلبس ايه يوم فرحك
أمير : اي بدله سوده والسلام
ايتن بضحك : اشمعنا الاسود
امير ضحك هو كمان بجذابيه وقال : بحبه
باك
ايتن بتأثر : انت لسه فاكر
امير اقترب بخطواته بهدوء : اكيد مش هنسي حاجه تخصك
ايتن بصتله بتعمق شويه وهو قريب منها كده ونظراتها مليانه اسأله
بس لسانها مش قادر ينطق ولا يقول حاجه
مش لاقيه كلمه واحده توصف حاجه جواها
وعيطت مره واحده
حتى هو استغرب وقطب حاجبيه : في ايه
بتعيطي ليه؟؟
ايتن : فاكر امتا اخر مره قولتلي الكلام ده؟
انك مش هتنسي حاجه تخصني
امير اخد نفس بضيق واختناق : قبل ما تسافري
ايتن بدموع : من وقتها كل حاجه اتغيرت للاسوأ… ومافيش حاجه فضلت على حالها
امير بغضب منها : لو كنتي فكرتي بس… شويه وقتها كانت ممكن حاجات كتيره تتغير
بس انتي مسمعتيش كلامي وعاندتي وسافرتي وضربتي بكلامي الأرض
ايتن بصتله بحده : اصلا بسببك انت سافرت كنت عاوزاني اقعد هنا عشان ايه
ده انت كنت واخدني كوبري
واوامر مالهاش اول من آخر ولا كانك انت الواصي عليا وولي أمري كمان مش بابا
عرفت تضحك عليا حلو بكلامك
وانا صدقت ومشيت وراك
بس اكتشفت بعدها اني كنت هبله
وانت كل يوم مع واحده شكل
العلاقه دي كانت علاقه تلخيص حق مع ابويا مش كدا
بلاش نرجع لحاجات قديمه احسن… الكلام ال هقوله هيوجعك اكتر ما هو هيوجعني
ابتسمت بسخريه : ولا هيوجعك ليه وهو مش فارق عندك اصلا
امير ضحك باستهزاء : بجد والله
اللوم بقا عليا بعد السنين دي كلها… مش ذنبي انك اخدتي كلامي انه حب وانا بجري وراكي
انا ولا في مره جيت وقولت ليكي اني بحبك واني عاوزك
واقترب منها وقال بثقه : افتكري كويس كان كلامه كله معاكي على اساس اني في مقام اخوكي الكبير وبس
مش ذنبي بقا انك كنتي شايفاني حبيبك…
انا لا عمري حبيت ولا هحب يا ايتن
لا انتي ولا اي واحده تستاهل ذره حب واحده من راجل
كتمت دموعها في نفسها
وقالت بجمود : صح مش ذنبك… وانا اوعدك زي ما انت العلاقه دي مش فارقه معاك حاجه
ولا هتفرق معايا ولا عندي انا كمان…
والمعامله بالمثل من هنا ورايح يا أمير
أمير : يعني..
ايتن : يعني زي ما انت بتتعامل معايا كانك اخويا الكبير قالتها باستهزاء شديد
فانت عندي اخويا وبس…
والتعامل بينا هيكون كدا
أمير ضحك بقوه : هههههه هو كلامي جرحك اوي كده ولا ايه.. وقال بغمز الظاهر اني كنت مهم اوي عندك وانا معرفش
تعديل بسيط بس في كلامك…
المعامله الاخوات دي مش هتنفع معايا بالذات اليوم ده
وده لمصلحتك انتي
انا متجوزك اعيش معاكي ك مراتي مش اختي لو على الاخوات ف الحمدلله مش محتاج
… وقرب منها وقال بهمس : ف خلي بالك مني بقا لأحسن انا ممكن اتخطف منك في اي لحظه
وانا ضعيف اوي قدام الجنس الناعم
ولسه هيلمس وشها هي بعدت ايدها عنها بقرف : اطلع برا
أمير بصلها على حركتها اتعصب بس قال باستفزاز وجرأه : شايف ايدك ال كانت بتترعش من شويه بقت حلوه اهي
انا عايز الحلاوه دي كلها تكمل وتكون جاهزه ليا بالليل
ايتن بشراسه : انت مستاهلش اي حاجه مني… متساهلش ضفري حتي… واعرف اني هكون بعصر على نفسي فدان لمون بس عشان الكام يوم ال هيعشهم معاك دول
روح بص لنفسك في المرايه
وشوف انت راضي عن نفسك ولا لا… لو عندك ضمير هتعرف الاجابه
ووقتها هتتكسف تبص في المرايه تاني
عارف انا بقيت بحس بالقرف من كلامك ما بالك لما بشوفك بحس بايه
تفتكر الإنسان اهون ليه يعيش مع واحد خايف منه ولا مع واحد قرفان منه ومش طايقه؟
أمير باعجاب : لا حلوه وعجبتني بس عاوزك شرسه زي ما انتي كده علطول
وعلى حين غزه جذبها من خصرها ليه وقال بخبث : بس ليها أوقاتها لو انا رايق هعديها…
إنما لو متعصب ف هتبقى ليله سودا على دماغك يا حياتي
بس على العموم يعني… انا بعشق الست الشرسه ال زيك يا ايتن…
باسها في رقبتها وبعد عنها ببطء غمضت عيونها بألم ونفسها بيزيد : اكتمي خوفك جواكي زي ما انتي عملتي الوقت َكده
حتى لو شراستك دي مزيفه انا حاببها
قالها بغمز ومشي وسابها
…
سليم بيقضم في ضوافره : خلاص قولتلك خلاص
الدكتور : سليم باشا ارجوك اهدي
سليم بغضب : هو انت شايفني بشد في شعري ولا مجنون
انا كويس اهو
هو ال بقا عاوز يتجوز حد اليومين دول هتدخلوه مصحه ولا ايه
الدكتور : مين ال قال كدا يا فندم
حضرتك عندي في العياده ودي مجرد اسأله
سليم ضرب الأرض برجليه ‘: عندك في العياده من امبارح وتقولي مجرد اسأله
ولا دي حبسه وانت بتعملي استجواب
انا مش مجنون ولا عقلي فوت انا اعقل منك ومن عشرين زيك.
الدكتور : وانا واثق في ده
سليم بعصبيه : طالما انت متزفت واثق يا اخويا مقعدني هنا ليه والبهايم ال موقفه ليا برا دي ايه
ولا دي اوامر من ابويا
الدكتور : والد حضرتك عاوز يساعدك ويطمن عليك مش اكتر
وبالنسبه انا مقعدك هنا ليه كل ده
فده عشان شويه فحوصات كنت حابب اتطمن بيها على صحتك
وعلى العموم تقدر من دلوقتي تتفضل
وتجيلي في اي وقت حاسس فيه انك مش كويس
ومن غير ضغط او إجبار من اي حد
شرفت يا استاذ سليم
…
فايق : هو اخوكي حد عمله عمل ولا ايه
ده انتوا عيله مجانين
جواز ايه وفرح ايه
يحيي بتعجب : خاله هيتجوز يا ماما يعني هيجيب عروسه
ريهام : بس بقا يحيى
انا مش طايقه نفسي لوحدي خلقه اساسا
فايق : افردي وشك شويه وردي علي الواد عدل هو ميعرفش حاجه
ريهام بضيق : انت مالك انت كمان
فايق بحده : يعني ايه انا مالي ماتتلمي يا ريهام معايا واتكلمي عدل
ريهام بغضب : اتلم يعني ايه… وايه بقا ال مش عجبك في كلامي ان شاء الله
يحيي : خلاص يا بابا متزعلش ماما.
فايق بغضب : امك العيشه معاها بقت تقصر العمر
ريهام بغضب : أقف نزلني هنا انا هروح الفرح بتاكسي…
ولسه هتفتح الباب
فايق مسك ايدها بغضب : انا ماسك اعصابي يا ريهام عشان يحيى
اهدي كده واغزي الشيطان وعدي يومك
…
أمير كان لابس بدله سوده والقميص اسود وسرح شعره بالطريقه ال هو بيحبها…
وكان معاه أصحابه
نزل من العربيه بكامل اناقته ومعاه الورد ودخل عشان يجيب ايتن
سيلين : على فين يا أمير باشا لازم تتعب شويه انت فاكر انك هتشوف العروسه كده بالساهل ولا ايه
أمير غصب على نفسه ابتسامه : يلا يا سيلين مش وقته الكلام ده
سيلين : لا لا
لازم نعمل الفيرست لوك ونصوره كمان
أمير بداخله : اللهم ما طولك يا روح
اتزفتي
سيلين : نعم
أمير من بين سنانه : اتفضلي خليها تنزل انا واقف مستني اهو
ايتن نزلت
وأمير لف وهو منبهر بيها وبجمالها كانت فعلا ملكه جمال
والفستان كان حلو عليها اوي
وضيق شويه
وده ال ضايق أمير بس معرفش يتكلم لان هو ال جايبه
ولكنه اعترض قائلا : ايه ده
ايتن بتوتر : ايه
امير بغضب : انتي حاطه عدسات
ايتن : اه
أمير : شيليها
ايتن : لاء
سيلين : دي زي القمر بيها بعد الفرح انا هشيلها ليها بنفسي
أمير برفض قاطع : وانا قولت لا
ايتن : بس انا عاوزاها
أمير بغضب : قولت لا كفايه الزفت طلع ضيق وشعرك ال سايباه ده كمان
انا مش طايق نفسي اسمعي الكلام
ايتن اتحرجت جدا من كلامه ده… وقدام سيلين لدرجه انها كانت هتعيط
وسيلين خذت ايتن بسرعه عشان تهدي الجو : خلاص مافيش مشكله
انا هشيلها
سيلين شالتها وقالت بابتسامه : على فكره ماشاء الله اللهم بارك عيونك مش محتاجه عدسات
انتي قمر بيها ومن غيرها
ايتن باحراج : شكرا تسلمي
…
في للعربيه
أمير : التجاهل ده هيفضل شغال كتير ولا ايه
ايتن مردش عليه ولا حتي بتبص ليه…
وصلوا قدام القاعه بس بمسافه
أدهم : هو لحد هنا ومنقدرش ندخل ممنوع
ايتن : ممنوع ليه دي مسافه كبيره اوي
أمير قبض على ايدها وقال بغضب لأنها بتتكلم مع أدهم : لان العرسان بيتزفوا من اول هنا لحد ما يدخلوا القاعه جوا
ايتن : حاسب ايدي
أمير نزل وفتح ليها باب وساعدها تخرج بالفستان
مشت معاها لنصف الطريق وبعدين وقفت بتعب ومسك ايده : مش هقدر امشي كل ده الفستان تقيل جدا
وانا معدتش قادره
هو انت مختار القاعه دي قاصد
أمير : انتي تفتكري ايه
ايتن بغضب : انا ماليش كلام معاك اصلا…
أمير اشتالها
بين ايديه ورد ساخرا : نبقي نشوف ده بعدين
ايتن بصدمه واحراج : يخربيتك نزلني
الناس بتتفرج نزلني…
أمير : ما يتفرجوا… انتي مراتي يا ماما
ايتن باحراج ووشها احمر : لا نزلني انا محروجه اوي منهم
أمير : بطلي زن
…
صحافه وتصوير وناس كتير وزحمه
اكتر حاجات هي بتكرههم اتجمعوا في وقت واحد بس اكتر ما خوفها هو وجود باباها
شدت على ايده
أمير بهدوء : انا جنبك متخافيش…
عبد العزيز قرب عليهم قال بكره : الف مبروك يارب تلحق تتهني
أمير : يارب يا حمايا الله يبارك فيك شرفتنا والله
عبد العزيز بتهديد لايتن وقرب منها بوعيد : عملتي ال في دماغك يا بنت هاله
ولسه هيحط ايده عليها
أمير وقف ليه بالمرصاد وقال بحده : ايدك..
عبد العزيز بخبث : ده كنت بس هسلم عليها… مش كده يا حبيبه بابا ولا ايه
ايتن مسكت اكتر في أمير وبدأت تحس بجروح جسمها كانه لسه بيضربها الوقتي وبدأت تحس بالخنقه ال بتجي ليها وقالت بضعف والدموع في عيونها : أمير خليه يمشي
عبد العزيز : ده مش حاجه يا ايتن انتي دخلتي العذاب برجليكي خلاص
أمير ضحك باستهزاء : بقولك ايه
اوعي تمشي قبل ما تاخد جاتوه وتشرب حاجه سقعه ولا اه صحيح
انت عندك السكر
مش هينفع…
يبقى تاخد بعضك بعد ما لبيت الدعوه وتمشي زي الشاطر من هنا
عبد العزيز بحده : خاف… خاف يا أمير من ال جاي. وخلي بالك من نفسك كويس
لو مش خايف خااف
أمير بغمز : لا مش، خايف بس لو انت خايف تمشي ممكن اناديلك أدهم يوصلك
هو بابا يخاف يروح لوحده يا ايتن لحد يتحرش بيه يعني ولا اي؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)