رواية قسمه ونصيب الفصل السادس 6 بقلم نور شريف
رواية قسمه ونصيب الجزء السادس
رواية قسمه ونصيب البارت السادس
رواية قسمه ونصيب الحلقة السادسة
بيروح مازن مع ملك و ياسين يجيبو الدهب بيرن ياسين علي زينة تلفونها مقفول :_
حاسس ان في حاجة مش طبيعية!!
عند زينة بتصحااا بي جردل مياة علي وشها و ابن عمها بيجرها من شعرها علي الصالة… بتصرخ بقوة انتو عايزين مني اي؟
بيبصلها علي ابن عمها بعصبية و غضب :_
صورتك دي مين الي معاكي فيها ده ومين الي بتكلميه عندك علي الموبيل ده…
بتفتكر زينة ياسين :
مبكلمش حد وبعدين عايز اي يا علي عينك علي الشقة دي كمان اخدت ورث ابويا و لبست اخويا قضية مخدا*رات و يعالم بابا مات ازاي….
انت بتعلي صوتك لسانك ده هقطعو ليكي سامعه..
هات التلفون يا علي انت بتعمل اي عندنا سبنا في حالنا بقا انا كرهت نفسي افهم بقا انا مش بحبك ومش هحبك مهما تعمل انا بكرهك…
هتجوزك غصب عنك..
بتتضربه زينة بي القلم و بتاخد التلفون بتلاقيه مقفول بتصرخ و بتجري علي البلكونة بصريخ :_
الحقونا يا ناس عايز يقتلني؟؟
بتبص زينة لي تحت و بتفتكر ياسين و مامتها الي فاضلين ليها في الدنيا بتقف علي السور و دموعها بتنزل… ابعد والا هرمي نفسي!!!
بيشيلها علي و بيحضنها بي عنف و بيقرب منها بيقفل الباب بقوة.. انا هخليكي تترجيني اتجوزك….
بتصرخ بقوة :الحقنييي يا ياسينن..
بيشوف علي اللمعه الي في عنيها و رفضها ليه وانها بتجرح رجولته بيبعد عنها بتضم زينة نفسها وبتعيط بهستريا.. بيخرج علي مع الرجاله و بيقفل الباب….
زينة بيغمي عليها و امها بتجري عليها بعياط :
قومي يا زينة قومي يا ضنايا…
بتفتح زينة عنيها بضعف هاتي تلفوني يا ماما بسرعة…
بتاخد منها التلفون بتوتر و عياط :
الو ايوه يا ياسين انا تعبانة اوي ومحتاجة اروح المستشفي معلش…
زينة بتعاني من ضيق تنفس و بتخنق بتجري في الشقة بضعف مش قادرة اخد نفسي يلا يا ماما نمشي نروح المستشفى…..
وقبل ما تكمل كلامها بتقع مكانها!!!
بتصرخ امها بنهيار : زينة قومي يا حبيبتي قولتلك بلاش نقصر في العلاج بتاعك لاكن دماغك…..
بيعدي نص ساعه بيدخل ياسين بيلاقي وشها ازرق ومثلجة بيرد علي امها بعصبية :
اي الي حصلها…
بسرعة يا ابني عندها ضيق تنفس ممكن تموت…
يشيلها ياسين و عنيه بتدمع عليها و بيركب العربية و بيسوق بسرعة و جنون و ماسك ايديها كانها هتضيع منه..
بيوصل المستشفي و بتتدخل العناية بيقف علي الباب بحزن :هي عندها اي؟
مامتها بسرحان :ها لا دي ضغطها بينزل و بيجيلها ضيق تنفس بقالها اسبوع مأثره في العلاج بسبب انها اطردت من شغلها بسبب ابن عمها….
ماله ابن عمها؟؟
كان هنا النهاردة و حاول يقرب منها و كانت هترمي نفسها من البلكونة ونا مكنتش قادرة اصرخ كنت متربطه و متهدده بسلاح يا ولدي….
وهي عمل معاه حاجة ولا اي الي حصل…
امها بحزن : صرخت بي اسم ياسينن و بعدها هو مشيي و فك ايدي و جريت عليها كانت بتجري في الشقة
من الخنقه و رنت عليك عشان مش معاه فلوس تنزل!!
ياسين بحزن :انا جمبك و جمبها حقها هيرجع حاضر والله زعلك و دموعك غالية يا امي…
انت شبه تامر ابني اوي اتعد، م يا حبة عيني؟؟
اتعد*م ازااايي
امها بدموع :لبسوه انه قت*ل واحده و اغتصبها و انه كان بيشرب و بيتعا*طي حقن….
بتقوليي اي مين الي عملو فيكي كدا وفيه و زينة…
زينة من بعد موت ابوها وهي تعبانة؟؟
بيخرج الدكتور بيدخل ياسين عليها بخوف :_
زينة انتي كويسة..
بتبص زينة في الفراغ :_
لا انا مش كويسة يا حضرة الظابط حق اخويا مرجعش، تامر اخويا كان امام في المسجد مفيش فرض كان بيسيبه كان بيصوم عمره ما كلم بنت ولا حب ولا كان بيعمل اي حاجة غلط عمره ما ضربني كان كله حنية ملاك!!!!
كل ده جواكي يا زينة…
وفكرك ان هنساا حسبي الله ونعم الوكيل دموعي و كسرة قلبي اخويا و بابا لما كانو عايشين كنت لابسه خمارر و قلعته و ماما كانت منقبة بابا مات بسبب اخواته…
رموه في الشارع و ضربوه تخيل يجي من قنا لي القاهرة زي الشحات هدومه متقطعه و يقولي متعمليش حاجة يا زينة دول اخواتييي
اخرصي دول اخوتيي يعملو الي هم عايزينه انا مسامح…
لو في خناق بينه وبين ماما يبوس دماغها و يقولها حقك عليا انا الي غلطان متزعليش، بابا يا ياسين كان كل يوم بيجي يحضني و يمشي…
ازاي مصحاش كل يوم علي الحضن ده و اسمع صوت اخويا في قيام الليل لما احمد اتقدملي المفروض ابقا فرحانة، لا ده انا زعلانه لما اتقدملي و قعد مع مامتي و نادي حد من الجيران يقعد معانا وافتح باب الشقة عشان مليش سندد…
تقدر تقول حاجة انا ونا هرمي نفسي فكرت في امي و كنت عايزه اروح لي بابا ساعتها هرتاح….
بيحضنها ياسين بتنفجز زينة في العياط و بتحضنه بقوة :_ متسبنيش يا ياسين و الله انا بشوف فيك حنية بابا و جدعنة اخويا و وقفه جمبي عشان خاطري…
مش هسيبَك زينة تتجوزيني….
بتبعد زينة بصدمة :اييييي نتجوز ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسمه ونصيب)