روايات

رواية نظرة عمياء الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء الجزء الخامس

رواية نظرة عمياء البارت الخامس

نظرة عمياء
نظرة عمياء

رواية نظرة عمياء الحلقة الخامسة

يا حببتي انا بشفق عليها مش اكتر دي عميه وبتتعالج نفسيا انما انا بحبك انتي تنا مستحيل احبها
وقعت كلماته على اذانها كالصاعقه..كادت تسقط ارضا حاولت ان تتماسك وهيه تسمعه يلقي كلمات الغزل والعشق لغيرها ..اما هيه فيصفها بأنها عبأ عليه..كيف لها ان تتحمل مثل تلك الصدمه فتحت باب الحمام وخرجت اليه بخطوات متعثره
اصتنع عماد الدهشه واوقع هاتفه متعمدا وقال بارتباك مصتنع
• تمار..انتي..احم..حببتي انتي لسه مخلصتيش حمامك
نظرت اليه وعيونها تلمع بالدموع وقالت بابتسامه باهته ذابله
• يعني..يعني مكنتش بتهزر…فعلا كنت عايز نطلق ..كنت عايز نطلق علشان بتحب واحده تانيه..طب..طب ليه..انت مكنتش مضطر..انا…انا كنت…كنت صدقت اني..اني عاديه..طبيعيه واتحب..مكنتش مضطر تضغط على نفسك ولا تخدعني كده
انهمرت الدموع من عينيه وقال بصوت مختنق
• انا ..احم انا اسف يا تمار…بس انا بحبها من زمان..من قبل الي حصل معاكي ..و..و ماجل ارتباطنا علشان الي حصلك..حاولت اقولك بس لما تعبتي مقدرتش مكنتش عايز اجرحك
ضحكت ضحكات ضعف مزينه بدموع عينها وقالت..
• تجرحني..ههه..لا ابدا على فكره..انا..انا عادي مش..مش زعلانه ابدا..و..وربنا يهنيك…انت..انت والي الي تحبها..انا معنديش مانع تتجوز..لو من بكره..بس …بس انا كنت فاكره انك..يعني قبل الي حصل كنت فاكره انك..احم..انسى..تقدر تتجوزها امتى ما تحب
قالت كلماتها بعذاب شديد تكاد تصرخ من فرط الالم وما اسخف جرح القلب..لكن هذا لم يكن كافيا..فقد صعقت حين قال
• مش هينفع يا تمار..هيه..هيه مش قابله نتجوز وانا متجوز…مش عايزه غيرها في حياتي
كانت كلمات واضحه جدا لاخراجها من حياته..لم يكن سهلا ابدا ان تحادثه في تلك اللحظه لكن كرامتها نطقت قبلها وقالت
• اكيد مينفعش..ولا انا هقبل…انا قصدت نطلق من بكره…وانت..انت براحتك بعد كده
تنتظر في هذه اللحظه ان يوقفها ان يقول مستحيل ..ان يرفض طلاقهم لاكن كل ما تتلقاه هو الصدمات التي كادت تقتلها قال بتوتر
• طب..طب واهلنا..هنقولهم ايه ..بابا مش هيوافق و
قاطعته مسرعه وقالت وهيه تحاول ان تنهى الحديث قبل ان تنهار امامه
• موضوع اهلي سبهولي انا…متشلش هم..احم…انت كتر خيرك…و..وكفايه قوي عليك كده
قالت كلماتها بشق الانفس تريد ان تبكي ان تصرخ وتنهار ها هيه من جديد فقدت كل شئ ..فقدت اخر امالها في الحياه دخلت الحمام مصتنعه الهدوء وبداخلها بركان من الالم والحزن
بمجرد دخولها اغلقت الباب وجلست بجانبه وهيه تضع يدها على فمها كي لا يسمع صوت بكاها كيف اعتقدت انه احبها …كيف لاي رجل انا يحبها بعد كل ما حدث كيف لرجلا ان يقبل بفتاه عمياء ومغتصبه ضحكت وسط دموعها على حماقتها كيف صدقت انه حقا يعشقها
اما عماد فكان كل قطعه من روحه تقسم انه يعشقها…تمنى الموت قبل ان يخذلها بهذا الشكل انهمرت دموعه على وجنتيه كالمطر جلس يحادث نفسه ان هذا الأفضل…وخيرا من ان تعلم الحقيقه
بقلم..زهرة الربيع
❈-❈-❈
في احد الجامعات كانت سما تجلس مع صديقاتها يتسامرون وتضحك معهم
على جانب اخر يقف شاب بين اصدقائه وينظر اليها طوال الوقت بوقاحه وقال لاصدقائه
• حلو الوجه الجديد ده
احد اصدقائه قال
• ملكش دعوه بيها دي من عيله الوزان ومش بتتكلم مع حد
ضحك الشاب وقال بغرور
• وايه يعني…هو انا اي حد
وتقدم ناحية سما وهو ينظر اليها نظرات جرئه جدا
ووقف امامها مباشرتا ومد يده ليصافحها قائلا
• هاي انا لؤي الراسي
نظرت اليه سما بضيق فهيه تعلم بعضا عن سمعته السيئه وكادت ان ترد عليه لكن فاجأهم وليد حين تقدم عليها بغضب ووقف بينه وبين سما وقال
• هيه مبتتعرفش على حد
نظر اليه لوئ بغضب وقال
• وانت مالك هو انت وصي عليها
وليد قال بغضب شديد
• حاجه زي كده ملكش دعوه بيها…كلامي مفهوم
ضحك الاخر ونظر له بتحدي وقال
• لا مفهمتش
ابتسم وليد بطريقه مخيفه وقال
• افهمك…عنيا
وفاجأها الجميع حين قام بضربه بقوه اوقعه ارضا وانهال عليه بضربات متتاليه
سما كانت مزهوله من افعاله وتحاول ان تنهى الخلاف لكن ساء الوضع جدا وكان لؤي ينز،ف بشده حتى تدخل المدرسين واخذوهم جميعا على غرفة العميد
❈-❈-❈
في فيلا الوزان يجلس حازم يتناول قهوته حين نزل عماد وكان حزين جدا وعيونه ممتلئه بالدموع حين رئاه حازم ابتسم بسخريه وقال
• اكيد كلمتها…واضح انك كلمتها..برافو عليك
نظر له باستحقار وقال
• كلمتها…مبروك عليك …انا..انا هطلقها..ان شاء الله تنبسط
ابتسم حازم براحه وقال
• مبسوط جدا…كده تبقى ابن عمي الغالي…ومتقلقش سرك هيفضل في بييير ..بس لو فضلت عاقل وساكت ..انما بقى لو قرررت تتجنن وتعمل اي حركه..ساعتها انا مش بس هعرفها لا ..هعرف كل الي يهمك مش بعيد تلاقي نفسك في السجن كمان..
نظر اليه باسحقار شديد وقال
• مش هتتغير هتفضل طول عمرك كلب…انا مش خايف غير على تمار..انما السجن ده انا استاهلو..ولولا ان اعترافي هيكسرها كنت اعترفت من زمان واتحبست لاني استاهل
قال كلماته بمنتهى الألم وذهب الي الخارج بحزن رهيب
اما تمار فكانت مستلقيه على السرير لم تجف دموعها منذ ذهابه .. كانت في حالة يأس رهيب فقط نزول دموعها ما يثبت وجودها على قيد الحياه وضعت يدها في المكان الذي كان ينام عليه عماد بجوارها..تستنشق رائحة عطره على وسادته وتبكي بحسره والم
حاولت ان تتماسك بكل ما اوتيت من قوه وصغطت على زر جرس بجانب السرير لصعود احد الخدم اليها لمساعدتها
❈-❈-❈
اما عن سما فقد كانت مع وليد عائده معه لبيتهم وفي قمة غضبها من ما حدث من وليد وقالت
• عايزه افهم عملك ايه علشان تضربو كده وتفضحنا قدام كل الي في الجامعه..قولي..اتكلم عملك ايه .مبسوط لما اخدنا رفد ٣ ايام بسببك
وليد قال بضيق
• حرام عليكي يا سما قربنا نوصل وانتي بتتكلمي مسكتيش انا اعتذرت ميت مره اعمل ايه تاني
سما قالت بانفعال
• وانا اعمل ايه باعتذارك..انت مهزأ ومتعود تترفد وساقط ٣ مرات..انما انا عمرها ماحصلت معايا عمري ما وقفت قدام العميد بالشكل الي حطتني فيه انهارده
وليد قال بسرعه
• يا بت بقولك كان بيبصلك بصات عيب مش بتفهمي يعني كان هياكلك بعنيه اسيبو افضل اتفرج عليكم
ذاد غضبها وقالت
• يعني ايه.. يعني ايه بصات عيب دي..انت بتقول اي كلام علي فكره
نظر وليد للطريق وقال
• لا على فكره انا راجل وفاهم كويس بقول ايه…كان بيبصلك بصات مش تمام وانا عارفها كويس
ضحكت بسخريه وقالت
• طبعا ومين يعرف في قلة الادب اكتر منك..المهم.. انا اعمل ايه دلوقتي اقول لعمي ايه..انا اول مره اترفد
ابتسم وليد بخبث وقال
• ونقولو ليه..انتي ناسيه ان عماد هناك..هو هيجي معانا يكلم العميد..وعمي مش هيعرف اصلا
في مكان هادئ جدا على البحر يقف بتعب يستنشق اكبر كمية هواء ممكنه ..يفتح صدره للهواء يشعر بما يخنق انفاسه…كل ما يجوب بخاطره هو نظراتها المصدومه ودموعها الموجوعه بشده يريد ان يضمها ويعتذر وينسيها كل ما حدث ولكن كيف..فما فعله لا ينسى
لحظه واحده يراها امامه تفقده صوابه تجعله لا يقوى على الحديث وهو يتذكر اسوء يوم مر به
❈-❈-❈
فلاش باك
في فيلا الوزان احتفال كبير جدا والكل يرقص على انغام الموسيقى احتغالا بذكرى يوم زفاف محمد وسهر وكانت تمار تقف كحوريه جميله بين صديقاتها تخطف الانظار وتسرق القلوب خاصة قلب ذاك المسكين المتيم بها الذي يراقب كل حركاتها وينظر اليها بشغف واضح
كان عماد يمسك كوب العصير وهو يرتشف منه ويحاول الانشغال باي شئ كي لا يلاحظ الحضور نظراته المتعلقه بها
وقف بجواره حازم وقال بضحكات بارده
• يا عم ما تروح تكلمها بدال ما عنيك هتخلعها من مكانها كده
ابتسم بارتباك وقال
• مش قادر يا حازم…مش عارف يا اخي ليه كل ما اجي اكلمها بتلخبط واتلجلج بالشكل ده
ضحك حازم وقال
• والي يخليك تنسى كل حاجه وتتكلم صاروخ تعمل ايه
استغرب كلماته وقال
• قصدك ايه يعني
لكن لم ينهي كلماته وكان حازم قد اوقع قرص في كوب العصير الذي يشرب منه عماد وقال
• انت بس اشرب دي وهتنطلق.. هتخليك تتكلم وتحكيلها كل الي في قلبك..وهتدعيلي
عماد نظر للكول بقلق وقال
• هو ايه ده يا حازم
ضحك حازم وقال
• متقلقش يا عم..دي حبه جرائه
واخذ قرص مثله وشربه وقال
• اكيد مش هسمك يعني… يلا انجوووووي
بقلم..زهرة الربيع
قال كلماته وذهب يرقص مع الفتيات .. اما عماد نظر للكوب بتردد وشربه مره واحده وهو يحاول ان يهدء من ارتباكه ليتحدث اليها
تمار نظرت له مبتسمه فهيه تعشق نظراته التي تشعرها بانها اجمل النساء ..ظلت تنظر اليه حتى سمعت اختها تقول
• هو قمور اه بس مينفعش نبين للدرجادي يعني
تمار قالت بارتباك
• سما خضتيني
ضحكت سما وقالت
• مهو انتي لو مركذه مكنتيش اتخضيتي على العموم هو قمور ويستاهل
ردت بضيق ويأس وقالت
• هو يستاهل بس بيستهبل مش راضي ينطق
ابتسمت سما وقالت
• متقلقيش هو بس متوتر اكيد مسيرو هينطق..على فكره نسيت اقولك..قطتك دخلت المخزن تاني
قالت مسرعه
• بتقولي ايه..راحت تاني.. طب حرام عليكي يا سما وقاعده تهزري المره الي فاتت علقت في الشباك وكانت هتموت
تمار قالت جملتها وذهبت راكضه الى المنزل وهيه تقول.
• على فكره انا هطلعها واروح انام علشان لو حد سأل عليا صدعت جدا
ركضت الى داخل الفيلا كفراشه رقيقه وابتسم وهو يقول في نفسه هذه هي الفرصه
❈-❈-❈
المتبقى هو سراب لا شئ يرى او يذكر لا يتذكر اي شيئ حاول مرارا ان يتذكر ما حدث بعدها دون جدوى.. جاهد كثيرا ليتذكر ما فعل بها ولكن تتوقف ذاكرته عند هذه اللحظه وكل ما يذكره بعدها هو اصعب واسوء ما مر به في حياته
يفتح عينيه على صوت انغام الموسيقى العاليه….وضجيج اصوات الحضور ولكن لا يرى امامه سوى ظلام حالك…لا يرى اي شيئ ابدا.. فالمكان مظلم بشده تحسس مكان يديه ليجد نفسه على الارض وبجواره جسدا زو ملمس ناعم
زهل بشده واخذ يبحث عن هاتفه ليتعرف من بجواره..ليجد انه لايرتدي شيئا…صدمه تلو الأخرى لا يدرى ماذا يحدث ..منذ قليل كان في الحفل والحفل مازال قائما بحث حوله ووجد اخيرا قميصه وبنطاله ملقا على الارض وبه هاتفه ليفتح ضوء الفلاش وياليته ما فعل
صدمه كادت تنهى حياته حين وجدها بجواره بثياب ممزقه ووجهها به اثار الضرب والكدمات كانت غائبه عن الوعي بحاله يرثى لها …كيف يعقل ان يفعل بها ما فعل سحب بنطاله وقميصه وارتداهم بسرعه وخرج برعب وصدمه…لا يريدها ان تفيق وتراه بجوارها كيف سيواجهها كيف سينظر لعينيها…انسابت الدموع على وجهه وجسده يرتعش وقف في زاويه بجوار احد الغرفه …يريد ان ينتظرها حتى تخرج …يريد ان يراها من بعيد دون ان يواجهها وكان هذا اسؤ قرار اتخذه
بعد عدة دقائق خرجت باكيه مصدومه مزهوله وكأنها رأت شبحا امامها ركضت وهيه تصرخ بشده وتنادي على عمها
وهنا كانت الفاجعه حين هرولت ناحيه الدرج ورأها عماد تكاد تسقط صرخ باسمها ليوقفها ولكن لم يسعفه الوقت فانزلقت قدمها ووقعت على الدرج تتدحرج عليه حتى ارتطمت بالأرض وانهالت الدماء على جبينها
عند هذه اللحظه عاد من شروده المؤلم وهو يبكي بشده…يخاطبه ضميره ليتك ما خرجت من عندها ..ربما وقتها سيكون اقرب ويستطيع ان ينقذها…ولاكن الندم لايفيد فكل شئ انتهى …انتهى والى الأبد…خسرت عيناها اثر انزلاقها…يتذكر حين اخبرهم الطبيب بالأمر..كاد يفقد صوابه وكانت صدمه للجميع فلم يكن حادثا عاديا فقد اخبرهم الطبيب انها متعرضه لحالة اغت،صاب..وقع عمها مغشيا عليه..وخارت جميع قواهم
تنهد بحرقه وهو يتذكر وجهها حين علمت…لم تقوى على الكلام لاكثر من اسبوع ومازالت لاكثر من اربع شهور تتعالج عند الطبيبه النفسيه من حالت الاكتئاب والخوف لادنى سبب
❈-❈-❈
اما وليد وسما كانو قد وصلو الفيلا وعزمو ان يتحدثو مع عماد …ولكن تفاجأو بشاب وسيم في السادس والعشرين من العمر بطله جذابه يتحدث مع عمهم
سما اندهشت بشده ونظرت اليه قائله
• انت…انت بتعمل ايه هنا
نظر لها بابتسامه جميله وقال
• اذيك يا انسه سما..انبسطت اني شوفتك
ذادت دهشتها وكادت ترد لولا ان وليد نظر اليه بغضب ولم تعجبه نظراته لسما وقال وهو يصافحه بغضب
• اهلا بيك انا وليد ابن عم سما
استغرب الضيف وقال
• اهلا يا استاذ وليد
اما محمد فقد تنهد غاضبا من نظرات وليد الفظه لضيفه وقال
• وليد…الأستاذ مراد كان من تلامذتي ومن افضلهم كمان
ونظر لسما قائلا بابتسامه
• وهو جاي انهارده طالب ايدك يا سما
اتسعت اعينها بزهول ولم تقوى على نطق حرف ولكن وليد كاد يجن وقال بغضب
• انت بتقول ايه يا عمي يتجوز مين سما صغيره و
لكن لم ينهي حديثه فقد نزلت سهر تهرول بخوف شديد وقالت
• الحقني يا محمد
وتشير لغرفة تمار بخوف
❈-❈-❈
اما عماد فقد كان منهمكا بافكاره المريره التي لاتتركه ابدا ولكن انقطع حبل افكاره عندما سمع صوت يبغضه بشده يقول
• ايه بتشكي للبحر احزانك
اغمض عينيه بغضب شديد وقال
• جاي ليه…جاي تشمت فيا
ضحك حازم ضحكه بارده وقال
• ليه كده بس يا ابن عمي…انا مستحيل اشمتك…انت ناسي اننا اولاد عم ولا ايه
قال بضيق شديد
• انا منستش…ولا عمري هنسى..مش هنسى الي حصل قبل كده…ولا هنسى الي عملتو دلوقتي
تنهد حازم وقال
• لنت لسه زعلان على حكاية الحبايه الي شربتهالك..انت الي خرع هعملك ايه..ما انا قدامك اهو زي الفل مع اني شربت زيها قدامك…ولا انت حابب تعلق الي عملتو على اي حد وخلاص يمكن ده يخفف ذنوبك وندمك…بس لو دي الحكايه احب اوضحلك ان ده مستحيل يا عماد..لان ذمبك ميتغفرش انت مش بس كسرت اهلك واعتديت على بنت عمك..لا… انت كمان كنت السبب انها اتحرمت من نور عنيها…يعني الاحسن ليك تسمع نصيحتي
ابتسم عماد بسخريه وقلبه ينزف من حديث ابن عمه وقال
• ويا ترى حازم باشا بينصحني بايه…اجرب اضرب حقن علشان البرشام معملش مصايب كفايه
ضحك عماد وقال
• لا بنصحك تسافر…سافر وسيبها تعيش مع الي يستاهلها…مع حد ميأذهاش حتى لو كان شارب ايه
❈-❈-❈
كاد ان يرد عليه لولا الاتصال الذي جائه..و رد قائلا
• ايوه ياما
ولكن كاد الهاتف ان يسقط من يده وهو يسمعها تقول برعب
• الحقنا يا عماد تمار سابت البيت ومشيت…مش لاقينها خالص
حازم ايضا سمع ما قالت وزهل بشده اما عماد فأغلق دون ان يتحدث اليها وركض ناحية سيارته لكن اوقفه حازم حين امسك يده بشده وقال
• مش هتروحلها…انا الي هنقذ الوضع المره دي…انت لو اتحركت من هنا هبعت لها الفيديو بتاعك قبل ما توصل لها
الي جاي تحفه يا جماعه..ياترى تمار راحت فين وايه الي ممكن يحصل لها ..وهل عماد هيسمع كلام حازم وميروحش يدور عليها ولا ايه.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نظرة عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى