رواية قرصة ودن الفصل الثالث 3 بقلم آية الموافي
رواية قرصة ودن الجزء الثالث
رواية قرصة ودن البارت الثالث
رواية قرصة ودن الحلقة الثالثة
عدى روح البيت وهو مهموم وحزين، اعد على السرير وفرد ضهره عليه وهو بيبص على السقف
اتنهد تنهيدة عميقة وهو بيقول بحزن:
– انهاردة اول مرة تباتى بعيد عنى يا سارة، لف جسمه ونام على جنبه وقال بإرهاق قبل ما يروح فى النوم بتعب:
– وهتبقى آخر مرة يا سارة صدقينى انا اتعلمت الدرس كويس.
• عند سارة
بعد اللى حصل دخلت أوضتها وهى بتمنع نفسها من البكا بس خرجت تانى بسبب طلب ابوها ليها، خرجت بحزن واعدت قدام باباها وهى بتقول:
– نعم يا بابا.
طبطب عليها بحنية وقال:
– امك حكتلى على كُل حاجة.
بصت عليه وهى منتظره يكمل كلامه بس اتفاجأت لما قال بعتاب:
– بس انتى غلطانة يا سارة.
بصت عليه بصدمة وقالت:
– غلطانة فى ايه يا بابا ما انا لو كُنت سكت زى كل مرة كان هيزيد فيها ومكنش حد هيقدر يوقف اخته عند حدها.
ابتسم فى وشها وهو بيقول:
– انا مش بغلطك على اللى عملتيه انا بغلطك انك سكتى من البداية ومجاتيش قولتيلى اتصرف انا.
بصت فى الأرض وهو كمل بضحك:
– متقلقيش انا هقرصلك على ودنه علشان معدش يعمل كدا تانى بس لما الصبح ييجى.
رفضت وهى بتقول:
– بس انا يا بابا عايزة اقرص على ودنه بنفسى واحسسه انه ممكن فى اى وقت يخسرنى علشان هو غلط فيا جامد.
قرص خدها وهو بيقول:
دا لما اكون انا مـيـ ـت تبقى تعملى كدا انما انا عايش.
حطت ايدها على بوقه وهى بخوف:
بعد الشر عنك يا بابا ربنا يطول فى عُمرك.
ضحك وكمل كلامه:
– انتى غالية عندى يا سارة علشان كدا لازم انا اللى اقفله مش انتى، لازم يعرف ان عندك سند وضهر هو اللى هيجبلك حقك منه لو فكر يزعلك.
ابتسمت وباست خده وهى بتقول:
– ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنيش منك ابداً.
دخلت اوضتها وابتسمت وراحت فى سابع نومة
• تانى يوم الصبح
سمعوا صوت خبط على الباب فابتسمت سارة بمكر ودخلت على اوضتها بإشارة من بباها.
فتحت امها الباب ودخلت عدى اللى بينهج لانه اجه بسرعة اول ما ابو سارة رن عليه وقاله يجى علشان ينهى كُل حاجة.
كتم ابوها ابتسامته واتصنع الجدية، بصله عدى بخوف وقال:
– تقصد ايه بننهى كُل حاجة.
بص عليه بغضب وقال:
– اقصد اللى انت فهمته.
رجع عدى لورا بصدمة وقال بخوف ونفى:
– انا مستحيل ابعد عنها انا بحبها.
قام من مكانه وقال بعصبية:
– ولما انت بتحبها اوى كدا ليه سمحت لحد من الأول انه يتدخل ما بينكم لحد ما البيت اتخرب، انا لما سألت سارة عن سبب خلافكم اتصدمت من اللى هى حكتهولى
بقى كُل دا بنتى عايشة فى المشاكل دى وساكته ومستحمله علشان تحافظ على البيت وانت ولا همك لأ بالعكس دا انت كنت بتزيد فيها.
حط وشه فى الأرض وقال:
– خليها تسامحنى يا عمى وانا والله ما عنت هعمل كدا تانى، انا اتعلمت الدرس كويس.
خرجت سارة من الأوضة وقالت ببرود:
– وانا مش هرجعلك تانى غير بشروط.
بص عليها بلهفه وقال بسرعة:
– وانا موافق على اى حاجة انتى عايزاها.
اعدت وقالت:
– اول حاجة توعدنى قدام بابا انك معنتش هتسمح لأختك او لأى حد تانى انه يتدخل ما بينا.
هز راسه وقال بتأكيد:
– صدقينى والله انا اتعلمت الدرس وعُمرى ماهعمل كدا تانى.
هزت راسها وقالت:
– تانى شرط انك تجيب المفتاح اللى عاطيه لأختك او تغير كالون الباب من اصله.
موافق
التالت والأخير لو انت هدتنى تانى بالطلاق صدقنى انا هطلق وعُمرى ما هرجعلك تانى.
بص عليها بندم وقال:
– صدقينى عمرى ما هكررها تانى لانى عارف انى غلطت.
ابوها ابتسم وقال وهو بيص على عدى:
– انا واثق فيك يا عدى انك مش هتزعلها تانى.
ابتسم وقال بشُكر:
-صدقنى يا عمى انا هبقى اد الثقة دى
ضحك وقال:
-خُد مراتك من هنا بقى وامشى علشان انا زهقت منكم.
ضحكوا كلهم وعدى بص على سارة بحب.
النهاية
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قرصة ودن)