رواية قرصة ودن الفصل الأول 1 بقلم آية الموافي
رواية قرصة ودن الجزء الأول
رواية قرصة ودن البارت الأول
رواية قرصة ودن الحلقة الأولى
– لو خرجتى من الباب دا اعتبرى نفسك طالق.
بصت عليه بصدمة وقالت بعدم تصديق:
– انت بتهددنى يا عدى.
بص عليها ببرود وقال بتأكيد:
– اه بهددك يا سارة.
ضحكت بسخرية وقالت بإستهزاء:
– أختك هى اللى قالتلك تقول كدا لو مشيت من البيت صح؟!
ودى وشه الناحية التانية وهى قالت ببرود:
– ابقى خلى اختك تنفعك يا عدى.
بص عليها بصدمة وقال بخوف وهو بيبلع ريقه:
– انتِ قصدك ايه؟!
بصت عليه بصمت وفتحت باب الشقة وقالت قبل ما تخرج:
– ورقة طلاقى تجيلى على بيت أهلى يا عدى لإنى مش هستحمل اكتر من كدا، انتَ اللى مصُر تديلها ودنك وتسمع كلامها فى كل حاجة وهي ما بتصدق وبتوقع ما بينا، أنا حذرتك كتير اشرب بقى.
خرجت من الباب وهو قال وهو لسه تحت تأثير الصدمة:
– بالسهولة دى.
بصت عليه بحزن وقالت:
– انتَ اللى وصلتنا لكدا يا عدى، وكمان انتَ عارف كويس اوى انى مبيتلويش دراعى وانتَ حاولت تلويه وتمسكنى من الايد اللى بتوجعنى، علشان انت عارف انى بحبك فانت مفكر انك هتهددنى وهتذل فيا كل شوية على مزاجك وأنا المفروض علشان أرضيك ادوس على نفسى وكرامتى صح
لأ يا عدى أنا مش كدا ولا عُمرى هكون كدا، كانت هتمشى بس قبل ما تمشى قالت بسخرية:
– ومتنساش تتصل بأختك وتعرفها ان خطتها نجحت وفرقت ما بينا.
مشت من قدامه وهو اعد على الكرسى بصدمة، حط ايده على شعره وقال وعيونه بتدمع:
– هو اللى حصل دا بجد، بص على موبايله لقى ان أخته بترن عليه، رد عليها وقال وهو بيفكر فى كلام سارة مراته:
– أنا عايز أشكرك اوى يا أسماء علشان سارة صالحتنى بعد ما قولتلها الكلمتين اللى انتِ قولتيلى اقولهالها بعد ما اتخانقت معاها بأى حجة علشان تتظبط معايا وتبطل دلع.
صرخت فى الموبايل بعدم تصديق وهى بتقول بحقد:
– ازاى!! وكمان هى اللى صالحتك، دى سارة عندها كرامتها اهم حاجة فى حياتها ولا يُمكن تتنازل عنها ابداً.
وسع عيونه بصدمة وهو بيقول:
– يعنى هي كان عندها حق انتِ قصدك توقعى بينا ومش في نيتك الخير زى ما بتقولى.
اتوترت وقالت وهى بتبعد التهمة عنها:
– هي كمان ملت دماغك انى وحشة وقصدى خراب بيتكم، اتصنعت البكاء وهى بتقول:
– وانتَ صدقتها يا عدى، انت مفكر انى ممكن فعلاً اعمل كدا؟!
صرخ فيها وهو بيقول:
– اخرسي انتِ ايه شيطـ ـانة، انا عملتلك ايه ولا هي عملتلك ايه علشان تعملي فينا كدا بسببك البيت اتخرب حرام عليكي.
اتلجلجت وهى بتتكلم وقالت بتوتر ملحوظ:
– انت بتقول ايه يا عدى انا لايمكن اعمل حاجة زي كدا ابداً، انا بحبكم وانتَ عارف كدا بس انا كنت عايزة مصلحتك بسبب المصاريف الكتير اللى هى بتصرفها دى.
ضحك بذهول وعدم تصديق وهو بيقول:
– انتِ لسه بتنكرى، ابتسم بألم وسخرية وقال:
– بس العيب مش عليكي، العيب عليا انا علشان انا اللى سمحت ان تِعبانة زيك تتدخل فى حياتنا.
قفل فى وشها واعد على الكرسي وهو بيبص لكل ركن فى البيت، افتكر ذكرياتهم مع بعض ودموعه نزلت وهو بيقول:
– انا غبـ ـى ومبفهمش، ازاى قدرت أعمل حاجة زى كدا فى سارة، ازاى وصلتنا لكدا!
• عند سارة
كانت بتخبط على الباب وهى مستنية امها تفتح، فتحت امها الباب وكانت لسه هتقولها وحشتينى يا سوسو بس برقت بصدمة وشهقت لما سمعت سارة بنتها بتقول بإبتسامة بلهاء:
– أنا اتطلقت يا ماما.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قرصة ودن)