روايات

رواية قرار طلاق الفصل السادس عشر 16 بقلم رنا سليمان

رواية قرار طلاق الفصل السادس عشر 16 بقلم رنا سليمان

رواية قرار طلاق الجزء السادس عشر

رواية قرار طلاق البارت السادس عشر

قرار طلاق
قرار طلاق

رواية قرار طلاق الحلقة السادسة عشر

_احنا ك………كُنا بندافع عن نفسنا معملناش حاجة غلط
_معملناش حاجة غلط ……..قتلتيها وبتقولي معملناش حاجة غلط!
_هي اللي استفزتنا وكان لازم نعمل كدة
_انا ……….انا هتصل بالاسعاف
_تعالي هنا رايحة فين……….انتي عارفة لو اتصلتي بالاسعاف ايه اللي هيحصل………البوليس هيعرف وانا وانتي هيكون اخرنا حبل المشنقة …………وبعدين مش دا كان اتفقنا اننا نخلص منها
_ايوه بس متفقناش اننا نقتلها احنا
_مفرقتش النتيجة واحدة واللي احنا عايزينه حصل…………المفروض بقي دلوقتي نهدي ونفكر هنعمل اية بهدوء
_لا ………..انا لا يمكن اعمل كدة ………..مستحيل لا
_بقولك اية مبقاش بمزاجك تقبلي او ترفضي المصيبة اللي وقعنا فيها دي مينفعش نرجع منها اهدي وتعالي نفكر بهدوء احسن من اللي انتي بتعمليه دا
سكتت وبصيت قدامي شوفتها واقفة من بعيد وبتبص علينا فضلت باصة ليها لاحظت وبصيت ناحيتها……….جريت بسرعه وهي جريت وراها ومسكت ايديها جامد
_انتي عارفة لو فتحتي بوقك بكلمة واحدة هيحصل فيكي اية………..هتحصليها انتي كمان ويكون الدور عليكي……..انتي ولا شوفتي ولا سمعتي حاجة فاهمة ولا لا
هزيت راسها بحاضر وفضلت ساكتة……….بعدتها عنها وبدات تتكلم بصوت واطي
_روحي دلوقتي وخدي اجازه شهر مش عايزة اشوف وشك هنا قبل الشعر ما يخلص واوعي تفكري تعملي ذكية وتبلغي البوليس فاهمة
هزيت راسها ب حاضر ومشيت………رجعتلي وقعدت جمبي علي الارض وبدات تتكلم بهدوء
_انا عارفة انك خايفة بس اللي احنا بنعمله دا لازم يحصل………..عايزاكي تطلعي برا وتدي الامن كله اجازه وتتاكدي انهم مشيوا
_انتي هتعملي اية……….انتي لسه هتقفي تسالي اعملي اللي بقولك عليه بسرعة
هزيت راسي ب حاضر وخرجت بسرعة من البيت علشان اعمل اللي قالتلي عليه
“معتز”
_هي خديجة اتاخرت ليه
_زمانها علي وصول يا معتز متقلقش……..وبعدين دي خامس مرة تسالني عنها يا حبيبي
_قلقان اوي يا روفيدة………..قلقان وحاسس ان في حاجة هتحصلها
_هيكون هيحصلها اية يعني……….ان شاء الله خير متقلقش بس
_انتي نسيتي ان في حد بيحاول يموتها واللي بسببه انا هنا دلوقتي
_منستش بس انا عارفة هي راحت فين وقالتلي هتخلص المشوار دا وتيجي علطول
_مشوار اي دا
_لما تيجي هتحكيلك هي بنفسها
_وانا هفضل قلقان لحد ما تيجي كدة متقولي يا روفيدة في اية
_كلها شوية وهتيجي وهتبقوا تتكلموا………انا هروح اجيب حاجة نشربها
_روفيدة استني………روفيدة قولتلك استني
خرجت من غير ما ترد عليا حتي………كُنت حاسس ان خديجة فيها حاجة وقلقان عليها ………..حسيت ب شعور اول مرة احس بيه ومش عارف معناه ايه بس كل اللي اعرفه اني خايف عليها………خايف عليها اوي وحاسس ان فيها حاجة غلط حصلتلها ………رجعت راسي لورا بتعب وحاولت امنع دماغي من التفكير بس مقدرتش
“فيروز ”
كُنت قاعدة انا ويزن وبلعب معاه……….حاولت اكلمها كذا مرة بس تلفونها مقفول……….قلبي كان مقبوض وخايفة يكون حصلها حاجة خصوصا اني عارفة ب المشوار اللي رايحاه………الباب خبط قومت بسرعة علشان افتح واول ما فتحت الباب لقيته في وشي
_ياسين
_خديجة قالتلي علي كل حاجة يا ماما……….انا مش طالب غير اني اشوفه وبس يا امي
_وانا مقدرش اقولك حاجة طالما خديجة موافقه………..اتفضل
دخل وانا قفلت الباب وشورت ليه انه يدخل الاوضة……..دخل بخطوات بطيئة اول ما شافه قرب منه وقعد قدامه بهدوء وبدا يتكلم
_انت يزن مش كدة
_ايوه انا يزن………حضرتك تعرفني
_انا ………..انا ياسين قريب ماما من بعيد
مفهمتش هو ليه قاله كدة بس مستغربتش منه ………..تلفوني رن ………سيبتهم وطلعت اخدت التلفون ورديت
_الو
_الو يا طنط ازاي حضرتك انا روفيدة
_ازيك يا حبيبتي عاملة اية
_انا الحمدلله معلش يا طنط هي خديجة عند حضرتك
_لا يا حبيبتي انا فاكرة انها عندكم دا انا حتي بكلمها تلفونها مقفول وهي كل دا لسة مجاتش
_يبقي اكيد حصل معاها حاجة
_حاجة زي اية
_بصراحة يا طنط خديجة طلبت مني عنوان بيت راندا مرات معتز وقالتلي مقولش لحد بس الكلام دا كان من ساعتين وانا خايفه راندا تكون عملت فيها حاجة لاني بتصل بيها مش بترد ولا هي ولا خديجة
_انتي بتقلقيني لية يا بنتي كدة طيب وبعدين هنعمل اية
_مش عارفة انا حتي مش هعرف اسيب معتز لوحده وامشي مش عارفة حقيقي اعمل اية
_ماما هو في حاجة
بصيت ليه وبعدين اتكلمت بهدوء
_اقفلي انتي يا روفيدة وانا هحاول اوصلها خليكي انتي جمب اخوكي متتحركيش واوعي تحسسيه ب حاجة
_حاضر
قفلت معاها وبصتله
_في اية يا ماما
_خديجة تلفونها مقفول ولا جت البيت ولا راحت المستشفى عند خطيبها ………انا بدات اقلق عليها
_هتكون راحت في………..ياسمين
_ياسمين……….انا بحظرك يا ياسين لو مراتك ليها يد في الموضوع دا هندمها واندمك انت كمان………..لو بنتي حصلها حاجة انا مش هسكت
_متقلقيش يا ماما خديجة هترجع وهتكون كويسة………انا لازم امشي دلوقتي
خرج من غير ما يسمع مني رد ………خوفي بدًا يزيد بعد ما التوتر بان عليه وسمعت اسمها ساعتها بس اتاكدت ان بنتي حصلها حاجة………قعدت في البيت ومكنش في ايدي حاجة اعملها غير اني اقعد جمبه لحد ما اي اخبار تظهر عنها
“راندا”
كُنت قاعدة علي الارض في الجنينة وهي بترمي عليها التراب كُنت في حالة صدمة وبهز في دماغي ب لا وكُنت بعيط
_لا انا مقتلتهاش لا لا
_انتي هتفضلي تعيطي كدة قومي ساعديني ………..اساعدك في اية انا مش هشترك معاكي في الجريمة دي انا هبلغ البوليس واللي يحصل يحصل انا مش هقدر اسكت
كُنت همسك التلفون وهبلغ البوليس لقيتها بتاخد التلفون من ايدي وبترميه علي الارض
_وماله بلغي البوليس بس ساعتها هتكوني جمبها وانا ههرب ومحدش هيعرف مكاني
_انتي اية شيطانة………..انا ازاي دخلتك حياتي وسمعت كلامك من الاول يا ريتني ما كُنت عرفتك ولا جاتلك لحد عندك
_لو فاكرة ان عياطك هيغير حاجة تبقي غلطانة………..احسنلك تعدي وتسكتي وتفكري بعقلك كويس
تلفونها رن………طلعته من جيبها وردت
_خير يا ياسين
_خديجة فين يا ياسمين
_وانا هعرف منين حبيبة القلب بتاعتك دي فين
_ياسمين انا عارف كويس اوي انك ورا اختفائها دا احسنلك تتكلمي وتقولي مكانها فين بدل ما تزعلي من ردة فعلي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قرار طلاق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى