رواية قرار اجباري الفصل العاشر 10 بقلم سحر سمير نصار
رواية قرار اجباري الجزء العاشر
رواية قرار اجباري البارت العاشر
رواية قرار اجباري الحلقة العاشرة
ميرفت : هتوديني فين ديسكوا و لا
قاطعها اسلام : ايه رايك
ميرفت بحده : و الله يا سي اسلام هي دي المفاجاه مفاجاه مهببه عليك و علي دماغك
اسلام : تعالي بس و اهدي
ميرفت : اهدي ايه وزفت ايه هي دي المفاجاه اني اقعد في البيت اتفرج علي التليفزيون
اسلام : لاحظي أن صوتك بيعلي و انا ساكت و مش راضي اتكلم تعالي و اهدي احسن لك
ميرفت قعدت جانبه علي الانتريه
ميرفت بحده : ادينا قاعدنا اما نشوف
فتح اسلام التلفزيون و شغل فيلم فرحهم
ميرفت بفرحه : انت لقيته فين دا انا دوخت عليه و ملقتوش
اسلام : شوفتي انا قولت بدل ما نطلع ديسكو زي ما بتقولي نقعد في بتنا و نتفرج علي فرحنا احسن ما نطلع و تقول لي انت بتبص ل دي و تنكدي عليا و تقلبي التربيزه علي دماغي
ميرفت و هي بتشيل بنتها علي رجلها : لا خلاص شغله
اسلام بفرحه : شوفتي قد ايه انا راجل مقنع في حد زي
امال ادفع الف الفين علي خروجه ليبيه أنا اهبل 🤣🤣
عند احمد
احمد : انا معملتش حاجه و مش هتجوز حد
محمد : ايوا أنا واثق انه مستحيل يعمل حاجه زي دي
مريم بدموع مصطنعه : شوفتوا يا جماعه بعد بعد
و بداءت تعيط
احد الرجال : انتوا شاهدين يا ناس
الكل رد : ااه
احد الرجال : ومش هنسيبك ياما تتجوزها ياما تعيش عمرك كله في السجن
احمد بانهيار : يا ناس حرام عليكم اتقوا ربنا انتوا شوفتوا مني حاجه علشان كل دا انا عمري ما بصيت لواحده
قاطعه أحد الرجال : احنا هنسمع له الكلام واضح يا تكتب عليها و تتجوزها يا نتصل بالشرطه
احمد : خلاص اتصلوا بالشرطه
مريم ارتبكت و زغدت الراجل اللي جانبها
الراجل : بقي عاوز تنفد بعملتك بالسجن و نسبها الغلابانه تتعذب باللي حصل اتجوزها احسن لك
احمد : انا لو هموت مش هتجوزها
واحد منهم طلع سلاحه و حطه علي دماغ احمد : يبقي تموت
محمد : اكتب عليها يا احمد
احمد : انت اتجننت مستحيل اعمل كدا
محمد : اسمع كلامي و بعدين طلقها انت كدا مش هتطلع من السجن و لا هتطلع من تحت أيديهم
احمد : الموت عندي اهون
الراجل وهو ليرفع الامان من المسدس : يبقي اتشاهد على روحك
محمد : خلاص هو هيكتب عليها خلاااص
عند سحر
سحر : انت هتفضل تبص لي كدا كتير
معتز : مش قادر اصدق انك قاعده معايا دلوقتي طول ٣ سنين كنت انا اللي بتكلم و انتي ساكته دلوقتي نفسي اسمع صوتك
سحر : اتكلم اقول ايه
معتز : قولي لي انتي فاكره ايه بالظبط
سحر : انا فاكره ماما لما كانت بتحضر الاكل و قتها كنت انا و اختي و اسلام في الأوضه قاعدين نلعب كوتشينه و فجاه سمعنا صوت خناقه كبيره برا طلعت لقيت ماما بتعيط و بابا كان بيضربها
شهقت بدموع علي الموقف : و بعدين طلعت أجري اهديهم بابا ضربني بالقلم دماغي لفت و الدنيا ضلمت و محستش بنفسي
معتز بلهفه : اهدي اهدي يا سحر انا جانبك
شهقت بدموع : بس انا مغلطش معملتش حاجه و الله
معتز قام و لسه هياخدها في حضنه
قاطعته سحر بحده : انت هتعمل ايه انت اتجننت انت ابعد عني
معتز بضحك : هههه انتي ليه مش قادره تصدقي أن انا جوزك
سحر بحده : ابعد اقف بعيد هو حد قالك اني انا عبيطه منين بتقولوا اني كنت في غيبوبه طول ٣ سنين و منين بتقول أن احنا اتجوزنا هتكون اتجوزتني امتي و انا في الغيبوبه
معتز بارتباك : اااه لااا
سحر : شوفت
معتز : انا كتبت الكتاب في السنه التانيه و انتي في الغيبوبه علشان محدش يبعدني عنك ابدا انا كتبت الكتاب و كان الدكتور عبد المنعم اكبر دكتور هنا وكيلك تب انا هنادي له اهوا
سحر : تب فرضا أن كلامك صح ابويا كان فين و مبقاش و كيلي ليه
معتز :لأن ابوكي انفصل عن امك يا سحر و اتجوز و سافر
سحر بصدمه : ايييه
معتز : تب ثانيه انا هاكد لك كلامي
و طلع
سحر : تب و الله العظيم في حاجه غلط
عند احمد
الماذون : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
مريم : لولولولولولييييييييي
احمد بحده : خلاص مش خلصتوا و جوزتونا اتفضلوا بقا كلكم برا
واحد منهم : احنا اااه كتبنا الكتاب بس ناقص الفرح اللي باذن الله هيكون بعد اسبوعين علشان عائلتها و كدا ميعرفوش اللي حصل و علشان تبقي قادره ترفع وشها قدام الناس
احمد : انا مش هعمل افراح
مريم : مش انت اللي هتعمل هما اللي هيعملوا
محمد : تمام خلاص امشوا بقا
واحد منهم : ومن هنا لحد يوم الفرح انتوا الاتنين هتجوا معانا
احمد : علي فين
مريم بدلع : هتشوف بنفسك يا حبيبي
عند معتز
معتز : اهوا يا ستي الدكتور عبد المنعم وكيلك
د/ عبد المنعم : حمد الله علي السلامه يا قمر طبعا مش فكراني انا ابقي ابن خاله ابوكي اخو الدكتور انوسي الله يرحمه
سحر : انا فاكره بابا حكي لي عنك قبل كدا ابن الخاله جمالات
د/ عبد المنعم : ايوا الله ينور عليكي يا قمر و لما جيه معتز و قالي أنه عاوز يتجوزك انا الصراحه مقدرتش ارفض لانه سنه كامله مسبكيش فيها لحظه اثبت لي فعلا أنه جدير بيك علشان كدا انا وافقت و كنت و كيلك لاننا في الغربه
سحر : تب حتي و لو ناقص أمضت العروسه و انا ممضتش يبقي بردوا الجواز ناقص
د/ عبد المنعم : لا في دي عندك حق بس هو قال إننا هناخد امضتك اول ما تفوقي
سحر : و الله تب ما صبرتوش ليه لغايه ما فوق دا انتوا هتتشوو في نار جهنم و الله عاوزين تجوزوني من غير علمي
د/ عبد المنعم : ممكن تهدي و تسمعينا
سحر : اهدي ايه وزفت ايه انا شاكه من الاول في حاجه غلط هات لي باسبوري اللي المفروض مسافره بيه
معتز : ضاع يا سحر ارتحتي
سحر : شوفت انا حاسه من الاول في حاجه غلط و بعدين احمد فين
معتز بصدمه : احمد احمد مين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قرار اجباري)